عرب وعجم

عرب وعجم
TT

عرب وعجم

عرب وعجم

> الأمير الحسين بن عبد الله الثاني، ولي عهد الأردن، افتتح أمس، مدينة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان التدريبية، بمحافظة الزرقاء، التابعة للقوات المسلحة الأردنية - الجيش العربي، بحضور أحمد علي محمد البلوشي، سفير الإمارات في عمَّان. تهدف المدينة التي أنشئت بتمويل إماراتي إلى تجميع مدارس التدريب بالقوات المسلحة الأردنية، لتسهيل تنفيذ المتطلبات التدريبية والإدارية المناطة بها. وأعرب ولي العهد عن تقديره لدولة الإمارات لتمويلها إنشاء المدينة، في إطار التعاون الثنائي الذي يؤكد عمق العلاقات الأخوية بين البلدين.
> الدكتور حمد بن سعيد العوفي، وزير الزراعة والثروة السمكية العُماني، والمهندسة عزة بنت سليمان الإسماعيلية، وزيرة التقنية والاتصالات العمانية، عقدا أول من أمس، اجتماعاً مشتركاً بديوان عام وزارة الزراعة، تطرقا خلاله إلى الأمور المتعلقة بتطوير الذكاء الصناعي في القطاع الزراعي، والأنشطة المتعلقة بالقطاع، واستعراض مجموعة من التقنيات التي تم استخدامها في السلطنة، في الجوانب المتعلقة بالقطاع الزراعي والإنتاج والعمليات المختلفة ذات الصلة.
> السيد القصير، وزير الزراعة المصري، استقبل أول من أمس، جريج لويس، سفير دولة نيوزيلندا في القاهرة، لبحث سبل التعاون في المجال الزراعي. وأكد الوزير خلال اللقاء على عمق العلاقات المشتركة التي تربط بين البلدين في عدد كبير من مجالات التعاون، لا سيما المجال الزراعي، مشدداً على أهمية تكثيف فرص التعاون المشترك، والسعي نحو تحسين ميزان التبادل التجاري، بما يتلاءم مع عمق العلاقات بين البلدين.
> الدكتور ماجد بن علي النعيمي، وزير التربية والتعليم البحريني، استقبل أول من أمس، الفائزين بجائزة حمدان بن راشد آل مكتوم للأداء التعليمي المتميز، وأشاد الوزير بالجهود التي بذلها الفائزون لنيل هذه الجائزة التربوية المهمة، منوهاً في الوقت نفسه بالعلاقات الوثيقة التي تربط بين مملكة البحرين ودولة الإمارات العربية المتحدة، في عديد من المجالات، ومنها المجال التعليمي.
> الدكتور عاصم الجزار، وزير الإسكان المصري، تفقد أول من أمس، مشروعات المرافق والطرق في مدينة 6 أكتوبر. تفقد خلال الجولة عدداً من مشروعات المرافق وأعمال ترفيق قطع الأراضي بمشروع «بيت الوطن» لأراضي المصريين العاملين بالخارج، ومشروعات تطوير محاور الطرق الرئيسية. وشدد على ضرورة الإسراع في معدلات التنفيذ، والالتزام بالجداول الزمنية المحددة للانتهاء من تنفيذ المشروعات المختلفة.
> لي جي وان، سفير كوريا الجنوبية في عمَّان، التقى سلامة حماد، وزير الداخلية الأردني، أول من أمس؛ حيث بحثا سبل تطوير العلاقات الثنائية بين البلدين في المجالات ذات الاهتمام المشترك، وأكد حماد خلال اللقاء على عمق علاقات الصداقة التي تربط الأردن وكوريا، وحرص الأردن على تعزيزها وتقويتها في المجالات كافة. بينما أكد السفير الكوري على أن تفعيل مستوى التعاون بين البلدين ينعكس إيجاباً على مصالح البلدين المشتركة، ولا سيما في المجالات الاقتصادية والتجارية والسياحية.
> علي بن محمد الرميحي، وزير شؤون الإعلام البحريني، استقبل في مكتبه أول من أمس، القبطان محمود يوسف المحمود، رئيس تحرير صحيفة «الديلي تربيون» رئيس منظمة الوحدة العربية الأفريقية لحقوق الإنسان، الذي أهداه نسخة من كتابه «ملك الإنسانية... حقوق الإنسان في مملكة البحرين». وأشاد الوزير بجهود القبطان المتميزة في إعداد وإصدار هذا الكتاب، وتوثيقه للسجل البحريني المشرف كأنموذج في الإصلاح السياسي والديمقراطي واحترام حقوق الإنسان، متمنياً له دوام التوفيق والنجاح.
> الشيخة مي بنت محمد آل خليفة، رئيسة هيئة البحرين للثقافة والآثار، استقبلت أول من أمس، وفداً من الشركة العربية للاستثمارات البترولية (أبيكورب)، لبحث سبل التعاون المشترك. واستعرضت الشيخة مي خلال اللقاء أبرز مشروعات الحراك الثقافي الراهنة، وكذلك رؤية الهيئة للسنوات القادمة، التي تركز على تعزيز مكانة البحرين كوجهة للسياحة الثقافية، والعمل على تحقيق التنمية المستدامة، وأكدت أن الهيئة تحرص على إشراك كافة الجهات المعنية.
> الدكتور عمرو طلعت، وزير الاتصالات المصري، التقى أول من أمس، الدكتورة ياسمين فؤاد، وزيرة البيئة المصرية، وبول جارنييه، سفير سويسرا في القاهرة؛ وتناول اللقاء مناقشة سبل تفعيل «مشروع صناعات إعادة التدوير المستدامة في مصر»، في ضوء مذكرة التفاهم الموقعة بين وزارة الاتصالات مع سفارة سويسرا في القاهرة عام 2016، لدعم التكامل والمشاركة المستدامة للشركات الصغيرة والمتوسطة، في إعادة تدوير المخلفات الإلكترونية في مصر.


مقالات ذات صلة

عرب وعجم

عرب وعجم

عرب وعجم

> نايف بن بندر السديري، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى المملكة الأردنية الهاشمية، استقبل أول من أمس، الدكتور زهير حسين غنيم، الأمين العام للاتحاد العالمي للكشاف المسلم، والوفد المرافق له، حيث تم خلال اللقاء بحث سبل التعاون المشترك بين الجانبين. من جانبه، قدّم الأمين العام درع الاتحاد للسفير؛ تقديراً وعرفاناً لحُسن الاستقبال والحفاوة. > حميد شبار، سفير المملكة المغربية المعتمد لدى موريتانيا، التقى أول من أمس، وزير التجارة والصناعة والصناعة التقليدية والسياحة الموريتاني لمرابط ولد بناهي.

عرب وعجم

عرب وعجم

> عبد الله علي عتيق السبوسي، قدّم أول من أمس، أوراق اعتماده سفيراً لدولة الإمارات غير مقيم لدى جزر سليمان، إلى الحاكم العام لجزر سليمان السير ديفيد فوناكي. وتم خلال اللقاء استعراض مجالات التعاون بين دولة الإمارات وجزر سليمان، وبحث سبل تطويرها بما يحقق مصالح وطموحات البلدين والشعبين الصديقين. وأعرب السفير عن اعتزازه بتمثيل دولة الإمارات.

عرب و عجم

عرب و عجم

> عبد العزيز بن علي الصقر، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى الجمهورية التونسية، استقبله رئيس مجلس نواب الشعب التونسي إبراهيم بودربالة، وجرى خلال اللقاء استعراض العلاقات الثنائية، وسبل دعمها وتعزيزها، وأشاد بودربالة بالعلاقات الأخوية التي تربط البلدين الشقيقين.

عرب وعجم

عرب وعجم

> خالد فقيه، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية بلغاريا، حضر، مأدبة غداء بضيافة من ملك جمهورية بلغاريا سيميون الثاني، في القصر الملكي.

عرب وعجم

عرب وعجم

> فهد بن معيوف الرويلي، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية فرنسا، أدى أول من أمس، صلاة عيد الفطر في مسجد باريس الكبير، تلاها تبادل التهاني بين السفراء ورؤساء الجالية المسلمة الفرنسية، في الحفل الذي رعاه عميد المسجد حافظ شمس الدين، وذلك بحضور عدد من المسؤولين الفرنسيين لتهنئة مسلمي فرنسا بعيد الفطر.


ستيف بركات لـ«الشرق الأوسط»: أصولي اللبنانية تتردّد أبداً في صدى موسيقاي

عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية     -   ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)
عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية - ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)
TT

ستيف بركات لـ«الشرق الأوسط»: أصولي اللبنانية تتردّد أبداً في صدى موسيقاي

عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية     -   ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)
عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية - ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)

ستيف بركات عازف بيانو كندي من أصل لبناني، ينتج ويغنّي ويلحّن. لفحه حنين للجذور جرّه إلى إصدار مقطوعة «أرض الأجداد» (Motherland) أخيراً. فهو اكتشف لبنان في وقت لاحق من حياته، وينسب حبّه له إلى «خيارات مدروسة وواعية» متجذرة في رحلته. من اكتسابه فهماً متيناً لهويته وتعبيره عن الامتنان لما منحه إياه الإرث من عمق يتردّد صداه كل يوم، تحاوره «الشرق الأوسط» في أصله الإنساني المنساب على النوتة، وما أضفاه إحساسه الدفين بالصلة مع أسلافه من فرادة فنية.
غرست عائلته في داخله مجموعة قيم غنية استقتها من جذورها، رغم أنه مولود في كندا: «شكلت هذه القيم جزءاً من حياتي منذ الطفولة، ولو لم أدركها بوعي في سنّ مبكرة. خلال زيارتي الأولى إلى لبنان في عام 2008. شعرتُ بلهفة الانتماء وبمدى ارتباطي بجذوري. عندها أدركتُ تماماً أنّ جوانب عدة من شخصيتي تأثرت بأصولي اللبنانية».
بين كوبنهاغن وسيول وبلغراد، وصولاً إلى قاعة «كارنيغي» الشهيرة في نيويورك التي قدّم فيها حفلاً للمرة الأولى، يخوض ستيف بركات جولة عالمية طوال العام الحالي، تشمل أيضاً إسبانيا والصين والبرتغال وكوريا الجنوبية واليابان... يتحدث عن «طبيعة الأداء الفردي (Solo) التي تتيح حرية التكيّف مع كل حفل موسيقي وتشكيله بخصوصية. فالجولات تفسح المجال للتواصل مع أشخاص من ثقافات متنوعة والغوص في حضارة البلدان المضيفة وتعلّم إدراك جوهرها، مما يؤثر في المقاربة الموسيقية والفلسفية لكل أمسية».
يتوقف عند ما يمثله العزف على آلات البيانو المختلفة في قاعات العالم من تحدٍ مثير: «أكرّس اهتماماً كبيراً لأن تلائم طريقة عزفي ضمانَ أفضل تجربة فنية ممكنة للجمهور. للقدرة على التكيّف والاستجابة ضمن البيئات المتنوّعة دور حيوي في إنشاء تجربة موسيقية خاصة لا تُنسى. إنني ممتنّ لخيار الجمهور حضور حفلاتي، وهذا امتياز حقيقي لكل فنان. فهم يمنحونني بعضاً من وقتهم الثمين رغم تعدّد ملاهي الحياة».
كيف يستعد ستيف بركات لحفلاته؟ هل يقسو عليه القلق ويصيبه التوتر بإرباك؟ يجيب: «أولويتي هي أن يشعر الحاضر باحتضان دافئ ضمن العالم الموسيقي الذي أقدّمه. أسعى إلى خلق جو تفاعلي بحيث لا يكون مجرد متفرج بل ضيف عزيز. بالإضافة إلى الجانب الموسيقي، أعمل بحرص على تنمية الشعور بالصداقة الحميمة بين الفنان والمتلقي. يستحق الناس أن يلمسوا إحساساً حقيقياً بالضيافة والاستقبال». ويعلّق أهمية على إدارة مستويات التوتّر لديه وضمان الحصول على قسط كافٍ من الراحة: «أراعي ضرورة أن أكون مستعداً تماماً ولائقاً بدنياً من أجل المسرح. في النهاية، الحفلات الموسيقية هي تجارب تتطلب مجهوداً جسدياً وعاطفياً لا تكتمل من دونه».
عزف أناشيد نالت مكانة، منها نشيد «اليونيسف» الذي أُطلق من محطة الفضاء الدولية عام 2009 ونال جائزة. ولأنه ملحّن، يتمسّك بالقوة الهائلة للموسيقى لغة عالمية تنقل الرسائل والقيم. لذا حظيت مسيرته بفرص إنشاء مشروعات موسيقية لعلامات تجارية ومؤسسات ومدن؛ ومعاينة تأثير الموسيقى في محاكاة الجمهور على مستوى عاطفي عميق. يصف تأليف نشيد «اليونيسف» بـ«النقطة البارزة في رحلتي»، ويتابع: «التجربة عزّزت رغبتي في التفاني والاستفادة من الموسيقى وسيلة للتواصل ومتابعة الطريق».
تبلغ شراكته مع «يونيفرسال ميوزيك مينا» أوجها بنجاحات وأرقام مشاهدة عالية. هل يؤمن بركات بأن النجاح وليد تربة صالحة مكوّنة من جميع عناصرها، وأنّ الفنان لا يحلّق وحده؟ برأيه: «يمتد جوهر الموسيقى إلى ما وراء الألحان والتناغم، ليكمن في القدرة على تكوين روابط. فالنغمات تمتلك طاقة مذهلة تقرّب الثقافات وتوحّد البشر». ويدرك أيضاً أنّ تنفيذ المشاريع والمشاركة فيها قد يكونان بمثابة وسيلة قوية لتعزيز الروابط السلمية بين الأفراد والدول: «فالثقة والاهتمام الحقيقي بمصالح الآخرين يشكلان أسس العلاقات الدائمة، كما يوفر الانخراط في مشاريع تعاونية خطوات نحو عالم أفضل يسود فيه الانسجام والتفاهم».
بحماسة أطفال عشية الأعياد، يكشف عن حضوره إلى المنطقة العربية خلال نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل: «يسعدني الوجود في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا كجزء من جولة (Néoréalité) العالمية. إنني في مرحلة وضع اللمسات الأخيرة على التفاصيل والتواريخ لنعلن عنها قريباً. تملؤني غبطة تقديم موسيقاي في هذا الحيّز النابض بالحياة والغني ثقافياً، وأتحرّق شوقاً لمشاركة شغفي وفني مع ناسه وإقامة روابط قوامها لغة الموسيقى العالمية».
منذ إطلاق ألبومه «أرض الأجداد»، وهو يراقب جمهوراً متنوعاً من الشرق الأوسط يتفاعل مع فنه. ومن ملاحظته تزايُد الاهتمام العربي بالبيانو وتعلّق المواهب به في رحلاتهم الموسيقية، يُراكم بركات إلهاماً يقوده نحو الامتنان لـ«إتاحة الفرصة لي للمساهمة في المشهد الموسيقي المزدهر في الشرق الأوسط وخارجه».
تشغله هالة الثقافات والتجارب، وهو يجلس أمام 88 مفتاحاً بالأبيض والأسود على المسارح: «إنها تولّد إحساساً بالعودة إلى الوطن، مما يوفر ألفة مريحة تسمح لي بتكثيف مشاعري والتواصل بعمق مع الموسيقى التي أهديها إلى العالم».