عرب وعجم

عرب وعجم
TT

عرب وعجم

عرب وعجم

> المهندس وائل بن ناصر المبارك، وزير شؤون الكهرباء والماء البحريني، تفقد أول من أمس، برفقة الرئيس التنفيذي لهيئة الكهرباء والماء، الشيخ نواف بن إبراهيم آل خليفة، مركز الاتصالات الشامل التابع للهيئة. وحرص الوزير على الاطلاع على جميع أقسام المركز، مشيداً بالخطوات التطويرية الأخيرة التي تم اتخاذها فيه، والتي كان أبرزها خدمة إرجاع التيار الكهربائي آلياً عبر مركز الاتصال في أي وقت على مدار الساعة.
> الشيخ سعد بن محمد المرضوف السعدي، وزير الشؤون الرياضية بسلطنة عُمان، رعى وشهد أول من أمس افتتاح ميدان الرماية بقرية المطياخ بولاية المصنعة، وختام بطولة الرماية بالأسلحة التقليدية الرابعة، التي نظمها فريق المصنعة للرماية بالأسلحة التقليدية، بمشاركة واسعة من الرماة بمحافظتي جنوب وشمال الباطنة، والتي استمرت على مدار يومين بالميدان، بالتنسيق مع اللجنة العمانية للرماية.
> ماجد حسن السويدي، سفير الإمارات في مدريد، التقى أمـس بيدرو دوكي، وزير العلوم والابتكار الإسباني، حيث أشاد دوكي بالتجربة الإماراتية في مجال العلوم والابتكار والطاقة النظيفة والمتجددة، مستشهداً بتجربة مدينة مصدر الرائدة التي تعد أول مدينة في العالم تعتمد على الطاقة النظيفة والمتجددة، وأول تجمع سكني مستدام. وجرى خلال اللقاء بحث آفاق ومجالات التعاون بين دولة الإمارات وإسبانيا، وسبل تطويرها، لا سيما في مجالات العلوم والابتكار والتكنولوجيا والذكاء الصناعي والفضاء، بما يخدم المصالح المشتركة للبلدين.
> الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير التسامح الإماراتي، شهد أول من أمس حفل ختام الدورة العاشرة من مسيرة فرسان القافلة الوردية، الذي أقيم في جزيرة الحديريات بأبوظبي، وتوجه بالشكر والتقدير إلى الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، على دعمه للجهود الإنسانية، وأكد أن مسيرة فرسان القافلة الوردية تعكس أسمى معاني العمل التطوعي، والعمل من أجل خدمة الإنسان.
> المهندس كامل الوزير، وزير النقل المصري، تفقد أول من أمس أعمال تطوير المرحلة الأولى من طريق «القاهرة - أسوان» الصحراوي الغربي، وهي المسافة من القاهرة إلى محافظة المنيا، بطول 230 كم، حيث يدخل المشروع ضمن المرحلة الثالثة من المشروع القومي للطرق. وخلال جولته، التقي بالعاملين والمهندسين، وأكد ضرورة العمل على مدار الساعة، ومراعاة المواصفات القياسية في تنفيذ الأعمال، والاهتمام بالعواكس والتخطيط باللوحات الإرشادية.
> الدكتورة إيناس عبد الدايم، وزيرة الثقافة المصرية، أطلقت أول من أمس إشارة بدء العمل في سينما مصر، بمدينة بورسعيد، بعد إعادة تطويرها وتأهيلها وتجديدها بالكامل، وقالت إن سينما مصر التي تم إنشاؤها في الخمسينات من القرن الماضي أحد أصول السينما المصرية. وقامت وزارة الثقافة باستردادها، وهي تقوم الآن بإنشاء شركة لاستثمارها واستغلالها على الوجه الأمثل. وأضافت الوزيرة أنها إضافة إلى البنية الثقافية في المحافظة ومصر، ووصفتها بالمعلم الثقافي والفني المهم.
> جميل بن محمد علي حميدان، وزير العمل والتنمية الاجتماعية البحريني، قام أول من أمس بزيارة تفقدية إلى مشروع مجمع الإعاقة الشامل في منطقة عالي، وذلك في إطار متابعة مستجدات تنفيذ المشروعات والمرافق الحيوية التابعة للوزارة، والاطلاع على المراحل النهائية لتسليم مجمع الإعاقة الشامل من وزارة الأشغال وشؤون البلديات والتخطيط العمراني، الذي تشرف على إنشائه، إذ بلغت نسبة إنجاز البناء أكثر من 90 % ، ومن المؤمل افتتاحه في العام الحالي.
> حسين بن إبراهيم الحمادي، وزير التربية والتعليم الإماراتي، تفقد أول من أمس عدداً من المدارس التابعة لمنطقة دبي التعليمية، التي خضعت لأعمال التطوير والتحديث الشامل، وفق متطلبات ومعايير المدرسة الإماراتية المعاصرة، وبدعم من بلدية دبي. وخلال الجولة، شاهد الوزير ما تم إنجازه من أعمال التطوير الشاملة في مدرستي (المعارف والصفا) للتعليم الثانوي، اللتين خضعتا لإعادة تأهيل وتطوير نوعي، ضمن مبادرة بلدية دبي لدعم مدارس الإمارة، التي تتجدد في كل عام.
> الدكتورة هاربين أرورا، رائدة الأعمال الهندية مؤسسة المنتدى الاقتصادي للمرأة، شاركت في القاهرة، أول من أمس، في حملة تنظيف النيل من المخلفات «very nile»، برفقة الدكتورة ياسمين فؤاد، وزيرة البيئة المصرية، والدكتورة مايا مرسي، رئيسة المجلس القومي للمرأة، في إطار الاحتفال باليوم العالمي للمرأة. وأبدت أرورا سعادتها بالمشاركة بالحملة التي وصفتها بـ«الفكرة العظيمة المتحضرة التي تعكس وعي الشباب».


مقالات ذات صلة

عرب وعجم

عرب وعجم

عرب وعجم

> نايف بن بندر السديري، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى المملكة الأردنية الهاشمية، استقبل أول من أمس، الدكتور زهير حسين غنيم، الأمين العام للاتحاد العالمي للكشاف المسلم، والوفد المرافق له، حيث تم خلال اللقاء بحث سبل التعاون المشترك بين الجانبين. من جانبه، قدّم الأمين العام درع الاتحاد للسفير؛ تقديراً وعرفاناً لحُسن الاستقبال والحفاوة. > حميد شبار، سفير المملكة المغربية المعتمد لدى موريتانيا، التقى أول من أمس، وزير التجارة والصناعة والصناعة التقليدية والسياحة الموريتاني لمرابط ولد بناهي.

عرب وعجم

عرب وعجم

> عبد الله علي عتيق السبوسي، قدّم أول من أمس، أوراق اعتماده سفيراً لدولة الإمارات غير مقيم لدى جزر سليمان، إلى الحاكم العام لجزر سليمان السير ديفيد فوناكي. وتم خلال اللقاء استعراض مجالات التعاون بين دولة الإمارات وجزر سليمان، وبحث سبل تطويرها بما يحقق مصالح وطموحات البلدين والشعبين الصديقين. وأعرب السفير عن اعتزازه بتمثيل دولة الإمارات.

عرب و عجم

عرب و عجم

> عبد العزيز بن علي الصقر، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى الجمهورية التونسية، استقبله رئيس مجلس نواب الشعب التونسي إبراهيم بودربالة، وجرى خلال اللقاء استعراض العلاقات الثنائية، وسبل دعمها وتعزيزها، وأشاد بودربالة بالعلاقات الأخوية التي تربط البلدين الشقيقين.

عرب وعجم

عرب وعجم

> خالد فقيه، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية بلغاريا، حضر، مأدبة غداء بضيافة من ملك جمهورية بلغاريا سيميون الثاني، في القصر الملكي.

عرب وعجم

عرب وعجم

> فهد بن معيوف الرويلي، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية فرنسا، أدى أول من أمس، صلاة عيد الفطر في مسجد باريس الكبير، تلاها تبادل التهاني بين السفراء ورؤساء الجالية المسلمة الفرنسية، في الحفل الذي رعاه عميد المسجد حافظ شمس الدين، وذلك بحضور عدد من المسؤولين الفرنسيين لتهنئة مسلمي فرنسا بعيد الفطر.


ستيف بركات لـ«الشرق الأوسط»: أصولي اللبنانية تتردّد أبداً في صدى موسيقاي

عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية     -   ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)
عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية - ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)
TT

ستيف بركات لـ«الشرق الأوسط»: أصولي اللبنانية تتردّد أبداً في صدى موسيقاي

عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية     -   ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)
عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية - ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)

ستيف بركات عازف بيانو كندي من أصل لبناني، ينتج ويغنّي ويلحّن. لفحه حنين للجذور جرّه إلى إصدار مقطوعة «أرض الأجداد» (Motherland) أخيراً. فهو اكتشف لبنان في وقت لاحق من حياته، وينسب حبّه له إلى «خيارات مدروسة وواعية» متجذرة في رحلته. من اكتسابه فهماً متيناً لهويته وتعبيره عن الامتنان لما منحه إياه الإرث من عمق يتردّد صداه كل يوم، تحاوره «الشرق الأوسط» في أصله الإنساني المنساب على النوتة، وما أضفاه إحساسه الدفين بالصلة مع أسلافه من فرادة فنية.
غرست عائلته في داخله مجموعة قيم غنية استقتها من جذورها، رغم أنه مولود في كندا: «شكلت هذه القيم جزءاً من حياتي منذ الطفولة، ولو لم أدركها بوعي في سنّ مبكرة. خلال زيارتي الأولى إلى لبنان في عام 2008. شعرتُ بلهفة الانتماء وبمدى ارتباطي بجذوري. عندها أدركتُ تماماً أنّ جوانب عدة من شخصيتي تأثرت بأصولي اللبنانية».
بين كوبنهاغن وسيول وبلغراد، وصولاً إلى قاعة «كارنيغي» الشهيرة في نيويورك التي قدّم فيها حفلاً للمرة الأولى، يخوض ستيف بركات جولة عالمية طوال العام الحالي، تشمل أيضاً إسبانيا والصين والبرتغال وكوريا الجنوبية واليابان... يتحدث عن «طبيعة الأداء الفردي (Solo) التي تتيح حرية التكيّف مع كل حفل موسيقي وتشكيله بخصوصية. فالجولات تفسح المجال للتواصل مع أشخاص من ثقافات متنوعة والغوص في حضارة البلدان المضيفة وتعلّم إدراك جوهرها، مما يؤثر في المقاربة الموسيقية والفلسفية لكل أمسية».
يتوقف عند ما يمثله العزف على آلات البيانو المختلفة في قاعات العالم من تحدٍ مثير: «أكرّس اهتماماً كبيراً لأن تلائم طريقة عزفي ضمانَ أفضل تجربة فنية ممكنة للجمهور. للقدرة على التكيّف والاستجابة ضمن البيئات المتنوّعة دور حيوي في إنشاء تجربة موسيقية خاصة لا تُنسى. إنني ممتنّ لخيار الجمهور حضور حفلاتي، وهذا امتياز حقيقي لكل فنان. فهم يمنحونني بعضاً من وقتهم الثمين رغم تعدّد ملاهي الحياة».
كيف يستعد ستيف بركات لحفلاته؟ هل يقسو عليه القلق ويصيبه التوتر بإرباك؟ يجيب: «أولويتي هي أن يشعر الحاضر باحتضان دافئ ضمن العالم الموسيقي الذي أقدّمه. أسعى إلى خلق جو تفاعلي بحيث لا يكون مجرد متفرج بل ضيف عزيز. بالإضافة إلى الجانب الموسيقي، أعمل بحرص على تنمية الشعور بالصداقة الحميمة بين الفنان والمتلقي. يستحق الناس أن يلمسوا إحساساً حقيقياً بالضيافة والاستقبال». ويعلّق أهمية على إدارة مستويات التوتّر لديه وضمان الحصول على قسط كافٍ من الراحة: «أراعي ضرورة أن أكون مستعداً تماماً ولائقاً بدنياً من أجل المسرح. في النهاية، الحفلات الموسيقية هي تجارب تتطلب مجهوداً جسدياً وعاطفياً لا تكتمل من دونه».
عزف أناشيد نالت مكانة، منها نشيد «اليونيسف» الذي أُطلق من محطة الفضاء الدولية عام 2009 ونال جائزة. ولأنه ملحّن، يتمسّك بالقوة الهائلة للموسيقى لغة عالمية تنقل الرسائل والقيم. لذا حظيت مسيرته بفرص إنشاء مشروعات موسيقية لعلامات تجارية ومؤسسات ومدن؛ ومعاينة تأثير الموسيقى في محاكاة الجمهور على مستوى عاطفي عميق. يصف تأليف نشيد «اليونيسف» بـ«النقطة البارزة في رحلتي»، ويتابع: «التجربة عزّزت رغبتي في التفاني والاستفادة من الموسيقى وسيلة للتواصل ومتابعة الطريق».
تبلغ شراكته مع «يونيفرسال ميوزيك مينا» أوجها بنجاحات وأرقام مشاهدة عالية. هل يؤمن بركات بأن النجاح وليد تربة صالحة مكوّنة من جميع عناصرها، وأنّ الفنان لا يحلّق وحده؟ برأيه: «يمتد جوهر الموسيقى إلى ما وراء الألحان والتناغم، ليكمن في القدرة على تكوين روابط. فالنغمات تمتلك طاقة مذهلة تقرّب الثقافات وتوحّد البشر». ويدرك أيضاً أنّ تنفيذ المشاريع والمشاركة فيها قد يكونان بمثابة وسيلة قوية لتعزيز الروابط السلمية بين الأفراد والدول: «فالثقة والاهتمام الحقيقي بمصالح الآخرين يشكلان أسس العلاقات الدائمة، كما يوفر الانخراط في مشاريع تعاونية خطوات نحو عالم أفضل يسود فيه الانسجام والتفاهم».
بحماسة أطفال عشية الأعياد، يكشف عن حضوره إلى المنطقة العربية خلال نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل: «يسعدني الوجود في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا كجزء من جولة (Néoréalité) العالمية. إنني في مرحلة وضع اللمسات الأخيرة على التفاصيل والتواريخ لنعلن عنها قريباً. تملؤني غبطة تقديم موسيقاي في هذا الحيّز النابض بالحياة والغني ثقافياً، وأتحرّق شوقاً لمشاركة شغفي وفني مع ناسه وإقامة روابط قوامها لغة الموسيقى العالمية».
منذ إطلاق ألبومه «أرض الأجداد»، وهو يراقب جمهوراً متنوعاً من الشرق الأوسط يتفاعل مع فنه. ومن ملاحظته تزايُد الاهتمام العربي بالبيانو وتعلّق المواهب به في رحلاتهم الموسيقية، يُراكم بركات إلهاماً يقوده نحو الامتنان لـ«إتاحة الفرصة لي للمساهمة في المشهد الموسيقي المزدهر في الشرق الأوسط وخارجه».
تشغله هالة الثقافات والتجارب، وهو يجلس أمام 88 مفتاحاً بالأبيض والأسود على المسارح: «إنها تولّد إحساساً بالعودة إلى الوطن، مما يوفر ألفة مريحة تسمح لي بتكثيف مشاعري والتواصل بعمق مع الموسيقى التي أهديها إلى العالم».