عرب وعجم

عرب وعجم
TT

عرب وعجم

عرب وعجم

> مرزوق علي الغانم، رئيس مجلس الأمة الكويتي، التقى أول من أمس، صلاح علي المالكي، سفير مملكة البحرين لدى الكويت، حيث جرى بحث عدد من المواضيع ذات الاهتمام المشترك بين البلدين. وأعرب الغانم عن اعتزازه بالعلاقات الأخوية الراسخة التي تربط بين البحرين والكويت، متمنياً للسفير التوفيق في مهام عمله الجديد بالكويت. من جانبه، نقل السفير تحيات رئيسة مجلس النواب في البحرين، فوزية زينل، وتمنياتها بموفور الصحة والسعادة ولحكومة وشعب الكويت مزيداً من التقدم والازدهار.
> فائقة بنت سعيد الصالح، وزيرة الصحة البحرينية، استقبلت أول من أمس، بمكتبها، سفير المملكة المغربية لدى البحرين، مصطفى بنخيي؛ وذلك لبحث سبل تعزيز التعاون المشترك بين البلدين الشقيقين، ورحبت الوزيرة بالسفير المغربي مقدمة التهنئة له لتعيينه سفيراً للمملكة المغربية في مملكة البحرين، وأشادت بعمق العلاقات التاريخية والأخوية الراسخة التي تجمع بين البلدين، وبالأخص على مستوى قيادتي البلدين وشعبيهما، مؤكدة على ما تشهده هذه العلاقات الثنائية من تميز وتطور متنامٍ على مختلف الصعد.
> أودري أزولاي، مدير عام منظمة الأمم المتحدة للتربية والثقافة والعلوم (اليونيسكو)، زارت أول من أمس، المركز الدولي لضوء السينكروترون للعلوم التجريبية وتطبيقاتها في الشرق الأوسط (سيسامي) بمحافظة البلقاء الأردنية، للاطلاع على طبيعة عمله، وما يتيحه من خدمات بحثية متقدمة للباحثين من الدول الأعضاء في منطقة الشرق الأوسط وغيرها من دول العالم، حيث استمعت لشرح من مديره، الدكتور خالد طوقان، حول الدور المهم والحيوي الذي يقوم به المركز في خدمة المجتمع العلمي.
> السفير إسماعيل خيرت، سفير مصر لدى اليونان، التقي أول من أمس، كوستاس فراجوجيانيس، نائب وزير الخارجية اليوناني للشؤون الاقتصادية، وذلك في إطار اللقاءات والاتصالات التي تجريها السفارة المصرية باليونان لبحث سُبل تعزيز التعاون في المجالين الاقتصادي والتجاري بين البلدين، واستعرض السفير نتائج اللقاءات التي سبق وأن أجراها مع اتحاد الصناعات اليونانية بالتنسيق مع المكتب التجاري بالسفارة لترتيب لقاء بين ممثلي الشركات ورجال الأعمال المصريين واليونانيين في كل من القاهرة وأثينا خلال الفترة المقبلة.
> أحمد المذبوح، سفير دولة فلسطين لدى بلغاريا، استقبل أول من أمس، الرئيس البلغاري السابق جورجي بارفانوف، مؤسس حزب «البديل من أجل النهضة البلغارية»، في إطار التصدي لصفقة القرن ونشر الوعي عن الانتهاكات الجسيمة للحقوق الفلسطينية. وأكد بارفانوف وقوفه إلى جانب الحقوق الفلسطينية المشروعة، كما أكد أن الصفقة لا تمثل حلاً عادلاً للصراع الإسرائيلي - الفلسطيني، بل هي تعكس وجهة النظر الإسرائيلية للحل الذي يراد إملاؤه على الطرف الفلسطيني.
> الشيخ عبد الله بن سالم بن سلطان القاسمي، نائب حاكم الشارقة بالإمارات، افتتح أمس، فعاليات النسخة السابعة من معرض الاستثمار العقاري «إيكرس 2020»، في مركز «إكسبو الشارقة»، بمشاركة 40 شركة محلية وعالمية. حيث جال بالأجنحة المشاركة في المعرض، مستمعاً إلى شرح من العارضين حول مشروعاتهم العقارية، وتعرف على أبرز الخدمات والتسهيلات المحفزة التي تقدمها الشركات العقارية للمستفيدين؛ حرصاً على دعم القطاع العقاري والاقتصادي. كما التقى عدداً من المستثمرين والمطورين العقاريين وممثلي شركات البنى التحتية.
> الدكتور عواد بن صالح العواد، رئيس هيئة حقوق الإنسان بالسعودية، زار أول من أمس، دار الملاحظة الاجتماعية بمدينة الرياض، حيث اطلع خلالها على أوضاع أماكن إيواء النزلاء، والخدمات التعليمية والتدريبية المقدمة لهم. ونوّه بالجهود المبذولة ومستوى الخدمات التي تقدمها، مؤكداً أهمية مواصلة تعزيز برامج التأهيل والتدريب للنزلاء بما يضمن إعادة إدماجهم في المجتمع. وخلال الزيارة تفقّد العواد مرافق الدار، والتقى المسؤولين في تلك المرافق، واستمع منهم عن الخدمات المقدمة لنزلاء الدار.
> تاكيشي أوكوبو، السفير الياباني لدى لبنان، شارك أول من أمس، في افتتاح مشروع مياه آبار مخيم الجليل الفلسطيني (ويفل)، بحضور مدير الأونروا، كلاوديو كوردوني. وأكد السفير على دور الحكومة اليابانية في دعم اللاجئين الفلسطينيين، موضحاً أن المشروع يساهم في حصولهم على كميات كافية ومستدامة من المياه، وقال إن بلاده قررت تقديم منحة قدرها مليون دولار للأونروا لتعزيز الخدمات الصحية الأولية. من جانبه، شكر كوردوني الحكومة اليابانية على مساندتها اللاجئين في هذه الظروف الاقتصادية الصعبة في لبنان.


مقالات ذات صلة

عرب وعجم

عرب وعجم

عرب وعجم

> نايف بن بندر السديري، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى المملكة الأردنية الهاشمية، استقبل أول من أمس، الدكتور زهير حسين غنيم، الأمين العام للاتحاد العالمي للكشاف المسلم، والوفد المرافق له، حيث تم خلال اللقاء بحث سبل التعاون المشترك بين الجانبين. من جانبه، قدّم الأمين العام درع الاتحاد للسفير؛ تقديراً وعرفاناً لحُسن الاستقبال والحفاوة. > حميد شبار، سفير المملكة المغربية المعتمد لدى موريتانيا، التقى أول من أمس، وزير التجارة والصناعة والصناعة التقليدية والسياحة الموريتاني لمرابط ولد بناهي.

عرب وعجم

عرب وعجم

> عبد الله علي عتيق السبوسي، قدّم أول من أمس، أوراق اعتماده سفيراً لدولة الإمارات غير مقيم لدى جزر سليمان، إلى الحاكم العام لجزر سليمان السير ديفيد فوناكي. وتم خلال اللقاء استعراض مجالات التعاون بين دولة الإمارات وجزر سليمان، وبحث سبل تطويرها بما يحقق مصالح وطموحات البلدين والشعبين الصديقين. وأعرب السفير عن اعتزازه بتمثيل دولة الإمارات.

عرب و عجم

عرب و عجم

> عبد العزيز بن علي الصقر، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى الجمهورية التونسية، استقبله رئيس مجلس نواب الشعب التونسي إبراهيم بودربالة، وجرى خلال اللقاء استعراض العلاقات الثنائية، وسبل دعمها وتعزيزها، وأشاد بودربالة بالعلاقات الأخوية التي تربط البلدين الشقيقين.

عرب وعجم

عرب وعجم

> خالد فقيه، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية بلغاريا، حضر، مأدبة غداء بضيافة من ملك جمهورية بلغاريا سيميون الثاني، في القصر الملكي.

عرب وعجم

عرب وعجم

> فهد بن معيوف الرويلي، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية فرنسا، أدى أول من أمس، صلاة عيد الفطر في مسجد باريس الكبير، تلاها تبادل التهاني بين السفراء ورؤساء الجالية المسلمة الفرنسية، في الحفل الذي رعاه عميد المسجد حافظ شمس الدين، وذلك بحضور عدد من المسؤولين الفرنسيين لتهنئة مسلمي فرنسا بعيد الفطر.


ستيف بركات لـ«الشرق الأوسط»: أصولي اللبنانية تتردّد أبداً في صدى موسيقاي

عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية     -   ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)
عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية - ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)
TT

ستيف بركات لـ«الشرق الأوسط»: أصولي اللبنانية تتردّد أبداً في صدى موسيقاي

عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية     -   ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)
عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية - ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)

ستيف بركات عازف بيانو كندي من أصل لبناني، ينتج ويغنّي ويلحّن. لفحه حنين للجذور جرّه إلى إصدار مقطوعة «أرض الأجداد» (Motherland) أخيراً. فهو اكتشف لبنان في وقت لاحق من حياته، وينسب حبّه له إلى «خيارات مدروسة وواعية» متجذرة في رحلته. من اكتسابه فهماً متيناً لهويته وتعبيره عن الامتنان لما منحه إياه الإرث من عمق يتردّد صداه كل يوم، تحاوره «الشرق الأوسط» في أصله الإنساني المنساب على النوتة، وما أضفاه إحساسه الدفين بالصلة مع أسلافه من فرادة فنية.
غرست عائلته في داخله مجموعة قيم غنية استقتها من جذورها، رغم أنه مولود في كندا: «شكلت هذه القيم جزءاً من حياتي منذ الطفولة، ولو لم أدركها بوعي في سنّ مبكرة. خلال زيارتي الأولى إلى لبنان في عام 2008. شعرتُ بلهفة الانتماء وبمدى ارتباطي بجذوري. عندها أدركتُ تماماً أنّ جوانب عدة من شخصيتي تأثرت بأصولي اللبنانية».
بين كوبنهاغن وسيول وبلغراد، وصولاً إلى قاعة «كارنيغي» الشهيرة في نيويورك التي قدّم فيها حفلاً للمرة الأولى، يخوض ستيف بركات جولة عالمية طوال العام الحالي، تشمل أيضاً إسبانيا والصين والبرتغال وكوريا الجنوبية واليابان... يتحدث عن «طبيعة الأداء الفردي (Solo) التي تتيح حرية التكيّف مع كل حفل موسيقي وتشكيله بخصوصية. فالجولات تفسح المجال للتواصل مع أشخاص من ثقافات متنوعة والغوص في حضارة البلدان المضيفة وتعلّم إدراك جوهرها، مما يؤثر في المقاربة الموسيقية والفلسفية لكل أمسية».
يتوقف عند ما يمثله العزف على آلات البيانو المختلفة في قاعات العالم من تحدٍ مثير: «أكرّس اهتماماً كبيراً لأن تلائم طريقة عزفي ضمانَ أفضل تجربة فنية ممكنة للجمهور. للقدرة على التكيّف والاستجابة ضمن البيئات المتنوّعة دور حيوي في إنشاء تجربة موسيقية خاصة لا تُنسى. إنني ممتنّ لخيار الجمهور حضور حفلاتي، وهذا امتياز حقيقي لكل فنان. فهم يمنحونني بعضاً من وقتهم الثمين رغم تعدّد ملاهي الحياة».
كيف يستعد ستيف بركات لحفلاته؟ هل يقسو عليه القلق ويصيبه التوتر بإرباك؟ يجيب: «أولويتي هي أن يشعر الحاضر باحتضان دافئ ضمن العالم الموسيقي الذي أقدّمه. أسعى إلى خلق جو تفاعلي بحيث لا يكون مجرد متفرج بل ضيف عزيز. بالإضافة إلى الجانب الموسيقي، أعمل بحرص على تنمية الشعور بالصداقة الحميمة بين الفنان والمتلقي. يستحق الناس أن يلمسوا إحساساً حقيقياً بالضيافة والاستقبال». ويعلّق أهمية على إدارة مستويات التوتّر لديه وضمان الحصول على قسط كافٍ من الراحة: «أراعي ضرورة أن أكون مستعداً تماماً ولائقاً بدنياً من أجل المسرح. في النهاية، الحفلات الموسيقية هي تجارب تتطلب مجهوداً جسدياً وعاطفياً لا تكتمل من دونه».
عزف أناشيد نالت مكانة، منها نشيد «اليونيسف» الذي أُطلق من محطة الفضاء الدولية عام 2009 ونال جائزة. ولأنه ملحّن، يتمسّك بالقوة الهائلة للموسيقى لغة عالمية تنقل الرسائل والقيم. لذا حظيت مسيرته بفرص إنشاء مشروعات موسيقية لعلامات تجارية ومؤسسات ومدن؛ ومعاينة تأثير الموسيقى في محاكاة الجمهور على مستوى عاطفي عميق. يصف تأليف نشيد «اليونيسف» بـ«النقطة البارزة في رحلتي»، ويتابع: «التجربة عزّزت رغبتي في التفاني والاستفادة من الموسيقى وسيلة للتواصل ومتابعة الطريق».
تبلغ شراكته مع «يونيفرسال ميوزيك مينا» أوجها بنجاحات وأرقام مشاهدة عالية. هل يؤمن بركات بأن النجاح وليد تربة صالحة مكوّنة من جميع عناصرها، وأنّ الفنان لا يحلّق وحده؟ برأيه: «يمتد جوهر الموسيقى إلى ما وراء الألحان والتناغم، ليكمن في القدرة على تكوين روابط. فالنغمات تمتلك طاقة مذهلة تقرّب الثقافات وتوحّد البشر». ويدرك أيضاً أنّ تنفيذ المشاريع والمشاركة فيها قد يكونان بمثابة وسيلة قوية لتعزيز الروابط السلمية بين الأفراد والدول: «فالثقة والاهتمام الحقيقي بمصالح الآخرين يشكلان أسس العلاقات الدائمة، كما يوفر الانخراط في مشاريع تعاونية خطوات نحو عالم أفضل يسود فيه الانسجام والتفاهم».
بحماسة أطفال عشية الأعياد، يكشف عن حضوره إلى المنطقة العربية خلال نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل: «يسعدني الوجود في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا كجزء من جولة (Néoréalité) العالمية. إنني في مرحلة وضع اللمسات الأخيرة على التفاصيل والتواريخ لنعلن عنها قريباً. تملؤني غبطة تقديم موسيقاي في هذا الحيّز النابض بالحياة والغني ثقافياً، وأتحرّق شوقاً لمشاركة شغفي وفني مع ناسه وإقامة روابط قوامها لغة الموسيقى العالمية».
منذ إطلاق ألبومه «أرض الأجداد»، وهو يراقب جمهوراً متنوعاً من الشرق الأوسط يتفاعل مع فنه. ومن ملاحظته تزايُد الاهتمام العربي بالبيانو وتعلّق المواهب به في رحلاتهم الموسيقية، يُراكم بركات إلهاماً يقوده نحو الامتنان لـ«إتاحة الفرصة لي للمساهمة في المشهد الموسيقي المزدهر في الشرق الأوسط وخارجه».
تشغله هالة الثقافات والتجارب، وهو يجلس أمام 88 مفتاحاً بالأبيض والأسود على المسارح: «إنها تولّد إحساساً بالعودة إلى الوطن، مما يوفر ألفة مريحة تسمح لي بتكثيف مشاعري والتواصل بعمق مع الموسيقى التي أهديها إلى العالم».