عرب وعجم

عرب وعجم
TT

عرب وعجم

عرب وعجم

> وائل بن ناصر المبارك، وزير شؤون الكهرباء والماء البحريني، استقبل أول من أمس، عضوي مجلس النواب هشام أحمد العشيري وعمار حسين آل عباس، حيث استعرض خطط ومشاريع هيئة الكهرباء والماء المستقبلية، وأهم المنجزات التي تحققت مؤخراً، وعوائد هذه المنجزات في تقديم خدمات الكهرباء والماء للمواطنين والمقيمين. وتطرّق اللقاء إلى سبل تعزيز التعاون المشترك بين هيئة الكهرباء والماء ومجلس النواب. فيما أكد النائبان أهمية التعاون المستمر لتقديم أفضل الخدمات للمواطنين والمقيمين.
> نصيرة بن حراث، وزيرة البيئة والطاقات المتجددة في الجزائر، التقت مساء أول من أمس، السفير الصيني لدى الجزائر، لي ليان. وبحث الطرفان، خلال اللقاء الذي عقد بمقر الوزارة، سبل الشراكة والتعاون بين الجزائر والصين في مجالي البيئة والطاقات المتجددة، خاصة فيما يتعلق بمكافحة التصحر والمحافظة على التنوع البيولوجي الصحراوي، واستغلال الطاقة الشمسية في إنتاج الطاقة خارج الشبكة.
> أسامة هيكل، وزير الدولة للإعلام في مصر، استقبل أول من أمس، ماساكي نوكي، سفير اليابان في القاهرة، لبحث سبل تعزيز التعاون المشترك بين البلدين في المجالات الإعلامية. وأكد «هيكل» على أهمية التعاون المصري الياباني لا سيما أن العلاقات بين البلدين تشهد تطوراً في الفترة الحالية على كافة الأصعدة، فيما أعرب السفير عن رغبته في تعزيز التعاون الإعلامي مع مصر، خصوصاً أن هناك الكثير من ممثلي الصحف والقنوات الفضائية اليابانية العاملة في مصر.
> الشيخ خالد بن عمر المرهون، وزير الخدمة المدنية بسلطنة عمان، استقبل بمكتبه أول من أمس، طلال أبو غزالة، المؤسس والرئيس التنفيذي لمجموعة طلال أبو غزالة الدولية، الذي يزور السلطنة حالياً. وأشار الوزير إلى أهمية مثل هذه الزيارات في تبادل الخبرات، وبحث سبل الاستفادة من التجارب والممارسات الإدارية الناجحة، مشيداّ بإسهامات المجموعة الدولية في كثير من الجوانب الفنية والخدمات المهنية، وتعاونها مع الوحدات الحكومية في السلطنة خلال العقود المنصرمة.
> الشيخ سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، تفقد أول من أمس، الوجهتين السياحيتين نزل الفاية الذي يتوسط صحراء مليحة، وواحة البداير في صحراء البداير، حيث اطلع على أبرز الخدمات والمرافق التي توفرهما هاتان الوجهتان المصنفتان كإحدى أهم الوجهات السياحية البيئية والتراثية على مستوى الدولة.
> نبيل بن يعقوب الحمر، مستشار ملك البحرين لشؤون الإعلام، استقبل أول من أمس، مراد علي مراد، رئيس مجلس إدارة بنك البحرين والكويت، الذي أهداه نسخة من كتابه «مراد وجيل من المثابرة في التألق»، والذي يتناول سيرته الذاتية وتجربته في القطاع البنكي والمصرفي، حيث أشاد مستشار الملك لشؤون الإعلام بجهود ضيفه وإسهاماته الطيبة في خدمة القطاع المالي، ومن جانبه، أعرب «مراد» عن شكره وتقديره لـ«الحمر» على ما لقيه من ترحيب وإشادة.
> السيد القصير، وزير الزراعة المصري، استقبل أول من أمس، السفير الهولندي في القاهرة لورنيس ويستهوف، وأشاد «القصير» بإمكانيات الجانب الهولندي في استخدام النظم الحديثة لتحليل التربة، وأعرب عن رغبة الجانب المصري في نقل هذه التكنولوجيا، كما تطرق إلى الخبرات التي تمتلكها هولندا في مجال الإنتاج الحيواني والداجني، وحاجة مصر إلى الاستفادة من هذه الخبرات. وفي نهاية الاجتماع قدم وزير الزراعة الشكر إلى السفير الهولندي على رغبة بلاده في تقديم الدعم الفني والتعاون الفعال مع مصر.
> زكي أنور نسيبة، وزير دولة في الإمارات، استقبل أمس، إيفا فليسيا مارتينيز المدير العام للمغرب العربي والبحر الأبيض المتوسط والشرق الأوسط بالخارجية الإسبانية، حيث ثمّن جهود إسبانيا في مجال التعاون الثقافي كون الثقافة هي اللغة التي تجمع وتوحد الشعوب وتنشر التسامح. فيما ثمنت «مارتينيز» مشاركة بلادها في معرض الشارقة الدولي للكتاب، وفي «الأسبوع الإسباني للأفلام».
> جمال سنحضري، المدير العام للإذاعة الجزائرية، استقبل أول من أمس بمكتبه، رئيس اتحاد الإذاعات الأفريقية (UAR)، جريجوير ندجاكا، على هامش زيارته للجزائر للمشاركة في أعمال الاجتماعات السنوية للهيئات التلفزيونية والإذاعية العربية (ASBU)، المُنظمة بمقر المركز العربي لتبادل الأخبار والبرامج التابع لاتحاد إذاعات الدول العربية. وتم خلال هذا اللقاء التطرق إلى التعاون المشترك بين الهيئتين، واستعراض التحضيرات الجارية لتنظيم الجمعية العامة الـ13 لاتحاد الإذاعات الأفريقية المقررة في آخر شهر مارس (آذار) ببوتسوانا.


مقالات ذات صلة

عرب وعجم

عرب وعجم

عرب وعجم

> نايف بن بندر السديري، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى المملكة الأردنية الهاشمية، استقبل أول من أمس، الدكتور زهير حسين غنيم، الأمين العام للاتحاد العالمي للكشاف المسلم، والوفد المرافق له، حيث تم خلال اللقاء بحث سبل التعاون المشترك بين الجانبين. من جانبه، قدّم الأمين العام درع الاتحاد للسفير؛ تقديراً وعرفاناً لحُسن الاستقبال والحفاوة. > حميد شبار، سفير المملكة المغربية المعتمد لدى موريتانيا، التقى أول من أمس، وزير التجارة والصناعة والصناعة التقليدية والسياحة الموريتاني لمرابط ولد بناهي.

عرب وعجم

عرب وعجم

> عبد الله علي عتيق السبوسي، قدّم أول من أمس، أوراق اعتماده سفيراً لدولة الإمارات غير مقيم لدى جزر سليمان، إلى الحاكم العام لجزر سليمان السير ديفيد فوناكي. وتم خلال اللقاء استعراض مجالات التعاون بين دولة الإمارات وجزر سليمان، وبحث سبل تطويرها بما يحقق مصالح وطموحات البلدين والشعبين الصديقين. وأعرب السفير عن اعتزازه بتمثيل دولة الإمارات.

عرب و عجم

عرب و عجم

> عبد العزيز بن علي الصقر، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى الجمهورية التونسية، استقبله رئيس مجلس نواب الشعب التونسي إبراهيم بودربالة، وجرى خلال اللقاء استعراض العلاقات الثنائية، وسبل دعمها وتعزيزها، وأشاد بودربالة بالعلاقات الأخوية التي تربط البلدين الشقيقين.

عرب وعجم

عرب وعجم

> خالد فقيه، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية بلغاريا، حضر، مأدبة غداء بضيافة من ملك جمهورية بلغاريا سيميون الثاني، في القصر الملكي.

عرب وعجم

عرب وعجم

> فهد بن معيوف الرويلي، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية فرنسا، أدى أول من أمس، صلاة عيد الفطر في مسجد باريس الكبير، تلاها تبادل التهاني بين السفراء ورؤساء الجالية المسلمة الفرنسية، في الحفل الذي رعاه عميد المسجد حافظ شمس الدين، وذلك بحضور عدد من المسؤولين الفرنسيين لتهنئة مسلمي فرنسا بعيد الفطر.


ستيف بركات لـ«الشرق الأوسط»: أصولي اللبنانية تتردّد أبداً في صدى موسيقاي

عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية     -   ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)
عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية - ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)
TT

ستيف بركات لـ«الشرق الأوسط»: أصولي اللبنانية تتردّد أبداً في صدى موسيقاي

عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية     -   ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)
عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية - ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)

ستيف بركات عازف بيانو كندي من أصل لبناني، ينتج ويغنّي ويلحّن. لفحه حنين للجذور جرّه إلى إصدار مقطوعة «أرض الأجداد» (Motherland) أخيراً. فهو اكتشف لبنان في وقت لاحق من حياته، وينسب حبّه له إلى «خيارات مدروسة وواعية» متجذرة في رحلته. من اكتسابه فهماً متيناً لهويته وتعبيره عن الامتنان لما منحه إياه الإرث من عمق يتردّد صداه كل يوم، تحاوره «الشرق الأوسط» في أصله الإنساني المنساب على النوتة، وما أضفاه إحساسه الدفين بالصلة مع أسلافه من فرادة فنية.
غرست عائلته في داخله مجموعة قيم غنية استقتها من جذورها، رغم أنه مولود في كندا: «شكلت هذه القيم جزءاً من حياتي منذ الطفولة، ولو لم أدركها بوعي في سنّ مبكرة. خلال زيارتي الأولى إلى لبنان في عام 2008. شعرتُ بلهفة الانتماء وبمدى ارتباطي بجذوري. عندها أدركتُ تماماً أنّ جوانب عدة من شخصيتي تأثرت بأصولي اللبنانية».
بين كوبنهاغن وسيول وبلغراد، وصولاً إلى قاعة «كارنيغي» الشهيرة في نيويورك التي قدّم فيها حفلاً للمرة الأولى، يخوض ستيف بركات جولة عالمية طوال العام الحالي، تشمل أيضاً إسبانيا والصين والبرتغال وكوريا الجنوبية واليابان... يتحدث عن «طبيعة الأداء الفردي (Solo) التي تتيح حرية التكيّف مع كل حفل موسيقي وتشكيله بخصوصية. فالجولات تفسح المجال للتواصل مع أشخاص من ثقافات متنوعة والغوص في حضارة البلدان المضيفة وتعلّم إدراك جوهرها، مما يؤثر في المقاربة الموسيقية والفلسفية لكل أمسية».
يتوقف عند ما يمثله العزف على آلات البيانو المختلفة في قاعات العالم من تحدٍ مثير: «أكرّس اهتماماً كبيراً لأن تلائم طريقة عزفي ضمانَ أفضل تجربة فنية ممكنة للجمهور. للقدرة على التكيّف والاستجابة ضمن البيئات المتنوّعة دور حيوي في إنشاء تجربة موسيقية خاصة لا تُنسى. إنني ممتنّ لخيار الجمهور حضور حفلاتي، وهذا امتياز حقيقي لكل فنان. فهم يمنحونني بعضاً من وقتهم الثمين رغم تعدّد ملاهي الحياة».
كيف يستعد ستيف بركات لحفلاته؟ هل يقسو عليه القلق ويصيبه التوتر بإرباك؟ يجيب: «أولويتي هي أن يشعر الحاضر باحتضان دافئ ضمن العالم الموسيقي الذي أقدّمه. أسعى إلى خلق جو تفاعلي بحيث لا يكون مجرد متفرج بل ضيف عزيز. بالإضافة إلى الجانب الموسيقي، أعمل بحرص على تنمية الشعور بالصداقة الحميمة بين الفنان والمتلقي. يستحق الناس أن يلمسوا إحساساً حقيقياً بالضيافة والاستقبال». ويعلّق أهمية على إدارة مستويات التوتّر لديه وضمان الحصول على قسط كافٍ من الراحة: «أراعي ضرورة أن أكون مستعداً تماماً ولائقاً بدنياً من أجل المسرح. في النهاية، الحفلات الموسيقية هي تجارب تتطلب مجهوداً جسدياً وعاطفياً لا تكتمل من دونه».
عزف أناشيد نالت مكانة، منها نشيد «اليونيسف» الذي أُطلق من محطة الفضاء الدولية عام 2009 ونال جائزة. ولأنه ملحّن، يتمسّك بالقوة الهائلة للموسيقى لغة عالمية تنقل الرسائل والقيم. لذا حظيت مسيرته بفرص إنشاء مشروعات موسيقية لعلامات تجارية ومؤسسات ومدن؛ ومعاينة تأثير الموسيقى في محاكاة الجمهور على مستوى عاطفي عميق. يصف تأليف نشيد «اليونيسف» بـ«النقطة البارزة في رحلتي»، ويتابع: «التجربة عزّزت رغبتي في التفاني والاستفادة من الموسيقى وسيلة للتواصل ومتابعة الطريق».
تبلغ شراكته مع «يونيفرسال ميوزيك مينا» أوجها بنجاحات وأرقام مشاهدة عالية. هل يؤمن بركات بأن النجاح وليد تربة صالحة مكوّنة من جميع عناصرها، وأنّ الفنان لا يحلّق وحده؟ برأيه: «يمتد جوهر الموسيقى إلى ما وراء الألحان والتناغم، ليكمن في القدرة على تكوين روابط. فالنغمات تمتلك طاقة مذهلة تقرّب الثقافات وتوحّد البشر». ويدرك أيضاً أنّ تنفيذ المشاريع والمشاركة فيها قد يكونان بمثابة وسيلة قوية لتعزيز الروابط السلمية بين الأفراد والدول: «فالثقة والاهتمام الحقيقي بمصالح الآخرين يشكلان أسس العلاقات الدائمة، كما يوفر الانخراط في مشاريع تعاونية خطوات نحو عالم أفضل يسود فيه الانسجام والتفاهم».
بحماسة أطفال عشية الأعياد، يكشف عن حضوره إلى المنطقة العربية خلال نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل: «يسعدني الوجود في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا كجزء من جولة (Néoréalité) العالمية. إنني في مرحلة وضع اللمسات الأخيرة على التفاصيل والتواريخ لنعلن عنها قريباً. تملؤني غبطة تقديم موسيقاي في هذا الحيّز النابض بالحياة والغني ثقافياً، وأتحرّق شوقاً لمشاركة شغفي وفني مع ناسه وإقامة روابط قوامها لغة الموسيقى العالمية».
منذ إطلاق ألبومه «أرض الأجداد»، وهو يراقب جمهوراً متنوعاً من الشرق الأوسط يتفاعل مع فنه. ومن ملاحظته تزايُد الاهتمام العربي بالبيانو وتعلّق المواهب به في رحلاتهم الموسيقية، يُراكم بركات إلهاماً يقوده نحو الامتنان لـ«إتاحة الفرصة لي للمساهمة في المشهد الموسيقي المزدهر في الشرق الأوسط وخارجه».
تشغله هالة الثقافات والتجارب، وهو يجلس أمام 88 مفتاحاً بالأبيض والأسود على المسارح: «إنها تولّد إحساساً بالعودة إلى الوطن، مما يوفر ألفة مريحة تسمح لي بتكثيف مشاعري والتواصل بعمق مع الموسيقى التي أهديها إلى العالم».