الرياض تؤكد استمرار انعقاد أعمال «مجموعة العشرين»

كشفت عن تدابير وقائية لفحص الوفود القادمة

الرياض تؤكد استمرار انعقاد أعمال «مجموعة العشرين»
TT

الرياض تؤكد استمرار انعقاد أعمال «مجموعة العشرين»

الرياض تؤكد استمرار انعقاد أعمال «مجموعة العشرين»

كشفت السعودية عن قرارها باستمرار استقبال الوفود الرسمية المشاركة في مجموعة العشرين، مؤكدة على تواصل انعقاد اجتماعات ولقاءات أعمال مجموعة العشرين والنشاطات والتجمعات التابعة لها.
وجاء قرار السعودية التي تستضيف حاليا أعمال مجموعة العشرين، بما تحويه من مئات التجمعات الرسمية والتعزيزية وبرامج مجموعات العمل المنبثقة عنها، من خلال أربع مدن هي العاصمة الرياض ومدينة الدمام شرقي البلاد ومدينة جدة ومدينة العلا غربي المملكة.
وكشف بيان صدر أمس أن الأمانة السعودية لمجموعة العشرين تتواصل مع منظمة الصحة العالمية ووزارة الصحة السعودية باستمرار، من أجل متابعة جميع التطورات وآخر التدابير الوقائية المرتبطة بفيروس كورونا (كوفيد 19) والتطورات الحاصلة عن قرب.
ووفقا للبيان، ستقوم السعودية بعمل التدابير المعززة في هذا الصدد من أبرزها إجراء فحص للزائرين القادمين وقياس درجة حرارتهم عند منافذ الدخول، بالإضافة إلى تعزيز الإجراءات المتعلقة بالنظافة والتوعية الصحية العامة.
وقالت الأمانة العامة لاستضافة أعمال مجموعة العشرين إنه بعد الدراسة والاستشارة الدقيقة والمتأنية، تبقى جميع اجتماعات وفعاليات مجموعة العشرين قائمة، مشددة على استمرار اعتماد الوفود ووسائل الإعلام كالمعتاد.
وأضافت في بيانها، أمس، أنه سيبقى العمل على تأشيرات مجموعة العشرين التي أصدرت لحضور الاجتماعات سارية المفعول، مؤكدة أنه ستتم الموافاة بآخر التطورات في حال حدوث أي تغيير، مقدمة افتخارها بتولي رئاسة مجموعة العشرين وتطلعها لمواصلة الترحيب بالعالم في المملكة. وكان ملف كورونا فرض نفسه بقوة على مباحثات ومناقشات أول اجتماع وزاري لمجموعة العشرين المنعقد في الرياض الشهر الماضي لأعمال وزراء المالية ومحافظي البنوك المركزية، إذ أكد في توصياته الختامية على متابعة مخاطر تفشي فيروس كورونا وتبني السياسات المناسبة للحد من تأثيره على الاقتصاد العالمي.
ويتزامن بيان السعودية باستمرار عمل وفود مجموعة العشرين مع إعلانها مؤخرا تعليق السماح بدخول الراغبين في أداء العمرة والسائحين إلى البلاد بشكل مؤقت تخوفا من انتشار فيروس كورونا، حيث أعلنت وزارة الخارجية السعودية عن اتخاذها عدة إجراءات منها تعليق السماح بدخول الراغبين في أداء العمرة وزيارة المسجد النبوي، كما أوقفت التأشيرات السياحية من الدول التي يتفشى فيها الفيروس.


مقالات ذات صلة

وسط تحديات مناخية… كيف أصبحت السعودية أكبر منتج للمياه المحلاة عالمياً؟ 

الاقتصاد وسط تحديات مناخية… كيف أصبحت السعودية أكبر منتج للمياه المحلاة عالمياً؟ 

وسط تحديات مناخية… كيف أصبحت السعودية أكبر منتج للمياه المحلاة عالمياً؟ 

قبل أكثر من مائة عام، بدأت رحلة السعودية ذات المناخ الصحراوي والجاف مع تحلية المياه بآلة «الكنداسة» على شواطئ جدة (غرب المملكة).

عبير حمدي (الرياض)
الاقتصاد مستثمر يقف أمام شاشة تعرض معلومات سوق الأسهم السعودية «تداول» في الرياض (رويترز)

قطاعا البنوك والطاقة يعززان السوق السعودية... ومؤشرها إلى مزيد من الارتفاع

أسهمت النتائج المالية الإيجابية والأرباح التي حققها قطاع البنوك وشركات عاملة بقطاع الطاقة في صعود مؤشر الأسهم السعودية وتحقيقه مكاسب مجزية.

محمد المطيري (الرياض)
عالم الاعمال المائدة المستديرة في الرياض (تصوير: مشعل القدير)

مائدة مستديرة في الرياض تشدد على ضرورة «بناء أنظمة طاقة نظيفة ومرنة»

شدد مختصون بالطاقة النظيفة على ضرورة تنويع مصادر الإمداد وتعزيز قدرات التصنيع المحلية لضمان أمن الطاقة على المدى الطويل وتقليل نقاط الضعف.

فتح الرحمن يوسف (الرياض) فتح الرحمن يوسف (الرياض)
الاقتصاد عدد من المسؤولين خلال الاجتماع الوزاري المُنعقد في عُمان (واس)

منظومة الطيران السعودية تحقق نسبة امتثال تبلغ 94.4 % بمؤشر تطبيق معايير الأمن

أكد رئيس «الهيئة العامة للطيران المدني السعودي»، عبد العزيز الدعيلج، أن السعودية حريصة على التعاون الإقليمي والدولي لمواجهة التحديات الأمنية.

«الشرق الأوسط» (مسقط)
الاقتصاد تتولى الهيئة الملكية لمدينة الرياض تنفيذ عدد من المشاريع الضخمة بالعاصمة السعودية (الهيئة)

«بارسونز» الأميركية تفوز بعقد قيمته 53 مليون دولار لبرنامج الطرق في الرياض

فازت شركة «بارسونز» الأميركية بعقد لإدارة تطوير شبكة الطرق بالرياض، في وقت تستعد العاصمة السعودية لاستضافة «إكسبو 2030» وكأس العالم لكرة القدم 2034.

«الشرق الأوسط» (الرياض)

ولي العهد السعودي يُعلن تأسيس الهيئة العليا لاستضافة كأس العالم 2034

القطاع الرياضي السعودي يلقى دعماً غير مسبوق من القيادة (واس)
القطاع الرياضي السعودي يلقى دعماً غير مسبوق من القيادة (واس)
TT

ولي العهد السعودي يُعلن تأسيس الهيئة العليا لاستضافة كأس العالم 2034

القطاع الرياضي السعودي يلقى دعماً غير مسبوق من القيادة (واس)
القطاع الرياضي السعودي يلقى دعماً غير مسبوق من القيادة (واس)

أعلن الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز ولي العهد رئيس مجلس الوزراء السعودي، الأربعاء، تأسيس «الهيئة العليا لاستضافة كأس العالم 2034»، وذلك عقب إعلان الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) فوز المملكة؛ باستضافة البطولة.

ويرأس ولي العهد مجلس إدارة الهيئة؛ الذي يضم كلّاً من: الأمير عبد العزيز بن تركي بن فيصل وزير الرياضة، والأمير عبد العزيز بن سعود بن نايف وزير الداخلية، والأمير بدر بن عبد الله بن فرحان وزير الثقافة، ومحمد آل الشيخ وزير الدولة عضو مجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية، وماجد الحقيل وزير البلديات والإسكان، ومحمد الجدعان وزير المالية، والمهندس عبد الله السواحة وزير الاتصالات وتقنية المعلومات، والمهندس أحمد الراجحي وزير الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية، والمهندس صالح الجاسر وزير النقل والخدمات اللوجيستية، وأحمد الخطيب وزير السياحة، والمهندس فهد الجلاجل وزير الصحة، والمهندس إبراهيم السلطان وزير الدولة رئيس مجلس إدارة مركز دعم هيئات التطوير، وتركي آل الشيخ رئيس مجلس إدارة هيئة الترفيه، وياسر الرميان محافظ صندوق الاستثمارات العامة، والدكتور فهد تونسي المستشار بالديوان الملكي، وعبد العزيز طرابزوني المستشار بالديوان الملكي، وياسر المسحل رئيس مجلس إدارة الاتحاد السعودي لكرة القدم.

ويأتي إعلان تأسيس الهيئة تأكيداً على عزم السعودية على تقديم نسخة استثنائية من المحفل الأكثر أهمية في عالم كرة القدم بوصفها أول دولة عبر التاريخ تستضيف هذا الحدث بوجود 48 منتخباً من قارات العالم كافة، في تجسيد للدعم والاهتمام غير المسبوق الذي يجده القطاع الرياضي من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، وولي العهد.

وتُشكِّل استضافة البطولة؛ خطوة استراتيجية نوعية، ستُساهم مباشرةً في تعزيز مسيرة تحول الرياضة السعودية، ورفع مستوى «جودة الحياة»، الذي يُعد أحد أبرز برامج «رؤية 2030» التنفيذية، والساعية إلى تعزيز مشاركة المواطنين والمقيمين بممارسة الرياضة، فضلاً عن صقل قدرات الرياضيين، وتحسين الأداء للألعاب الرياضية كافة؛ ما يجعل البلاد وجهة عالمية تنافسية في استضافة أكبر الأحداث الدولية.

وينتظر أن تُبرز السعودية نفسها من خلال استضافة كأس العالم 2034 كوجهة اقتصادية واستثمارية ورياضية وسياحية واقتصادية، علاوة على الثقافية والترفيهية، حيث سيتعرف الملايين من الزوار على إرثها وموروثها الحضاري والتاريخي، والمخزون الثقافي العميق الذي تتميز به.