عرب وعجم

عرب وعجم
TT

عرب وعجم

عرب وعجم

> الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، استقبل الدكتور أجاي سنج، عميد الدراسات العليا بكلية الطب بجامعة هارفارد، والدكتورة هالة زايد، وزيرة الصحة والسكان في مصر. وقال فضيلة الإمام الأكبر إن جامعة الأزهر تعد من أهم قلاع العلم في مصر والعالم، حيث يمتد تاريخها لأكثر من ألف عام، مؤكداً استعداد جامعة الأزهر للتعاون مع جامعة هارفارد؛ بما يسهم في رفع الوعي بأحدث المستجدات في المجال الطبي، وخلق كوادر قادرة على تحقيق الخطط المستقبلية في مجال الطب والعلوم المعاصرة.
> الدكتور محيي الدين توق، وزير التعليم العالي والبحث العلمي بالأردن، كرم أول من أمس، في إطار احتفالات المملكة باليوم الوطني للمتقاعدين العسكريين والمحاربين القدامى، عدداً من المتقاعدين العسكريين العاملين في الوزارة. وقال الدكتور توق: «إننا نسجل فخرنا واعتزازنا بكل ما قدمه النشامى من المتقاعدين العسكريين والمحاربين القدامى من تضحيات جليلة خدمةً للأردن الغالي ودفاعاً عن ترابه الطاهر، فلهم الفضل بعد الله تعالى أولا ثم لقيادتنا الهاشمية الحكيمة ثانياً، بما نتمتع به من أمن وأمان وعز ورخاء».
> عمر عامر، سفير مصر لدى النمسا ومندوبها الدائم لدى المنظمات الدولية في فيينا، التقى أمس، ولوفغانغ سابوتكا، رئيس برلمان النمسا، وذلك في إطار الإعداد لزيارة رئيس البرلمان إلى مصر الأسبوع الجاري. وأكد «سابوتكا» خلال اللقاء على تطلعه إلى دعم وتعزيز أواصر التعاون بين البلدين، خاصة في مكافحة الهجرة غير الشرعية والإرهاب، والمجال الاقتصادي والتبادل التجاري، مؤكداً على دور مصر وأهميتها كركيزة أساسية للأمن والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط.
> أحمد علي البلوشي، سفير الإمارات لدى الأردن، بحث أول من أمس، مع الدكتور فارس البريزات، وزير الشباب الأردني، أوجه وسبل تعزيز العلاقات في المجال الشبابي بين البلدين الشقيقين. وخلال زيارة قام بها السفير البلوشي إلى الوزارة نقل فيها للوزير البريزات دعوة رسمية من وزيرة الدولة لشؤون الشباب في الإمارات شيما بنت سهيل المزروعي للمشاركة في فعاليات «الاجتماع العربي للقيادات الشابة»، الذي يعقد في نيسان المقبل بإمارة أبوظبي، بمشاركة نخبة من القيادات العربية الحكومية.
> حمدي أبو علي، سفير دولة فلسطين لدى تنزانيا، قدم أول من أمس، أوراق اعتماده سفيراً «غير مقيم» لدولة فلسطين لدى جمهورية موريشيوس، للرئيس بالإنابة إيدي بويسيزون في العاصمة بورت لويس. ونقل السفير أبو علي تحيات الرئيس محمود عباس، للرئيس بويسيزون وتقديره للمواقف الشجاعة والداعمة للقضية الفلسطينية وحقوق الشعب الفلسطيني في كافة المحافل الدولية، مؤكداً حرص القيادة على توثيق وتعزيز علاقات التعاون الثنائي بين البلدين في كافة المجالات.
> عباس مرتضى، وزير الثقافة اللبناني، استقبل في مكتبه في الوزارة، سفير المكسيك في بيروت، خوسيه إلياسيو مدرازو، في زيارة بروتوكولية تعارفية، تم خلالها عرض الأوضاع والتطورات العامة، وسبل التعاون بين البلدين لا سيما الثقافية منها في إطار تطوير وتحسين التبادل الثقافي، وتفعيل بنود الاتفاقية الثقافية الموقعة بين البلدين، في ظل وجود جالية لبنانية كبيرة منتشرة في المكسيك، تقيم الكثير من النشاطات الثقافية، سواء في العاصمة مكسيكو أو المناطق المحيطة بها.
> نورة بنت محمد الكعبي، وزيرة الثقافة وتنمية المعرفة بالإمارات، زارت أول من أمس، مبادرة «متاحف على الطريق» التي أطلقتها هيئة الشارقة للمتاحف، بهدف منح طلاب المدارس في المناطق البعيدة عن مركز المدينة الفرصة لاختبار تجربة المتاحف. وجاءت زيارة الكعبي خلال توقف المعرض المتنقل في محطته بمدرسة أم عمارة للتعليم الثانوي بنات في خورفكان، وشكرت الوزيرة، هيئة الشارقة للمتاحف على هذه المبادرة الفريدة التي تنمي الجانب الإبداعي والمعرفي لدى الناشئة، مؤكدة ضرورة تعميمها على مختلف متاحف وإمارات الدولة.
> سليم الغرياني، السفير التونسي لدى البحرين، حضر أول من أمس، انطلاق مهرجان الأفلام التونسية، في متحف البحرين الوطني. والذي يأتي بالتعاون بين هيئة البحرين للثقافة والآثار والسفارة التونسية في المنامة، بهدف إظهار غنى التجربة السينمائية التونسية. ومن المقرر أن يتواصل مهرجان الأفلام التونسية خلال شهر مارس (آذار)، حيث يقدم يوم 4 مارس فيلم «عالسكة» للمخرجة أريج السحيري، فيما يتم تقديم فيلم «الزيارة» للمخرج نوفل صاحب الطابع يوم 14 مارس.


مقالات ذات صلة

عرب وعجم

عرب وعجم

عرب وعجم

> نايف بن بندر السديري، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى المملكة الأردنية الهاشمية، استقبل أول من أمس، الدكتور زهير حسين غنيم، الأمين العام للاتحاد العالمي للكشاف المسلم، والوفد المرافق له، حيث تم خلال اللقاء بحث سبل التعاون المشترك بين الجانبين. من جانبه، قدّم الأمين العام درع الاتحاد للسفير؛ تقديراً وعرفاناً لحُسن الاستقبال والحفاوة. > حميد شبار، سفير المملكة المغربية المعتمد لدى موريتانيا، التقى أول من أمس، وزير التجارة والصناعة والصناعة التقليدية والسياحة الموريتاني لمرابط ولد بناهي.

عرب وعجم

عرب وعجم

> عبد الله علي عتيق السبوسي، قدّم أول من أمس، أوراق اعتماده سفيراً لدولة الإمارات غير مقيم لدى جزر سليمان، إلى الحاكم العام لجزر سليمان السير ديفيد فوناكي. وتم خلال اللقاء استعراض مجالات التعاون بين دولة الإمارات وجزر سليمان، وبحث سبل تطويرها بما يحقق مصالح وطموحات البلدين والشعبين الصديقين. وأعرب السفير عن اعتزازه بتمثيل دولة الإمارات.

عرب و عجم

عرب و عجم

> عبد العزيز بن علي الصقر، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى الجمهورية التونسية، استقبله رئيس مجلس نواب الشعب التونسي إبراهيم بودربالة، وجرى خلال اللقاء استعراض العلاقات الثنائية، وسبل دعمها وتعزيزها، وأشاد بودربالة بالعلاقات الأخوية التي تربط البلدين الشقيقين.

عرب وعجم

عرب وعجم

> خالد فقيه، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية بلغاريا، حضر، مأدبة غداء بضيافة من ملك جمهورية بلغاريا سيميون الثاني، في القصر الملكي.

عرب وعجم

عرب وعجم

> فهد بن معيوف الرويلي، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية فرنسا، أدى أول من أمس، صلاة عيد الفطر في مسجد باريس الكبير، تلاها تبادل التهاني بين السفراء ورؤساء الجالية المسلمة الفرنسية، في الحفل الذي رعاه عميد المسجد حافظ شمس الدين، وذلك بحضور عدد من المسؤولين الفرنسيين لتهنئة مسلمي فرنسا بعيد الفطر.


ستيف بركات لـ«الشرق الأوسط»: أصولي اللبنانية تتردّد أبداً في صدى موسيقاي

عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية     -   ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)
عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية - ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)
TT

ستيف بركات لـ«الشرق الأوسط»: أصولي اللبنانية تتردّد أبداً في صدى موسيقاي

عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية     -   ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)
عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية - ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)

ستيف بركات عازف بيانو كندي من أصل لبناني، ينتج ويغنّي ويلحّن. لفحه حنين للجذور جرّه إلى إصدار مقطوعة «أرض الأجداد» (Motherland) أخيراً. فهو اكتشف لبنان في وقت لاحق من حياته، وينسب حبّه له إلى «خيارات مدروسة وواعية» متجذرة في رحلته. من اكتسابه فهماً متيناً لهويته وتعبيره عن الامتنان لما منحه إياه الإرث من عمق يتردّد صداه كل يوم، تحاوره «الشرق الأوسط» في أصله الإنساني المنساب على النوتة، وما أضفاه إحساسه الدفين بالصلة مع أسلافه من فرادة فنية.
غرست عائلته في داخله مجموعة قيم غنية استقتها من جذورها، رغم أنه مولود في كندا: «شكلت هذه القيم جزءاً من حياتي منذ الطفولة، ولو لم أدركها بوعي في سنّ مبكرة. خلال زيارتي الأولى إلى لبنان في عام 2008. شعرتُ بلهفة الانتماء وبمدى ارتباطي بجذوري. عندها أدركتُ تماماً أنّ جوانب عدة من شخصيتي تأثرت بأصولي اللبنانية».
بين كوبنهاغن وسيول وبلغراد، وصولاً إلى قاعة «كارنيغي» الشهيرة في نيويورك التي قدّم فيها حفلاً للمرة الأولى، يخوض ستيف بركات جولة عالمية طوال العام الحالي، تشمل أيضاً إسبانيا والصين والبرتغال وكوريا الجنوبية واليابان... يتحدث عن «طبيعة الأداء الفردي (Solo) التي تتيح حرية التكيّف مع كل حفل موسيقي وتشكيله بخصوصية. فالجولات تفسح المجال للتواصل مع أشخاص من ثقافات متنوعة والغوص في حضارة البلدان المضيفة وتعلّم إدراك جوهرها، مما يؤثر في المقاربة الموسيقية والفلسفية لكل أمسية».
يتوقف عند ما يمثله العزف على آلات البيانو المختلفة في قاعات العالم من تحدٍ مثير: «أكرّس اهتماماً كبيراً لأن تلائم طريقة عزفي ضمانَ أفضل تجربة فنية ممكنة للجمهور. للقدرة على التكيّف والاستجابة ضمن البيئات المتنوّعة دور حيوي في إنشاء تجربة موسيقية خاصة لا تُنسى. إنني ممتنّ لخيار الجمهور حضور حفلاتي، وهذا امتياز حقيقي لكل فنان. فهم يمنحونني بعضاً من وقتهم الثمين رغم تعدّد ملاهي الحياة».
كيف يستعد ستيف بركات لحفلاته؟ هل يقسو عليه القلق ويصيبه التوتر بإرباك؟ يجيب: «أولويتي هي أن يشعر الحاضر باحتضان دافئ ضمن العالم الموسيقي الذي أقدّمه. أسعى إلى خلق جو تفاعلي بحيث لا يكون مجرد متفرج بل ضيف عزيز. بالإضافة إلى الجانب الموسيقي، أعمل بحرص على تنمية الشعور بالصداقة الحميمة بين الفنان والمتلقي. يستحق الناس أن يلمسوا إحساساً حقيقياً بالضيافة والاستقبال». ويعلّق أهمية على إدارة مستويات التوتّر لديه وضمان الحصول على قسط كافٍ من الراحة: «أراعي ضرورة أن أكون مستعداً تماماً ولائقاً بدنياً من أجل المسرح. في النهاية، الحفلات الموسيقية هي تجارب تتطلب مجهوداً جسدياً وعاطفياً لا تكتمل من دونه».
عزف أناشيد نالت مكانة، منها نشيد «اليونيسف» الذي أُطلق من محطة الفضاء الدولية عام 2009 ونال جائزة. ولأنه ملحّن، يتمسّك بالقوة الهائلة للموسيقى لغة عالمية تنقل الرسائل والقيم. لذا حظيت مسيرته بفرص إنشاء مشروعات موسيقية لعلامات تجارية ومؤسسات ومدن؛ ومعاينة تأثير الموسيقى في محاكاة الجمهور على مستوى عاطفي عميق. يصف تأليف نشيد «اليونيسف» بـ«النقطة البارزة في رحلتي»، ويتابع: «التجربة عزّزت رغبتي في التفاني والاستفادة من الموسيقى وسيلة للتواصل ومتابعة الطريق».
تبلغ شراكته مع «يونيفرسال ميوزيك مينا» أوجها بنجاحات وأرقام مشاهدة عالية. هل يؤمن بركات بأن النجاح وليد تربة صالحة مكوّنة من جميع عناصرها، وأنّ الفنان لا يحلّق وحده؟ برأيه: «يمتد جوهر الموسيقى إلى ما وراء الألحان والتناغم، ليكمن في القدرة على تكوين روابط. فالنغمات تمتلك طاقة مذهلة تقرّب الثقافات وتوحّد البشر». ويدرك أيضاً أنّ تنفيذ المشاريع والمشاركة فيها قد يكونان بمثابة وسيلة قوية لتعزيز الروابط السلمية بين الأفراد والدول: «فالثقة والاهتمام الحقيقي بمصالح الآخرين يشكلان أسس العلاقات الدائمة، كما يوفر الانخراط في مشاريع تعاونية خطوات نحو عالم أفضل يسود فيه الانسجام والتفاهم».
بحماسة أطفال عشية الأعياد، يكشف عن حضوره إلى المنطقة العربية خلال نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل: «يسعدني الوجود في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا كجزء من جولة (Néoréalité) العالمية. إنني في مرحلة وضع اللمسات الأخيرة على التفاصيل والتواريخ لنعلن عنها قريباً. تملؤني غبطة تقديم موسيقاي في هذا الحيّز النابض بالحياة والغني ثقافياً، وأتحرّق شوقاً لمشاركة شغفي وفني مع ناسه وإقامة روابط قوامها لغة الموسيقى العالمية».
منذ إطلاق ألبومه «أرض الأجداد»، وهو يراقب جمهوراً متنوعاً من الشرق الأوسط يتفاعل مع فنه. ومن ملاحظته تزايُد الاهتمام العربي بالبيانو وتعلّق المواهب به في رحلاتهم الموسيقية، يُراكم بركات إلهاماً يقوده نحو الامتنان لـ«إتاحة الفرصة لي للمساهمة في المشهد الموسيقي المزدهر في الشرق الأوسط وخارجه».
تشغله هالة الثقافات والتجارب، وهو يجلس أمام 88 مفتاحاً بالأبيض والأسود على المسارح: «إنها تولّد إحساساً بالعودة إلى الوطن، مما يوفر ألفة مريحة تسمح لي بتكثيف مشاعري والتواصل بعمق مع الموسيقى التي أهديها إلى العالم».