عرب وعجم

عرب وعجم
TT

عرب وعجم

عرب وعجم

> الشيخ الدكتور عبد اللطيف بن عبد العزيز آل الشيخ، وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد بالسعودية، استقبل أول من أمس، وفد البرلمان الأوروبي للعلاقات مع شبه الجزيرة العربية برئاسة هانا نيومان، وعدداً من أعضاء البرلمان، الذين يزورون المملكة حالياً. وجرى خلال اللقاء تبادل الأحاديث الودية، وبحث الموضوعات ذات الاهتمام المشترك. حضر اللقاء وكيل الوزارة للشؤون الإسلامية الشيخ محمد بن عبد الواحد العريفي، ووكيل الوزارة لشؤون المساجد الدكتور محمد بن صالح بن سعيد.
> المهندس رائد أبو السعود، وزير المياه والري بالأردن، التقى في مكتبه، السفير التونسي لدى المملكة، خالد السهيلي. وأكد الوزير عمق ومتانة العلاقات الأردنية - التونسية التي أرست دعائمها القيادتان الحكيمتان في البلدين الشقيقين، وحرص الأردن على إدامتها في مختلف المجالات، خصوصاً قطاع المياه. وعرض الوزير الجهود الأردنية والإنجازات التي حققها قطاع المياه، مؤكداً حرص بلاده على تعزيز أواصر التعاون والتشارك في الخبرات مع الأشقاء العرب.
> عماد حنا، سفير مصر لدى غانا، شهد الحفل السنوي للمدرسة الدولية بأكرا، التي تضم في صفوفها عدداً من أبناء الجالية المصرية، حيث قام الطلبة المصريون بالمُشاركة في «طابور رايات الدول» برفع العلم المِصري وارتداء الأزياء التي عَبّرَت عن الحِقَب المختلفة من تاريخ مصـر القديـم والمُعاصِر. وأعرب السفيـر عن سعادته بما شهـده من إقبال على الجناح المصري، وشغف بالتعرُف على تاريخ مصر وحضارتها، مُثنياً على ما تحظى به الجالية المصرية في غانا من ترحيب وتقدير.
> الدكتور ماجد بن علي النعيمي، وزير التربية والتعليم البحريني، استقبل أول من أمس، الطلبة والطالبات الفائزين في المسابقة الوطنية الأولى في لعبة الشطرنج، التي نظمها مركز رعاية الطلبة الموهوبين بالتعاون مع أكاديمية البحرين للشطرنج التابعة للاتحاد الدولي للشطرنج، والاتحاد البحريني للألعاب الذهنية والإلكترونية، بمشاركة 218 طالباً وطالبة، حيث هنأهم الوزير بهذه النتائج الطيبة.
> الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي، قرينة حاكم الشارقة، رئيسة مؤسسة «نماء» للارتقاء بالمرأة، أطلقت، أمس، في العاصمة الباكستانية إسلام آباد مشروعاً مشتركاً بين «نماء» والمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، لدعم وتمكين اللاجئات الأفغانيات والنساء الباكستانيات من العمل والإنتاج والمساهمة في توفير مقومات العيش الكريم لأسرهن. كما زارت مجموعة من مؤسسات ومنظمات العمل الإنساني في العاصمة إسلام آباد ومدينة لاهور.
> الدكتور محمد الخلايلة، وزير الأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية بالأردن، زار أول من أمس، الجامعة الهاشمية، بهدف بحث سبل تعزيز التعاون المشترك. وقال الوزير إن الجامعة الهاشمية تضاهي أكبر الجامعات العربية والعالمية، مشيراً إلى أن وزارته حريصة على التوافق وتنمية العلاقة مع جميع مؤسسات الدولة والمجتمع، مضيفاً أن الوزارة على استعداد تام لتبادل الخبرات والتجارب من أجل إنشاء كلية الشريعة والقانون في الجامعة الهاشمية، لتكون إضافة نوعية لإنجازات الجامعة على طريق البحث والعلم والمعرفة.
> الدكتور عبد المنعم بن منصور الحسني، وزير الإعلام بسلطنة عمان، استقبل فانسان مونتانيي، رئيس نقابة الناشرين الفرنسيين ورئيس معرض باريس الدولي للكتاب، الذي يزور السلطنة حالياً لحضور فعاليات معرض مسقط الدولي للكتاب في دورته الـ25. جرى خلال المقابلة استعراض العلاقات بين البلدين الصديقين، وبحث أوجه التعاون بين نقابة الناشرين الفرنسية والمؤسسات الثقافية في السلطنة، بالإضافة إلى التعاون بين معرض مسقط الدولي للكتاب ومعرض باريس الدولي للكتاب.
> السيد القصير، وزير الزراعة المصري، استقبل أول من أمس، إيفان فلوريس، رئيس البرلمان التشيلي، وسفير تشيلي بالقاهرة، بابلو اراريان، بحضور بعض قيادات الوزارة. وأعرب فلوريس عن سعادته بزيارة مصر وحسن استقباله في وزارة الزراعة، وقال إنه لا بد من التعاون مع مصر لأنها البوابة الرئيسية لأفريقيا ودولة محورية ولها دور كبير في تحقيق التنمية في أفريقيا، وهو ما ظهر خلال رئاسة الرئيس عبد الفتاح السيسي للاتحاد الأفريقي.
> إبراهيم الأنصاري، الشاعر البحريني، استقبله أول من أمس، نبيل بن يعقوب الحمر، مستشار ملك البحرين لشؤون الإعلام، حيث أهداه الأنصاري نسخة من كتابه «سبعينيات القلم»، الذي يحتوي على قصص وحكايات قصيرة والتي تم جمعها وتدوينها لتبقى توثيقاً لمرحلة من مراحل مسيرة الشاعر. وأشاد الحمر بجهود الشاعر الأنصاري في مجال الشعر والأدب وإسهاماته في إثراء الساحة الشعرية بقصائده المميزة.


مقالات ذات صلة

عرب وعجم

عرب وعجم

عرب وعجم

> نايف بن بندر السديري، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى المملكة الأردنية الهاشمية، استقبل أول من أمس، الدكتور زهير حسين غنيم، الأمين العام للاتحاد العالمي للكشاف المسلم، والوفد المرافق له، حيث تم خلال اللقاء بحث سبل التعاون المشترك بين الجانبين. من جانبه، قدّم الأمين العام درع الاتحاد للسفير؛ تقديراً وعرفاناً لحُسن الاستقبال والحفاوة. > حميد شبار، سفير المملكة المغربية المعتمد لدى موريتانيا، التقى أول من أمس، وزير التجارة والصناعة والصناعة التقليدية والسياحة الموريتاني لمرابط ولد بناهي.

عرب وعجم

عرب وعجم

> عبد الله علي عتيق السبوسي، قدّم أول من أمس، أوراق اعتماده سفيراً لدولة الإمارات غير مقيم لدى جزر سليمان، إلى الحاكم العام لجزر سليمان السير ديفيد فوناكي. وتم خلال اللقاء استعراض مجالات التعاون بين دولة الإمارات وجزر سليمان، وبحث سبل تطويرها بما يحقق مصالح وطموحات البلدين والشعبين الصديقين. وأعرب السفير عن اعتزازه بتمثيل دولة الإمارات.

عرب و عجم

عرب و عجم

> عبد العزيز بن علي الصقر، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى الجمهورية التونسية، استقبله رئيس مجلس نواب الشعب التونسي إبراهيم بودربالة، وجرى خلال اللقاء استعراض العلاقات الثنائية، وسبل دعمها وتعزيزها، وأشاد بودربالة بالعلاقات الأخوية التي تربط البلدين الشقيقين.

عرب وعجم

عرب وعجم

> خالد فقيه، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية بلغاريا، حضر، مأدبة غداء بضيافة من ملك جمهورية بلغاريا سيميون الثاني، في القصر الملكي.

عرب وعجم

عرب وعجم

> فهد بن معيوف الرويلي، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية فرنسا، أدى أول من أمس، صلاة عيد الفطر في مسجد باريس الكبير، تلاها تبادل التهاني بين السفراء ورؤساء الجالية المسلمة الفرنسية، في الحفل الذي رعاه عميد المسجد حافظ شمس الدين، وذلك بحضور عدد من المسؤولين الفرنسيين لتهنئة مسلمي فرنسا بعيد الفطر.


ستيف بركات لـ«الشرق الأوسط»: أصولي اللبنانية تتردّد أبداً في صدى موسيقاي

عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية     -   ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)
عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية - ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)
TT

ستيف بركات لـ«الشرق الأوسط»: أصولي اللبنانية تتردّد أبداً في صدى موسيقاي

عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية     -   ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)
عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية - ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)

ستيف بركات عازف بيانو كندي من أصل لبناني، ينتج ويغنّي ويلحّن. لفحه حنين للجذور جرّه إلى إصدار مقطوعة «أرض الأجداد» (Motherland) أخيراً. فهو اكتشف لبنان في وقت لاحق من حياته، وينسب حبّه له إلى «خيارات مدروسة وواعية» متجذرة في رحلته. من اكتسابه فهماً متيناً لهويته وتعبيره عن الامتنان لما منحه إياه الإرث من عمق يتردّد صداه كل يوم، تحاوره «الشرق الأوسط» في أصله الإنساني المنساب على النوتة، وما أضفاه إحساسه الدفين بالصلة مع أسلافه من فرادة فنية.
غرست عائلته في داخله مجموعة قيم غنية استقتها من جذورها، رغم أنه مولود في كندا: «شكلت هذه القيم جزءاً من حياتي منذ الطفولة، ولو لم أدركها بوعي في سنّ مبكرة. خلال زيارتي الأولى إلى لبنان في عام 2008. شعرتُ بلهفة الانتماء وبمدى ارتباطي بجذوري. عندها أدركتُ تماماً أنّ جوانب عدة من شخصيتي تأثرت بأصولي اللبنانية».
بين كوبنهاغن وسيول وبلغراد، وصولاً إلى قاعة «كارنيغي» الشهيرة في نيويورك التي قدّم فيها حفلاً للمرة الأولى، يخوض ستيف بركات جولة عالمية طوال العام الحالي، تشمل أيضاً إسبانيا والصين والبرتغال وكوريا الجنوبية واليابان... يتحدث عن «طبيعة الأداء الفردي (Solo) التي تتيح حرية التكيّف مع كل حفل موسيقي وتشكيله بخصوصية. فالجولات تفسح المجال للتواصل مع أشخاص من ثقافات متنوعة والغوص في حضارة البلدان المضيفة وتعلّم إدراك جوهرها، مما يؤثر في المقاربة الموسيقية والفلسفية لكل أمسية».
يتوقف عند ما يمثله العزف على آلات البيانو المختلفة في قاعات العالم من تحدٍ مثير: «أكرّس اهتماماً كبيراً لأن تلائم طريقة عزفي ضمانَ أفضل تجربة فنية ممكنة للجمهور. للقدرة على التكيّف والاستجابة ضمن البيئات المتنوّعة دور حيوي في إنشاء تجربة موسيقية خاصة لا تُنسى. إنني ممتنّ لخيار الجمهور حضور حفلاتي، وهذا امتياز حقيقي لكل فنان. فهم يمنحونني بعضاً من وقتهم الثمين رغم تعدّد ملاهي الحياة».
كيف يستعد ستيف بركات لحفلاته؟ هل يقسو عليه القلق ويصيبه التوتر بإرباك؟ يجيب: «أولويتي هي أن يشعر الحاضر باحتضان دافئ ضمن العالم الموسيقي الذي أقدّمه. أسعى إلى خلق جو تفاعلي بحيث لا يكون مجرد متفرج بل ضيف عزيز. بالإضافة إلى الجانب الموسيقي، أعمل بحرص على تنمية الشعور بالصداقة الحميمة بين الفنان والمتلقي. يستحق الناس أن يلمسوا إحساساً حقيقياً بالضيافة والاستقبال». ويعلّق أهمية على إدارة مستويات التوتّر لديه وضمان الحصول على قسط كافٍ من الراحة: «أراعي ضرورة أن أكون مستعداً تماماً ولائقاً بدنياً من أجل المسرح. في النهاية، الحفلات الموسيقية هي تجارب تتطلب مجهوداً جسدياً وعاطفياً لا تكتمل من دونه».
عزف أناشيد نالت مكانة، منها نشيد «اليونيسف» الذي أُطلق من محطة الفضاء الدولية عام 2009 ونال جائزة. ولأنه ملحّن، يتمسّك بالقوة الهائلة للموسيقى لغة عالمية تنقل الرسائل والقيم. لذا حظيت مسيرته بفرص إنشاء مشروعات موسيقية لعلامات تجارية ومؤسسات ومدن؛ ومعاينة تأثير الموسيقى في محاكاة الجمهور على مستوى عاطفي عميق. يصف تأليف نشيد «اليونيسف» بـ«النقطة البارزة في رحلتي»، ويتابع: «التجربة عزّزت رغبتي في التفاني والاستفادة من الموسيقى وسيلة للتواصل ومتابعة الطريق».
تبلغ شراكته مع «يونيفرسال ميوزيك مينا» أوجها بنجاحات وأرقام مشاهدة عالية. هل يؤمن بركات بأن النجاح وليد تربة صالحة مكوّنة من جميع عناصرها، وأنّ الفنان لا يحلّق وحده؟ برأيه: «يمتد جوهر الموسيقى إلى ما وراء الألحان والتناغم، ليكمن في القدرة على تكوين روابط. فالنغمات تمتلك طاقة مذهلة تقرّب الثقافات وتوحّد البشر». ويدرك أيضاً أنّ تنفيذ المشاريع والمشاركة فيها قد يكونان بمثابة وسيلة قوية لتعزيز الروابط السلمية بين الأفراد والدول: «فالثقة والاهتمام الحقيقي بمصالح الآخرين يشكلان أسس العلاقات الدائمة، كما يوفر الانخراط في مشاريع تعاونية خطوات نحو عالم أفضل يسود فيه الانسجام والتفاهم».
بحماسة أطفال عشية الأعياد، يكشف عن حضوره إلى المنطقة العربية خلال نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل: «يسعدني الوجود في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا كجزء من جولة (Néoréalité) العالمية. إنني في مرحلة وضع اللمسات الأخيرة على التفاصيل والتواريخ لنعلن عنها قريباً. تملؤني غبطة تقديم موسيقاي في هذا الحيّز النابض بالحياة والغني ثقافياً، وأتحرّق شوقاً لمشاركة شغفي وفني مع ناسه وإقامة روابط قوامها لغة الموسيقى العالمية».
منذ إطلاق ألبومه «أرض الأجداد»، وهو يراقب جمهوراً متنوعاً من الشرق الأوسط يتفاعل مع فنه. ومن ملاحظته تزايُد الاهتمام العربي بالبيانو وتعلّق المواهب به في رحلاتهم الموسيقية، يُراكم بركات إلهاماً يقوده نحو الامتنان لـ«إتاحة الفرصة لي للمساهمة في المشهد الموسيقي المزدهر في الشرق الأوسط وخارجه».
تشغله هالة الثقافات والتجارب، وهو يجلس أمام 88 مفتاحاً بالأبيض والأسود على المسارح: «إنها تولّد إحساساً بالعودة إلى الوطن، مما يوفر ألفة مريحة تسمح لي بتكثيف مشاعري والتواصل بعمق مع الموسيقى التي أهديها إلى العالم».