ريما بنت بندر لـ «الشرق الأوسط»: شراكتنا مع واشنطن مؤسسية

ريما بنت بندر لـ «الشرق الأوسط»: شراكتنا مع واشنطن مؤسسية
TT

ريما بنت بندر لـ «الشرق الأوسط»: شراكتنا مع واشنطن مؤسسية

ريما بنت بندر لـ «الشرق الأوسط»: شراكتنا مع واشنطن مؤسسية

وصفت الأميرة ريما بنت بندر بن سلطان، السفيرة السعودية لدى الولايات المتحدة، الشراكة بين البلدين بأنها «مؤسساتية وراسخة»، بغض النظر عن الحزب الذي ينتمي إليه الرئيس الأميركي.
وقالت الأميرة ريما، في حوار مع «الشرق الأوسط»، إن الشراكة الاستراتيجية بين البلدين التي مر على تأسيسها 75 عاماً «راسخة منذ عهد الملك المؤسس -طيب الله ثراه- حتى العهد الميمون لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز»، مضيفة أنها «شراكة مؤسساتية»، وأنها «لا تتأثر بتعاقب الإدارات المختلفة من الحزبين» الجمهوري والديمقراطي.
ورداً على الهجمات الإعلامية والسياسية التي تعرضت لها السعودية، وكيفية الرد عليها، قالت الأميرة ريما: «إن أكبر تحدٍ يواجه المملكة اليوم في الولايات المتحدة هو للأسف تغلب الصورة النمطية وإصدار الأحكام المسبقة حيالها. ورغم ذلك، ولله الحمد، فإن صورة المملكة تشهد تطوراً إيجابياً كبيراً، سواء في الولايات المتحدة أو في مختلف أنحاء العالم».
وأكدت السفيرة أنها تشعر بالفخر تجاه تمكين المرأة في المملكة اليوم، وأنها على ثقة بأن «هذه البيئة التي خلقتها (رؤية المملكة 2030) ستقود المرأة السعودية لمكانة تضاهي نظيراتها على الساحة العالمية؛ وهذه هي رسالتي إلى الجميع».
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.