عرب وعجم

عرب وعجم
TT

عرب وعجم

عرب وعجم

> الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة رئيس الجامعة الأميركية في الشارقة، حضر الحفل السنوي لرابطة خريجي الجامعة، في الساحة الرئيسية لحرم الجامعة. وأكد أن الجامعة تتطور بشكل سريع وفق الخطة الاستراتيجية التي وضعتها منذ عام 2018 وتستمر حتى عام 2022، مشيرا إلى أنها حريصة على تطوير برامجها الأكاديمية واستقطاب أفضل الكفاءات التدريسية والإدارية إلى جانب أفضل الطلبة للالتحاق بها.
> تركي بن ناجي العلي، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية النيجر، استقبل في مكتبه بمقر السفارة، النائب عليو عبده صالح، عضو لجنة الصداقة البرلمانية السعودية النيجرية، عضو لجنة الشؤون المالية والموازنة بالبرلمان، وأشاد النائب البرلماني بمختلف أنواع الدعم الذي تقدمه السعودية لجمهورية النيجر، وخاصة ما تم في الفترة الأخيرة من خلال تقديم مساعدات غذائية إنسانية للسكان المتضررين عن طريق مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، والعمل على تعزيز العلاقات والقضايا ذات الاهتمام المشترك.
> عبد الله عبد اللطيف عبد الله، سفير البحرين لدى بلغاريا المقيم ببرلين، شارك أول من أمس، في حفل الاستقبال السنوي للسفراء ورؤساء البعثات الدبلوماسية بمناسبة العام الجديد، بدعوة من رومين راديف، رئيس جمهورية بلغاريا، وعقيلته، ونقل السفير تحيات الملك حمد بن عيسى آل خليفة، عاهل البلاد، والأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء، والأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء، إلى رئيس بلغاريا، وتمنياتهم له ولبلغاريا وشعبها الصديق بدوام التقدم والازدهار.
> عبد القادر الساحلي، السفير التونسي المعتمد لدى موريتانيا، استقبله أول من أمس، سيدي ولد سالم، وزير التعليم العالي والبحث العلمي وتقنيات الاتصال والإعلام، الناطق الرسمي باسم الحكومة بموريتانيا، بمكتبه في نواكشوط. وتناول اللقاء، الذي حضره الرئيس المدير العام لتونس للاتصالات والمدير العام لشركة ماتل، بحث علاقات التعاون القائم بين البلدين الشقيقين والسبل الكفيلة بتطويره وتعزيزه.
> إيفهين ميكيتينكو، سفير أوكرانيا لدى مصر، استقبل وفد مهرجان شرم الشيخ السينمائي، أول من أمس، برئاسة الكاتب جمال زايدة، وعضوية السيناريست عبير سليمان مساعد رئيس المهرجان، لبحث سبل التعاون المختلفة من خلال المهرجان الذي يعقد في الفترة من 20 - 26 يونيو (حزيران) المقبل بشرم الشيخ، وأكد السفير الأوكراني أهمية شرم الشيخ كمقصد سياحي بالغ الأهمية للسياح الأوكرانيين، وأشار إلى التعاون الوثيق مع مصر في هذا المجال، حيث يصل مصر سنويا نحو 1250 مليون سائح من أوكرانيا.
> عبد الإله الشعيبي، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية الكاميرون، التقى أول من أمس، في مكتبه بمقر السفارة، القافلة الطبية لجراحة العيون التي نظمتها الندوة العالمية للشباب الإسلامي في مدينة مروا شمال الكاميرون. وأطلع رئيس القافلة، خلال اللقاء، السفير الشعيبي على ما تقوم بها القافلة الطبية من عمليات طبية متنوعة. وقدم السفير الشعيبي لأعضاء القافلة شكره على جهدهم التطوعي الذي يقومون به، بتوجيهات من حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود.
> الدكتور فارس البريزات، وزير الشباب الأردني، تفقد المجمع الرياضي في عجلون، أول من أمس، واطلع على واقع بيت الشباب والمعسكر، واستمع إلى الإنجازات والخدمات والأنشطة والبرامج التي تنفذ في المديرية والمراكز الشبابية واحتياجاتها، مؤكدا حرص الوزارة على الارتقاء بالقطاع الشبابي من خلال تقديم الخدمات والدعم اللازم للمديريات والمراكز الشبابية والمجمعات الرياضية لتقوم بدورها تجاه مجتمعاتها في تفعيل الحراك الشبابي وإقامة الأنشطة والبرامج التي تبرز إبداعات الشباب.
> الدكتورة نن كان، وزيرة الشؤون الاجتماعية والطفولة والأسرة بموريتانيا، شاركت أول من أمس، في أعمال المؤتمر الذي ينظمه البنك الدولي تحت شعار: «زيادة روح المبادرة والائتمان في غرب أفريقيا»، في ليبرفيل بالغابون. وقدمت الوزيرة عرضاً عاما لمخزون ريادة الأعمال لدى النساء وأشكاله المختلفة، والفرص والتحديات والحلول التي تهدف إلى تعزيز ريادة النساء للأعمال في وسط وغرب أفريقيا، سعيا إلى تحفيز روح المبادرة الديناميكية والتنافسية والمتنوعة التي تساهم في خلق الثروة والنمو والتوظيف والازدهار المشترك.


مقالات ذات صلة

عرب وعجم

عرب وعجم

عرب وعجم

> نايف بن بندر السديري، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى المملكة الأردنية الهاشمية، استقبل أول من أمس، الدكتور زهير حسين غنيم، الأمين العام للاتحاد العالمي للكشاف المسلم، والوفد المرافق له، حيث تم خلال اللقاء بحث سبل التعاون المشترك بين الجانبين. من جانبه، قدّم الأمين العام درع الاتحاد للسفير؛ تقديراً وعرفاناً لحُسن الاستقبال والحفاوة. > حميد شبار، سفير المملكة المغربية المعتمد لدى موريتانيا، التقى أول من أمس، وزير التجارة والصناعة والصناعة التقليدية والسياحة الموريتاني لمرابط ولد بناهي.

عرب وعجم

عرب وعجم

> عبد الله علي عتيق السبوسي، قدّم أول من أمس، أوراق اعتماده سفيراً لدولة الإمارات غير مقيم لدى جزر سليمان، إلى الحاكم العام لجزر سليمان السير ديفيد فوناكي. وتم خلال اللقاء استعراض مجالات التعاون بين دولة الإمارات وجزر سليمان، وبحث سبل تطويرها بما يحقق مصالح وطموحات البلدين والشعبين الصديقين. وأعرب السفير عن اعتزازه بتمثيل دولة الإمارات.

عرب و عجم

عرب و عجم

> عبد العزيز بن علي الصقر، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى الجمهورية التونسية، استقبله رئيس مجلس نواب الشعب التونسي إبراهيم بودربالة، وجرى خلال اللقاء استعراض العلاقات الثنائية، وسبل دعمها وتعزيزها، وأشاد بودربالة بالعلاقات الأخوية التي تربط البلدين الشقيقين.

عرب وعجم

عرب وعجم

> خالد فقيه، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية بلغاريا، حضر، مأدبة غداء بضيافة من ملك جمهورية بلغاريا سيميون الثاني، في القصر الملكي.

عرب وعجم

عرب وعجم

> فهد بن معيوف الرويلي، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية فرنسا، أدى أول من أمس، صلاة عيد الفطر في مسجد باريس الكبير، تلاها تبادل التهاني بين السفراء ورؤساء الجالية المسلمة الفرنسية، في الحفل الذي رعاه عميد المسجد حافظ شمس الدين، وذلك بحضور عدد من المسؤولين الفرنسيين لتهنئة مسلمي فرنسا بعيد الفطر.


ستيف بركات لـ«الشرق الأوسط»: أصولي اللبنانية تتردّد أبداً في صدى موسيقاي

عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية     -   ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)
عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية - ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)
TT

ستيف بركات لـ«الشرق الأوسط»: أصولي اللبنانية تتردّد أبداً في صدى موسيقاي

عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية     -   ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)
عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية - ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)

ستيف بركات عازف بيانو كندي من أصل لبناني، ينتج ويغنّي ويلحّن. لفحه حنين للجذور جرّه إلى إصدار مقطوعة «أرض الأجداد» (Motherland) أخيراً. فهو اكتشف لبنان في وقت لاحق من حياته، وينسب حبّه له إلى «خيارات مدروسة وواعية» متجذرة في رحلته. من اكتسابه فهماً متيناً لهويته وتعبيره عن الامتنان لما منحه إياه الإرث من عمق يتردّد صداه كل يوم، تحاوره «الشرق الأوسط» في أصله الإنساني المنساب على النوتة، وما أضفاه إحساسه الدفين بالصلة مع أسلافه من فرادة فنية.
غرست عائلته في داخله مجموعة قيم غنية استقتها من جذورها، رغم أنه مولود في كندا: «شكلت هذه القيم جزءاً من حياتي منذ الطفولة، ولو لم أدركها بوعي في سنّ مبكرة. خلال زيارتي الأولى إلى لبنان في عام 2008. شعرتُ بلهفة الانتماء وبمدى ارتباطي بجذوري. عندها أدركتُ تماماً أنّ جوانب عدة من شخصيتي تأثرت بأصولي اللبنانية».
بين كوبنهاغن وسيول وبلغراد، وصولاً إلى قاعة «كارنيغي» الشهيرة في نيويورك التي قدّم فيها حفلاً للمرة الأولى، يخوض ستيف بركات جولة عالمية طوال العام الحالي، تشمل أيضاً إسبانيا والصين والبرتغال وكوريا الجنوبية واليابان... يتحدث عن «طبيعة الأداء الفردي (Solo) التي تتيح حرية التكيّف مع كل حفل موسيقي وتشكيله بخصوصية. فالجولات تفسح المجال للتواصل مع أشخاص من ثقافات متنوعة والغوص في حضارة البلدان المضيفة وتعلّم إدراك جوهرها، مما يؤثر في المقاربة الموسيقية والفلسفية لكل أمسية».
يتوقف عند ما يمثله العزف على آلات البيانو المختلفة في قاعات العالم من تحدٍ مثير: «أكرّس اهتماماً كبيراً لأن تلائم طريقة عزفي ضمانَ أفضل تجربة فنية ممكنة للجمهور. للقدرة على التكيّف والاستجابة ضمن البيئات المتنوّعة دور حيوي في إنشاء تجربة موسيقية خاصة لا تُنسى. إنني ممتنّ لخيار الجمهور حضور حفلاتي، وهذا امتياز حقيقي لكل فنان. فهم يمنحونني بعضاً من وقتهم الثمين رغم تعدّد ملاهي الحياة».
كيف يستعد ستيف بركات لحفلاته؟ هل يقسو عليه القلق ويصيبه التوتر بإرباك؟ يجيب: «أولويتي هي أن يشعر الحاضر باحتضان دافئ ضمن العالم الموسيقي الذي أقدّمه. أسعى إلى خلق جو تفاعلي بحيث لا يكون مجرد متفرج بل ضيف عزيز. بالإضافة إلى الجانب الموسيقي، أعمل بحرص على تنمية الشعور بالصداقة الحميمة بين الفنان والمتلقي. يستحق الناس أن يلمسوا إحساساً حقيقياً بالضيافة والاستقبال». ويعلّق أهمية على إدارة مستويات التوتّر لديه وضمان الحصول على قسط كافٍ من الراحة: «أراعي ضرورة أن أكون مستعداً تماماً ولائقاً بدنياً من أجل المسرح. في النهاية، الحفلات الموسيقية هي تجارب تتطلب مجهوداً جسدياً وعاطفياً لا تكتمل من دونه».
عزف أناشيد نالت مكانة، منها نشيد «اليونيسف» الذي أُطلق من محطة الفضاء الدولية عام 2009 ونال جائزة. ولأنه ملحّن، يتمسّك بالقوة الهائلة للموسيقى لغة عالمية تنقل الرسائل والقيم. لذا حظيت مسيرته بفرص إنشاء مشروعات موسيقية لعلامات تجارية ومؤسسات ومدن؛ ومعاينة تأثير الموسيقى في محاكاة الجمهور على مستوى عاطفي عميق. يصف تأليف نشيد «اليونيسف» بـ«النقطة البارزة في رحلتي»، ويتابع: «التجربة عزّزت رغبتي في التفاني والاستفادة من الموسيقى وسيلة للتواصل ومتابعة الطريق».
تبلغ شراكته مع «يونيفرسال ميوزيك مينا» أوجها بنجاحات وأرقام مشاهدة عالية. هل يؤمن بركات بأن النجاح وليد تربة صالحة مكوّنة من جميع عناصرها، وأنّ الفنان لا يحلّق وحده؟ برأيه: «يمتد جوهر الموسيقى إلى ما وراء الألحان والتناغم، ليكمن في القدرة على تكوين روابط. فالنغمات تمتلك طاقة مذهلة تقرّب الثقافات وتوحّد البشر». ويدرك أيضاً أنّ تنفيذ المشاريع والمشاركة فيها قد يكونان بمثابة وسيلة قوية لتعزيز الروابط السلمية بين الأفراد والدول: «فالثقة والاهتمام الحقيقي بمصالح الآخرين يشكلان أسس العلاقات الدائمة، كما يوفر الانخراط في مشاريع تعاونية خطوات نحو عالم أفضل يسود فيه الانسجام والتفاهم».
بحماسة أطفال عشية الأعياد، يكشف عن حضوره إلى المنطقة العربية خلال نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل: «يسعدني الوجود في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا كجزء من جولة (Néoréalité) العالمية. إنني في مرحلة وضع اللمسات الأخيرة على التفاصيل والتواريخ لنعلن عنها قريباً. تملؤني غبطة تقديم موسيقاي في هذا الحيّز النابض بالحياة والغني ثقافياً، وأتحرّق شوقاً لمشاركة شغفي وفني مع ناسه وإقامة روابط قوامها لغة الموسيقى العالمية».
منذ إطلاق ألبومه «أرض الأجداد»، وهو يراقب جمهوراً متنوعاً من الشرق الأوسط يتفاعل مع فنه. ومن ملاحظته تزايُد الاهتمام العربي بالبيانو وتعلّق المواهب به في رحلاتهم الموسيقية، يُراكم بركات إلهاماً يقوده نحو الامتنان لـ«إتاحة الفرصة لي للمساهمة في المشهد الموسيقي المزدهر في الشرق الأوسط وخارجه».
تشغله هالة الثقافات والتجارب، وهو يجلس أمام 88 مفتاحاً بالأبيض والأسود على المسارح: «إنها تولّد إحساساً بالعودة إلى الوطن، مما يوفر ألفة مريحة تسمح لي بتكثيف مشاعري والتواصل بعمق مع الموسيقى التي أهديها إلى العالم».