عرب وعجم

عرب وعجم
TT

عرب وعجم

عرب وعجم

> الشيخ خالد بن عبد الله آل خليفة، سفير مملكة البحرين لدى أبوظبي، أقام أول من أمس، حفل تكريم للأساتذة البحرينيين المقيمين بدولة الإمارات العربية المتحدة، وذلك بمناسبة مرور 100 عام على بدء التعليم النظامي الحكومي في مملكة البحرين. وسلم السفير، الأساتذة البحرينيين، دروعاً تذكارية تقديراً وتكريماً لجهودهم في مجال التعليم في دولة الإمارات العربية المتحدة، بما يعكس ما يجمع بين البلدين الشقيقين من أواصر الأخوة والمحبة.
> الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التعاون الدولي بمصر، التقت أول من أمس، جوناثان كوهين، سفير الولايات المتحدة بالقاهرة، وشيري كارلين، مديرة الوكالة الأميركية للتنمية الدولية بالقاهرة، وجيم بوجنر، المستشار الاقتصادي للسفارة الأميركية بالقاهرة، ونانسي فيشر، مدير البرامج بالوكالة الأميركية للتنمية الدولية بالقاهرة. وأشارت المشاط، إلى عمق العلاقات التي تربط بين البلدين وأوجه التعاون المتعددة بينهما خاصة في المجال الاقتصادي، موضحة أن الشراكة الاقتصادية بين البلدين خلال المرحلة المقبلة ستكون استراتيجية، بما يساهم في تحقيق أهداف التنمية المستدامة.
> جون راكولتا جونيور، سفير الولايات المتحدة الأميركية لدى الإمارات، استقبله أول من أمس، الشيخ سعود بن صقر القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم رأس الخيمة، الذي رحب بالسفير، متمنياً له التوفيق والنجاح في أداء مهام عمله بما يسهم في تعزيز العلاقات الاستراتيجية بين البلدين الصديقين على مختلف الصعد. من جانبه، عبر السفير عن بالغ شكره وتقديره لحاكم رأس الخيمة على كرم الضيافة وحسن الاستقبال، مثنياً على العلاقات الاستراتيجية القوية التي تربط بين البلدين.
> جريج لويس، سفير نيوزيلندا لدى مصر، استقبله أول من أمس، اللواء محمد الشريف محافظ الإسكندرية، لبحث سبل التعاون وتعزيز العلاقات بين الجانبين على كافة الأصعدة. وشكر السفير محافظ الإسكندرية على حفاوة الاستقبال، معرباً عن رغبته في زيادة توطيد العلاقات التجارية والاقتصادية بين الجانبين. وقال إن الإسكندرية من أهم المحافظات ولها طابع خاص لدى شعبه، مؤكداً اهتمامه بدفع وتنمية العلاقات بين مصر ونيوزيلندا في كافة المجالات، واستعداده التام لتوفير كل الدعم إلى محافظة الإسكندرية.
> الدكتور أحمد عبد الله سعيد المطروشي، سفير الإمارات لدى رومانيا، بحث أول من أمس، مع لودوفيك أوربان، رئيس وزراء رومانيا رئيس الحزب الوطني الليبرالي، سبل تنمية علاقات التعاون بين دولة الإمارات ورومانيا وإمكانيات تعزيزها وتطويرها بما يخدم المصالح المشتركة. وأكد السفير أهمية تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين والتي شهدت تطورا كبيرا خلال الفترة الماضية، مبدياً استعداده لتقديم كل الدعم لتعريف الشركات الإماراتية التي ترغب بالاستثمار في رومانيا بالفرص الاستثمارية المتاحة.
> وائل بن ناصر المبارك، وزير شؤون الكهرباء والماء بالبحرين، استقبل أول من أمس، إيغور كريمنوف، سفير جمهورية روسيا الاتحادية المعتمد لدى المنامة، حيث أشاد بما يربط البلدين الصديقين من علاقات وطيدة متميزة يعززها التعاون المشترك في شتى المجالات التنموية. فيما أعرب السفير الروسي عن شكره وتقديره للوزير على الاستقبال. وأكد استعداد بلاده دائماً لتعزيز التعاون القائم في قطاعات الكهرباء والماء بما يخدم مصالح وتطلعات البلدين الصديقين.
> الداه ولد سيدي ولد أعمر طالب، وزير الشؤون الإسلامية والتعليم الأصلي بموريتانيا، استقبل أول من أمس، بمكتبه في نواكشوط، الممثل المقيم لبرنامج الأمم المتحدة، أنتوني إنكورورانو. وتناول اللقاء، الذي حضره مدير محو الأمية وتعليم الكبار البان ولد سالم، بحث فرص التعاون القائم بين البلدين والسبل الكفيلة بتعزيزه وتطويره واستعداد الجانبين للشراكة في المواضيع ذات الصلة.
> هشام بن محمد الجودر، سلم أول من أمس، أوراق اعتماده كمندوب دائم لمملكة البحرين لدى جامعة الدول العربية، إلى أحمد أبو الغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية، وذلك بمقر الأمانة العامة للجامعة. وأشاد الجودر بعلاقات مملكة البحرين المتميزة مع جامعة الدول العربية، وبدور الجامعة الملموس في تعزيز التضامن والتعاون العربي المشترك، معرباً عن تطلعه لاستكمال مسيرة مندوبي مملكة البحرين بما يخدم أهداف وتطلعات الدول العربية.


مقالات ذات صلة

عرب وعجم

عرب وعجم

عرب وعجم

> نايف بن بندر السديري، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى المملكة الأردنية الهاشمية، استقبل أول من أمس، الدكتور زهير حسين غنيم، الأمين العام للاتحاد العالمي للكشاف المسلم، والوفد المرافق له، حيث تم خلال اللقاء بحث سبل التعاون المشترك بين الجانبين. من جانبه، قدّم الأمين العام درع الاتحاد للسفير؛ تقديراً وعرفاناً لحُسن الاستقبال والحفاوة. > حميد شبار، سفير المملكة المغربية المعتمد لدى موريتانيا، التقى أول من أمس، وزير التجارة والصناعة والصناعة التقليدية والسياحة الموريتاني لمرابط ولد بناهي.

عرب وعجم

عرب وعجم

> عبد الله علي عتيق السبوسي، قدّم أول من أمس، أوراق اعتماده سفيراً لدولة الإمارات غير مقيم لدى جزر سليمان، إلى الحاكم العام لجزر سليمان السير ديفيد فوناكي. وتم خلال اللقاء استعراض مجالات التعاون بين دولة الإمارات وجزر سليمان، وبحث سبل تطويرها بما يحقق مصالح وطموحات البلدين والشعبين الصديقين. وأعرب السفير عن اعتزازه بتمثيل دولة الإمارات.

عرب و عجم

عرب و عجم

> عبد العزيز بن علي الصقر، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى الجمهورية التونسية، استقبله رئيس مجلس نواب الشعب التونسي إبراهيم بودربالة، وجرى خلال اللقاء استعراض العلاقات الثنائية، وسبل دعمها وتعزيزها، وأشاد بودربالة بالعلاقات الأخوية التي تربط البلدين الشقيقين.

عرب وعجم

عرب وعجم

> خالد فقيه، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية بلغاريا، حضر، مأدبة غداء بضيافة من ملك جمهورية بلغاريا سيميون الثاني، في القصر الملكي.

عرب وعجم

عرب وعجم

> فهد بن معيوف الرويلي، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية فرنسا، أدى أول من أمس، صلاة عيد الفطر في مسجد باريس الكبير، تلاها تبادل التهاني بين السفراء ورؤساء الجالية المسلمة الفرنسية، في الحفل الذي رعاه عميد المسجد حافظ شمس الدين، وذلك بحضور عدد من المسؤولين الفرنسيين لتهنئة مسلمي فرنسا بعيد الفطر.


ستيف بركات لـ«الشرق الأوسط»: أصولي اللبنانية تتردّد أبداً في صدى موسيقاي

عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية     -   ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)
عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية - ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)
TT

ستيف بركات لـ«الشرق الأوسط»: أصولي اللبنانية تتردّد أبداً في صدى موسيقاي

عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية     -   ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)
عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية - ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)

ستيف بركات عازف بيانو كندي من أصل لبناني، ينتج ويغنّي ويلحّن. لفحه حنين للجذور جرّه إلى إصدار مقطوعة «أرض الأجداد» (Motherland) أخيراً. فهو اكتشف لبنان في وقت لاحق من حياته، وينسب حبّه له إلى «خيارات مدروسة وواعية» متجذرة في رحلته. من اكتسابه فهماً متيناً لهويته وتعبيره عن الامتنان لما منحه إياه الإرث من عمق يتردّد صداه كل يوم، تحاوره «الشرق الأوسط» في أصله الإنساني المنساب على النوتة، وما أضفاه إحساسه الدفين بالصلة مع أسلافه من فرادة فنية.
غرست عائلته في داخله مجموعة قيم غنية استقتها من جذورها، رغم أنه مولود في كندا: «شكلت هذه القيم جزءاً من حياتي منذ الطفولة، ولو لم أدركها بوعي في سنّ مبكرة. خلال زيارتي الأولى إلى لبنان في عام 2008. شعرتُ بلهفة الانتماء وبمدى ارتباطي بجذوري. عندها أدركتُ تماماً أنّ جوانب عدة من شخصيتي تأثرت بأصولي اللبنانية».
بين كوبنهاغن وسيول وبلغراد، وصولاً إلى قاعة «كارنيغي» الشهيرة في نيويورك التي قدّم فيها حفلاً للمرة الأولى، يخوض ستيف بركات جولة عالمية طوال العام الحالي، تشمل أيضاً إسبانيا والصين والبرتغال وكوريا الجنوبية واليابان... يتحدث عن «طبيعة الأداء الفردي (Solo) التي تتيح حرية التكيّف مع كل حفل موسيقي وتشكيله بخصوصية. فالجولات تفسح المجال للتواصل مع أشخاص من ثقافات متنوعة والغوص في حضارة البلدان المضيفة وتعلّم إدراك جوهرها، مما يؤثر في المقاربة الموسيقية والفلسفية لكل أمسية».
يتوقف عند ما يمثله العزف على آلات البيانو المختلفة في قاعات العالم من تحدٍ مثير: «أكرّس اهتماماً كبيراً لأن تلائم طريقة عزفي ضمانَ أفضل تجربة فنية ممكنة للجمهور. للقدرة على التكيّف والاستجابة ضمن البيئات المتنوّعة دور حيوي في إنشاء تجربة موسيقية خاصة لا تُنسى. إنني ممتنّ لخيار الجمهور حضور حفلاتي، وهذا امتياز حقيقي لكل فنان. فهم يمنحونني بعضاً من وقتهم الثمين رغم تعدّد ملاهي الحياة».
كيف يستعد ستيف بركات لحفلاته؟ هل يقسو عليه القلق ويصيبه التوتر بإرباك؟ يجيب: «أولويتي هي أن يشعر الحاضر باحتضان دافئ ضمن العالم الموسيقي الذي أقدّمه. أسعى إلى خلق جو تفاعلي بحيث لا يكون مجرد متفرج بل ضيف عزيز. بالإضافة إلى الجانب الموسيقي، أعمل بحرص على تنمية الشعور بالصداقة الحميمة بين الفنان والمتلقي. يستحق الناس أن يلمسوا إحساساً حقيقياً بالضيافة والاستقبال». ويعلّق أهمية على إدارة مستويات التوتّر لديه وضمان الحصول على قسط كافٍ من الراحة: «أراعي ضرورة أن أكون مستعداً تماماً ولائقاً بدنياً من أجل المسرح. في النهاية، الحفلات الموسيقية هي تجارب تتطلب مجهوداً جسدياً وعاطفياً لا تكتمل من دونه».
عزف أناشيد نالت مكانة، منها نشيد «اليونيسف» الذي أُطلق من محطة الفضاء الدولية عام 2009 ونال جائزة. ولأنه ملحّن، يتمسّك بالقوة الهائلة للموسيقى لغة عالمية تنقل الرسائل والقيم. لذا حظيت مسيرته بفرص إنشاء مشروعات موسيقية لعلامات تجارية ومؤسسات ومدن؛ ومعاينة تأثير الموسيقى في محاكاة الجمهور على مستوى عاطفي عميق. يصف تأليف نشيد «اليونيسف» بـ«النقطة البارزة في رحلتي»، ويتابع: «التجربة عزّزت رغبتي في التفاني والاستفادة من الموسيقى وسيلة للتواصل ومتابعة الطريق».
تبلغ شراكته مع «يونيفرسال ميوزيك مينا» أوجها بنجاحات وأرقام مشاهدة عالية. هل يؤمن بركات بأن النجاح وليد تربة صالحة مكوّنة من جميع عناصرها، وأنّ الفنان لا يحلّق وحده؟ برأيه: «يمتد جوهر الموسيقى إلى ما وراء الألحان والتناغم، ليكمن في القدرة على تكوين روابط. فالنغمات تمتلك طاقة مذهلة تقرّب الثقافات وتوحّد البشر». ويدرك أيضاً أنّ تنفيذ المشاريع والمشاركة فيها قد يكونان بمثابة وسيلة قوية لتعزيز الروابط السلمية بين الأفراد والدول: «فالثقة والاهتمام الحقيقي بمصالح الآخرين يشكلان أسس العلاقات الدائمة، كما يوفر الانخراط في مشاريع تعاونية خطوات نحو عالم أفضل يسود فيه الانسجام والتفاهم».
بحماسة أطفال عشية الأعياد، يكشف عن حضوره إلى المنطقة العربية خلال نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل: «يسعدني الوجود في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا كجزء من جولة (Néoréalité) العالمية. إنني في مرحلة وضع اللمسات الأخيرة على التفاصيل والتواريخ لنعلن عنها قريباً. تملؤني غبطة تقديم موسيقاي في هذا الحيّز النابض بالحياة والغني ثقافياً، وأتحرّق شوقاً لمشاركة شغفي وفني مع ناسه وإقامة روابط قوامها لغة الموسيقى العالمية».
منذ إطلاق ألبومه «أرض الأجداد»، وهو يراقب جمهوراً متنوعاً من الشرق الأوسط يتفاعل مع فنه. ومن ملاحظته تزايُد الاهتمام العربي بالبيانو وتعلّق المواهب به في رحلاتهم الموسيقية، يُراكم بركات إلهاماً يقوده نحو الامتنان لـ«إتاحة الفرصة لي للمساهمة في المشهد الموسيقي المزدهر في الشرق الأوسط وخارجه».
تشغله هالة الثقافات والتجارب، وهو يجلس أمام 88 مفتاحاً بالأبيض والأسود على المسارح: «إنها تولّد إحساساً بالعودة إلى الوطن، مما يوفر ألفة مريحة تسمح لي بتكثيف مشاعري والتواصل بعمق مع الموسيقى التي أهديها إلى العالم».