عرب وعجم

عرب وعجم
TT

عرب وعجم

عرب وعجم

> أسامة بن أحمد نقلي، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى مصر، مندوب المملكة الدائم لدى جامعة الدول العربية، زار أول من أمس، جناح المملكة المشارك في معرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته الـ51. بحضور الملحق الثقافي بالسفارة الدكتور خالد بن عبد الله النامي. وأكد السفير أن مشاركة المملكة هذا العام تعكس الحراك الثقافي الذي تشهده المملكة في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، وولي عهده، اتساقاً مع رؤية المملكة العربية السعودية 2030.
> الدكتور سالم بن محمد المالك، مدير عام المنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة «إيسيسكو»، التقى أول من أمس، على هامش أعمال الدورة الـ40 للمجلس التنفيذي لـ«إيسيسكو» بمركز أبوظبي الوطني للمعارض، زكي أنور نسيبة، وزير دولة بالإمارات، بحضور نورة بنت محمد الكعبي وزيرة الثقافة وتنمية المعرفة رئيسة اللجنة الوطنية للتربية والثقافة والعلوم، لبحث التعاون بين الجانبين. كما تقدم «المالك» بالشكر للإمارات على استضافة أعمال الدورة.
> ماساكي نوكي، السفير الياباني لدى مصر، شارك أول من أمس في فعاليات تدريب 500 من معلمي المدارس المصرية اليابانية، بالمدينة التعليمية بالقاهرة، وأكد أن بلاده تؤمن بأن التعليم وحده قادر على خلق مستقبل أفضل للمواطنين، وأن هناك خطة جديدة لإلحاق معلمين يابانيين ذوي خبرة لإدارة المدارس اليابانية في مصر البالغ عددها 41 مدرسة بمختلف المحافظات، مشددا على أن هناك مميزات عديدة للمدارس اليابانية، حيث يكمن جوهر التعليم الياباني في تنمية الشخصية المتكاملة للطفل.
> الدكتور فارس بريزات، وزير الشباب الأردني، رعى أول من أمس، في مركز هيا الثقافي، حفل اختتام مشروع «عزم الشباب» الذي بدأ تنفيذه قبل عامين، ويوفّر فرصا مبتكرة للشباب لتحقيق الاستقرار وإيجاد مستقبل أكثر أمنا واستقرارا لهم. وقال الوزير إن إدماج الشباب في سوق العمل هو أولوية نعمل عليها مع الجهات المختلفة.
> الدكتور خالد عبد الغفار، وزير التعليم العالي والبحث العلمي بمصر، وقع أول من أمس، والدكتور مايكل كرو، رئيس جامعة ولاية أريزونا، والدكتور دوجلاس بيكر، رئيس ومؤسس مؤسسة سنتانا التعليمية، مذكرة تفاهم مشتركة؛ لإنشاء فرع للجامعة ضمت جامعة الجلالة الأهلية. واجتمع الوزير مع عمداء الكليات المختلفة؛ بهدف الاطلاع على البرامج التعليمية الجديدة، التي تتفق مع خطة الوزارة لإعداد خريج مؤهل لسوق العمل، وذلك تماشيا مع خطة الدولة لتحقيق التنمية المستدامة 2030.
> نادليكا مانديلا، حفيدة الزعيم الجنوب أفريقي نيلسون مانديلا، قامت أول من أمس بزيارة المتحف المصري الكبير، حيث كان في استقبالها اللواء عاطف مفتاح، المشرف العام على مشروع المتحف المصري الكبير والمنطقة المحيطة. وتضمنت الزيارة جولة داخل معامل الترميم بمركز الترميم، وبهو المتحف حيث تمثال الملك رمسيس الثاني، والدرج العظيم والموقع الإنشائي للمتحف وقاعات العرض، وعبرت «مانديلا» عن انبهارها بضخامة المتحف، وسعادتها بما شاهدته من إنجاز في هذا المشروع الضخم.
> الشيخ خالد بن أحمد آل خليفة، وزير الديوان الملكي بمملكة البحرين، استقبل أول من أمس، في مكتبه بالديوان، الأمير سلطان بن أحمد بن عبد العزيز، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى مملكة البحرين، وذلك بمناسبة تسلم مهام عمله الدبلوماسي الجديد. ورحب الوزير بالسفير، مشيداً بعمق العلاقات الأخوية التاريخية الوثيقة التي تربط بين البلدين والشعبين الشقيقين التي تحظى برعاية الملك حمد بن عيسى آل خليفة، وخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود.
> رودريك دراموند، سفير المملكة المتحدة بالمنامة، استقبله أول من أمس، المستشار عبد الله بن حسن البوعينين، رئيس محكمة التمييز نائب رئيس المجلس الأعلى للقضاء بالبحرين، الذي هنأ دراموند بمناسبة تعيينه سفيرا لدى البحرين، مشيداً بعمق العلاقات البحرينية البريطانية القائمة على روابط تاريخية طويلة في جميع المجالات لا سيما في المجال القضائي. فيما أعرب السفير عن شكره على حفاوة الاستقبال وعلى ما تم استعراضه لأهم إنجازات المجلس الأعلى للقضاء.
> محمد عمران، سفير جمهورية بنغلاديش الشعبية لدى أبوظبي، منحه أول من أمس، الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الإمارات، وسام الاستقلال من الطبقة الأولى، تقديراً للجهود التي بذلها خلال فترة عمله في دولة الإمارات، ما أسهم في تطوير وتعزيز العلاقات بين البلدين في العديد من المجالات. وقلد الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان، وزير الخارجية والتعاون الدولي، السفير، الوسام، معرباً عن أمنياته للسفير بالتوفيق والنجاح، مثنياً على دوره في تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين في المجالات كافة.


مقالات ذات صلة

عرب وعجم

عرب وعجم

عرب وعجم

> نايف بن بندر السديري، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى المملكة الأردنية الهاشمية، استقبل أول من أمس، الدكتور زهير حسين غنيم، الأمين العام للاتحاد العالمي للكشاف المسلم، والوفد المرافق له، حيث تم خلال اللقاء بحث سبل التعاون المشترك بين الجانبين. من جانبه، قدّم الأمين العام درع الاتحاد للسفير؛ تقديراً وعرفاناً لحُسن الاستقبال والحفاوة. > حميد شبار، سفير المملكة المغربية المعتمد لدى موريتانيا، التقى أول من أمس، وزير التجارة والصناعة والصناعة التقليدية والسياحة الموريتاني لمرابط ولد بناهي.

عرب وعجم

عرب وعجم

> عبد الله علي عتيق السبوسي، قدّم أول من أمس، أوراق اعتماده سفيراً لدولة الإمارات غير مقيم لدى جزر سليمان، إلى الحاكم العام لجزر سليمان السير ديفيد فوناكي. وتم خلال اللقاء استعراض مجالات التعاون بين دولة الإمارات وجزر سليمان، وبحث سبل تطويرها بما يحقق مصالح وطموحات البلدين والشعبين الصديقين. وأعرب السفير عن اعتزازه بتمثيل دولة الإمارات.

عرب و عجم

عرب و عجم

> عبد العزيز بن علي الصقر، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى الجمهورية التونسية، استقبله رئيس مجلس نواب الشعب التونسي إبراهيم بودربالة، وجرى خلال اللقاء استعراض العلاقات الثنائية، وسبل دعمها وتعزيزها، وأشاد بودربالة بالعلاقات الأخوية التي تربط البلدين الشقيقين.

عرب وعجم

عرب وعجم

> خالد فقيه، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية بلغاريا، حضر، مأدبة غداء بضيافة من ملك جمهورية بلغاريا سيميون الثاني، في القصر الملكي.

عرب وعجم

عرب وعجم

> فهد بن معيوف الرويلي، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية فرنسا، أدى أول من أمس، صلاة عيد الفطر في مسجد باريس الكبير، تلاها تبادل التهاني بين السفراء ورؤساء الجالية المسلمة الفرنسية، في الحفل الذي رعاه عميد المسجد حافظ شمس الدين، وذلك بحضور عدد من المسؤولين الفرنسيين لتهنئة مسلمي فرنسا بعيد الفطر.


ستيف بركات لـ«الشرق الأوسط»: أصولي اللبنانية تتردّد أبداً في صدى موسيقاي

عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية     -   ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)
عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية - ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)
TT

ستيف بركات لـ«الشرق الأوسط»: أصولي اللبنانية تتردّد أبداً في صدى موسيقاي

عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية     -   ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)
عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية - ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)

ستيف بركات عازف بيانو كندي من أصل لبناني، ينتج ويغنّي ويلحّن. لفحه حنين للجذور جرّه إلى إصدار مقطوعة «أرض الأجداد» (Motherland) أخيراً. فهو اكتشف لبنان في وقت لاحق من حياته، وينسب حبّه له إلى «خيارات مدروسة وواعية» متجذرة في رحلته. من اكتسابه فهماً متيناً لهويته وتعبيره عن الامتنان لما منحه إياه الإرث من عمق يتردّد صداه كل يوم، تحاوره «الشرق الأوسط» في أصله الإنساني المنساب على النوتة، وما أضفاه إحساسه الدفين بالصلة مع أسلافه من فرادة فنية.
غرست عائلته في داخله مجموعة قيم غنية استقتها من جذورها، رغم أنه مولود في كندا: «شكلت هذه القيم جزءاً من حياتي منذ الطفولة، ولو لم أدركها بوعي في سنّ مبكرة. خلال زيارتي الأولى إلى لبنان في عام 2008. شعرتُ بلهفة الانتماء وبمدى ارتباطي بجذوري. عندها أدركتُ تماماً أنّ جوانب عدة من شخصيتي تأثرت بأصولي اللبنانية».
بين كوبنهاغن وسيول وبلغراد، وصولاً إلى قاعة «كارنيغي» الشهيرة في نيويورك التي قدّم فيها حفلاً للمرة الأولى، يخوض ستيف بركات جولة عالمية طوال العام الحالي، تشمل أيضاً إسبانيا والصين والبرتغال وكوريا الجنوبية واليابان... يتحدث عن «طبيعة الأداء الفردي (Solo) التي تتيح حرية التكيّف مع كل حفل موسيقي وتشكيله بخصوصية. فالجولات تفسح المجال للتواصل مع أشخاص من ثقافات متنوعة والغوص في حضارة البلدان المضيفة وتعلّم إدراك جوهرها، مما يؤثر في المقاربة الموسيقية والفلسفية لكل أمسية».
يتوقف عند ما يمثله العزف على آلات البيانو المختلفة في قاعات العالم من تحدٍ مثير: «أكرّس اهتماماً كبيراً لأن تلائم طريقة عزفي ضمانَ أفضل تجربة فنية ممكنة للجمهور. للقدرة على التكيّف والاستجابة ضمن البيئات المتنوّعة دور حيوي في إنشاء تجربة موسيقية خاصة لا تُنسى. إنني ممتنّ لخيار الجمهور حضور حفلاتي، وهذا امتياز حقيقي لكل فنان. فهم يمنحونني بعضاً من وقتهم الثمين رغم تعدّد ملاهي الحياة».
كيف يستعد ستيف بركات لحفلاته؟ هل يقسو عليه القلق ويصيبه التوتر بإرباك؟ يجيب: «أولويتي هي أن يشعر الحاضر باحتضان دافئ ضمن العالم الموسيقي الذي أقدّمه. أسعى إلى خلق جو تفاعلي بحيث لا يكون مجرد متفرج بل ضيف عزيز. بالإضافة إلى الجانب الموسيقي، أعمل بحرص على تنمية الشعور بالصداقة الحميمة بين الفنان والمتلقي. يستحق الناس أن يلمسوا إحساساً حقيقياً بالضيافة والاستقبال». ويعلّق أهمية على إدارة مستويات التوتّر لديه وضمان الحصول على قسط كافٍ من الراحة: «أراعي ضرورة أن أكون مستعداً تماماً ولائقاً بدنياً من أجل المسرح. في النهاية، الحفلات الموسيقية هي تجارب تتطلب مجهوداً جسدياً وعاطفياً لا تكتمل من دونه».
عزف أناشيد نالت مكانة، منها نشيد «اليونيسف» الذي أُطلق من محطة الفضاء الدولية عام 2009 ونال جائزة. ولأنه ملحّن، يتمسّك بالقوة الهائلة للموسيقى لغة عالمية تنقل الرسائل والقيم. لذا حظيت مسيرته بفرص إنشاء مشروعات موسيقية لعلامات تجارية ومؤسسات ومدن؛ ومعاينة تأثير الموسيقى في محاكاة الجمهور على مستوى عاطفي عميق. يصف تأليف نشيد «اليونيسف» بـ«النقطة البارزة في رحلتي»، ويتابع: «التجربة عزّزت رغبتي في التفاني والاستفادة من الموسيقى وسيلة للتواصل ومتابعة الطريق».
تبلغ شراكته مع «يونيفرسال ميوزيك مينا» أوجها بنجاحات وأرقام مشاهدة عالية. هل يؤمن بركات بأن النجاح وليد تربة صالحة مكوّنة من جميع عناصرها، وأنّ الفنان لا يحلّق وحده؟ برأيه: «يمتد جوهر الموسيقى إلى ما وراء الألحان والتناغم، ليكمن في القدرة على تكوين روابط. فالنغمات تمتلك طاقة مذهلة تقرّب الثقافات وتوحّد البشر». ويدرك أيضاً أنّ تنفيذ المشاريع والمشاركة فيها قد يكونان بمثابة وسيلة قوية لتعزيز الروابط السلمية بين الأفراد والدول: «فالثقة والاهتمام الحقيقي بمصالح الآخرين يشكلان أسس العلاقات الدائمة، كما يوفر الانخراط في مشاريع تعاونية خطوات نحو عالم أفضل يسود فيه الانسجام والتفاهم».
بحماسة أطفال عشية الأعياد، يكشف عن حضوره إلى المنطقة العربية خلال نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل: «يسعدني الوجود في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا كجزء من جولة (Néoréalité) العالمية. إنني في مرحلة وضع اللمسات الأخيرة على التفاصيل والتواريخ لنعلن عنها قريباً. تملؤني غبطة تقديم موسيقاي في هذا الحيّز النابض بالحياة والغني ثقافياً، وأتحرّق شوقاً لمشاركة شغفي وفني مع ناسه وإقامة روابط قوامها لغة الموسيقى العالمية».
منذ إطلاق ألبومه «أرض الأجداد»، وهو يراقب جمهوراً متنوعاً من الشرق الأوسط يتفاعل مع فنه. ومن ملاحظته تزايُد الاهتمام العربي بالبيانو وتعلّق المواهب به في رحلاتهم الموسيقية، يُراكم بركات إلهاماً يقوده نحو الامتنان لـ«إتاحة الفرصة لي للمساهمة في المشهد الموسيقي المزدهر في الشرق الأوسط وخارجه».
تشغله هالة الثقافات والتجارب، وهو يجلس أمام 88 مفتاحاً بالأبيض والأسود على المسارح: «إنها تولّد إحساساً بالعودة إلى الوطن، مما يوفر ألفة مريحة تسمح لي بتكثيف مشاعري والتواصل بعمق مع الموسيقى التي أهديها إلى العالم».