عرب و عجم

عرب و عجم
TT

عرب و عجم

عرب و عجم

> تركي بن ناجي العلي، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى النيجر، والوفد المرافق له من مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، استقبلهما أول من أمس رئيس مجلس وزراء النيجر، بريجي رافيني، الذي أعرب عن شكر وامتنان بلاده، حكومة وشعباً، للدعم المتواصل المتنوع الذي تقدمه حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود. وجاء اللقاء على هامش تقديم الدفعة الثانية من المساعدات الغذائية التي منحتها المملكة للنيجر عن طريق مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية.
> جميل بن محمد علي حميدان، وزير العمل والتنمية الاجتماعية بالبحرين رئيس مجلس إدارة هيئة تنظيم سوق العمل، التقى أول من أمس بالنائب الدكتور عبد الله خليفة الذوادي، عضو لجنة الشؤون الخارجية والدفاع والأمن الوطني. وأكد الوزير أن التعاون المثمر بين الوزارة وهيئة تنظيم سوق العمل ومجلس النواب ساهم في صياغة كثير من التشريعات المتطورة المراعية للقوانين الوطنية، المتوافقة مع مبادئ العمل الدولية، مشدداً على حرص الحكومة على الارتقاء بالمنظومة التشريعية العمالية، بما يصون حقوق العمال وأصحاب العمل على حد سواء.
> الدكتورة ننه كان، وزيرة الشؤون الاجتماعية والطفولة والأسرة بموريتانيا، استقبلت بمكتبها في نواكشوط حمد غانم حمد لمهيري، سفير دولة الإمارات العربية المتحدة المعتمد لدى موريتانيا. وتناول اللقاء علاقات التعاون القائم بين البلدين الشقيقين، والسبل الكفيلة بتطويره وتعزيزه، خاصة في مجالات اختصاص الوزارة. وحضر اللقاء الأمين العام للوزارة محمد محمود ولد سيد يحي، ومديرة الترقية النسوية والنوع مريم بنت أعل بيبة.
> خالد بن ناصر الفارس، القائم بالأعمال بالإنابة في سفارة السعودية بتايلاند، احتفى أول من أمس ببعثة المنتخب السعودي لكرة القدم تحت 23 عاماً، بمناسبة تأهله لدورة الألعاب الأولمبية (طوكيو 2020) ونهائي كأس آسيا، بحضور رئيس مجلس إدارة الاتحاد السعودي لكرة القدم ياسر بن حسن المسحل، وعضوي مجلس الإدارة الدكتور خالد بن مقرن وبندر الأحمدي، والأجهزة الإدارية والفنية واللاعبين. وقدّم ياسر المسحل شكره وتقديره للقائم بالأعمال على كرم الضيافة والمتابعة المستمرة، مشيداً بالدور الكبير الذي تقدمه السفارة لبعثة المنتخب السعودي.
> الدكتور ماجد محمد هديب، سفير دولة فلسطين المعتمد لدى موريتانيا، استقبلته أول من أمس وزيرة المياه والصرف الصحي بموريتانيا، الناها بنت حمدي ولد مكناس، بمكتبها في نواكشوط. واستعرض الجانبان علاقات التعاون القائم بين البلدين الشقيقين، والسبل الكفيلة بتطويره وتعزيزه، خاصة في مجالات اختصاص الوزارة. وجرى اللقاء بحضور الأمين العام للوزارة محمد ولد عبد الله السالم ولد أحمدوا.
> الشيخ فواز بن محمد آل خليفة، سفير البحرين بالمملكة المتحدة، استقبل السيناتور إيان غورست، وزير العلاقات الخارجية في حكومة جيرزي. وأكد السفير العلاقات المتميزة التي تجمع البحرين والحكومة، وحرص السفارة الدائم علـى تطويرهـا باستمرار علـــى المستويات والأصعدة كافة، معرباً عن تطلع البحرين نحو مزيد من التعاون المشترك وتبادل الخبرات في مجالات إضافية، منها الثقافة والتراث، مع إمكانية الاستفادة من التجارب وخبرات البحرين في المحافظة على المواقع التراثية والأثرية، وإدراجها بقائمة اليونيسكو للتراث العالمي.
> الدكتور عبد الأمير الحمداني، وزير الثقافة والسياحة والآثار بالعراق، قام أول من أمس بجولة بين عدد من المقاهي الثقافية في حي الكرادة، وسط بغداد. وحضر الحمداني خلال جولته حفل توقيع كتاب «نقطة ضوء عراقية» للإعلامي المسرحي طه رشيد. وشهد الحفل إقامة فعاليات فنية وثقافية، فضلاً عن عدد من المداخلات والشهادات التي قدمها أدباء وفنانون عبروا فيها عن تقديرهم لجهود الحمداني في ردم الفجوة بين المؤسسة الثقافية الرسمية والوسط الثقافي التي استمرت لعقود.
> المهندس عصام بن عبد الله خلف، وزير الأشغال وشؤون البلديات والتخطيط العمراني بالبحرين، استقبل أول من أمس هشام الجودر، السفير المفوض فوق العادة لمملكة البحرين لدى مصر، حيث أشاد الوزير بجهود السفير في تعزيز تلك الروابط بين المنامة والقاهرة في مختلف المجالات، متمنياً له دوام التوفيق في مهام عمله. وبدوره، نوّه السفير الجودر بالجهود التي تقوم بها وزارة الأشغال وشؤون البلديات والتخطيط العمراني من خلال مشاريع البنية التحتية في مناطق مملكة البحرين، متمنياً لها مزيداً من التقدم والنجاح.


مقالات ذات صلة

عرب وعجم

عرب وعجم

عرب وعجم

> نايف بن بندر السديري، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى المملكة الأردنية الهاشمية، استقبل أول من أمس، الدكتور زهير حسين غنيم، الأمين العام للاتحاد العالمي للكشاف المسلم، والوفد المرافق له، حيث تم خلال اللقاء بحث سبل التعاون المشترك بين الجانبين. من جانبه، قدّم الأمين العام درع الاتحاد للسفير؛ تقديراً وعرفاناً لحُسن الاستقبال والحفاوة. > حميد شبار، سفير المملكة المغربية المعتمد لدى موريتانيا، التقى أول من أمس، وزير التجارة والصناعة والصناعة التقليدية والسياحة الموريتاني لمرابط ولد بناهي.

عرب وعجم

عرب وعجم

> عبد الله علي عتيق السبوسي، قدّم أول من أمس، أوراق اعتماده سفيراً لدولة الإمارات غير مقيم لدى جزر سليمان، إلى الحاكم العام لجزر سليمان السير ديفيد فوناكي. وتم خلال اللقاء استعراض مجالات التعاون بين دولة الإمارات وجزر سليمان، وبحث سبل تطويرها بما يحقق مصالح وطموحات البلدين والشعبين الصديقين. وأعرب السفير عن اعتزازه بتمثيل دولة الإمارات.

عرب و عجم

عرب و عجم

> عبد العزيز بن علي الصقر، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى الجمهورية التونسية، استقبله رئيس مجلس نواب الشعب التونسي إبراهيم بودربالة، وجرى خلال اللقاء استعراض العلاقات الثنائية، وسبل دعمها وتعزيزها، وأشاد بودربالة بالعلاقات الأخوية التي تربط البلدين الشقيقين.

عرب وعجم

عرب وعجم

> خالد فقيه، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية بلغاريا، حضر، مأدبة غداء بضيافة من ملك جمهورية بلغاريا سيميون الثاني، في القصر الملكي.

عرب وعجم

عرب وعجم

> فهد بن معيوف الرويلي، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية فرنسا، أدى أول من أمس، صلاة عيد الفطر في مسجد باريس الكبير، تلاها تبادل التهاني بين السفراء ورؤساء الجالية المسلمة الفرنسية، في الحفل الذي رعاه عميد المسجد حافظ شمس الدين، وذلك بحضور عدد من المسؤولين الفرنسيين لتهنئة مسلمي فرنسا بعيد الفطر.


ستيف بركات لـ«الشرق الأوسط»: أصولي اللبنانية تتردّد أبداً في صدى موسيقاي

عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية     -   ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)
عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية - ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)
TT

ستيف بركات لـ«الشرق الأوسط»: أصولي اللبنانية تتردّد أبداً في صدى موسيقاي

عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية     -   ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)
عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية - ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)

ستيف بركات عازف بيانو كندي من أصل لبناني، ينتج ويغنّي ويلحّن. لفحه حنين للجذور جرّه إلى إصدار مقطوعة «أرض الأجداد» (Motherland) أخيراً. فهو اكتشف لبنان في وقت لاحق من حياته، وينسب حبّه له إلى «خيارات مدروسة وواعية» متجذرة في رحلته. من اكتسابه فهماً متيناً لهويته وتعبيره عن الامتنان لما منحه إياه الإرث من عمق يتردّد صداه كل يوم، تحاوره «الشرق الأوسط» في أصله الإنساني المنساب على النوتة، وما أضفاه إحساسه الدفين بالصلة مع أسلافه من فرادة فنية.
غرست عائلته في داخله مجموعة قيم غنية استقتها من جذورها، رغم أنه مولود في كندا: «شكلت هذه القيم جزءاً من حياتي منذ الطفولة، ولو لم أدركها بوعي في سنّ مبكرة. خلال زيارتي الأولى إلى لبنان في عام 2008. شعرتُ بلهفة الانتماء وبمدى ارتباطي بجذوري. عندها أدركتُ تماماً أنّ جوانب عدة من شخصيتي تأثرت بأصولي اللبنانية».
بين كوبنهاغن وسيول وبلغراد، وصولاً إلى قاعة «كارنيغي» الشهيرة في نيويورك التي قدّم فيها حفلاً للمرة الأولى، يخوض ستيف بركات جولة عالمية طوال العام الحالي، تشمل أيضاً إسبانيا والصين والبرتغال وكوريا الجنوبية واليابان... يتحدث عن «طبيعة الأداء الفردي (Solo) التي تتيح حرية التكيّف مع كل حفل موسيقي وتشكيله بخصوصية. فالجولات تفسح المجال للتواصل مع أشخاص من ثقافات متنوعة والغوص في حضارة البلدان المضيفة وتعلّم إدراك جوهرها، مما يؤثر في المقاربة الموسيقية والفلسفية لكل أمسية».
يتوقف عند ما يمثله العزف على آلات البيانو المختلفة في قاعات العالم من تحدٍ مثير: «أكرّس اهتماماً كبيراً لأن تلائم طريقة عزفي ضمانَ أفضل تجربة فنية ممكنة للجمهور. للقدرة على التكيّف والاستجابة ضمن البيئات المتنوّعة دور حيوي في إنشاء تجربة موسيقية خاصة لا تُنسى. إنني ممتنّ لخيار الجمهور حضور حفلاتي، وهذا امتياز حقيقي لكل فنان. فهم يمنحونني بعضاً من وقتهم الثمين رغم تعدّد ملاهي الحياة».
كيف يستعد ستيف بركات لحفلاته؟ هل يقسو عليه القلق ويصيبه التوتر بإرباك؟ يجيب: «أولويتي هي أن يشعر الحاضر باحتضان دافئ ضمن العالم الموسيقي الذي أقدّمه. أسعى إلى خلق جو تفاعلي بحيث لا يكون مجرد متفرج بل ضيف عزيز. بالإضافة إلى الجانب الموسيقي، أعمل بحرص على تنمية الشعور بالصداقة الحميمة بين الفنان والمتلقي. يستحق الناس أن يلمسوا إحساساً حقيقياً بالضيافة والاستقبال». ويعلّق أهمية على إدارة مستويات التوتّر لديه وضمان الحصول على قسط كافٍ من الراحة: «أراعي ضرورة أن أكون مستعداً تماماً ولائقاً بدنياً من أجل المسرح. في النهاية، الحفلات الموسيقية هي تجارب تتطلب مجهوداً جسدياً وعاطفياً لا تكتمل من دونه».
عزف أناشيد نالت مكانة، منها نشيد «اليونيسف» الذي أُطلق من محطة الفضاء الدولية عام 2009 ونال جائزة. ولأنه ملحّن، يتمسّك بالقوة الهائلة للموسيقى لغة عالمية تنقل الرسائل والقيم. لذا حظيت مسيرته بفرص إنشاء مشروعات موسيقية لعلامات تجارية ومؤسسات ومدن؛ ومعاينة تأثير الموسيقى في محاكاة الجمهور على مستوى عاطفي عميق. يصف تأليف نشيد «اليونيسف» بـ«النقطة البارزة في رحلتي»، ويتابع: «التجربة عزّزت رغبتي في التفاني والاستفادة من الموسيقى وسيلة للتواصل ومتابعة الطريق».
تبلغ شراكته مع «يونيفرسال ميوزيك مينا» أوجها بنجاحات وأرقام مشاهدة عالية. هل يؤمن بركات بأن النجاح وليد تربة صالحة مكوّنة من جميع عناصرها، وأنّ الفنان لا يحلّق وحده؟ برأيه: «يمتد جوهر الموسيقى إلى ما وراء الألحان والتناغم، ليكمن في القدرة على تكوين روابط. فالنغمات تمتلك طاقة مذهلة تقرّب الثقافات وتوحّد البشر». ويدرك أيضاً أنّ تنفيذ المشاريع والمشاركة فيها قد يكونان بمثابة وسيلة قوية لتعزيز الروابط السلمية بين الأفراد والدول: «فالثقة والاهتمام الحقيقي بمصالح الآخرين يشكلان أسس العلاقات الدائمة، كما يوفر الانخراط في مشاريع تعاونية خطوات نحو عالم أفضل يسود فيه الانسجام والتفاهم».
بحماسة أطفال عشية الأعياد، يكشف عن حضوره إلى المنطقة العربية خلال نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل: «يسعدني الوجود في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا كجزء من جولة (Néoréalité) العالمية. إنني في مرحلة وضع اللمسات الأخيرة على التفاصيل والتواريخ لنعلن عنها قريباً. تملؤني غبطة تقديم موسيقاي في هذا الحيّز النابض بالحياة والغني ثقافياً، وأتحرّق شوقاً لمشاركة شغفي وفني مع ناسه وإقامة روابط قوامها لغة الموسيقى العالمية».
منذ إطلاق ألبومه «أرض الأجداد»، وهو يراقب جمهوراً متنوعاً من الشرق الأوسط يتفاعل مع فنه. ومن ملاحظته تزايُد الاهتمام العربي بالبيانو وتعلّق المواهب به في رحلاتهم الموسيقية، يُراكم بركات إلهاماً يقوده نحو الامتنان لـ«إتاحة الفرصة لي للمساهمة في المشهد الموسيقي المزدهر في الشرق الأوسط وخارجه».
تشغله هالة الثقافات والتجارب، وهو يجلس أمام 88 مفتاحاً بالأبيض والأسود على المسارح: «إنها تولّد إحساساً بالعودة إلى الوطن، مما يوفر ألفة مريحة تسمح لي بتكثيف مشاعري والتواصل بعمق مع الموسيقى التي أهديها إلى العالم».