عرب وعجم

عرب وعجم
TT

عرب وعجم

عرب وعجم

> الأمير سلطان بن أحمد بن عبد العزيز آل سعود، سفير المملكة العربية السعودية لدى مملكة البحرين، استقبله الشيخ خالد بن عبد الله آل خليفة، نائب رئيس مجلس الوزراء البحريني، بمناسبة تعيينه سفيراً لبلاده لدى المملكة. وأعرب السفير عن شكره لمملكة البحرين، قيادةً وحكومةً وشعباً، على ما لمسه من رغبة صادقة لدفع العلاقات الثنائية قدماً وتطويرها في مختلف المجالات، لما فيه خير وصالح الجميع، واستمرار مسيرة الخير والازدهار التي يشهدها البلدان الشقيقان.
> نورة بنت محمد الكعبي، وزيرة الثقافة وتنمية المعرفة بالإمارات، استقبلت آكي آبي، حرم رئيس وزراء اليابان، خلال زيارتها مقر وزارة الثقافة وتنمية المعرفة. وأطلعت الكعبي، سيدة اليابان الأولى على جهود الإمارات في مجال تعزيز قيم التسامح والتعايش من خلال الثقافة والفنون، إضافة إلى دورها في صون التراث العالمي من خلال التعاون مع المنظمات الدولية. كما أبدت الوزيرة إعجابها بالمبادرات الملهمة للسيدة آكي آبي ودورها الكبير في تمكين المرأة اليابانية.
> الدكتور فارس بريزات، وزير الشباب الأردني، التقى أول من أمس، الشباب والفتيات المشاركين بدورة مركز تطوير الأعمال في غرفة صناعة الزرقاء، بحضور محافظ الزرقاء الدكتور محمد السميران، ورئيس الغرفة المهندس فارس حمودة، ومدير شباب الزرقاء أحمد الحسن، ومدير مدينة الأمير محمد للشباب عمر العزام. وأكد الوزير أن هناك الكثير من الأفكار الشبابية التي تبشر بالخير، وتبعث على الأمل والتفاؤل، ما يدفع الجهات المعنية لتقديم التسهيلات لترجمة أفكارهم ومشاريعهم على أرض الواقع.
> المهندس عيسى عثمان شريف، وزير الزراعة والموارد الطبيعية السوداني، بحث مع السفير المصري في الخرطوم حسام عيسى، سبل تعزيز التعاون المشترك بين البلدين، في مجالات الاستثمار الزراعي. وأشاد وزير الزراعة السوداني، بالتعاون الثنائي مع مصر، المبني على التعاون الفني والتدريب، داعياً إلى ضرورة التنسيق بين البلدين في كافة المجالات الزراعية والبحثية للاستفادة من تجربة مصر في التدريب، مؤكداً أن أبواب الوزارة مفتوحة للتعاون مع مصر في جميع المجالات.
> الدكتور خالد العناني، وزير السياحة والآثار بمصر، شهد أول من أمس، احتفالية بمناسبة العيد الرابع عشر للأثريين الذي يوافق 14 يناير (كانون الثاني) من كل عام، بالمسرح الكبير بدار الأوبرا المصرية. بدأت الاحتفالية بكلمة للوزير، عرض خلالها إنجازات قطاع الآثار على مدار العام الماضي، ثم عقبها تكريم عدد من الرموز التي شاركت في إثراء العمل الأثري خلال الأعوام السابقة من الأثريين والمرممين العاملين بوزارة الآثار، الذين أسهموا بالجهد والعمل الدؤوب في العمل الأثري، وأعمال الترميم لمختلف الآثار المصرية والإسلامية.
> شياو جيون تشنغ، نائب السفير الصيني لقطاع التعليم بالسفارة الصينية بالقاهرة، وسونغ بو، المستشار التعليمي بالسفارة الصينية بالقاهرة، استقبلهما أول من أمس، الدكتور بدوي شحات بدوي، رئيس جامعة الأقصر. وعبر نائب السفير الصيني عن سعادته البالغة بزيارة جامعة الأقصر ولقاء رئيس الجامعة، مؤكداً على عمق العلاقات المصرية الصينية التي تتميز بالتعاون المثمر في مختلف المجالات ومنها المجال التعليمي، وأنه يجري خلال الفترة المقبلة دعم سبل التعاون المشتركة بين الجامعات الصينية وجامعة الأقصر في شتى المجالات.
> الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام للمنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، بحث أول من أمس، مع أشرف إبراهيم، سفير مصر لدى المغرب، تطوير التعاون بين المنظمة ومصر خلال المرحلة المقبلة، في ظل الرؤية الجديدة للإيسيسكو، واختيار القاهرة عاصمة للثقافة الإسلامية لعام 2020 عن المنطقة العربية. وشدد «المالك» على ضرورة أن يكون التحضير وإطلاق احتفالية القاهرة عاصمة الثقافة الإسلامية 2020 في المستوى الذي يليق بتاريخ ومكانة العاصمة المصرية، وما تزخر به من معالم أثرية ومؤسسات وأحداث ثقافية.
> الدكتور عبد الأمير الحمداني، وزير الثقافة والسياحة والآثار بالعراق، التقى أول من أمس، بالمايسترو علاء مجيد مدير فرقة بابل للتراث الموسيقي. وقال الحمداني إن «فرقة بابل للتراث الشعبي قدمت الغناء العراقي بشكل لائق للعالم، وتشكل مفخرة لنا»، مشيراً إلى أن «الوزارة تدعم نهضة الموسيقى، وإحياء تراث الرافدين الموسيقي والتراث الفني المعاصر، فضلاً عن دعمها لجميع المبدعين في الخارج، وحرصها على عودتهم لتقديم منجزهم في بلدهم».
> الدكتور عميد خالد عبد الحميد مدير مركز يشفين بالرياض، اختاره معهد القادة العالمي في مؤتمره السنوي المنعقد في مدينة لاس فيغاس الأميركية، كواحد من أفضل مائة طبيب في العالم تم اختيارهم بعد دراسة مستفيضة من قبل المعهد العالمي على أساس الإنجازات المميزة في عمرهم المهني. وكان الدكتور عميد من أوائل من أدخل تقنيات تجميل الأسنان وابتسامة المشاهير والتقويم الشفاف والطابعة الثلاثية للأسنان وربوت طب الأسنان إلى منطقة الشرق الأوسط.


مقالات ذات صلة

عرب وعجم

عرب وعجم

عرب وعجم

> نايف بن بندر السديري، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى المملكة الأردنية الهاشمية، استقبل أول من أمس، الدكتور زهير حسين غنيم، الأمين العام للاتحاد العالمي للكشاف المسلم، والوفد المرافق له، حيث تم خلال اللقاء بحث سبل التعاون المشترك بين الجانبين. من جانبه، قدّم الأمين العام درع الاتحاد للسفير؛ تقديراً وعرفاناً لحُسن الاستقبال والحفاوة. > حميد شبار، سفير المملكة المغربية المعتمد لدى موريتانيا، التقى أول من أمس، وزير التجارة والصناعة والصناعة التقليدية والسياحة الموريتاني لمرابط ولد بناهي.

عرب وعجم

عرب وعجم

> عبد الله علي عتيق السبوسي، قدّم أول من أمس، أوراق اعتماده سفيراً لدولة الإمارات غير مقيم لدى جزر سليمان، إلى الحاكم العام لجزر سليمان السير ديفيد فوناكي. وتم خلال اللقاء استعراض مجالات التعاون بين دولة الإمارات وجزر سليمان، وبحث سبل تطويرها بما يحقق مصالح وطموحات البلدين والشعبين الصديقين. وأعرب السفير عن اعتزازه بتمثيل دولة الإمارات.

عرب و عجم

عرب و عجم

> عبد العزيز بن علي الصقر، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى الجمهورية التونسية، استقبله رئيس مجلس نواب الشعب التونسي إبراهيم بودربالة، وجرى خلال اللقاء استعراض العلاقات الثنائية، وسبل دعمها وتعزيزها، وأشاد بودربالة بالعلاقات الأخوية التي تربط البلدين الشقيقين.

عرب وعجم

عرب وعجم

> خالد فقيه، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية بلغاريا، حضر، مأدبة غداء بضيافة من ملك جمهورية بلغاريا سيميون الثاني، في القصر الملكي.

عرب وعجم

عرب وعجم

> فهد بن معيوف الرويلي، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية فرنسا، أدى أول من أمس، صلاة عيد الفطر في مسجد باريس الكبير، تلاها تبادل التهاني بين السفراء ورؤساء الجالية المسلمة الفرنسية، في الحفل الذي رعاه عميد المسجد حافظ شمس الدين، وذلك بحضور عدد من المسؤولين الفرنسيين لتهنئة مسلمي فرنسا بعيد الفطر.


ستيف بركات لـ«الشرق الأوسط»: أصولي اللبنانية تتردّد أبداً في صدى موسيقاي

عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية     -   ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)
عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية - ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)
TT

ستيف بركات لـ«الشرق الأوسط»: أصولي اللبنانية تتردّد أبداً في صدى موسيقاي

عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية     -   ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)
عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية - ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)

ستيف بركات عازف بيانو كندي من أصل لبناني، ينتج ويغنّي ويلحّن. لفحه حنين للجذور جرّه إلى إصدار مقطوعة «أرض الأجداد» (Motherland) أخيراً. فهو اكتشف لبنان في وقت لاحق من حياته، وينسب حبّه له إلى «خيارات مدروسة وواعية» متجذرة في رحلته. من اكتسابه فهماً متيناً لهويته وتعبيره عن الامتنان لما منحه إياه الإرث من عمق يتردّد صداه كل يوم، تحاوره «الشرق الأوسط» في أصله الإنساني المنساب على النوتة، وما أضفاه إحساسه الدفين بالصلة مع أسلافه من فرادة فنية.
غرست عائلته في داخله مجموعة قيم غنية استقتها من جذورها، رغم أنه مولود في كندا: «شكلت هذه القيم جزءاً من حياتي منذ الطفولة، ولو لم أدركها بوعي في سنّ مبكرة. خلال زيارتي الأولى إلى لبنان في عام 2008. شعرتُ بلهفة الانتماء وبمدى ارتباطي بجذوري. عندها أدركتُ تماماً أنّ جوانب عدة من شخصيتي تأثرت بأصولي اللبنانية».
بين كوبنهاغن وسيول وبلغراد، وصولاً إلى قاعة «كارنيغي» الشهيرة في نيويورك التي قدّم فيها حفلاً للمرة الأولى، يخوض ستيف بركات جولة عالمية طوال العام الحالي، تشمل أيضاً إسبانيا والصين والبرتغال وكوريا الجنوبية واليابان... يتحدث عن «طبيعة الأداء الفردي (Solo) التي تتيح حرية التكيّف مع كل حفل موسيقي وتشكيله بخصوصية. فالجولات تفسح المجال للتواصل مع أشخاص من ثقافات متنوعة والغوص في حضارة البلدان المضيفة وتعلّم إدراك جوهرها، مما يؤثر في المقاربة الموسيقية والفلسفية لكل أمسية».
يتوقف عند ما يمثله العزف على آلات البيانو المختلفة في قاعات العالم من تحدٍ مثير: «أكرّس اهتماماً كبيراً لأن تلائم طريقة عزفي ضمانَ أفضل تجربة فنية ممكنة للجمهور. للقدرة على التكيّف والاستجابة ضمن البيئات المتنوّعة دور حيوي في إنشاء تجربة موسيقية خاصة لا تُنسى. إنني ممتنّ لخيار الجمهور حضور حفلاتي، وهذا امتياز حقيقي لكل فنان. فهم يمنحونني بعضاً من وقتهم الثمين رغم تعدّد ملاهي الحياة».
كيف يستعد ستيف بركات لحفلاته؟ هل يقسو عليه القلق ويصيبه التوتر بإرباك؟ يجيب: «أولويتي هي أن يشعر الحاضر باحتضان دافئ ضمن العالم الموسيقي الذي أقدّمه. أسعى إلى خلق جو تفاعلي بحيث لا يكون مجرد متفرج بل ضيف عزيز. بالإضافة إلى الجانب الموسيقي، أعمل بحرص على تنمية الشعور بالصداقة الحميمة بين الفنان والمتلقي. يستحق الناس أن يلمسوا إحساساً حقيقياً بالضيافة والاستقبال». ويعلّق أهمية على إدارة مستويات التوتّر لديه وضمان الحصول على قسط كافٍ من الراحة: «أراعي ضرورة أن أكون مستعداً تماماً ولائقاً بدنياً من أجل المسرح. في النهاية، الحفلات الموسيقية هي تجارب تتطلب مجهوداً جسدياً وعاطفياً لا تكتمل من دونه».
عزف أناشيد نالت مكانة، منها نشيد «اليونيسف» الذي أُطلق من محطة الفضاء الدولية عام 2009 ونال جائزة. ولأنه ملحّن، يتمسّك بالقوة الهائلة للموسيقى لغة عالمية تنقل الرسائل والقيم. لذا حظيت مسيرته بفرص إنشاء مشروعات موسيقية لعلامات تجارية ومؤسسات ومدن؛ ومعاينة تأثير الموسيقى في محاكاة الجمهور على مستوى عاطفي عميق. يصف تأليف نشيد «اليونيسف» بـ«النقطة البارزة في رحلتي»، ويتابع: «التجربة عزّزت رغبتي في التفاني والاستفادة من الموسيقى وسيلة للتواصل ومتابعة الطريق».
تبلغ شراكته مع «يونيفرسال ميوزيك مينا» أوجها بنجاحات وأرقام مشاهدة عالية. هل يؤمن بركات بأن النجاح وليد تربة صالحة مكوّنة من جميع عناصرها، وأنّ الفنان لا يحلّق وحده؟ برأيه: «يمتد جوهر الموسيقى إلى ما وراء الألحان والتناغم، ليكمن في القدرة على تكوين روابط. فالنغمات تمتلك طاقة مذهلة تقرّب الثقافات وتوحّد البشر». ويدرك أيضاً أنّ تنفيذ المشاريع والمشاركة فيها قد يكونان بمثابة وسيلة قوية لتعزيز الروابط السلمية بين الأفراد والدول: «فالثقة والاهتمام الحقيقي بمصالح الآخرين يشكلان أسس العلاقات الدائمة، كما يوفر الانخراط في مشاريع تعاونية خطوات نحو عالم أفضل يسود فيه الانسجام والتفاهم».
بحماسة أطفال عشية الأعياد، يكشف عن حضوره إلى المنطقة العربية خلال نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل: «يسعدني الوجود في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا كجزء من جولة (Néoréalité) العالمية. إنني في مرحلة وضع اللمسات الأخيرة على التفاصيل والتواريخ لنعلن عنها قريباً. تملؤني غبطة تقديم موسيقاي في هذا الحيّز النابض بالحياة والغني ثقافياً، وأتحرّق شوقاً لمشاركة شغفي وفني مع ناسه وإقامة روابط قوامها لغة الموسيقى العالمية».
منذ إطلاق ألبومه «أرض الأجداد»، وهو يراقب جمهوراً متنوعاً من الشرق الأوسط يتفاعل مع فنه. ومن ملاحظته تزايُد الاهتمام العربي بالبيانو وتعلّق المواهب به في رحلاتهم الموسيقية، يُراكم بركات إلهاماً يقوده نحو الامتنان لـ«إتاحة الفرصة لي للمساهمة في المشهد الموسيقي المزدهر في الشرق الأوسط وخارجه».
تشغله هالة الثقافات والتجارب، وهو يجلس أمام 88 مفتاحاً بالأبيض والأسود على المسارح: «إنها تولّد إحساساً بالعودة إلى الوطن، مما يوفر ألفة مريحة تسمح لي بتكثيف مشاعري والتواصل بعمق مع الموسيقى التي أهديها إلى العالم».