عرب و عجم

عرب و عجم
TT

عرب و عجم

عرب و عجم

> الشيخ حميد بن راشد النعيمي، عضو المجلس الأعلى حاكم عجمان بالإمارات، استقبل أول من أمس، وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد بالسعودية، الشيخ الدكتور عبد اللطيف بن عبد العزيز آل الشيخ، والوفد المرافق الذي يزور الإمارات حاليا. ورحب حاكم عجمان، بالوزير والوفد المرافق له، متمنياً لهم طيب الإقامة في بلدهم الثاني الإمارات، منوهاً بعمق العلاقات الأخوية بين البلدين الشقيقين. وبحثا عددا من القضايا الإسلامية وسبل ترسيخ قيم الإسلام وتعاليمه السمحة في أوساط الشباب المسلم بعيداً عن الغلو والتطرف.
> جوناثان كوهين، السفير الأميركي بالقاهرة، وشيري كارلين، مدير بعثة الوكالة الأميركية للتنمية الدولية، استقبلهما أول من أمس، الدكتور خالد عبد الغفار، وزير التعليم العالي والبحث العلمي بمصر، وذلك بمقر الوزارة. وأشاد السفير بتطور العلاقات الثنائية التاريخية بين مصر وأميركا، مؤكداً أن بلاده تسعى دائماً للارتقاء بشراكتها مع مصر في جميع المجالات، وتوسيع وتنويع أطر التعاون المختلفة.
> بان ويفانغ، السفير الصيني لدى عمان، استقبله أول من أمس، رئيس مجلس النواب الأردني، المهندس عاطف الطراونة، في مكتبه بمجلس النواب. وأشاد السفير الصيني بالتجربة الأردنية في مكافحة الإرهاب، مؤكدا أهمية إدامة التنسيق والتعاون بين الأردن والصين، مشيراً إلى أن مستوى العلاقات المتميز بين البلدين يدفع لمزيد من التعاون في شتى المجالات، ويدفع بالصين لتقديم المزيد من الدعم للمملكة في مجالات التنمية ومشاريع النقل والطاقة.
> أحمد أبو الغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية، سلمه النائب عادل العسومي، عضو مجلس النواب بمملكة البحرين ونائب رئيس البرلمان العربي، نسخة من كتاب النهضة التشريعية البحرينية الصادر عن الإدارة العامة للشؤون القانونية والسياسية بالديوان الملكي، ويرصد إنجازات مملكة البحرين التشريعية خلال الفترة من 1999 - 2019 في عهد الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد. ووجه أبو الغيط بوضع هذا الكتاب القيم ضمن الوثائق المهمة في مكتبة الجامعة العربية.
> الدكتور باسم الطويسي، وزير الثقافة الأردني، التقى أول من أمس، الأمين العام للهيئة العربية للمسرح، إسماعيل عبد الله، والوفد المرافق. وأكد الطويسي العلاقات الأردنية الإماراتية المتينة المتواصلة والمستمرة بفضل دعم القيادتين في البلدين الشقيقين، مضيفا أن العلاقات الطيبة بين البلدين لا تقتصر على الجوانب السياسية والاقتصادية فحسب، وإنما تعززت بالجانب الثقافي.
> جيا لي ينغ، قنصل عام الصين بالإسكندرية، شاركت أول من أمس، باجتماع استضافته مكتبة الإسكندرية، بمناسبة احتفالات عيد الربيع الصيني. وقالت إن عدد السياح الصينيين إلى مصر ارتفع بنسبة أكثر من 30 في المائة في السنوات الثلاث الأخيرة، وباتت الصين أكبر شريك تجاري لمصر بعد أن تجاوز حجم الاستثمارات الصينية في مصر 7 مليارات دولار أميركي.
> علي بن محمد الرميحي، وزير شؤون الإعلام البحريني، استقبل، في مكتبه، النائب محمد خليفة بوحمود، عضو مجلس النواب. وخلال اللقاء، تم استعراض ومناقشة عدد من المواضيع ذات الاهتمام المشترك، ولا سيما في مجال الإعلام وبحث سبل تطويرها. وأشاد الوزير بالتعاون والشراكة الفاعلة بين السلطتين التنفيذية والتشريعية في تعزيز المسيرة التنموية والديمقراطية وخدمة الوطن والمواطنين خلال العهد الزاهر للملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد.
> أوصاف سعيد، سفير جمهورية الهند بالرياض، استقبله الشيخ الدكتور عبد الله بن محمد بن إبراهيم آل الشيخ، رئيس مجلس الشورى السعودي، حيث رحب رئيس مجلس الشورى بالسفير، مؤكداً تميز العلاقات الثنائية بين البلدين التي تمتد لعقود، مؤكداً أهمية تعزيز التعاون الثنائي بينهما، لا سيما على مستوى العلاقات البرلمانية بين مجلس الشورى والبرلمان الهندي. وأشاد السفير بالدور الذي تقوم به لجان الصداقة البرلمانية المشتركة بين البلدين.
> جيروم كوشار، السفير الفرنسي لدى مملكة البحرين، بحث مع الدكتور خالد العوهلي، رئيس جامعة الخليج العربي، تعزيز علاقات التعاون في المجالات العلمية والأكاديمية. وأكد السفير الفرنسي مواصلة تطوير التعاون مع الجامعة، مشيراً إلى نجاح تجربة الشراكة التي استمرت 12 عاماً مع جامعة إيسك الفرنسية في برنامج الماجستير في إدارة الأعمال، متوقعا دفعة كبيرة في اتجاه تعزيز التعاون في مجال دراسة إدارة الأعمال ومجالات أخرى بالتعاون مع المؤسسات الأكاديمية الفرنسية.


مقالات ذات صلة

عرب وعجم

عرب وعجم

عرب وعجم

> نايف بن بندر السديري، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى المملكة الأردنية الهاشمية، استقبل أول من أمس، الدكتور زهير حسين غنيم، الأمين العام للاتحاد العالمي للكشاف المسلم، والوفد المرافق له، حيث تم خلال اللقاء بحث سبل التعاون المشترك بين الجانبين. من جانبه، قدّم الأمين العام درع الاتحاد للسفير؛ تقديراً وعرفاناً لحُسن الاستقبال والحفاوة. > حميد شبار، سفير المملكة المغربية المعتمد لدى موريتانيا، التقى أول من أمس، وزير التجارة والصناعة والصناعة التقليدية والسياحة الموريتاني لمرابط ولد بناهي.

عرب وعجم

عرب وعجم

> عبد الله علي عتيق السبوسي، قدّم أول من أمس، أوراق اعتماده سفيراً لدولة الإمارات غير مقيم لدى جزر سليمان، إلى الحاكم العام لجزر سليمان السير ديفيد فوناكي. وتم خلال اللقاء استعراض مجالات التعاون بين دولة الإمارات وجزر سليمان، وبحث سبل تطويرها بما يحقق مصالح وطموحات البلدين والشعبين الصديقين. وأعرب السفير عن اعتزازه بتمثيل دولة الإمارات.

عرب و عجم

عرب و عجم

> عبد العزيز بن علي الصقر، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى الجمهورية التونسية، استقبله رئيس مجلس نواب الشعب التونسي إبراهيم بودربالة، وجرى خلال اللقاء استعراض العلاقات الثنائية، وسبل دعمها وتعزيزها، وأشاد بودربالة بالعلاقات الأخوية التي تربط البلدين الشقيقين.

عرب وعجم

عرب وعجم

> خالد فقيه، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية بلغاريا، حضر، مأدبة غداء بضيافة من ملك جمهورية بلغاريا سيميون الثاني، في القصر الملكي.

عرب وعجم

عرب وعجم

> فهد بن معيوف الرويلي، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية فرنسا، أدى أول من أمس، صلاة عيد الفطر في مسجد باريس الكبير، تلاها تبادل التهاني بين السفراء ورؤساء الجالية المسلمة الفرنسية، في الحفل الذي رعاه عميد المسجد حافظ شمس الدين، وذلك بحضور عدد من المسؤولين الفرنسيين لتهنئة مسلمي فرنسا بعيد الفطر.


ستيف بركات لـ«الشرق الأوسط»: أصولي اللبنانية تتردّد أبداً في صدى موسيقاي

عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية     -   ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)
عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية - ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)
TT

ستيف بركات لـ«الشرق الأوسط»: أصولي اللبنانية تتردّد أبداً في صدى موسيقاي

عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية     -   ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)
عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية - ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)

ستيف بركات عازف بيانو كندي من أصل لبناني، ينتج ويغنّي ويلحّن. لفحه حنين للجذور جرّه إلى إصدار مقطوعة «أرض الأجداد» (Motherland) أخيراً. فهو اكتشف لبنان في وقت لاحق من حياته، وينسب حبّه له إلى «خيارات مدروسة وواعية» متجذرة في رحلته. من اكتسابه فهماً متيناً لهويته وتعبيره عن الامتنان لما منحه إياه الإرث من عمق يتردّد صداه كل يوم، تحاوره «الشرق الأوسط» في أصله الإنساني المنساب على النوتة، وما أضفاه إحساسه الدفين بالصلة مع أسلافه من فرادة فنية.
غرست عائلته في داخله مجموعة قيم غنية استقتها من جذورها، رغم أنه مولود في كندا: «شكلت هذه القيم جزءاً من حياتي منذ الطفولة، ولو لم أدركها بوعي في سنّ مبكرة. خلال زيارتي الأولى إلى لبنان في عام 2008. شعرتُ بلهفة الانتماء وبمدى ارتباطي بجذوري. عندها أدركتُ تماماً أنّ جوانب عدة من شخصيتي تأثرت بأصولي اللبنانية».
بين كوبنهاغن وسيول وبلغراد، وصولاً إلى قاعة «كارنيغي» الشهيرة في نيويورك التي قدّم فيها حفلاً للمرة الأولى، يخوض ستيف بركات جولة عالمية طوال العام الحالي، تشمل أيضاً إسبانيا والصين والبرتغال وكوريا الجنوبية واليابان... يتحدث عن «طبيعة الأداء الفردي (Solo) التي تتيح حرية التكيّف مع كل حفل موسيقي وتشكيله بخصوصية. فالجولات تفسح المجال للتواصل مع أشخاص من ثقافات متنوعة والغوص في حضارة البلدان المضيفة وتعلّم إدراك جوهرها، مما يؤثر في المقاربة الموسيقية والفلسفية لكل أمسية».
يتوقف عند ما يمثله العزف على آلات البيانو المختلفة في قاعات العالم من تحدٍ مثير: «أكرّس اهتماماً كبيراً لأن تلائم طريقة عزفي ضمانَ أفضل تجربة فنية ممكنة للجمهور. للقدرة على التكيّف والاستجابة ضمن البيئات المتنوّعة دور حيوي في إنشاء تجربة موسيقية خاصة لا تُنسى. إنني ممتنّ لخيار الجمهور حضور حفلاتي، وهذا امتياز حقيقي لكل فنان. فهم يمنحونني بعضاً من وقتهم الثمين رغم تعدّد ملاهي الحياة».
كيف يستعد ستيف بركات لحفلاته؟ هل يقسو عليه القلق ويصيبه التوتر بإرباك؟ يجيب: «أولويتي هي أن يشعر الحاضر باحتضان دافئ ضمن العالم الموسيقي الذي أقدّمه. أسعى إلى خلق جو تفاعلي بحيث لا يكون مجرد متفرج بل ضيف عزيز. بالإضافة إلى الجانب الموسيقي، أعمل بحرص على تنمية الشعور بالصداقة الحميمة بين الفنان والمتلقي. يستحق الناس أن يلمسوا إحساساً حقيقياً بالضيافة والاستقبال». ويعلّق أهمية على إدارة مستويات التوتّر لديه وضمان الحصول على قسط كافٍ من الراحة: «أراعي ضرورة أن أكون مستعداً تماماً ولائقاً بدنياً من أجل المسرح. في النهاية، الحفلات الموسيقية هي تجارب تتطلب مجهوداً جسدياً وعاطفياً لا تكتمل من دونه».
عزف أناشيد نالت مكانة، منها نشيد «اليونيسف» الذي أُطلق من محطة الفضاء الدولية عام 2009 ونال جائزة. ولأنه ملحّن، يتمسّك بالقوة الهائلة للموسيقى لغة عالمية تنقل الرسائل والقيم. لذا حظيت مسيرته بفرص إنشاء مشروعات موسيقية لعلامات تجارية ومؤسسات ومدن؛ ومعاينة تأثير الموسيقى في محاكاة الجمهور على مستوى عاطفي عميق. يصف تأليف نشيد «اليونيسف» بـ«النقطة البارزة في رحلتي»، ويتابع: «التجربة عزّزت رغبتي في التفاني والاستفادة من الموسيقى وسيلة للتواصل ومتابعة الطريق».
تبلغ شراكته مع «يونيفرسال ميوزيك مينا» أوجها بنجاحات وأرقام مشاهدة عالية. هل يؤمن بركات بأن النجاح وليد تربة صالحة مكوّنة من جميع عناصرها، وأنّ الفنان لا يحلّق وحده؟ برأيه: «يمتد جوهر الموسيقى إلى ما وراء الألحان والتناغم، ليكمن في القدرة على تكوين روابط. فالنغمات تمتلك طاقة مذهلة تقرّب الثقافات وتوحّد البشر». ويدرك أيضاً أنّ تنفيذ المشاريع والمشاركة فيها قد يكونان بمثابة وسيلة قوية لتعزيز الروابط السلمية بين الأفراد والدول: «فالثقة والاهتمام الحقيقي بمصالح الآخرين يشكلان أسس العلاقات الدائمة، كما يوفر الانخراط في مشاريع تعاونية خطوات نحو عالم أفضل يسود فيه الانسجام والتفاهم».
بحماسة أطفال عشية الأعياد، يكشف عن حضوره إلى المنطقة العربية خلال نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل: «يسعدني الوجود في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا كجزء من جولة (Néoréalité) العالمية. إنني في مرحلة وضع اللمسات الأخيرة على التفاصيل والتواريخ لنعلن عنها قريباً. تملؤني غبطة تقديم موسيقاي في هذا الحيّز النابض بالحياة والغني ثقافياً، وأتحرّق شوقاً لمشاركة شغفي وفني مع ناسه وإقامة روابط قوامها لغة الموسيقى العالمية».
منذ إطلاق ألبومه «أرض الأجداد»، وهو يراقب جمهوراً متنوعاً من الشرق الأوسط يتفاعل مع فنه. ومن ملاحظته تزايُد الاهتمام العربي بالبيانو وتعلّق المواهب به في رحلاتهم الموسيقية، يُراكم بركات إلهاماً يقوده نحو الامتنان لـ«إتاحة الفرصة لي للمساهمة في المشهد الموسيقي المزدهر في الشرق الأوسط وخارجه».
تشغله هالة الثقافات والتجارب، وهو يجلس أمام 88 مفتاحاً بالأبيض والأسود على المسارح: «إنها تولّد إحساساً بالعودة إلى الوطن، مما يوفر ألفة مريحة تسمح لي بتكثيف مشاعري والتواصل بعمق مع الموسيقى التي أهديها إلى العالم».