عرب وعجم

عرب وعجم
TT

عرب وعجم

عرب وعجم

> الشيخ خليفة بن راشد بن عبد الله آل خليفة، رئيس المحكمة الدستوريّة البحرينية، استقبل في مكتبه بمبنى المحكمة أول من أمس، سفير جمهورية مصر العربية لدى مملكة البحرين، ياسر محمد شعبان، وذلك بمناسبة تعيينه سفيراً لبلاده لدى المملكة. وخلال الاستقبال أكد رئيس المحكمة أهمية العلاقة الأخوية التي تربط مملكة البحرين بشقيقتها مصر، وأهمية تطويرها وتعزيزها في المجالين الدستوري والقانوني.
> محمد سعفان وزير القوى العاملة المصري، أطلق أول من أمس، عدداً من المبادرات التي تدشنها الوزارة بمدينة أسوان والتي تخص فئة ذوي الاحتياجات الخاصة والمرأة المعيلة والأسر المنتجة. وقام الوزير بتكريم عدد من المؤسسات والشركات والجمعيات الخيرية والأهلية التي تساهم في دعم وتمكين المرأة الأسوانية، لافتاً إلى اهتمام الوزارة بدعم وتوسيع قاعدة المستفيدين من مبادرة «مصر بكم أجمل» التي أطلقتها الوزارة منذ عام 2017 في إطار سياستها التي تهدف للتدريب من أجل التشغيل.
> حيدر منصور العذاري، السفير العراقي في عمّان، استقبله رئيس مجلس الأعيان الأردني، فيصل الفايز، أول من أمس، حيث أكد «الفايز» عمق العلاقات الأخوية بين عمّان وبغداد على مختلف المستويات، مجدداً التأكيد على استعداد الأردن الكامل للمساهمة في عملية إعادة إعمار العراق. بدوره ثمن السفير العراقي دور الأردن في الوقوف إلى جانب العراق، ودعم استقراره وأمنه ووحدة أراضيه، مشيداً بجهود الملك عبد الله الثاني المتواصلة الرامية إلى إحلال السلام والاستقرار في المنطقة.
> الدكتور سعود الحربي، وزير التعليم العالي بالكويت، الرئيس الأعلى لجامعة الكويت، نعى عضو هيئة التدريس السابق في قسم الفيزياء بكلية العلوم الأستاذ الدكتور مصطفى معرفي، وقال إن «الفقيد كان أستاذاً فاضلاً وعَلماً من أعلام جامعة الكويت وباحثاً متميزاً، كرّس حياته في خدمة العلم والتعليم الأكاديمي، ولطالما عرف بتواضعه وإخلاصه في العمل وعلاقته الطيبة مع الجميع»، مؤكداً أن رحيل «معرفي» يعد خسارة لكلية العلوم وجامعة الكويت.
> محمد قدح، سفير مصر في جوبا، التقى أول من أمس مع أوبوش أوجوك، الرئيس الجديد للمجلس التشريعي الانتقالي بجنوب السودان، حيث نقل السفير المصري تحيات وتهنئة رئيس مجلس النواب المصري، الدكتور علي عبد العال، لـ«أوجوك» على توليه قيادة برلمان جنوب السودان. ومن جانبه، طلب رئيس برلمان جنوب السودان نقل تحياته لرئيس مجلس النواب وأعضاء البرلمان المصري، وأعرب عن اعتزازه الشديد بالعلاقات التاريخية بين البلدين، والتطلع لتعزيز العلاقات مع مجلس النواب المصري خلال المرحلة القادمة.
> الفريق أول الشيخ راشد بن عبد الله آل خليفة، وزير الداخلية البحريني، استقبل أول من أمس، سفير البحرين لدى جمهورية باكستان الإسلامية، محمد إبراهيم محمد، حيث أشاد بدور السفارة في تعزيز أوجه التعاون وتقديم أفضل الخدمات لرعايا المملكة في باكستان. وتم خلال اللقاء استعراض مجالات التعاون الأمني بين البلدين الصديقين في إطار العمل على تطوير علاقات التعاون والتنسيق المشترك. فيما أعرب السفير عن شكره للوزير على تواصله الدائم، وحرصه على تطوير التعاون المشترك.
> الدكتور سعد جابر، وزير الصحة الأردني، بحث أول من أمس مع وفد من وزارة صحة أفغانستان، برئاسة الدكتورة نسرين أورياخيل مديرة مركز الأورام السرطانية، مجالات التعاون الصحي بين البلدين وتعزيزها وتطويرها. وأشادت «أورياخيل» بالتطور الذي يشهده الأردن طبياً والخدمات الصحية المقدمة. فيما أكد الوزير استعداد بلاده للتعاون مع وزارة الصحة في أفغانستان ومركز علاج الأورام السرطانية لتدريب الكوادر الطبية فيهما ورفدهما بالكوادر الطبية. حضر اللقاء سفير أفغانستان لدى الأردن طارق شاه بهرامي.
> جيفري آدمز، سفير بريطانيا في القاهرة، استقبله الوزير شريف سيف الدين، رئيس هيئة الرقابة الإدارية، بمقر الهيئة أول من أمس، لبحث التعاون المشترك، حيث أعرب رئيس الهيئة عن ترحابه بهذه الزيارة، التي تأتي في هذا التوقيت لتدعم مسيرة مكافحة الفساد والوقاية منه في مصر وبريطانيا، خاصة مع ما تشهده علاقات البلدين من تطور، وفي ضوء مؤتمر الاستثمار البريطاني الأفريقي المزمع انعقاده الشهر الجاري ببريطانيا. ومن جانبه، أعرب السفير البريطاني عن تقديره للدور الذي تقوم به الهيئة.


مقالات ذات صلة

عرب وعجم

عرب وعجم

عرب وعجم

> نايف بن بندر السديري، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى المملكة الأردنية الهاشمية، استقبل أول من أمس، الدكتور زهير حسين غنيم، الأمين العام للاتحاد العالمي للكشاف المسلم، والوفد المرافق له، حيث تم خلال اللقاء بحث سبل التعاون المشترك بين الجانبين. من جانبه، قدّم الأمين العام درع الاتحاد للسفير؛ تقديراً وعرفاناً لحُسن الاستقبال والحفاوة. > حميد شبار، سفير المملكة المغربية المعتمد لدى موريتانيا، التقى أول من أمس، وزير التجارة والصناعة والصناعة التقليدية والسياحة الموريتاني لمرابط ولد بناهي.

عرب وعجم

عرب وعجم

> عبد الله علي عتيق السبوسي، قدّم أول من أمس، أوراق اعتماده سفيراً لدولة الإمارات غير مقيم لدى جزر سليمان، إلى الحاكم العام لجزر سليمان السير ديفيد فوناكي. وتم خلال اللقاء استعراض مجالات التعاون بين دولة الإمارات وجزر سليمان، وبحث سبل تطويرها بما يحقق مصالح وطموحات البلدين والشعبين الصديقين. وأعرب السفير عن اعتزازه بتمثيل دولة الإمارات.

عرب و عجم

عرب و عجم

> عبد العزيز بن علي الصقر، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى الجمهورية التونسية، استقبله رئيس مجلس نواب الشعب التونسي إبراهيم بودربالة، وجرى خلال اللقاء استعراض العلاقات الثنائية، وسبل دعمها وتعزيزها، وأشاد بودربالة بالعلاقات الأخوية التي تربط البلدين الشقيقين.

عرب وعجم

عرب وعجم

> خالد فقيه، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية بلغاريا، حضر، مأدبة غداء بضيافة من ملك جمهورية بلغاريا سيميون الثاني، في القصر الملكي.

عرب وعجم

عرب وعجم

> فهد بن معيوف الرويلي، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية فرنسا، أدى أول من أمس، صلاة عيد الفطر في مسجد باريس الكبير، تلاها تبادل التهاني بين السفراء ورؤساء الجالية المسلمة الفرنسية، في الحفل الذي رعاه عميد المسجد حافظ شمس الدين، وذلك بحضور عدد من المسؤولين الفرنسيين لتهنئة مسلمي فرنسا بعيد الفطر.


ستيف بركات لـ«الشرق الأوسط»: أصولي اللبنانية تتردّد أبداً في صدى موسيقاي

عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية     -   ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)
عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية - ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)
TT

ستيف بركات لـ«الشرق الأوسط»: أصولي اللبنانية تتردّد أبداً في صدى موسيقاي

عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية     -   ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)
عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية - ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)

ستيف بركات عازف بيانو كندي من أصل لبناني، ينتج ويغنّي ويلحّن. لفحه حنين للجذور جرّه إلى إصدار مقطوعة «أرض الأجداد» (Motherland) أخيراً. فهو اكتشف لبنان في وقت لاحق من حياته، وينسب حبّه له إلى «خيارات مدروسة وواعية» متجذرة في رحلته. من اكتسابه فهماً متيناً لهويته وتعبيره عن الامتنان لما منحه إياه الإرث من عمق يتردّد صداه كل يوم، تحاوره «الشرق الأوسط» في أصله الإنساني المنساب على النوتة، وما أضفاه إحساسه الدفين بالصلة مع أسلافه من فرادة فنية.
غرست عائلته في داخله مجموعة قيم غنية استقتها من جذورها، رغم أنه مولود في كندا: «شكلت هذه القيم جزءاً من حياتي منذ الطفولة، ولو لم أدركها بوعي في سنّ مبكرة. خلال زيارتي الأولى إلى لبنان في عام 2008. شعرتُ بلهفة الانتماء وبمدى ارتباطي بجذوري. عندها أدركتُ تماماً أنّ جوانب عدة من شخصيتي تأثرت بأصولي اللبنانية».
بين كوبنهاغن وسيول وبلغراد، وصولاً إلى قاعة «كارنيغي» الشهيرة في نيويورك التي قدّم فيها حفلاً للمرة الأولى، يخوض ستيف بركات جولة عالمية طوال العام الحالي، تشمل أيضاً إسبانيا والصين والبرتغال وكوريا الجنوبية واليابان... يتحدث عن «طبيعة الأداء الفردي (Solo) التي تتيح حرية التكيّف مع كل حفل موسيقي وتشكيله بخصوصية. فالجولات تفسح المجال للتواصل مع أشخاص من ثقافات متنوعة والغوص في حضارة البلدان المضيفة وتعلّم إدراك جوهرها، مما يؤثر في المقاربة الموسيقية والفلسفية لكل أمسية».
يتوقف عند ما يمثله العزف على آلات البيانو المختلفة في قاعات العالم من تحدٍ مثير: «أكرّس اهتماماً كبيراً لأن تلائم طريقة عزفي ضمانَ أفضل تجربة فنية ممكنة للجمهور. للقدرة على التكيّف والاستجابة ضمن البيئات المتنوّعة دور حيوي في إنشاء تجربة موسيقية خاصة لا تُنسى. إنني ممتنّ لخيار الجمهور حضور حفلاتي، وهذا امتياز حقيقي لكل فنان. فهم يمنحونني بعضاً من وقتهم الثمين رغم تعدّد ملاهي الحياة».
كيف يستعد ستيف بركات لحفلاته؟ هل يقسو عليه القلق ويصيبه التوتر بإرباك؟ يجيب: «أولويتي هي أن يشعر الحاضر باحتضان دافئ ضمن العالم الموسيقي الذي أقدّمه. أسعى إلى خلق جو تفاعلي بحيث لا يكون مجرد متفرج بل ضيف عزيز. بالإضافة إلى الجانب الموسيقي، أعمل بحرص على تنمية الشعور بالصداقة الحميمة بين الفنان والمتلقي. يستحق الناس أن يلمسوا إحساساً حقيقياً بالضيافة والاستقبال». ويعلّق أهمية على إدارة مستويات التوتّر لديه وضمان الحصول على قسط كافٍ من الراحة: «أراعي ضرورة أن أكون مستعداً تماماً ولائقاً بدنياً من أجل المسرح. في النهاية، الحفلات الموسيقية هي تجارب تتطلب مجهوداً جسدياً وعاطفياً لا تكتمل من دونه».
عزف أناشيد نالت مكانة، منها نشيد «اليونيسف» الذي أُطلق من محطة الفضاء الدولية عام 2009 ونال جائزة. ولأنه ملحّن، يتمسّك بالقوة الهائلة للموسيقى لغة عالمية تنقل الرسائل والقيم. لذا حظيت مسيرته بفرص إنشاء مشروعات موسيقية لعلامات تجارية ومؤسسات ومدن؛ ومعاينة تأثير الموسيقى في محاكاة الجمهور على مستوى عاطفي عميق. يصف تأليف نشيد «اليونيسف» بـ«النقطة البارزة في رحلتي»، ويتابع: «التجربة عزّزت رغبتي في التفاني والاستفادة من الموسيقى وسيلة للتواصل ومتابعة الطريق».
تبلغ شراكته مع «يونيفرسال ميوزيك مينا» أوجها بنجاحات وأرقام مشاهدة عالية. هل يؤمن بركات بأن النجاح وليد تربة صالحة مكوّنة من جميع عناصرها، وأنّ الفنان لا يحلّق وحده؟ برأيه: «يمتد جوهر الموسيقى إلى ما وراء الألحان والتناغم، ليكمن في القدرة على تكوين روابط. فالنغمات تمتلك طاقة مذهلة تقرّب الثقافات وتوحّد البشر». ويدرك أيضاً أنّ تنفيذ المشاريع والمشاركة فيها قد يكونان بمثابة وسيلة قوية لتعزيز الروابط السلمية بين الأفراد والدول: «فالثقة والاهتمام الحقيقي بمصالح الآخرين يشكلان أسس العلاقات الدائمة، كما يوفر الانخراط في مشاريع تعاونية خطوات نحو عالم أفضل يسود فيه الانسجام والتفاهم».
بحماسة أطفال عشية الأعياد، يكشف عن حضوره إلى المنطقة العربية خلال نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل: «يسعدني الوجود في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا كجزء من جولة (Néoréalité) العالمية. إنني في مرحلة وضع اللمسات الأخيرة على التفاصيل والتواريخ لنعلن عنها قريباً. تملؤني غبطة تقديم موسيقاي في هذا الحيّز النابض بالحياة والغني ثقافياً، وأتحرّق شوقاً لمشاركة شغفي وفني مع ناسه وإقامة روابط قوامها لغة الموسيقى العالمية».
منذ إطلاق ألبومه «أرض الأجداد»، وهو يراقب جمهوراً متنوعاً من الشرق الأوسط يتفاعل مع فنه. ومن ملاحظته تزايُد الاهتمام العربي بالبيانو وتعلّق المواهب به في رحلاتهم الموسيقية، يُراكم بركات إلهاماً يقوده نحو الامتنان لـ«إتاحة الفرصة لي للمساهمة في المشهد الموسيقي المزدهر في الشرق الأوسط وخارجه».
تشغله هالة الثقافات والتجارب، وهو يجلس أمام 88 مفتاحاً بالأبيض والأسود على المسارح: «إنها تولّد إحساساً بالعودة إلى الوطن، مما يوفر ألفة مريحة تسمح لي بتكثيف مشاعري والتواصل بعمق مع الموسيقى التي أهديها إلى العالم».