عرب وعجم

عرب وعجم
TT

عرب وعجم

عرب وعجم

> الدكتور ماجد بن علي النعيمي، وزير التربية والتعليم البحريني، التقى أول من أمس، الأستاذ الدكتور محمد ولد أعمر، المدير العام للمنظمة العربية للتربية والعلوم والثقافة (الألكسو)، وبحثا مجالات التعاون بين البحرين والمنظمة، بما في ذلك الاستعدادات لتنظيم مشترك لندوة دولية لاستشراف مستقبل التعليم في الوطن العربي، يشارك بها خبراء دوليون وممثلون عن الدول العربية، وتحتضنها البحرين خلال الفترة المقبلة. وأشاد الوزير بجهود المنظمة في مجال النهوض بالثقافة العربية عبر تطوير مجالات التربية والثقافة والعلوم في الدول الأعضاء.
> الدكتور مشعل بن فهم السلمي، رئيس البرلمان العربي، ألقى أمس محاضرة بعنوان «دور المملكة العربية السعودية في خدمة قضايا العالم العربي»، في الندوة العلمية التي تُنظمها كلية الشريعة والدراسات الإسلامية بجامعة أم القرى بمكة المكرمة، حيث تم استعراض الدور التاريخي والمحوري والقيادي الذي تقوم به المملكة لخدمة قضايا العالم العربي، والمواقف المُشرفة والمُبادرات الرائدة والسياسات الحكيمة نُصرة لقضايا الأمة العربية العادلة وصيانة للأمن القومي العربي، وتصدياً للتدخلات السافرة في الشؤون العربية، ومجابهة التهديدات والأطماع العدوانية في الدول العربية.
> محمد ماء العينين ولد أييه، وزير التعليم الثانوي والتكوين التقني والمهني بموريتانيا، شهد أول من أمس، انطلاق أشغال ورشة حول التخطيط الاستراتيجي والتخطيط التربوي. وقال إن الورشة تعد فرصة لتجسيد الخطط الاستراتيجية والتربوية على أرض الواقع من خلال مؤسسات التكوين التقني والمهني، بوصفه المعني الأول بتنفيذ التزامات رئيس الجمهورية بخصوص تكوين 40 ألف مواطن خلال 5 سنوات على مختلف التخصصات والحرف المهنية التي تحتاجها سوق العمل للمساهمة في الحد من البطالة وتطوير الاقتصاد الوطني.
> خالد عارف، سفير فلسطين لدى البحرين، زار بعثة منتخب فلسطين للفتيات المشارك في بطولة غرب آسيا بمقر إقامته في المنامة. ونقل السفير عارف للمنتخب وأعضاء البعثة الرياضية تحيات رئيس الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم اللواء جبريل الرجوب، متمنياً للمنتخب مشاركة موفقة وناجحة والفوز في البطولة، مشجعاً إياهن على ضرورة تقديم أفضل ما لديهن من مهارات لتحقيق أفضل النتائج، خصوصاً أن الرياضة الفلسطينية استطاعت وبجدارة رفع علم فلسطين خفاقاً في كثير من المحافل الرياضية العربية والإقليمية والدولية.
> الدكتور خالد عبد الغفار، وزير التعليم العالي والبحث العلمي بمصر، شهد أول من أمس، برفقة السفيرة نبيلة مكرم، وزير الدولة للهجرة وشؤون المصريين بالخارج، احتفال جامعة الفيوم بعيد العلم الثاني عشر لتكريم أبناء جامعة الفيوم المتميزين في كل المجالات العلمية والبحثية والإدارية والأنشطة الطلابية. وأعرب عبد الغفار عن سعادته بوجوده في رحاب جامعة الفيوم، مقدماً التهنئة للخريجين والمكرمين لتميزهم وإخلاصهم ومجهوداتهم، مؤكداً أن العلم والتعليم والبحث العلمي لا ينتهي، فهو عمل متواصل ودائم يقوم على الإخلاص والتعاون.
> الشيخ محمد بن سعيد الكلباني، وزير التنمية الاجتماعية بسلطنة عمان، شهد أول من أمس، الملتقى السنوي الأول للتخطيط والتطوير، الذي نظمته الوزارة ممثلة بدائرة التخطيط والتطوير، بحضور الدكتور يحيى بن بدر المعولي وكيل الوزارة، وعدد من مديري العموم والمسؤولين بالوزارة. وأشاد المعولي بالجهود المبذولة من قبل العاملين بالوزارة، مؤكداً أن العمل يجري وفق الأهداف المرسومة في استراتيجية العمل الاجتماعي (2016 - 2025)، حيث تسهم هذه الاستراتيجية في اختيار الموضوعات وتوجيه الجهود التي تبذل في عمل الخطط السنوية للوزارة.
> علي بن محمد الرميحي، وزير شؤون الإعلام بالبحرين، استقبل اللاعب محمد عبد الحسين، حارس مرمى المنتخب الوطني الأول لكرة اليد والموظف بالوزارة. وأعرب الوزير عن تهانيه له ولكل أسرة كرة اليد البحرينية على تتويجها المميز والمستحق ببطولة كأس آسيا وتأهلها التاريخي إلى أولمبياد طوكيو 2020، متمنياً لهم دوام التوفيق والتميز في المحافل القارية والعالمية. فيما تقدم اللاعب محمد عبد الحسين بالشكر والتقدير إلى وزير شؤون الإعلام لدعمه الأنشطة الرياضية والرياضيين بالوزارة.
> حيدر العذاري، السفير العراقي لدى الأردن، استقبل رئيس جامعة الزرقاء بالوكالة الدكتور نادر أحمد أبو شيخة، لبحث تعزيز علاقات التعاون بين الجانبين. وأشاد السفير بالمكانة العلمية والتعليمية المتميزة والمستوى التدريسي والأكاديمي التي تشهده الجامعة، والجهود التي تبذل في خدمة الطلبة العراقيين، وتقديم مختلف أشكال الرعاية والاهتمام لهم، مؤكداً أهمية تعزيز علاقات التعاون بين جامعة الزرقاء والسفارة، مؤكداً عمق العلاقات الأخوية التي تجمع البلدين الشقيقين.


مقالات ذات صلة

عرب وعجم

عرب وعجم

عرب وعجم

> نايف بن بندر السديري، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى المملكة الأردنية الهاشمية، استقبل أول من أمس، الدكتور زهير حسين غنيم، الأمين العام للاتحاد العالمي للكشاف المسلم، والوفد المرافق له، حيث تم خلال اللقاء بحث سبل التعاون المشترك بين الجانبين. من جانبه، قدّم الأمين العام درع الاتحاد للسفير؛ تقديراً وعرفاناً لحُسن الاستقبال والحفاوة. > حميد شبار، سفير المملكة المغربية المعتمد لدى موريتانيا، التقى أول من أمس، وزير التجارة والصناعة والصناعة التقليدية والسياحة الموريتاني لمرابط ولد بناهي.

عرب وعجم

عرب وعجم

> عبد الله علي عتيق السبوسي، قدّم أول من أمس، أوراق اعتماده سفيراً لدولة الإمارات غير مقيم لدى جزر سليمان، إلى الحاكم العام لجزر سليمان السير ديفيد فوناكي. وتم خلال اللقاء استعراض مجالات التعاون بين دولة الإمارات وجزر سليمان، وبحث سبل تطويرها بما يحقق مصالح وطموحات البلدين والشعبين الصديقين. وأعرب السفير عن اعتزازه بتمثيل دولة الإمارات.

عرب و عجم

عرب و عجم

> عبد العزيز بن علي الصقر، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى الجمهورية التونسية، استقبله رئيس مجلس نواب الشعب التونسي إبراهيم بودربالة، وجرى خلال اللقاء استعراض العلاقات الثنائية، وسبل دعمها وتعزيزها، وأشاد بودربالة بالعلاقات الأخوية التي تربط البلدين الشقيقين.

عرب وعجم

عرب وعجم

> خالد فقيه، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية بلغاريا، حضر، مأدبة غداء بضيافة من ملك جمهورية بلغاريا سيميون الثاني، في القصر الملكي.

عرب وعجم

عرب وعجم

> فهد بن معيوف الرويلي، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية فرنسا، أدى أول من أمس، صلاة عيد الفطر في مسجد باريس الكبير، تلاها تبادل التهاني بين السفراء ورؤساء الجالية المسلمة الفرنسية، في الحفل الذي رعاه عميد المسجد حافظ شمس الدين، وذلك بحضور عدد من المسؤولين الفرنسيين لتهنئة مسلمي فرنسا بعيد الفطر.


ستيف بركات لـ«الشرق الأوسط»: أصولي اللبنانية تتردّد أبداً في صدى موسيقاي

عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية     -   ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)
عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية - ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)
TT

ستيف بركات لـ«الشرق الأوسط»: أصولي اللبنانية تتردّد أبداً في صدى موسيقاي

عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية     -   ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)
عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية - ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)

ستيف بركات عازف بيانو كندي من أصل لبناني، ينتج ويغنّي ويلحّن. لفحه حنين للجذور جرّه إلى إصدار مقطوعة «أرض الأجداد» (Motherland) أخيراً. فهو اكتشف لبنان في وقت لاحق من حياته، وينسب حبّه له إلى «خيارات مدروسة وواعية» متجذرة في رحلته. من اكتسابه فهماً متيناً لهويته وتعبيره عن الامتنان لما منحه إياه الإرث من عمق يتردّد صداه كل يوم، تحاوره «الشرق الأوسط» في أصله الإنساني المنساب على النوتة، وما أضفاه إحساسه الدفين بالصلة مع أسلافه من فرادة فنية.
غرست عائلته في داخله مجموعة قيم غنية استقتها من جذورها، رغم أنه مولود في كندا: «شكلت هذه القيم جزءاً من حياتي منذ الطفولة، ولو لم أدركها بوعي في سنّ مبكرة. خلال زيارتي الأولى إلى لبنان في عام 2008. شعرتُ بلهفة الانتماء وبمدى ارتباطي بجذوري. عندها أدركتُ تماماً أنّ جوانب عدة من شخصيتي تأثرت بأصولي اللبنانية».
بين كوبنهاغن وسيول وبلغراد، وصولاً إلى قاعة «كارنيغي» الشهيرة في نيويورك التي قدّم فيها حفلاً للمرة الأولى، يخوض ستيف بركات جولة عالمية طوال العام الحالي، تشمل أيضاً إسبانيا والصين والبرتغال وكوريا الجنوبية واليابان... يتحدث عن «طبيعة الأداء الفردي (Solo) التي تتيح حرية التكيّف مع كل حفل موسيقي وتشكيله بخصوصية. فالجولات تفسح المجال للتواصل مع أشخاص من ثقافات متنوعة والغوص في حضارة البلدان المضيفة وتعلّم إدراك جوهرها، مما يؤثر في المقاربة الموسيقية والفلسفية لكل أمسية».
يتوقف عند ما يمثله العزف على آلات البيانو المختلفة في قاعات العالم من تحدٍ مثير: «أكرّس اهتماماً كبيراً لأن تلائم طريقة عزفي ضمانَ أفضل تجربة فنية ممكنة للجمهور. للقدرة على التكيّف والاستجابة ضمن البيئات المتنوّعة دور حيوي في إنشاء تجربة موسيقية خاصة لا تُنسى. إنني ممتنّ لخيار الجمهور حضور حفلاتي، وهذا امتياز حقيقي لكل فنان. فهم يمنحونني بعضاً من وقتهم الثمين رغم تعدّد ملاهي الحياة».
كيف يستعد ستيف بركات لحفلاته؟ هل يقسو عليه القلق ويصيبه التوتر بإرباك؟ يجيب: «أولويتي هي أن يشعر الحاضر باحتضان دافئ ضمن العالم الموسيقي الذي أقدّمه. أسعى إلى خلق جو تفاعلي بحيث لا يكون مجرد متفرج بل ضيف عزيز. بالإضافة إلى الجانب الموسيقي، أعمل بحرص على تنمية الشعور بالصداقة الحميمة بين الفنان والمتلقي. يستحق الناس أن يلمسوا إحساساً حقيقياً بالضيافة والاستقبال». ويعلّق أهمية على إدارة مستويات التوتّر لديه وضمان الحصول على قسط كافٍ من الراحة: «أراعي ضرورة أن أكون مستعداً تماماً ولائقاً بدنياً من أجل المسرح. في النهاية، الحفلات الموسيقية هي تجارب تتطلب مجهوداً جسدياً وعاطفياً لا تكتمل من دونه».
عزف أناشيد نالت مكانة، منها نشيد «اليونيسف» الذي أُطلق من محطة الفضاء الدولية عام 2009 ونال جائزة. ولأنه ملحّن، يتمسّك بالقوة الهائلة للموسيقى لغة عالمية تنقل الرسائل والقيم. لذا حظيت مسيرته بفرص إنشاء مشروعات موسيقية لعلامات تجارية ومؤسسات ومدن؛ ومعاينة تأثير الموسيقى في محاكاة الجمهور على مستوى عاطفي عميق. يصف تأليف نشيد «اليونيسف» بـ«النقطة البارزة في رحلتي»، ويتابع: «التجربة عزّزت رغبتي في التفاني والاستفادة من الموسيقى وسيلة للتواصل ومتابعة الطريق».
تبلغ شراكته مع «يونيفرسال ميوزيك مينا» أوجها بنجاحات وأرقام مشاهدة عالية. هل يؤمن بركات بأن النجاح وليد تربة صالحة مكوّنة من جميع عناصرها، وأنّ الفنان لا يحلّق وحده؟ برأيه: «يمتد جوهر الموسيقى إلى ما وراء الألحان والتناغم، ليكمن في القدرة على تكوين روابط. فالنغمات تمتلك طاقة مذهلة تقرّب الثقافات وتوحّد البشر». ويدرك أيضاً أنّ تنفيذ المشاريع والمشاركة فيها قد يكونان بمثابة وسيلة قوية لتعزيز الروابط السلمية بين الأفراد والدول: «فالثقة والاهتمام الحقيقي بمصالح الآخرين يشكلان أسس العلاقات الدائمة، كما يوفر الانخراط في مشاريع تعاونية خطوات نحو عالم أفضل يسود فيه الانسجام والتفاهم».
بحماسة أطفال عشية الأعياد، يكشف عن حضوره إلى المنطقة العربية خلال نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل: «يسعدني الوجود في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا كجزء من جولة (Néoréalité) العالمية. إنني في مرحلة وضع اللمسات الأخيرة على التفاصيل والتواريخ لنعلن عنها قريباً. تملؤني غبطة تقديم موسيقاي في هذا الحيّز النابض بالحياة والغني ثقافياً، وأتحرّق شوقاً لمشاركة شغفي وفني مع ناسه وإقامة روابط قوامها لغة الموسيقى العالمية».
منذ إطلاق ألبومه «أرض الأجداد»، وهو يراقب جمهوراً متنوعاً من الشرق الأوسط يتفاعل مع فنه. ومن ملاحظته تزايُد الاهتمام العربي بالبيانو وتعلّق المواهب به في رحلاتهم الموسيقية، يُراكم بركات إلهاماً يقوده نحو الامتنان لـ«إتاحة الفرصة لي للمساهمة في المشهد الموسيقي المزدهر في الشرق الأوسط وخارجه».
تشغله هالة الثقافات والتجارب، وهو يجلس أمام 88 مفتاحاً بالأبيض والأسود على المسارح: «إنها تولّد إحساساً بالعودة إلى الوطن، مما يوفر ألفة مريحة تسمح لي بتكثيف مشاعري والتواصل بعمق مع الموسيقى التي أهديها إلى العالم».