عرب وعجم

عرب وعجم
TT

عرب وعجم

عرب وعجم

> الدكتور محمد بن عبد الغني خياط، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى كينيا، التقى حاكم مقاطعة لامو، فهيم ياسين طواها. وجرى خلال اللقاء بحث سبل التعاون ومجالات الاستثمار في مقاطعة لامو. وزار السفير خياط، مستشفى الملك فهد بالمقاطعة، واطلع على منشآت المستشفى وتجهيزاتها. كما زار المسجد الجامع في المقاطعة الذي يعد أحد أقدم الجوامع في كينيا. وشارك سفير خادم الحرمين الشريفين أهالي المقاطعة في مهرجان لامو الثقافي.
> بسمة إسحاقات، وزيرة التنمية الاجتماعية بالأردن، افتتحت المقر الجديد لجمعية كفر قدوم الخيرية ومشروع قاعة المناسبات لجمعية تلاع العلي الخيرية. وقالت إن الوزارة ستقدم خلال العام المقبل دعماً لمشاريع الجمعيات بهدف توفير فرص عمل وتشغيل الأردنيين، مؤكدة ضرورة توجيه الجمعيات لتنفيذ مشاريع تشغيلية لتحسين مستوى معيشة الأفراد المنتفعين منها بمختلف مناطق المملكة، مضيفة أن الوزارة تشجع وتدعم الائتلافات بين الاتحادات والجمعيات وتطوير المشاريع الإنتاجية المتعلقة بتشغيل الأردنيين.
> ماساكي نوكي، السفير الياباني بالقاهرة، تقدم أول من أمس، بالتهنئة للشعب المصري بمناسبة العام الجديد، وأعرب عن أمنياته بدوام الصحة والعافية والسعادة. وقال السفير نوكي، في فيديو على حسابه على صفحة «فيسبوك»: «يسعدني كثيراً أن أستقبل مع الشعب المصري هذا العام الجديد السعيد على مصر واليابان متقدما للشعب المصري بدعواتي القلبية بدوام الصحة والسعادة ومواصلة تعزيز علاقات الصداقة بين مصر واليابان».
> جميل بن محمد علي حميدان، وزير العمل والتنمية الاجتماعية، رئيس هيئة تنظيم سوق العمل بالبحرين، حضر جانبا من أعمال ورشة متخصصة ينظمها المكتب الإقليمي للدول العربية التابع لمنظمة العمل الدولية، تحت عنوان «إجراءات التفتيش العمالية الحديثة». ونوه بالدور الذي يضطلع به المكتب الإقليمي للدول العربية التابع لمنظمة العمل الدولية في تعزيز ثقافة أطراف الإنتاج بمختلف القضايا العمالية، مؤكداً أهمية تطوير التفتيش العمالي بما يتواكب مع تطورات بيئة العمل.
> الدكتور باسم الطويسي، وزير الثقافة الأردني، حضر انطلاق أعمال الدورة العادية الأولى للبرلمان الأردني للطفل، في مقر مجلس الأمة. وقال الطويسي إننا نتطلع أن يشكل أول برلمان للطفل الأردني لبنة جديدة في الثقافة الديمقراطية الوطنية، وأداة من أدوات التنشئة الثقافية للجيل الجديد، لكي يدرك أهمية العمل البرلماني ودوره في ترسيخ قيم الحياة الديمقراطية، مؤكدا حرص وزارة الثقافة على دعم هذه التجربة وتقديم كل المساعدة في استدامتها.
> الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير التسامح الإماراتي، افتتح على هامش زيارته لباكستان، جناح الكتب بالمكتبة الوطنية في إسلام آباد والذي أنشئ بمبادرة من دولة الإمارات، وذلك بحضور الدكتورة فردوس عاشق أعوان مساعد رئيس الوزراء الباكستاني لشؤون الإعلام، وشهريار أفريدي وزير الدولة لمكافحة المخدرات في باكستان. وأكد الشيخ نهيان أن دولة الإمارات ستواصل تعاونها مع باكستان في مختلف المجالات، مثمناً العلاقات الأخوية المتينة التي تجمع البلدين الصديقين.
> الدكتور فارس بريزات، وزير الشباب الأردني، شهد أول من أمس، حفل تكريم الفرق الفائزة بنادي مدينة الحسين للشباب 2019. وقال إن نادي مدينة الحسين للشباب له خصوصية كونه يحمل اسم أغلى الرجال، ويحمل رسالة تمكين أبناء وبنات المجتمع في مختلف الصعد والمجالات، مضيفاً أن النادي يعمل على زيادة الزخم لرواد الحركة الشبابية والرياضية من مختلف الفئات العمرية، لتحقيق الرعاية الرياضية الشاملة، مشيداً بالاهتمام الكبير المُنصب على الصيانة الدائمة للمنشآت، والمرافق الرياضية لتقديم أفضل الخدمات.
> نهى خضر، سفيرة مصر بداكار، استقبلت وفدا سنغاليا ممثلا لوزارة الثقافة والمختص بإعداد المشاركة السنغالية في «معرض القاهرة الدولي للكتاب» الشهر المقبل. حيث أعرب الوفد عن تقديرهم لاختيار السنغال كضيف شرف المعرض، مشيرين إلى قوة العلاقات الثقافية بين البلدين. ومن جانبها، أكدت السفيرة أن مصر تتطلع للقيام بدورها نحو الأشقاء الأفارقة في كافة المجالات وعلى رأسها المجال الثقافي. يذكر أنه من المقرر أن يقوم مجموعة من الأدباء السنغاليين بعقد عدد من الندوات خلال المعرض.


مقالات ذات صلة

عرب وعجم

عرب وعجم

عرب وعجم

> نايف بن بندر السديري، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى المملكة الأردنية الهاشمية، استقبل أول من أمس، الدكتور زهير حسين غنيم، الأمين العام للاتحاد العالمي للكشاف المسلم، والوفد المرافق له، حيث تم خلال اللقاء بحث سبل التعاون المشترك بين الجانبين. من جانبه، قدّم الأمين العام درع الاتحاد للسفير؛ تقديراً وعرفاناً لحُسن الاستقبال والحفاوة. > حميد شبار، سفير المملكة المغربية المعتمد لدى موريتانيا، التقى أول من أمس، وزير التجارة والصناعة والصناعة التقليدية والسياحة الموريتاني لمرابط ولد بناهي.

عرب وعجم

عرب وعجم

> عبد الله علي عتيق السبوسي، قدّم أول من أمس، أوراق اعتماده سفيراً لدولة الإمارات غير مقيم لدى جزر سليمان، إلى الحاكم العام لجزر سليمان السير ديفيد فوناكي. وتم خلال اللقاء استعراض مجالات التعاون بين دولة الإمارات وجزر سليمان، وبحث سبل تطويرها بما يحقق مصالح وطموحات البلدين والشعبين الصديقين. وأعرب السفير عن اعتزازه بتمثيل دولة الإمارات.

عرب و عجم

عرب و عجم

> عبد العزيز بن علي الصقر، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى الجمهورية التونسية، استقبله رئيس مجلس نواب الشعب التونسي إبراهيم بودربالة، وجرى خلال اللقاء استعراض العلاقات الثنائية، وسبل دعمها وتعزيزها، وأشاد بودربالة بالعلاقات الأخوية التي تربط البلدين الشقيقين.

عرب وعجم

عرب وعجم

> خالد فقيه، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية بلغاريا، حضر، مأدبة غداء بضيافة من ملك جمهورية بلغاريا سيميون الثاني، في القصر الملكي.

عرب وعجم

عرب وعجم

> فهد بن معيوف الرويلي، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية فرنسا، أدى أول من أمس، صلاة عيد الفطر في مسجد باريس الكبير، تلاها تبادل التهاني بين السفراء ورؤساء الجالية المسلمة الفرنسية، في الحفل الذي رعاه عميد المسجد حافظ شمس الدين، وذلك بحضور عدد من المسؤولين الفرنسيين لتهنئة مسلمي فرنسا بعيد الفطر.


ستيف بركات لـ«الشرق الأوسط»: أصولي اللبنانية تتردّد أبداً في صدى موسيقاي

عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية     -   ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)
عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية - ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)
TT

ستيف بركات لـ«الشرق الأوسط»: أصولي اللبنانية تتردّد أبداً في صدى موسيقاي

عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية     -   ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)
عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية - ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)

ستيف بركات عازف بيانو كندي من أصل لبناني، ينتج ويغنّي ويلحّن. لفحه حنين للجذور جرّه إلى إصدار مقطوعة «أرض الأجداد» (Motherland) أخيراً. فهو اكتشف لبنان في وقت لاحق من حياته، وينسب حبّه له إلى «خيارات مدروسة وواعية» متجذرة في رحلته. من اكتسابه فهماً متيناً لهويته وتعبيره عن الامتنان لما منحه إياه الإرث من عمق يتردّد صداه كل يوم، تحاوره «الشرق الأوسط» في أصله الإنساني المنساب على النوتة، وما أضفاه إحساسه الدفين بالصلة مع أسلافه من فرادة فنية.
غرست عائلته في داخله مجموعة قيم غنية استقتها من جذورها، رغم أنه مولود في كندا: «شكلت هذه القيم جزءاً من حياتي منذ الطفولة، ولو لم أدركها بوعي في سنّ مبكرة. خلال زيارتي الأولى إلى لبنان في عام 2008. شعرتُ بلهفة الانتماء وبمدى ارتباطي بجذوري. عندها أدركتُ تماماً أنّ جوانب عدة من شخصيتي تأثرت بأصولي اللبنانية».
بين كوبنهاغن وسيول وبلغراد، وصولاً إلى قاعة «كارنيغي» الشهيرة في نيويورك التي قدّم فيها حفلاً للمرة الأولى، يخوض ستيف بركات جولة عالمية طوال العام الحالي، تشمل أيضاً إسبانيا والصين والبرتغال وكوريا الجنوبية واليابان... يتحدث عن «طبيعة الأداء الفردي (Solo) التي تتيح حرية التكيّف مع كل حفل موسيقي وتشكيله بخصوصية. فالجولات تفسح المجال للتواصل مع أشخاص من ثقافات متنوعة والغوص في حضارة البلدان المضيفة وتعلّم إدراك جوهرها، مما يؤثر في المقاربة الموسيقية والفلسفية لكل أمسية».
يتوقف عند ما يمثله العزف على آلات البيانو المختلفة في قاعات العالم من تحدٍ مثير: «أكرّس اهتماماً كبيراً لأن تلائم طريقة عزفي ضمانَ أفضل تجربة فنية ممكنة للجمهور. للقدرة على التكيّف والاستجابة ضمن البيئات المتنوّعة دور حيوي في إنشاء تجربة موسيقية خاصة لا تُنسى. إنني ممتنّ لخيار الجمهور حضور حفلاتي، وهذا امتياز حقيقي لكل فنان. فهم يمنحونني بعضاً من وقتهم الثمين رغم تعدّد ملاهي الحياة».
كيف يستعد ستيف بركات لحفلاته؟ هل يقسو عليه القلق ويصيبه التوتر بإرباك؟ يجيب: «أولويتي هي أن يشعر الحاضر باحتضان دافئ ضمن العالم الموسيقي الذي أقدّمه. أسعى إلى خلق جو تفاعلي بحيث لا يكون مجرد متفرج بل ضيف عزيز. بالإضافة إلى الجانب الموسيقي، أعمل بحرص على تنمية الشعور بالصداقة الحميمة بين الفنان والمتلقي. يستحق الناس أن يلمسوا إحساساً حقيقياً بالضيافة والاستقبال». ويعلّق أهمية على إدارة مستويات التوتّر لديه وضمان الحصول على قسط كافٍ من الراحة: «أراعي ضرورة أن أكون مستعداً تماماً ولائقاً بدنياً من أجل المسرح. في النهاية، الحفلات الموسيقية هي تجارب تتطلب مجهوداً جسدياً وعاطفياً لا تكتمل من دونه».
عزف أناشيد نالت مكانة، منها نشيد «اليونيسف» الذي أُطلق من محطة الفضاء الدولية عام 2009 ونال جائزة. ولأنه ملحّن، يتمسّك بالقوة الهائلة للموسيقى لغة عالمية تنقل الرسائل والقيم. لذا حظيت مسيرته بفرص إنشاء مشروعات موسيقية لعلامات تجارية ومؤسسات ومدن؛ ومعاينة تأثير الموسيقى في محاكاة الجمهور على مستوى عاطفي عميق. يصف تأليف نشيد «اليونيسف» بـ«النقطة البارزة في رحلتي»، ويتابع: «التجربة عزّزت رغبتي في التفاني والاستفادة من الموسيقى وسيلة للتواصل ومتابعة الطريق».
تبلغ شراكته مع «يونيفرسال ميوزيك مينا» أوجها بنجاحات وأرقام مشاهدة عالية. هل يؤمن بركات بأن النجاح وليد تربة صالحة مكوّنة من جميع عناصرها، وأنّ الفنان لا يحلّق وحده؟ برأيه: «يمتد جوهر الموسيقى إلى ما وراء الألحان والتناغم، ليكمن في القدرة على تكوين روابط. فالنغمات تمتلك طاقة مذهلة تقرّب الثقافات وتوحّد البشر». ويدرك أيضاً أنّ تنفيذ المشاريع والمشاركة فيها قد يكونان بمثابة وسيلة قوية لتعزيز الروابط السلمية بين الأفراد والدول: «فالثقة والاهتمام الحقيقي بمصالح الآخرين يشكلان أسس العلاقات الدائمة، كما يوفر الانخراط في مشاريع تعاونية خطوات نحو عالم أفضل يسود فيه الانسجام والتفاهم».
بحماسة أطفال عشية الأعياد، يكشف عن حضوره إلى المنطقة العربية خلال نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل: «يسعدني الوجود في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا كجزء من جولة (Néoréalité) العالمية. إنني في مرحلة وضع اللمسات الأخيرة على التفاصيل والتواريخ لنعلن عنها قريباً. تملؤني غبطة تقديم موسيقاي في هذا الحيّز النابض بالحياة والغني ثقافياً، وأتحرّق شوقاً لمشاركة شغفي وفني مع ناسه وإقامة روابط قوامها لغة الموسيقى العالمية».
منذ إطلاق ألبومه «أرض الأجداد»، وهو يراقب جمهوراً متنوعاً من الشرق الأوسط يتفاعل مع فنه. ومن ملاحظته تزايُد الاهتمام العربي بالبيانو وتعلّق المواهب به في رحلاتهم الموسيقية، يُراكم بركات إلهاماً يقوده نحو الامتنان لـ«إتاحة الفرصة لي للمساهمة في المشهد الموسيقي المزدهر في الشرق الأوسط وخارجه».
تشغله هالة الثقافات والتجارب، وهو يجلس أمام 88 مفتاحاً بالأبيض والأسود على المسارح: «إنها تولّد إحساساً بالعودة إلى الوطن، مما يوفر ألفة مريحة تسمح لي بتكثيف مشاعري والتواصل بعمق مع الموسيقى التي أهديها إلى العالم».