عرب وعجم

عرب وعجم
TT

عرب وعجم

عرب وعجم

> بسمة إسحاقات، وزيرة التنمية الاجتماعية بالأردن، بحثت خلال لقائها أول من أمس، مع السفيرة الهولندية في عمّان، إربرا يوزياس، سبل تبادل الخبرات بين الأردن وهولندا في مجال العمل الاجتماعي وفرص تطوير الخدمات الاجتماعية بين البلدين. وبينت إسحاقات، خلال اللقاء، أهمية دعم استراتيجية الحماية الاجتماعية في محاورها المختلفة، مؤكدة أن استبدال الرعاية المؤسسية بالرعاية البديلة يعتبر من الأولويات التي ستعمل عليها الوزارة ضمن استراتيجية بدائل الإيواء التي أطلقتها مؤخرا.
> الدكتور عبد الأمير الحمداني، وزير الثقافة والسياحة والآثار بالعراق، حضر أول من أمس، مناقشة أطروحة الدكتوراه الموسومة (نصوص أكدية اقتصادية غير منشورة في المتحف العراقي) للباحث لؤي كاظم سايع، في قاعة الإدريسي بجامعة بغداد. وأكد الوزير مساندته ودعمه للجهد العلمي للباحثين بكل ما يتعلق بالاختصاصات الأثرية وسعياً منه لتعزيزها بما يخدم تفعيل دورها في المجالات العلمية والمعرفية. فيما قدم الباحث شكره للوزير لاهتمامه وحضوره ودعمه وتزويده بأحدث المصادر الأجنبية بما أغنى موضوع الأطروحة.
> السفير إيهاب بدوي، سفير مصر في باريس ومندوبها الدائم باليونيسكو، شارك في مراسم احتفال الأقباط الكاثوليك بفرنسا بعيد الميلاد المجيد. وقال السفير إن وحدة الجبهة الداخلية تتيح للدولة القدرة على مواجهة التحديات الإقليمية والحفاظ على المصالح المصرية، مؤكداً على وحدة وتلاحم شعب مصر بمسلميه ومسيحييه، وعلى أهمية التمسك بقيم الإسلام السمح وقيم المحبة والإخاء التي جاء بها المسيح للتصدي للتيارات المدمرة التي تحاول النيل من نسيج الشعب المصري الواحد.
> الداه ولد سيدي ولد أعمر طالب، وزير الشؤون الإسلامية والتعليم الأصلي بموريتانيا، أشرف أول من أمس، بمدينة أنواذيبو على انطلاق النسخة الثالثة عشرة من المهرجان السنوي للأدب الموريتاني (دورة الأديب الراحل سيدي عبد الله ولد الغيلاني). وأكد الوزير أهمية دور الثقافة والأدب في النهوض بالمجتمعات وتعزيز الوحدة الوطنية، مشيداً بالمكانة التي تحتلها مدينة أنواذيبو لدى رئيس الجمهورية من خلال احتضانها لهذا المهرجان الذي ينعقد لأول مرة خارج العاصمة نواكشوط.
> بالاش شلماسي، سفير جمهورية المجر لدى السعودية، التقى أول من أمس، المستشار بالديوان الملكي المشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، الدكتور عبد الله بن عبد العزيز الربيعة، بمقر المركز في الرياض. وبحث الجانبان الأمور ذات الاهتمام المشترك المتصلة بالشؤون الإنسانية والإغاثية بين المملكة ممثلة بالمركز والمجر. وأشاد السفير شلماسي بالمستوى المهني المميز للمركز ورسالته السامية في دعم الدول والشعوب المتضررة حول العالم.
> الدكتور عبد المنعم بن منصور الحسني، وزير الإعلام بسلطنة عُمان، حضر أول من أمس، حفل اختتام فعاليات ملتقى الأسرة الإعلامية الرابع تحت شعار «إعلامنا عهد يتجدد» بالمركز الثقافي بجامعة السلطان قابوس. وأعلن الوزير عن تخصيص جائزة مسابقة الإجادة الإعلامية في مجال «وثائقيات» من العام المقبل 2020، وإطلاق مبادرة أنسنة الإعلام والتي تأتي ضمن برامج «مشروع إعلان السلطان قابوس للمؤتلف الإنساني». يذكر أن الملتقى يهدف إلى إيجاد وعي متناغم للإعلام العماني وتعزيز العلاقة بين المؤسسات الرسمية والإعلاميين.
> شيخ نور محمد حسن، وزير الأوقاف والشؤون الدينية بجمهورية الصومال، استقبله أول من أمس، الدكتور محمد صالح بن طاهر بنتن، وزير الحج والعمرة بالسعودية، في مكتبه بمكة المكرمة، وذلك في إطار الاستعدادات المبكرة لموسم حج هذا العام 1441هـ. وعبر وزير الأوقاف والشؤون الدينية بجمهورية الصومال عن شكره لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، وولي عهده الأمير محمد بن سلمان نظير جهودهم المتواصلة لتطوير الخدمات المقدمة لضيوف الرحمن بشكل عام وحجاج الصومال بشكل خاص.
> ياسر شعبان، سفير جمهورية مصر العربية في المنامة، استقبله أول من أمس، الشيخ خالد بن أحمد آل خليفة، وزير الديوان الملكي بالبحرين، وذلك بمناسبة تعيينه سفيراً لبلاده في المملكة. وأشاد الوزير بعمق العلاقات التاريخية والروابط المميزة التي تجمع بين البلدين، منوهاً بالحرص المشترك على تعزيز التعاون الثنائي بما يعود بالخير والازدهار على البلدين والشعبين الشقيقين، معرباً عن أطيب تمنياته للسفير المصري بالتوفيق والنجاح في أداء مهامه الدبلوماسية بما يسهم في دعم وتعزيز التنسيق المشترك في كافة المجالات.


مقالات ذات صلة

عرب وعجم

عرب وعجم

عرب وعجم

> نايف بن بندر السديري، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى المملكة الأردنية الهاشمية، استقبل أول من أمس، الدكتور زهير حسين غنيم، الأمين العام للاتحاد العالمي للكشاف المسلم، والوفد المرافق له، حيث تم خلال اللقاء بحث سبل التعاون المشترك بين الجانبين. من جانبه، قدّم الأمين العام درع الاتحاد للسفير؛ تقديراً وعرفاناً لحُسن الاستقبال والحفاوة. > حميد شبار، سفير المملكة المغربية المعتمد لدى موريتانيا، التقى أول من أمس، وزير التجارة والصناعة والصناعة التقليدية والسياحة الموريتاني لمرابط ولد بناهي.

عرب وعجم

عرب وعجم

> عبد الله علي عتيق السبوسي، قدّم أول من أمس، أوراق اعتماده سفيراً لدولة الإمارات غير مقيم لدى جزر سليمان، إلى الحاكم العام لجزر سليمان السير ديفيد فوناكي. وتم خلال اللقاء استعراض مجالات التعاون بين دولة الإمارات وجزر سليمان، وبحث سبل تطويرها بما يحقق مصالح وطموحات البلدين والشعبين الصديقين. وأعرب السفير عن اعتزازه بتمثيل دولة الإمارات.

عرب و عجم

عرب و عجم

> عبد العزيز بن علي الصقر، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى الجمهورية التونسية، استقبله رئيس مجلس نواب الشعب التونسي إبراهيم بودربالة، وجرى خلال اللقاء استعراض العلاقات الثنائية، وسبل دعمها وتعزيزها، وأشاد بودربالة بالعلاقات الأخوية التي تربط البلدين الشقيقين.

عرب وعجم

عرب وعجم

> خالد فقيه، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية بلغاريا، حضر، مأدبة غداء بضيافة من ملك جمهورية بلغاريا سيميون الثاني، في القصر الملكي.

عرب وعجم

عرب وعجم

> فهد بن معيوف الرويلي، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية فرنسا، أدى أول من أمس، صلاة عيد الفطر في مسجد باريس الكبير، تلاها تبادل التهاني بين السفراء ورؤساء الجالية المسلمة الفرنسية، في الحفل الذي رعاه عميد المسجد حافظ شمس الدين، وذلك بحضور عدد من المسؤولين الفرنسيين لتهنئة مسلمي فرنسا بعيد الفطر.


ستيف بركات لـ«الشرق الأوسط»: أصولي اللبنانية تتردّد أبداً في صدى موسيقاي

عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية     -   ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)
عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية - ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)
TT

ستيف بركات لـ«الشرق الأوسط»: أصولي اللبنانية تتردّد أبداً في صدى موسيقاي

عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية     -   ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)
عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية - ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)

ستيف بركات عازف بيانو كندي من أصل لبناني، ينتج ويغنّي ويلحّن. لفحه حنين للجذور جرّه إلى إصدار مقطوعة «أرض الأجداد» (Motherland) أخيراً. فهو اكتشف لبنان في وقت لاحق من حياته، وينسب حبّه له إلى «خيارات مدروسة وواعية» متجذرة في رحلته. من اكتسابه فهماً متيناً لهويته وتعبيره عن الامتنان لما منحه إياه الإرث من عمق يتردّد صداه كل يوم، تحاوره «الشرق الأوسط» في أصله الإنساني المنساب على النوتة، وما أضفاه إحساسه الدفين بالصلة مع أسلافه من فرادة فنية.
غرست عائلته في داخله مجموعة قيم غنية استقتها من جذورها، رغم أنه مولود في كندا: «شكلت هذه القيم جزءاً من حياتي منذ الطفولة، ولو لم أدركها بوعي في سنّ مبكرة. خلال زيارتي الأولى إلى لبنان في عام 2008. شعرتُ بلهفة الانتماء وبمدى ارتباطي بجذوري. عندها أدركتُ تماماً أنّ جوانب عدة من شخصيتي تأثرت بأصولي اللبنانية».
بين كوبنهاغن وسيول وبلغراد، وصولاً إلى قاعة «كارنيغي» الشهيرة في نيويورك التي قدّم فيها حفلاً للمرة الأولى، يخوض ستيف بركات جولة عالمية طوال العام الحالي، تشمل أيضاً إسبانيا والصين والبرتغال وكوريا الجنوبية واليابان... يتحدث عن «طبيعة الأداء الفردي (Solo) التي تتيح حرية التكيّف مع كل حفل موسيقي وتشكيله بخصوصية. فالجولات تفسح المجال للتواصل مع أشخاص من ثقافات متنوعة والغوص في حضارة البلدان المضيفة وتعلّم إدراك جوهرها، مما يؤثر في المقاربة الموسيقية والفلسفية لكل أمسية».
يتوقف عند ما يمثله العزف على آلات البيانو المختلفة في قاعات العالم من تحدٍ مثير: «أكرّس اهتماماً كبيراً لأن تلائم طريقة عزفي ضمانَ أفضل تجربة فنية ممكنة للجمهور. للقدرة على التكيّف والاستجابة ضمن البيئات المتنوّعة دور حيوي في إنشاء تجربة موسيقية خاصة لا تُنسى. إنني ممتنّ لخيار الجمهور حضور حفلاتي، وهذا امتياز حقيقي لكل فنان. فهم يمنحونني بعضاً من وقتهم الثمين رغم تعدّد ملاهي الحياة».
كيف يستعد ستيف بركات لحفلاته؟ هل يقسو عليه القلق ويصيبه التوتر بإرباك؟ يجيب: «أولويتي هي أن يشعر الحاضر باحتضان دافئ ضمن العالم الموسيقي الذي أقدّمه. أسعى إلى خلق جو تفاعلي بحيث لا يكون مجرد متفرج بل ضيف عزيز. بالإضافة إلى الجانب الموسيقي، أعمل بحرص على تنمية الشعور بالصداقة الحميمة بين الفنان والمتلقي. يستحق الناس أن يلمسوا إحساساً حقيقياً بالضيافة والاستقبال». ويعلّق أهمية على إدارة مستويات التوتّر لديه وضمان الحصول على قسط كافٍ من الراحة: «أراعي ضرورة أن أكون مستعداً تماماً ولائقاً بدنياً من أجل المسرح. في النهاية، الحفلات الموسيقية هي تجارب تتطلب مجهوداً جسدياً وعاطفياً لا تكتمل من دونه».
عزف أناشيد نالت مكانة، منها نشيد «اليونيسف» الذي أُطلق من محطة الفضاء الدولية عام 2009 ونال جائزة. ولأنه ملحّن، يتمسّك بالقوة الهائلة للموسيقى لغة عالمية تنقل الرسائل والقيم. لذا حظيت مسيرته بفرص إنشاء مشروعات موسيقية لعلامات تجارية ومؤسسات ومدن؛ ومعاينة تأثير الموسيقى في محاكاة الجمهور على مستوى عاطفي عميق. يصف تأليف نشيد «اليونيسف» بـ«النقطة البارزة في رحلتي»، ويتابع: «التجربة عزّزت رغبتي في التفاني والاستفادة من الموسيقى وسيلة للتواصل ومتابعة الطريق».
تبلغ شراكته مع «يونيفرسال ميوزيك مينا» أوجها بنجاحات وأرقام مشاهدة عالية. هل يؤمن بركات بأن النجاح وليد تربة صالحة مكوّنة من جميع عناصرها، وأنّ الفنان لا يحلّق وحده؟ برأيه: «يمتد جوهر الموسيقى إلى ما وراء الألحان والتناغم، ليكمن في القدرة على تكوين روابط. فالنغمات تمتلك طاقة مذهلة تقرّب الثقافات وتوحّد البشر». ويدرك أيضاً أنّ تنفيذ المشاريع والمشاركة فيها قد يكونان بمثابة وسيلة قوية لتعزيز الروابط السلمية بين الأفراد والدول: «فالثقة والاهتمام الحقيقي بمصالح الآخرين يشكلان أسس العلاقات الدائمة، كما يوفر الانخراط في مشاريع تعاونية خطوات نحو عالم أفضل يسود فيه الانسجام والتفاهم».
بحماسة أطفال عشية الأعياد، يكشف عن حضوره إلى المنطقة العربية خلال نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل: «يسعدني الوجود في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا كجزء من جولة (Néoréalité) العالمية. إنني في مرحلة وضع اللمسات الأخيرة على التفاصيل والتواريخ لنعلن عنها قريباً. تملؤني غبطة تقديم موسيقاي في هذا الحيّز النابض بالحياة والغني ثقافياً، وأتحرّق شوقاً لمشاركة شغفي وفني مع ناسه وإقامة روابط قوامها لغة الموسيقى العالمية».
منذ إطلاق ألبومه «أرض الأجداد»، وهو يراقب جمهوراً متنوعاً من الشرق الأوسط يتفاعل مع فنه. ومن ملاحظته تزايُد الاهتمام العربي بالبيانو وتعلّق المواهب به في رحلاتهم الموسيقية، يُراكم بركات إلهاماً يقوده نحو الامتنان لـ«إتاحة الفرصة لي للمساهمة في المشهد الموسيقي المزدهر في الشرق الأوسط وخارجه».
تشغله هالة الثقافات والتجارب، وهو يجلس أمام 88 مفتاحاً بالأبيض والأسود على المسارح: «إنها تولّد إحساساً بالعودة إلى الوطن، مما يوفر ألفة مريحة تسمح لي بتكثيف مشاعري والتواصل بعمق مع الموسيقى التي أهديها إلى العالم».