عرب و عجم

عرب و عجم
TT

عرب و عجم

عرب و عجم

> الدكتورة غادة والي، وزيرة التضامن الاجتماعي بمصر، شهدت والدكتور عمرو طلعت، وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، مراسم توقيع بروتوكول التعاون المشترك بين الوزارتين لدعم وتمكين الأسر المنتجة. وقالت والي إن البروتوكول ترجمة لتوجهات الحكومة تجاه التحول الرقمي ويأتي تماشياً مع استراتيجية الوزارة التي ترتكز على الرعاية والحماية والتنمية الاجتماعية عن طريق دعم مشروعات الحرف اليدوية، والأسر المنتجة وتنمية المرأة الريفية والقرى الأكثر احتياجاً، كما يعكس اهتمام الوزارة بالأشخاص ذوي الإعاقة والعمل على توفير فرص لتدريبهم وزيادة دخلهم.
> الدكتور وسام الربضي، وزير التخطيط والتعاون الدولي بالأردن، زار موقع مهرجان الزيتون والمنتجات الريفية في عجلون، أول من أمس، واطلع على منتجات الجمعيات من الزيتون والصناعات الريفية من الأكلات والمخللات وغيرها من المنتجات الشعبية. رافق الوزير في زيارته محافظ عجلون سلمان النجادا، ورئيس البلدية المهندس حسن الزغول. يشار إلى أن مهرجان الزيتون يهدف إلى تسويق المنتجات التي تشتهر بها المحافظة.
> الدكتورة نن أمو دفا كان، وزيرة الشؤون الاجتماعية والطفولة والأسرة بموريتانيا، استقبلت بمكتبها في نواكشوط، أول من أمس، مايكل دودمان، السفير الأميركي المعتمد لدى موريتانيا. وناقش الطرفان سبل وآليات تعزيز التعاون المشترك بين البلدين وسبل تعزيزها خاصة في مجالي حماية الأطفال والتكفل بضحايا العنف من النساء. جرى اللقاء بحضور الأمين العام للوزارة محمد محمود ولد أحمد ولد سيدي يحيى، والمستشار القانوني بنفس القطاع عبد الله جاكتي، إضافة إلى الوفد المرافق للسفير الأميركي.
> المستشار بدر عباس الحليبي، القائم بأعمال سفارة مملكة البحرين في برازيليا، شارك في حفل الاستقبال الذي أقامه إرنيستو أراوجو، وزير خارجية جمهورية البرازيل الاتحادية، أول من أمس، بمناسبة انتهاء العام الحالي، وذلك في مبنى وزارة الخارجية البرازيلية. ونقل الحليبي تحيات الشيخ خالد بن أحمد بن محمد آل خليفة وزير الخارجية، إلى نظيره البرازيلي، متمنياً لجمهورية البرازيل الاتحادية ولشعبها الصديق عاماً سعيداً مليئاً بالأمن والاستقرار.
> عبد الله عبد اللطيف عبد الله، سفير البحرين في برلين، زار المرضى البحرينيين الموجودين بمدينة ميونيخ، أول من أمس، واطمأن على أحوالهم، متمنياً لهم الشفاء العاجل. كما شارك السفير المرضى الاحتفال بمناسبة أعياد مملكة البحرين الوطنية، إحياءً لذكرى قيام البحرين في عهد المؤسس أحمد الفاتح كدولة عربية مسلمة عام 1783 ميلادية، وذكرى انضمامها في الأمم المتحدة كدولة كاملة العضوية، وذكرى تولي الملك لمقاليد الحكم، إضافة إلى فوز المنتخب الوطني بكأس الخليج في دورته 24.
> الدكتور طارق شوقي، وزير التربية والتعليم بمصر، بحث أول من أمس، مع شيري كارلين، مدير بعثة الوكالة الأميركية للتنمية الدولية (USAid)، مجالات التعاون المتبادل، وخاصة في مجال بناء قدرات المعلمين وتقديم الدعم في مجال التربية الخاصة ومدارس المتفوقين للعلوم والتكنولوجيا (STEM). وعرض الوزير خلال اللقاء، الخطوات التي تم إنجازها حتى الآن من أجل تطوير التعليم، سواء ببناء النظام الجديد وكذلك تطوير نظام التعليم القائم من خلال نظام الامتحانات الإلكترونية، والتي تساعد على قياس نواتج التعلم.
> الدكتور محمد داود داود، وزير الثقافة في حكومة تصريف الأعمال بلبنان، رعى، وضع حجر الأساس لإطلاق أشغال مشروع إنشاء المعهد الوطني العالي للموسيقى (الكونسرفتوار) في ضبية، والذي تموله الصين بـ60 مليون دولار على مساحة تقدر بـ28 ألف متر مربع. وقال الوزير إن لبنان «نموذج حضاري للمنطقة والعالم، ومسيرته الثقافية مستمرة بإيمان أبنائه وعنادهم»، موجهاً الشكر للصين لتمويلها هذا المشروع، آملاً المزيد من التعاون بين البلدين.
> الدكتور محمد البدري، سفير مصر في بكين، نظم حفل استقبال بمقر السفارة المصرية، تكريماً لشركة مصر للطيران، بحضور المديرين الإقليميين، ومديري محطات مصر للطيران في الصين، والوكلاء والمشغلين الذين تتعامل معهم الشركة، بالإضافة إلى عدد من ممثلي وسائل الإعلام الصينية المرئية والمسموعة، وأكد البدري على الدور المحوري لشركة مصر للطيران في الصين، حيث تعمل رحلات الشركة منذ ستة عشر عاماً لتعزيز حجم التبادل السياحي بين البلدين.


مقالات ذات صلة

عرب وعجم

عرب وعجم

عرب وعجم

> نايف بن بندر السديري، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى المملكة الأردنية الهاشمية، استقبل أول من أمس، الدكتور زهير حسين غنيم، الأمين العام للاتحاد العالمي للكشاف المسلم، والوفد المرافق له، حيث تم خلال اللقاء بحث سبل التعاون المشترك بين الجانبين. من جانبه، قدّم الأمين العام درع الاتحاد للسفير؛ تقديراً وعرفاناً لحُسن الاستقبال والحفاوة. > حميد شبار، سفير المملكة المغربية المعتمد لدى موريتانيا، التقى أول من أمس، وزير التجارة والصناعة والصناعة التقليدية والسياحة الموريتاني لمرابط ولد بناهي.

عرب وعجم

عرب وعجم

> عبد الله علي عتيق السبوسي، قدّم أول من أمس، أوراق اعتماده سفيراً لدولة الإمارات غير مقيم لدى جزر سليمان، إلى الحاكم العام لجزر سليمان السير ديفيد فوناكي. وتم خلال اللقاء استعراض مجالات التعاون بين دولة الإمارات وجزر سليمان، وبحث سبل تطويرها بما يحقق مصالح وطموحات البلدين والشعبين الصديقين. وأعرب السفير عن اعتزازه بتمثيل دولة الإمارات.

عرب و عجم

عرب و عجم

> عبد العزيز بن علي الصقر، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى الجمهورية التونسية، استقبله رئيس مجلس نواب الشعب التونسي إبراهيم بودربالة، وجرى خلال اللقاء استعراض العلاقات الثنائية، وسبل دعمها وتعزيزها، وأشاد بودربالة بالعلاقات الأخوية التي تربط البلدين الشقيقين.

عرب وعجم

عرب وعجم

> خالد فقيه، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية بلغاريا، حضر، مأدبة غداء بضيافة من ملك جمهورية بلغاريا سيميون الثاني، في القصر الملكي.

عرب وعجم

عرب وعجم

> فهد بن معيوف الرويلي، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية فرنسا، أدى أول من أمس، صلاة عيد الفطر في مسجد باريس الكبير، تلاها تبادل التهاني بين السفراء ورؤساء الجالية المسلمة الفرنسية، في الحفل الذي رعاه عميد المسجد حافظ شمس الدين، وذلك بحضور عدد من المسؤولين الفرنسيين لتهنئة مسلمي فرنسا بعيد الفطر.


ستيف بركات لـ«الشرق الأوسط»: أصولي اللبنانية تتردّد أبداً في صدى موسيقاي

عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية     -   ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)
عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية - ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)
TT

ستيف بركات لـ«الشرق الأوسط»: أصولي اللبنانية تتردّد أبداً في صدى موسيقاي

عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية     -   ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)
عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية - ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)

ستيف بركات عازف بيانو كندي من أصل لبناني، ينتج ويغنّي ويلحّن. لفحه حنين للجذور جرّه إلى إصدار مقطوعة «أرض الأجداد» (Motherland) أخيراً. فهو اكتشف لبنان في وقت لاحق من حياته، وينسب حبّه له إلى «خيارات مدروسة وواعية» متجذرة في رحلته. من اكتسابه فهماً متيناً لهويته وتعبيره عن الامتنان لما منحه إياه الإرث من عمق يتردّد صداه كل يوم، تحاوره «الشرق الأوسط» في أصله الإنساني المنساب على النوتة، وما أضفاه إحساسه الدفين بالصلة مع أسلافه من فرادة فنية.
غرست عائلته في داخله مجموعة قيم غنية استقتها من جذورها، رغم أنه مولود في كندا: «شكلت هذه القيم جزءاً من حياتي منذ الطفولة، ولو لم أدركها بوعي في سنّ مبكرة. خلال زيارتي الأولى إلى لبنان في عام 2008. شعرتُ بلهفة الانتماء وبمدى ارتباطي بجذوري. عندها أدركتُ تماماً أنّ جوانب عدة من شخصيتي تأثرت بأصولي اللبنانية».
بين كوبنهاغن وسيول وبلغراد، وصولاً إلى قاعة «كارنيغي» الشهيرة في نيويورك التي قدّم فيها حفلاً للمرة الأولى، يخوض ستيف بركات جولة عالمية طوال العام الحالي، تشمل أيضاً إسبانيا والصين والبرتغال وكوريا الجنوبية واليابان... يتحدث عن «طبيعة الأداء الفردي (Solo) التي تتيح حرية التكيّف مع كل حفل موسيقي وتشكيله بخصوصية. فالجولات تفسح المجال للتواصل مع أشخاص من ثقافات متنوعة والغوص في حضارة البلدان المضيفة وتعلّم إدراك جوهرها، مما يؤثر في المقاربة الموسيقية والفلسفية لكل أمسية».
يتوقف عند ما يمثله العزف على آلات البيانو المختلفة في قاعات العالم من تحدٍ مثير: «أكرّس اهتماماً كبيراً لأن تلائم طريقة عزفي ضمانَ أفضل تجربة فنية ممكنة للجمهور. للقدرة على التكيّف والاستجابة ضمن البيئات المتنوّعة دور حيوي في إنشاء تجربة موسيقية خاصة لا تُنسى. إنني ممتنّ لخيار الجمهور حضور حفلاتي، وهذا امتياز حقيقي لكل فنان. فهم يمنحونني بعضاً من وقتهم الثمين رغم تعدّد ملاهي الحياة».
كيف يستعد ستيف بركات لحفلاته؟ هل يقسو عليه القلق ويصيبه التوتر بإرباك؟ يجيب: «أولويتي هي أن يشعر الحاضر باحتضان دافئ ضمن العالم الموسيقي الذي أقدّمه. أسعى إلى خلق جو تفاعلي بحيث لا يكون مجرد متفرج بل ضيف عزيز. بالإضافة إلى الجانب الموسيقي، أعمل بحرص على تنمية الشعور بالصداقة الحميمة بين الفنان والمتلقي. يستحق الناس أن يلمسوا إحساساً حقيقياً بالضيافة والاستقبال». ويعلّق أهمية على إدارة مستويات التوتّر لديه وضمان الحصول على قسط كافٍ من الراحة: «أراعي ضرورة أن أكون مستعداً تماماً ولائقاً بدنياً من أجل المسرح. في النهاية، الحفلات الموسيقية هي تجارب تتطلب مجهوداً جسدياً وعاطفياً لا تكتمل من دونه».
عزف أناشيد نالت مكانة، منها نشيد «اليونيسف» الذي أُطلق من محطة الفضاء الدولية عام 2009 ونال جائزة. ولأنه ملحّن، يتمسّك بالقوة الهائلة للموسيقى لغة عالمية تنقل الرسائل والقيم. لذا حظيت مسيرته بفرص إنشاء مشروعات موسيقية لعلامات تجارية ومؤسسات ومدن؛ ومعاينة تأثير الموسيقى في محاكاة الجمهور على مستوى عاطفي عميق. يصف تأليف نشيد «اليونيسف» بـ«النقطة البارزة في رحلتي»، ويتابع: «التجربة عزّزت رغبتي في التفاني والاستفادة من الموسيقى وسيلة للتواصل ومتابعة الطريق».
تبلغ شراكته مع «يونيفرسال ميوزيك مينا» أوجها بنجاحات وأرقام مشاهدة عالية. هل يؤمن بركات بأن النجاح وليد تربة صالحة مكوّنة من جميع عناصرها، وأنّ الفنان لا يحلّق وحده؟ برأيه: «يمتد جوهر الموسيقى إلى ما وراء الألحان والتناغم، ليكمن في القدرة على تكوين روابط. فالنغمات تمتلك طاقة مذهلة تقرّب الثقافات وتوحّد البشر». ويدرك أيضاً أنّ تنفيذ المشاريع والمشاركة فيها قد يكونان بمثابة وسيلة قوية لتعزيز الروابط السلمية بين الأفراد والدول: «فالثقة والاهتمام الحقيقي بمصالح الآخرين يشكلان أسس العلاقات الدائمة، كما يوفر الانخراط في مشاريع تعاونية خطوات نحو عالم أفضل يسود فيه الانسجام والتفاهم».
بحماسة أطفال عشية الأعياد، يكشف عن حضوره إلى المنطقة العربية خلال نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل: «يسعدني الوجود في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا كجزء من جولة (Néoréalité) العالمية. إنني في مرحلة وضع اللمسات الأخيرة على التفاصيل والتواريخ لنعلن عنها قريباً. تملؤني غبطة تقديم موسيقاي في هذا الحيّز النابض بالحياة والغني ثقافياً، وأتحرّق شوقاً لمشاركة شغفي وفني مع ناسه وإقامة روابط قوامها لغة الموسيقى العالمية».
منذ إطلاق ألبومه «أرض الأجداد»، وهو يراقب جمهوراً متنوعاً من الشرق الأوسط يتفاعل مع فنه. ومن ملاحظته تزايُد الاهتمام العربي بالبيانو وتعلّق المواهب به في رحلاتهم الموسيقية، يُراكم بركات إلهاماً يقوده نحو الامتنان لـ«إتاحة الفرصة لي للمساهمة في المشهد الموسيقي المزدهر في الشرق الأوسط وخارجه».
تشغله هالة الثقافات والتجارب، وهو يجلس أمام 88 مفتاحاً بالأبيض والأسود على المسارح: «إنها تولّد إحساساً بالعودة إلى الوطن، مما يوفر ألفة مريحة تسمح لي بتكثيف مشاعري والتواصل بعمق مع الموسيقى التي أهديها إلى العالم».