عرب و عجم

عرب و عجم
TT

عرب و عجم

عرب و عجم

> الدكتور محمد صالح بن طاهر بنتن، وزير الحج والعمرة السعودي، استقبل أول من أمس، في مكتبه بمكة المكرمة، الوزير المفوض لتنظيم الحج والعمرة بجمهورية النيجر، جبريل بوكاري، والوفد المرافق له، وذلك في إطار الاستعدادات المبكرة لموسم حج هذا العام 1441هـ. وأكد الدكتور بنتن حرص المملكة على تسهيل وصول الحجاج من جميع أنحاء العالم إلى الأراضي المقدسة، وتسخير جميع الإمكانات والطاقات والخدمات من أجل خدمة ضيوف الرحمن والقيام على راحتهم.
> الدكتور عبد الأمير الحمداني، وزير الثقافة والسياحة والآثار بالعراق، أطلق أول مشروع لطباعة المنجز الإبداعي للكتاب والأدباء والمبدعين في مختلف المجالات المعرفية بالتعاون مع الاتحاد العام للأدباء والكتاب في العراق. وقال إن قرار الوزارة يندرج ضمن سعيها لدعم وتشجيع المبدعين العراقيين، وتذليل العقبات المالية التي تحول دون نشر منجزهم الإبداعي، مضيفاً أن اختيار الأعمال سيخضع لمعيار أساسي هو القيمة الفنية للعمل الإبداعي وفق ما تحدده لجان متخصصة من خيرة الكتاب والمفكرين العراقيين.
> جاستن هيكس سيبيريل، سفير الولايات المتحدة في المنامة، استقبله الشيخ محمد بن مبارك آل خليفة، نائب رئيس مجلس الوزراء البحريني، بمكتبه في قصر القضيبية. ورحب الشيخ محمد بالسفير وعبر عن تقديره لجهوده في تطوير وتعزيز العلاقات بين البلدين لما فيه خير وصالح شعبيهما الصديقين. من جانبه، أعرب السفير عن شكره وتقديره لنائب رئيس مجلس الوزراء البحريني على استقباله له، مؤكداً متانة علاقات البلدين، وسعيه لتطويرها في مجالاتها المختلفة.
> علي عبد العزيز البلوشي، القنصل العام لمملكة البحرين في مومباي، أقام حفل استقبال بمناسبة احتفال مملكة البحرين بأعيادها الوطنية وذكرى تولي الملك لمقاليد الحكم. ورفع القنصل أسمى آيات التهاني والتبريكات إلى الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد، والأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء، والأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء، داعياً المولى العلي القدير أن يديم على مملكة البحرين الأمن والأمان والاستقرار.
> علي عبد الله الأحمد، قدم أوراق اعتماده إلى الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، سفيراً لدولة الإمارات لدى فرنسا، وذلك خلال اللقاء الذي عقد بقصر الإليزيه في باريس أول من أمس. وتم خلال اللقاء استعراض مجالات التعاون بين البلدين وبحث سبل تنميتها وتطويرها، بما يحقق مصالح وطموحات البلدين والشعبين الصديقين. وأعرب السفير عن اعتزازه بتمثيل الإمارات لدى فرنسا، وحرصه على تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين وتفعيلها في شتى المجالات، بما يسهم في دعم أواصر الصداقة بين البلدين.
> الشيخ خالد بن عمر المرهون، وزير الخدمة المدنية رئيس مجلس إدارة معهد الإدارة العامة بسلطنة عمان، استقبل أول من أمس، بمكتبه، الدكتور ناصر الهتلان القحطاني، مدير عام المنظمة العربية للتنمية الإدارية، والوفد المرافق له، الذي يزور السلطنة حالياً للمشاركة في المؤتمر العربي حول حوكمة الإدارة العامة، والذي يأتي تحت عنوان «الطريق لتحقيق أهداف التنمية المستدامة في العالم العربي». وأشاد الوزير بالدور الذي تقوم به المنظمة العربية للتنمية الإدارية في تعزيز العمل العربي المشترك وتطوير آليات العمل الإداري بالدول العربية.
> يوسف بلمهدي، وزير الشؤون الدينية والأوقاف بالجزائر، أشرف بالجزائر العاصمة، على تكريم المتسابقين أحمد بن سديرة وهيثم نور اليقين بلمهدي اللذين مثلا الجزائر في مسابقة تونس الدولية لحفظ القرآن وتجويده وتفسيره. وقال إن فوز هذين المتسابقين يدل على الاهتمام الذي توليه الدولة لحفظ وتجويد وتفسير القرآن الكريم، مؤكداً أن هذا النجاح وكذا مشاركة ممثلين من الجزائر في لجان التحكيم للمسابقات الدولية لحفظ القرآن وتجويده دليل على ثراء المخزون الثقافي والحضاري الذي تزخر به الجزائر.
> ماساكي نوكي، السفير الياباني في القاهرة، زار أول من أمس، برفقة يوشوفومي أمورا، رئيس مكتب هيئة الجايكا بالقاهرة، المدرسة المصرية اليابانية في طور سيناء. وقال السفير إن مستوى التعليم في المدرسة وصل لدرجة متقدمة جدا، فهو يعتمد على العقل والتفكير وقدرات الطفل الاجتماعية، ويحث التلاميذ على العمل الجماعي، مضيفا أن تجربة المدارس اليابانية في مصر أثبتت نجاحها، وهناك فريق من المصريين جرى تدريبه باليابان، وأصبح قادرا على تدريب مجموعات أخرى، لنقل التجربة اليابانية إلى أرض الواقع.


مقالات ذات صلة

عرب وعجم

عرب وعجم

عرب وعجم

> نايف بن بندر السديري، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى المملكة الأردنية الهاشمية، استقبل أول من أمس، الدكتور زهير حسين غنيم، الأمين العام للاتحاد العالمي للكشاف المسلم، والوفد المرافق له، حيث تم خلال اللقاء بحث سبل التعاون المشترك بين الجانبين. من جانبه، قدّم الأمين العام درع الاتحاد للسفير؛ تقديراً وعرفاناً لحُسن الاستقبال والحفاوة. > حميد شبار، سفير المملكة المغربية المعتمد لدى موريتانيا، التقى أول من أمس، وزير التجارة والصناعة والصناعة التقليدية والسياحة الموريتاني لمرابط ولد بناهي.

عرب وعجم

عرب وعجم

> عبد الله علي عتيق السبوسي، قدّم أول من أمس، أوراق اعتماده سفيراً لدولة الإمارات غير مقيم لدى جزر سليمان، إلى الحاكم العام لجزر سليمان السير ديفيد فوناكي. وتم خلال اللقاء استعراض مجالات التعاون بين دولة الإمارات وجزر سليمان، وبحث سبل تطويرها بما يحقق مصالح وطموحات البلدين والشعبين الصديقين. وأعرب السفير عن اعتزازه بتمثيل دولة الإمارات.

عرب و عجم

عرب و عجم

> عبد العزيز بن علي الصقر، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى الجمهورية التونسية، استقبله رئيس مجلس نواب الشعب التونسي إبراهيم بودربالة، وجرى خلال اللقاء استعراض العلاقات الثنائية، وسبل دعمها وتعزيزها، وأشاد بودربالة بالعلاقات الأخوية التي تربط البلدين الشقيقين.

عرب وعجم

عرب وعجم

> خالد فقيه، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية بلغاريا، حضر، مأدبة غداء بضيافة من ملك جمهورية بلغاريا سيميون الثاني، في القصر الملكي.

عرب وعجم

عرب وعجم

> فهد بن معيوف الرويلي، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية فرنسا، أدى أول من أمس، صلاة عيد الفطر في مسجد باريس الكبير، تلاها تبادل التهاني بين السفراء ورؤساء الجالية المسلمة الفرنسية، في الحفل الذي رعاه عميد المسجد حافظ شمس الدين، وذلك بحضور عدد من المسؤولين الفرنسيين لتهنئة مسلمي فرنسا بعيد الفطر.


ستيف بركات لـ«الشرق الأوسط»: أصولي اللبنانية تتردّد أبداً في صدى موسيقاي

عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية     -   ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)
عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية - ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)
TT

ستيف بركات لـ«الشرق الأوسط»: أصولي اللبنانية تتردّد أبداً في صدى موسيقاي

عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية     -   ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)
عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية - ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)

ستيف بركات عازف بيانو كندي من أصل لبناني، ينتج ويغنّي ويلحّن. لفحه حنين للجذور جرّه إلى إصدار مقطوعة «أرض الأجداد» (Motherland) أخيراً. فهو اكتشف لبنان في وقت لاحق من حياته، وينسب حبّه له إلى «خيارات مدروسة وواعية» متجذرة في رحلته. من اكتسابه فهماً متيناً لهويته وتعبيره عن الامتنان لما منحه إياه الإرث من عمق يتردّد صداه كل يوم، تحاوره «الشرق الأوسط» في أصله الإنساني المنساب على النوتة، وما أضفاه إحساسه الدفين بالصلة مع أسلافه من فرادة فنية.
غرست عائلته في داخله مجموعة قيم غنية استقتها من جذورها، رغم أنه مولود في كندا: «شكلت هذه القيم جزءاً من حياتي منذ الطفولة، ولو لم أدركها بوعي في سنّ مبكرة. خلال زيارتي الأولى إلى لبنان في عام 2008. شعرتُ بلهفة الانتماء وبمدى ارتباطي بجذوري. عندها أدركتُ تماماً أنّ جوانب عدة من شخصيتي تأثرت بأصولي اللبنانية».
بين كوبنهاغن وسيول وبلغراد، وصولاً إلى قاعة «كارنيغي» الشهيرة في نيويورك التي قدّم فيها حفلاً للمرة الأولى، يخوض ستيف بركات جولة عالمية طوال العام الحالي، تشمل أيضاً إسبانيا والصين والبرتغال وكوريا الجنوبية واليابان... يتحدث عن «طبيعة الأداء الفردي (Solo) التي تتيح حرية التكيّف مع كل حفل موسيقي وتشكيله بخصوصية. فالجولات تفسح المجال للتواصل مع أشخاص من ثقافات متنوعة والغوص في حضارة البلدان المضيفة وتعلّم إدراك جوهرها، مما يؤثر في المقاربة الموسيقية والفلسفية لكل أمسية».
يتوقف عند ما يمثله العزف على آلات البيانو المختلفة في قاعات العالم من تحدٍ مثير: «أكرّس اهتماماً كبيراً لأن تلائم طريقة عزفي ضمانَ أفضل تجربة فنية ممكنة للجمهور. للقدرة على التكيّف والاستجابة ضمن البيئات المتنوّعة دور حيوي في إنشاء تجربة موسيقية خاصة لا تُنسى. إنني ممتنّ لخيار الجمهور حضور حفلاتي، وهذا امتياز حقيقي لكل فنان. فهم يمنحونني بعضاً من وقتهم الثمين رغم تعدّد ملاهي الحياة».
كيف يستعد ستيف بركات لحفلاته؟ هل يقسو عليه القلق ويصيبه التوتر بإرباك؟ يجيب: «أولويتي هي أن يشعر الحاضر باحتضان دافئ ضمن العالم الموسيقي الذي أقدّمه. أسعى إلى خلق جو تفاعلي بحيث لا يكون مجرد متفرج بل ضيف عزيز. بالإضافة إلى الجانب الموسيقي، أعمل بحرص على تنمية الشعور بالصداقة الحميمة بين الفنان والمتلقي. يستحق الناس أن يلمسوا إحساساً حقيقياً بالضيافة والاستقبال». ويعلّق أهمية على إدارة مستويات التوتّر لديه وضمان الحصول على قسط كافٍ من الراحة: «أراعي ضرورة أن أكون مستعداً تماماً ولائقاً بدنياً من أجل المسرح. في النهاية، الحفلات الموسيقية هي تجارب تتطلب مجهوداً جسدياً وعاطفياً لا تكتمل من دونه».
عزف أناشيد نالت مكانة، منها نشيد «اليونيسف» الذي أُطلق من محطة الفضاء الدولية عام 2009 ونال جائزة. ولأنه ملحّن، يتمسّك بالقوة الهائلة للموسيقى لغة عالمية تنقل الرسائل والقيم. لذا حظيت مسيرته بفرص إنشاء مشروعات موسيقية لعلامات تجارية ومؤسسات ومدن؛ ومعاينة تأثير الموسيقى في محاكاة الجمهور على مستوى عاطفي عميق. يصف تأليف نشيد «اليونيسف» بـ«النقطة البارزة في رحلتي»، ويتابع: «التجربة عزّزت رغبتي في التفاني والاستفادة من الموسيقى وسيلة للتواصل ومتابعة الطريق».
تبلغ شراكته مع «يونيفرسال ميوزيك مينا» أوجها بنجاحات وأرقام مشاهدة عالية. هل يؤمن بركات بأن النجاح وليد تربة صالحة مكوّنة من جميع عناصرها، وأنّ الفنان لا يحلّق وحده؟ برأيه: «يمتد جوهر الموسيقى إلى ما وراء الألحان والتناغم، ليكمن في القدرة على تكوين روابط. فالنغمات تمتلك طاقة مذهلة تقرّب الثقافات وتوحّد البشر». ويدرك أيضاً أنّ تنفيذ المشاريع والمشاركة فيها قد يكونان بمثابة وسيلة قوية لتعزيز الروابط السلمية بين الأفراد والدول: «فالثقة والاهتمام الحقيقي بمصالح الآخرين يشكلان أسس العلاقات الدائمة، كما يوفر الانخراط في مشاريع تعاونية خطوات نحو عالم أفضل يسود فيه الانسجام والتفاهم».
بحماسة أطفال عشية الأعياد، يكشف عن حضوره إلى المنطقة العربية خلال نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل: «يسعدني الوجود في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا كجزء من جولة (Néoréalité) العالمية. إنني في مرحلة وضع اللمسات الأخيرة على التفاصيل والتواريخ لنعلن عنها قريباً. تملؤني غبطة تقديم موسيقاي في هذا الحيّز النابض بالحياة والغني ثقافياً، وأتحرّق شوقاً لمشاركة شغفي وفني مع ناسه وإقامة روابط قوامها لغة الموسيقى العالمية».
منذ إطلاق ألبومه «أرض الأجداد»، وهو يراقب جمهوراً متنوعاً من الشرق الأوسط يتفاعل مع فنه. ومن ملاحظته تزايُد الاهتمام العربي بالبيانو وتعلّق المواهب به في رحلاتهم الموسيقية، يُراكم بركات إلهاماً يقوده نحو الامتنان لـ«إتاحة الفرصة لي للمساهمة في المشهد الموسيقي المزدهر في الشرق الأوسط وخارجه».
تشغله هالة الثقافات والتجارب، وهو يجلس أمام 88 مفتاحاً بالأبيض والأسود على المسارح: «إنها تولّد إحساساً بالعودة إلى الوطن، مما يوفر ألفة مريحة تسمح لي بتكثيف مشاعري والتواصل بعمق مع الموسيقى التي أهديها إلى العالم».