عرب و عجم

عرب و عجم
TT

عرب و عجم

عرب و عجم

> الشيخ سعود بن صقر القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم رأس الخيمة، زار «كرنفال كل واشكر» المقام في ميناء العرب برأس الخيمة، والذي يضم عدداً من أقدم المطاعم في الإمارة. واطلع القاسمي، خلال الزيارة، على أهم فعاليات المهرجان، وأشاد بحجم التطور الذي يشهده قطاع الضيافة بالإمارة حيث تعد المطاعم المشاركة، والتي يعود تاريخ بعضها للخمسينات من القرن الماضي، مساهماً رئيسياً في تطور هذا القطاع.
> الدكتور عز الدين أبو ستيت، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي المصري، استقبل شو دونيو، المدير العام لمنظمة الأغذية والزراعة (فاو)؛ حيث تطرقا لمبادرة «العمل يداً بيد Hand in Hand» الهادفة إلى استئصال الفقر والقضاء على الجوع، والتي أطلقها «دونيو» مؤخراً بعد توليه منصبه، وقال المدير العام إن مصر من الدول الرائدة في المنطقة ومن الضروري الاستعانة بخبراتها في هذه المبادرة. ومن جانبه، رحّب «الوزير» بفكرة المبادرة وأبدى استعداد مصر للتعاون مع المنظمة بشأنها.
> الشيخ عزام الصباح، سفير الكويت في روما، التقى رئيسة مجلس الشيوخ الإيطالي، إليزابيتا كازيللاتي، التي ثمنت الجهود الرائدة لأمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، وحكمته في إرساء الحوار وتعزيز السلام الإقليمي والعالمي، وقيادته للعمل الإنساني بالعالم. فيما أكد السفير التوافق العميق في السياسة الخارجية للبلدين ورؤيتهما المشتركة القائمة على الالتزام بالحوار والسبل السياسية والتعاون في إطار التعددية والشرعية الدولية في حل الخلافات والصراعات .
> أحمد الدوسري، سفير مملكة البحرين لدى اليابان، أقام حفل استقبال بمناسبة احتفال مملكة البحرين بأعيادها الوطنية إحياءً لذكرى قيام الدولة البحرينية في عهد المؤسس أحمد الفاتح دولة عربية مسلمة عام 1783 ميلادية، وذكرى انضمامها في الأمم المتحدة دولة كاملة العضوية، وذكرى تولي الملك مقاليد الحكم. وأكد السفير، في كلمته، اعتزاز مملكة البحرين بالمستوى المتقدم الذي وصلت إليه العلاقات الثنائية المشتركة بين البلدين الصديقين.
> جورج بوستنجر، سفير جمهورية النمسا لدى السعودية، زار أول من أمس، مهرجان الملك عبد العزيز للصقور، وتجوَّل في موقع المهرجان بملهم، شمال العاصمة الرياض، متنقلاً بين الصقارين للتعرُّف على الصقور وأنواعها، ملتقطاً صوراً تذكارية مع الصقور. وأشاد بالجهود الكبيرة التي تقوم بها الحكومة السعودية في المجالات كافة، خاصة على صعيدي الثقافة والتراث، إذ يُعد الاهتمام بالإرث الثقافي المتعلق بهواية الصقور وتربيتها دليلاً قاطعاً على أصالة المجتمع وماضيه العميق.
> سميح حيات، سفير الكويت لدى الصين، استقبل وفداً إعلامياً كويتياً مكوّناً من نخبة من الصحافيين والإعلاميين، أول من أمس، في إطار زيارته للصين، بهدف تعزيز العلاقات بين البلدين في المجالات المختلفة، ولا سيما السياسية والإعلامية منها. حيث تطرق «حيات» للتطور الكبير الذي طرأ على العلاقات الكويتية الصينية في مختلف المجالات، خاصة بعد زيارة أمير البلاد لبكين العام الماضي.
> نبيل بن يعقوب الحمر، مستشار ملك البحرين لشؤون الإعلام، استقبل أول من أمس، بمكتبه في قصر القضيبية، الشيخ ثامر جابر الأحمد الصباح، سفير دولة الكويت في المنامة، بمناسبة تعيينه سفيراً جديداً لبلاده لدى البحرين. ورحب المستشار الحمر بالسفير الكويتي، وهنأه بتعيينه في منصبه الجديد، معرباً عن خالص تمنياته له بالتوفيق والسداد لكل ما من شأنه تطوير وترسيخ أواصر العلاقات الأخوية التاريخية الوثيقة التي تجمع البلدين والشعبين الشقيقين.
> بسمة إسحاقات، وزيرة التنمية الاجتماعية بالأردن، حضرت أول من أمس، البازار الخيري السنوي لجمعية الأسرة البيضاء «سلة رواقنا»، الذي نظمه منتدى «الرواد الكبار»، بهدف الإسهام في خدمة كبار السن. وقالت إن «الوزارة تحرص دائماً على الوجود في مثل هذه المناسبات وأعمال هذه الفئة الغالية والعزيزة على القلوب لما قدمت وساهمت في بناء الوطن، فهم منبع الخبرة والحكمة». وتضمن البازار مستلزمات منزلية ومنتجات وأطعمة وملبوسات وأدوات خشبية.
> محمد بن سالم الحارثي، سفير سلطنة عمان لدى جمهورية كوريا، كرّمه بارك وون سون، عمدة العاصمة الكورية سول، ومنحه ميدالية وشهادة المواطنة الفخرية. تقديراً لجهود السفير في تعزيز علاقات التعاون بين السلطنة وجمهورية كوريا الجنوبية، ونشاطه في الدبلوماسية العامة من خلال سلسلة الفعاليات الثقافية والفنية التي تقوم بها سفارة السلطنة، والمشاركة في مختلف الفعاليات والمناسبات وسلسلة المحاضرات التعريفية والترويجية، التي كان لها دور كبير في التقارب وتعزيز علاقات البلدين.


مقالات ذات صلة

عرب وعجم

عرب وعجم

عرب وعجم

> نايف بن بندر السديري، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى المملكة الأردنية الهاشمية، استقبل أول من أمس، الدكتور زهير حسين غنيم، الأمين العام للاتحاد العالمي للكشاف المسلم، والوفد المرافق له، حيث تم خلال اللقاء بحث سبل التعاون المشترك بين الجانبين. من جانبه، قدّم الأمين العام درع الاتحاد للسفير؛ تقديراً وعرفاناً لحُسن الاستقبال والحفاوة. > حميد شبار، سفير المملكة المغربية المعتمد لدى موريتانيا، التقى أول من أمس، وزير التجارة والصناعة والصناعة التقليدية والسياحة الموريتاني لمرابط ولد بناهي.

عرب وعجم

عرب وعجم

> عبد الله علي عتيق السبوسي، قدّم أول من أمس، أوراق اعتماده سفيراً لدولة الإمارات غير مقيم لدى جزر سليمان، إلى الحاكم العام لجزر سليمان السير ديفيد فوناكي. وتم خلال اللقاء استعراض مجالات التعاون بين دولة الإمارات وجزر سليمان، وبحث سبل تطويرها بما يحقق مصالح وطموحات البلدين والشعبين الصديقين. وأعرب السفير عن اعتزازه بتمثيل دولة الإمارات.

عرب و عجم

عرب و عجم

> عبد العزيز بن علي الصقر، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى الجمهورية التونسية، استقبله رئيس مجلس نواب الشعب التونسي إبراهيم بودربالة، وجرى خلال اللقاء استعراض العلاقات الثنائية، وسبل دعمها وتعزيزها، وأشاد بودربالة بالعلاقات الأخوية التي تربط البلدين الشقيقين.

عرب وعجم

عرب وعجم

> خالد فقيه، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية بلغاريا، حضر، مأدبة غداء بضيافة من ملك جمهورية بلغاريا سيميون الثاني، في القصر الملكي.

عرب وعجم

عرب وعجم

> فهد بن معيوف الرويلي، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية فرنسا، أدى أول من أمس، صلاة عيد الفطر في مسجد باريس الكبير، تلاها تبادل التهاني بين السفراء ورؤساء الجالية المسلمة الفرنسية، في الحفل الذي رعاه عميد المسجد حافظ شمس الدين، وذلك بحضور عدد من المسؤولين الفرنسيين لتهنئة مسلمي فرنسا بعيد الفطر.


ستيف بركات لـ«الشرق الأوسط»: أصولي اللبنانية تتردّد أبداً في صدى موسيقاي

عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية     -   ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)
عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية - ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)
TT

ستيف بركات لـ«الشرق الأوسط»: أصولي اللبنانية تتردّد أبداً في صدى موسيقاي

عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية     -   ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)
عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية - ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)

ستيف بركات عازف بيانو كندي من أصل لبناني، ينتج ويغنّي ويلحّن. لفحه حنين للجذور جرّه إلى إصدار مقطوعة «أرض الأجداد» (Motherland) أخيراً. فهو اكتشف لبنان في وقت لاحق من حياته، وينسب حبّه له إلى «خيارات مدروسة وواعية» متجذرة في رحلته. من اكتسابه فهماً متيناً لهويته وتعبيره عن الامتنان لما منحه إياه الإرث من عمق يتردّد صداه كل يوم، تحاوره «الشرق الأوسط» في أصله الإنساني المنساب على النوتة، وما أضفاه إحساسه الدفين بالصلة مع أسلافه من فرادة فنية.
غرست عائلته في داخله مجموعة قيم غنية استقتها من جذورها، رغم أنه مولود في كندا: «شكلت هذه القيم جزءاً من حياتي منذ الطفولة، ولو لم أدركها بوعي في سنّ مبكرة. خلال زيارتي الأولى إلى لبنان في عام 2008. شعرتُ بلهفة الانتماء وبمدى ارتباطي بجذوري. عندها أدركتُ تماماً أنّ جوانب عدة من شخصيتي تأثرت بأصولي اللبنانية».
بين كوبنهاغن وسيول وبلغراد، وصولاً إلى قاعة «كارنيغي» الشهيرة في نيويورك التي قدّم فيها حفلاً للمرة الأولى، يخوض ستيف بركات جولة عالمية طوال العام الحالي، تشمل أيضاً إسبانيا والصين والبرتغال وكوريا الجنوبية واليابان... يتحدث عن «طبيعة الأداء الفردي (Solo) التي تتيح حرية التكيّف مع كل حفل موسيقي وتشكيله بخصوصية. فالجولات تفسح المجال للتواصل مع أشخاص من ثقافات متنوعة والغوص في حضارة البلدان المضيفة وتعلّم إدراك جوهرها، مما يؤثر في المقاربة الموسيقية والفلسفية لكل أمسية».
يتوقف عند ما يمثله العزف على آلات البيانو المختلفة في قاعات العالم من تحدٍ مثير: «أكرّس اهتماماً كبيراً لأن تلائم طريقة عزفي ضمانَ أفضل تجربة فنية ممكنة للجمهور. للقدرة على التكيّف والاستجابة ضمن البيئات المتنوّعة دور حيوي في إنشاء تجربة موسيقية خاصة لا تُنسى. إنني ممتنّ لخيار الجمهور حضور حفلاتي، وهذا امتياز حقيقي لكل فنان. فهم يمنحونني بعضاً من وقتهم الثمين رغم تعدّد ملاهي الحياة».
كيف يستعد ستيف بركات لحفلاته؟ هل يقسو عليه القلق ويصيبه التوتر بإرباك؟ يجيب: «أولويتي هي أن يشعر الحاضر باحتضان دافئ ضمن العالم الموسيقي الذي أقدّمه. أسعى إلى خلق جو تفاعلي بحيث لا يكون مجرد متفرج بل ضيف عزيز. بالإضافة إلى الجانب الموسيقي، أعمل بحرص على تنمية الشعور بالصداقة الحميمة بين الفنان والمتلقي. يستحق الناس أن يلمسوا إحساساً حقيقياً بالضيافة والاستقبال». ويعلّق أهمية على إدارة مستويات التوتّر لديه وضمان الحصول على قسط كافٍ من الراحة: «أراعي ضرورة أن أكون مستعداً تماماً ولائقاً بدنياً من أجل المسرح. في النهاية، الحفلات الموسيقية هي تجارب تتطلب مجهوداً جسدياً وعاطفياً لا تكتمل من دونه».
عزف أناشيد نالت مكانة، منها نشيد «اليونيسف» الذي أُطلق من محطة الفضاء الدولية عام 2009 ونال جائزة. ولأنه ملحّن، يتمسّك بالقوة الهائلة للموسيقى لغة عالمية تنقل الرسائل والقيم. لذا حظيت مسيرته بفرص إنشاء مشروعات موسيقية لعلامات تجارية ومؤسسات ومدن؛ ومعاينة تأثير الموسيقى في محاكاة الجمهور على مستوى عاطفي عميق. يصف تأليف نشيد «اليونيسف» بـ«النقطة البارزة في رحلتي»، ويتابع: «التجربة عزّزت رغبتي في التفاني والاستفادة من الموسيقى وسيلة للتواصل ومتابعة الطريق».
تبلغ شراكته مع «يونيفرسال ميوزيك مينا» أوجها بنجاحات وأرقام مشاهدة عالية. هل يؤمن بركات بأن النجاح وليد تربة صالحة مكوّنة من جميع عناصرها، وأنّ الفنان لا يحلّق وحده؟ برأيه: «يمتد جوهر الموسيقى إلى ما وراء الألحان والتناغم، ليكمن في القدرة على تكوين روابط. فالنغمات تمتلك طاقة مذهلة تقرّب الثقافات وتوحّد البشر». ويدرك أيضاً أنّ تنفيذ المشاريع والمشاركة فيها قد يكونان بمثابة وسيلة قوية لتعزيز الروابط السلمية بين الأفراد والدول: «فالثقة والاهتمام الحقيقي بمصالح الآخرين يشكلان أسس العلاقات الدائمة، كما يوفر الانخراط في مشاريع تعاونية خطوات نحو عالم أفضل يسود فيه الانسجام والتفاهم».
بحماسة أطفال عشية الأعياد، يكشف عن حضوره إلى المنطقة العربية خلال نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل: «يسعدني الوجود في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا كجزء من جولة (Néoréalité) العالمية. إنني في مرحلة وضع اللمسات الأخيرة على التفاصيل والتواريخ لنعلن عنها قريباً. تملؤني غبطة تقديم موسيقاي في هذا الحيّز النابض بالحياة والغني ثقافياً، وأتحرّق شوقاً لمشاركة شغفي وفني مع ناسه وإقامة روابط قوامها لغة الموسيقى العالمية».
منذ إطلاق ألبومه «أرض الأجداد»، وهو يراقب جمهوراً متنوعاً من الشرق الأوسط يتفاعل مع فنه. ومن ملاحظته تزايُد الاهتمام العربي بالبيانو وتعلّق المواهب به في رحلاتهم الموسيقية، يُراكم بركات إلهاماً يقوده نحو الامتنان لـ«إتاحة الفرصة لي للمساهمة في المشهد الموسيقي المزدهر في الشرق الأوسط وخارجه».
تشغله هالة الثقافات والتجارب، وهو يجلس أمام 88 مفتاحاً بالأبيض والأسود على المسارح: «إنها تولّد إحساساً بالعودة إلى الوطن، مما يوفر ألفة مريحة تسمح لي بتكثيف مشاعري والتواصل بعمق مع الموسيقى التي أهديها إلى العالم».