عرب و عجم

عرب و عجم
TT

عرب و عجم

عرب و عجم

> الأمير منصور بن خالد بن فرحان، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى إسبانيا، افتتح أول من أمس معرضاً للفنان الخطاط السعودي ناصر السالم، حمل عنوان «أما بعد». وحضر الافتتاح مدير عام البيت العربي في مدريد، بيدرو إبيال، وعدد من المسؤولين بمملكة إسبانيا، ورؤساء البعثات الدبلوماسية في مدريد. وألقى السفير كلمة أشاد فيها بالأعمال الفنية، والدور المهم للقطاع الفني والثقافي الذي ركزت رؤية المملكة 2030 على إبرازه ودعم انتشاره.
> الدكتورة ياسمين فؤاد، وزيرة البيئة المصرية، التقت أنطونيو غوتيريش، الأمين العام للأمم المتحدة، على هامش مؤتمر الأمم المتحدة الخامس والعشرين للمناخ في مدريد، حيث عبرت الوزيرة عن شواغل المجموعة الأفريقية فيما يتعلق بالتمويل طويل الأجل، في إطار اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية لتغير المناخ، فيما أبدى غوتيريش تفهمه للموقف الذي عبرت عنه مصر باسم المجموعة الأفريقية، مؤكداً أنه من الصعب أن يحمل القارة بمسؤوليات في حين أنها تعاني في الأصل من تداعيات تغير المناخ غير المسؤولة عنه.
> الدكتور توشيهيرو مينجو، المستشار الحكومي الخبير في سياسة الهجرة باليابان، استضافته مؤسسة اليابان مكتب القاهرة، أول من أمس، لتقديم محاضرة بعنوان «واقع اليابان في مجتمع مُسن»، حيث تحدث عن سياسات الحكومة اليابانية لتيسير استقبال المهاجرين، وكذلك توطينهم، وأثر تعديل قانون الهجرة كخطوة نحو التحول إلى دولة مهجر، وكيفية التخطيط للتعامل مع المهاجرين، ودمجهم في مجتمع ذي تقاليد وعادات خاصة كالمجتمع الياباني.
> عاطف أبو سيف، وزير الثقافة الفلسطيني، شهد أول من أمس ختام فعاليات ملتقى المبدعين الشباب، دورة الشهيد الكاتب محمد أبو النصر، التي عقدت في مدينة الأمل الشبابية الرياضة بمدينة أريحا. وأشاد الوزير، في أثناء تسليمه الشهادات للمشاركين، بإبداعاتهم الكتابية والفنية، مشيراً إلى ضرورة إقامة مثل هذا الملتقيات التي تتيح الفرصة للجيل المبدع من الشباب لتوظيف قدراتهم الإبداعية، والاستفادة من خبرات وتجارب الكتاب والأدباء، من خلال اللقاءات المباشرة وتوظيفها لخدمة ورقي الأجيال الشابة.
> مصطفى بنخيي، سفير المملكة المغربية بالمنامة، استقبله أول من أمس الفريق أول الشيخ راشد بن عبد الله آل خليفة، وزير الداخلية البحريني، وذلك بمناسبة تعيينه سفيراً لبلاده لدى المملكة. ورحب الوزير بالسفير المغربي الجديد، مشيداً بالعلاقات الطيبة التي تربط بين البلدين الشقيقين، وبمستوى التعاون والتنسيق، خصوصاً في المجالات الأمنية، متمنياً له التوفيق والنجاح في مهام عمله الجديد.
> ميكو هالجس، السفير الجديد لجمهورية إستونيا لدى عمان، سلم أول من أمس نسخة من أوراق اعتماده إلى أمين عام وزارة الخارجية وشؤون المغتربين بالأردن، السفيرة سجى المجالي، كسفير معتمد غير مقيم لدى المملكة. وأعربت «المجالي»، خلال اللقاء، عن أطيب تمنياتها للسفير الجديد بالتوفيق والنجاح في مهام عمله، وللعلاقات الثنائية التي تربط البلدين الصديقين مزيداً من النمو والازدهار.
> الدكتور فارس البريزات، وزير الشباب الأردني، رعى أول من أمس، مندوباً عن رئيس الوزراء، حفل تكريم نخبة من رواد العطاء والإنجاز، الذي نظمته هيئة الملتقى الوطني للتوعية والتطوير والمؤتمر الوطني للشباب. وثمن بريزات جهود الملتقى الوطني في رعاية وتمكين الشباب الأردني، مبيناً أن من أبرز محاور الاستراتيجية الوطنية للشباب تعزيز عملية المشاركة السياسية للشباب والابتكار والريادة، وهي برامج تستجيب للمشكلات الاقتصادية التي يعاني منها الشباب الأردني.
> رولا معايعة، وزيرة السياحة والآثار بفلسطين، التقت أول من أمس وفداً ضم عدداً من ممثلي كبرى وكالات السياحة والسفر اليابانية، والوكالة اليابانية للتعاون الدولي (جايكا). وأكدت الوزيرة أهمية التشبيك المباشر والتعاون الثنائي بين القطاع السياحي الفلسطيني ونظيره الياباني، الذي ترجم من خلال مشاركة فلسطين بمعرض بكين السياحي، وعقد مؤتمر عن السياحة الفلسطينية في بكين 2019، موجهة الشكر للحكومة اليابانية على دعم فلسطين وشعبها، وكذلك وكالة «جايكا» على دعم القطاع السياحي.
> راين جْ ليها، القنصل العام الأميركي بجدة، افتتح أول من أمس معرض صور الثقافة والسياحة في أميركا، بالتعاون مع جمعية الثقافة والفنون بالطائف والملحقية الثقافية الأميركية بجدة. وضم المعرض 24 عملاً فوتوغرافياً لعدد من الأماكن المختلفة، تتحدث عن المناطق السياحية والثقافات المتنوعة في أميركا، وتم التقاطها عبر عدسات مصورين محترفين من الولايات المتحدة. وقال القنصل الأميركي إن المعرض يأتي في سياق التبادل الثقافي بين البلدين الصديقين.


مقالات ذات صلة

عرب وعجم

عرب وعجم

عرب وعجم

> نايف بن بندر السديري، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى المملكة الأردنية الهاشمية، استقبل أول من أمس، الدكتور زهير حسين غنيم، الأمين العام للاتحاد العالمي للكشاف المسلم، والوفد المرافق له، حيث تم خلال اللقاء بحث سبل التعاون المشترك بين الجانبين. من جانبه، قدّم الأمين العام درع الاتحاد للسفير؛ تقديراً وعرفاناً لحُسن الاستقبال والحفاوة. > حميد شبار، سفير المملكة المغربية المعتمد لدى موريتانيا، التقى أول من أمس، وزير التجارة والصناعة والصناعة التقليدية والسياحة الموريتاني لمرابط ولد بناهي.

عرب وعجم

عرب وعجم

> عبد الله علي عتيق السبوسي، قدّم أول من أمس، أوراق اعتماده سفيراً لدولة الإمارات غير مقيم لدى جزر سليمان، إلى الحاكم العام لجزر سليمان السير ديفيد فوناكي. وتم خلال اللقاء استعراض مجالات التعاون بين دولة الإمارات وجزر سليمان، وبحث سبل تطويرها بما يحقق مصالح وطموحات البلدين والشعبين الصديقين. وأعرب السفير عن اعتزازه بتمثيل دولة الإمارات.

عرب و عجم

عرب و عجم

> عبد العزيز بن علي الصقر، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى الجمهورية التونسية، استقبله رئيس مجلس نواب الشعب التونسي إبراهيم بودربالة، وجرى خلال اللقاء استعراض العلاقات الثنائية، وسبل دعمها وتعزيزها، وأشاد بودربالة بالعلاقات الأخوية التي تربط البلدين الشقيقين.

عرب وعجم

عرب وعجم

> خالد فقيه، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية بلغاريا، حضر، مأدبة غداء بضيافة من ملك جمهورية بلغاريا سيميون الثاني، في القصر الملكي.

عرب وعجم

عرب وعجم

> فهد بن معيوف الرويلي، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية فرنسا، أدى أول من أمس، صلاة عيد الفطر في مسجد باريس الكبير، تلاها تبادل التهاني بين السفراء ورؤساء الجالية المسلمة الفرنسية، في الحفل الذي رعاه عميد المسجد حافظ شمس الدين، وذلك بحضور عدد من المسؤولين الفرنسيين لتهنئة مسلمي فرنسا بعيد الفطر.


ستيف بركات لـ«الشرق الأوسط»: أصولي اللبنانية تتردّد أبداً في صدى موسيقاي

عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية     -   ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)
عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية - ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)
TT

ستيف بركات لـ«الشرق الأوسط»: أصولي اللبنانية تتردّد أبداً في صدى موسيقاي

عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية     -   ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)
عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية - ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)

ستيف بركات عازف بيانو كندي من أصل لبناني، ينتج ويغنّي ويلحّن. لفحه حنين للجذور جرّه إلى إصدار مقطوعة «أرض الأجداد» (Motherland) أخيراً. فهو اكتشف لبنان في وقت لاحق من حياته، وينسب حبّه له إلى «خيارات مدروسة وواعية» متجذرة في رحلته. من اكتسابه فهماً متيناً لهويته وتعبيره عن الامتنان لما منحه إياه الإرث من عمق يتردّد صداه كل يوم، تحاوره «الشرق الأوسط» في أصله الإنساني المنساب على النوتة، وما أضفاه إحساسه الدفين بالصلة مع أسلافه من فرادة فنية.
غرست عائلته في داخله مجموعة قيم غنية استقتها من جذورها، رغم أنه مولود في كندا: «شكلت هذه القيم جزءاً من حياتي منذ الطفولة، ولو لم أدركها بوعي في سنّ مبكرة. خلال زيارتي الأولى إلى لبنان في عام 2008. شعرتُ بلهفة الانتماء وبمدى ارتباطي بجذوري. عندها أدركتُ تماماً أنّ جوانب عدة من شخصيتي تأثرت بأصولي اللبنانية».
بين كوبنهاغن وسيول وبلغراد، وصولاً إلى قاعة «كارنيغي» الشهيرة في نيويورك التي قدّم فيها حفلاً للمرة الأولى، يخوض ستيف بركات جولة عالمية طوال العام الحالي، تشمل أيضاً إسبانيا والصين والبرتغال وكوريا الجنوبية واليابان... يتحدث عن «طبيعة الأداء الفردي (Solo) التي تتيح حرية التكيّف مع كل حفل موسيقي وتشكيله بخصوصية. فالجولات تفسح المجال للتواصل مع أشخاص من ثقافات متنوعة والغوص في حضارة البلدان المضيفة وتعلّم إدراك جوهرها، مما يؤثر في المقاربة الموسيقية والفلسفية لكل أمسية».
يتوقف عند ما يمثله العزف على آلات البيانو المختلفة في قاعات العالم من تحدٍ مثير: «أكرّس اهتماماً كبيراً لأن تلائم طريقة عزفي ضمانَ أفضل تجربة فنية ممكنة للجمهور. للقدرة على التكيّف والاستجابة ضمن البيئات المتنوّعة دور حيوي في إنشاء تجربة موسيقية خاصة لا تُنسى. إنني ممتنّ لخيار الجمهور حضور حفلاتي، وهذا امتياز حقيقي لكل فنان. فهم يمنحونني بعضاً من وقتهم الثمين رغم تعدّد ملاهي الحياة».
كيف يستعد ستيف بركات لحفلاته؟ هل يقسو عليه القلق ويصيبه التوتر بإرباك؟ يجيب: «أولويتي هي أن يشعر الحاضر باحتضان دافئ ضمن العالم الموسيقي الذي أقدّمه. أسعى إلى خلق جو تفاعلي بحيث لا يكون مجرد متفرج بل ضيف عزيز. بالإضافة إلى الجانب الموسيقي، أعمل بحرص على تنمية الشعور بالصداقة الحميمة بين الفنان والمتلقي. يستحق الناس أن يلمسوا إحساساً حقيقياً بالضيافة والاستقبال». ويعلّق أهمية على إدارة مستويات التوتّر لديه وضمان الحصول على قسط كافٍ من الراحة: «أراعي ضرورة أن أكون مستعداً تماماً ولائقاً بدنياً من أجل المسرح. في النهاية، الحفلات الموسيقية هي تجارب تتطلب مجهوداً جسدياً وعاطفياً لا تكتمل من دونه».
عزف أناشيد نالت مكانة، منها نشيد «اليونيسف» الذي أُطلق من محطة الفضاء الدولية عام 2009 ونال جائزة. ولأنه ملحّن، يتمسّك بالقوة الهائلة للموسيقى لغة عالمية تنقل الرسائل والقيم. لذا حظيت مسيرته بفرص إنشاء مشروعات موسيقية لعلامات تجارية ومؤسسات ومدن؛ ومعاينة تأثير الموسيقى في محاكاة الجمهور على مستوى عاطفي عميق. يصف تأليف نشيد «اليونيسف» بـ«النقطة البارزة في رحلتي»، ويتابع: «التجربة عزّزت رغبتي في التفاني والاستفادة من الموسيقى وسيلة للتواصل ومتابعة الطريق».
تبلغ شراكته مع «يونيفرسال ميوزيك مينا» أوجها بنجاحات وأرقام مشاهدة عالية. هل يؤمن بركات بأن النجاح وليد تربة صالحة مكوّنة من جميع عناصرها، وأنّ الفنان لا يحلّق وحده؟ برأيه: «يمتد جوهر الموسيقى إلى ما وراء الألحان والتناغم، ليكمن في القدرة على تكوين روابط. فالنغمات تمتلك طاقة مذهلة تقرّب الثقافات وتوحّد البشر». ويدرك أيضاً أنّ تنفيذ المشاريع والمشاركة فيها قد يكونان بمثابة وسيلة قوية لتعزيز الروابط السلمية بين الأفراد والدول: «فالثقة والاهتمام الحقيقي بمصالح الآخرين يشكلان أسس العلاقات الدائمة، كما يوفر الانخراط في مشاريع تعاونية خطوات نحو عالم أفضل يسود فيه الانسجام والتفاهم».
بحماسة أطفال عشية الأعياد، يكشف عن حضوره إلى المنطقة العربية خلال نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل: «يسعدني الوجود في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا كجزء من جولة (Néoréalité) العالمية. إنني في مرحلة وضع اللمسات الأخيرة على التفاصيل والتواريخ لنعلن عنها قريباً. تملؤني غبطة تقديم موسيقاي في هذا الحيّز النابض بالحياة والغني ثقافياً، وأتحرّق شوقاً لمشاركة شغفي وفني مع ناسه وإقامة روابط قوامها لغة الموسيقى العالمية».
منذ إطلاق ألبومه «أرض الأجداد»، وهو يراقب جمهوراً متنوعاً من الشرق الأوسط يتفاعل مع فنه. ومن ملاحظته تزايُد الاهتمام العربي بالبيانو وتعلّق المواهب به في رحلاتهم الموسيقية، يُراكم بركات إلهاماً يقوده نحو الامتنان لـ«إتاحة الفرصة لي للمساهمة في المشهد الموسيقي المزدهر في الشرق الأوسط وخارجه».
تشغله هالة الثقافات والتجارب، وهو يجلس أمام 88 مفتاحاً بالأبيض والأسود على المسارح: «إنها تولّد إحساساً بالعودة إلى الوطن، مما يوفر ألفة مريحة تسمح لي بتكثيف مشاعري والتواصل بعمق مع الموسيقى التي أهديها إلى العالم».