عرب وعجم

عرب وعجم
TT

عرب وعجم

عرب وعجم

> الأمير سلطان بن سعد آل سعود، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى الكويت، حضر العرض المسرحي السعودي المشارك في المهرجان المسرحي الخليجي الخامس لذوي الإعاقة الذي يقام بالكويت خلال الفترة من 3 إلى 9 ديسمبر (كانون الأول) الحالي. وأشاد السفير بالدعم الكبير الذي توليه الكويت لفئة الأشخاص من ذوي الإعاقة، مضيفاً أن الكويت سباقة في دعم هذه الفئة ودمجهم في المجتمع وإبراز قدراتهم وإفساح المجال لهم في مختلف الميادين.
> فوزية بنت عبد الله زينل، رئيسة مجلس النواب بالبحرين، التقت أول من أمس، الفنان البحريني، وحيد الخان، الذي أهداها مجموعة من أعماله الفنية. وأشادت بما يشهده قطاع الثقافة والفنون في المملكة من تطور ورعاية واهتمام، في ظل المسيرة التنموية الشاملة للملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد، وما يوليه من رعاية واهتمام للقطاع الثقافي في البحرين، ما ساهم في تحقيق كثير من المراكز المتقدمة والجوائز العالمية والشهادات الدولية، التي تعكس حضارة وتقدم المملكة.
> دينا الصيحي، سفيرة مصر لدى نيوزيلندا، التقت أول من أمس، بنائب رئيس الوزراء وزير الخارجية النيوزيلندي، وينستون بيترز. تناول اللقاء مُستجدات العلاقات الثنائية بين البلدين، بما في ذلك التحضيرات الجارية لعقد اجتماعات التشاور السياسي واللجنة التجارية المُقبلة بين البلدين، وكذلك فرص نفاذ المُنتجات المصرية إلى السوق النيوزيلندية، كما تم تناول مُستجدات الأوضاع الإقليمية في كل من منطقة الشرق الأوسط والمحيط الهادي والقضايا الدولية ذات الاهتمام المُشترك.
> الشيخ الدكتور عبد الله بن محمد بن إبراهيم آل الشيخ، رئيس مجلس الشورى السعودي، استقبله رئيس وزراء جمهورية باكستان الإسلامية عمران خان، بمكتبه بإسلام آباد. وأكد رئيس مجلس الشورى حرص السعودية على تعزيز علاقاتها وتطويرها مع باكستان في شتى المجالات بما يخدم مصلحة البلدين وشعبيهما الشقيقين والمصالح المشتركة بينهما، مشيراً إلى عمق العلاقات التاريخية بين البلدين الشقيقين، وقال إن علاقات المملكة مع باكستان تمر بأحسن حالاتها في الوقت الحالي.
> الشيخ فواز بن محمد آل خليفة، سفير البحرين غير المقيم لدى هولندا، التقى جيوفري فان ليوين، مدير إدارة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بوزارة خارجية مملكة هولندا، في مدينة لاهاي. وتم خلال الاجتماع بحث سبل التعاون المشترك بين البلدين في شتى المجالات والسعي لاستمرار دعمها، بما يعود بالنفع على البلدين والشعبين الصديقين. وتقدم السفير بالتهنئة لمملكة هولندا لفوزها بعضوية الفئة B بمنظمة الملاحة الدولية التي جرت انتخاباتها خلال الشهر الماضي، متمنياً لها النجاح والتوفيق.
> الدكتور طارق الحموري، وزير الصناعة والتجارة والتموين بالأردن، افتتح مندوباً عن الأمير الحسين بن عبد الله الثاني، ولي العهد، مؤتمر طريق الحرير الرابع الذي ينظمه ملتقى الأعمال الفلسطيني الأردني، بالتعاون مع جمعية الريادة والإبداع الأردنية والاتحاد الأوروبي. وقال إن «الأردن يسعى لدعم منظومة الابتكار، المتمثلة بالمؤسسات والبيئة التنظيمية وتوحيد بيئة داعمة للابتكار الذي هو رأسمال المستقبل، مؤكداً أن قوة الأردن تكمن في أبناء شعبه، وتحديداً فئة الشباب الذين يمثلون مستقبل الاقتصاد الرقمي للبلاد».
> الشيخ سعود بن صقر القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم رأس الخيمة، استقبل إرنست بيتر فيشر، سفير جمهورية ألمانيا الاتحادية لدى الإمارات، أول من أمس، في قصره بمدينة صقر بن محمد، برفقة عدد من أعضاء مجلس إدارة المجلس الألماني الإماراتي المشترك للصناعة والتجارة. وجرى خلال اللقاء استعراض كثير من المحاور الاقتصادية والتجارية والاستثمارية الهادفة إلى فتح آفاق التعاون بين الطرفين، واستكشاف مزيد من الفرص، لتوطيد وتعزيز الشراكات الاستراتيجية في مختلف القطاعات الحيوية.
> عيسى قسيسية، سفير فلسطين بالفاتيكان، احتفى أول من أمس، في المتاحف الفاتيكانية، بإكمال 5 أعوام على ترميم كنيسة المهد، بعنوان «كنوز الميلاد، تراث الإنسانية»، تحت راعية الكاردينال بيترو بارولين، سكرتير الدولة بالفاتيكان (رئيس الوزراء). وتحدث السفير عن الأبعاد الدينية والتراثية لترميم الكنيسة، مشيداً بدور الرئيس محمود عباس في رعاية ومتابعة هذا الإرث الروحي والإنساني. وثمّن الدور الخاص لمتاحف الفاتيكان واستضافتهم للحدث، الذي يؤكد عمق العلاقة بين فلسطين والفاتيكان، والدعم المتواصل من البابا فرنسيس للأرض المقدسة.


مقالات ذات صلة

عرب وعجم

عرب وعجم

عرب وعجم

> نايف بن بندر السديري، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى المملكة الأردنية الهاشمية، استقبل أول من أمس، الدكتور زهير حسين غنيم، الأمين العام للاتحاد العالمي للكشاف المسلم، والوفد المرافق له، حيث تم خلال اللقاء بحث سبل التعاون المشترك بين الجانبين. من جانبه، قدّم الأمين العام درع الاتحاد للسفير؛ تقديراً وعرفاناً لحُسن الاستقبال والحفاوة. > حميد شبار، سفير المملكة المغربية المعتمد لدى موريتانيا، التقى أول من أمس، وزير التجارة والصناعة والصناعة التقليدية والسياحة الموريتاني لمرابط ولد بناهي.

عرب وعجم

عرب وعجم

> عبد الله علي عتيق السبوسي، قدّم أول من أمس، أوراق اعتماده سفيراً لدولة الإمارات غير مقيم لدى جزر سليمان، إلى الحاكم العام لجزر سليمان السير ديفيد فوناكي. وتم خلال اللقاء استعراض مجالات التعاون بين دولة الإمارات وجزر سليمان، وبحث سبل تطويرها بما يحقق مصالح وطموحات البلدين والشعبين الصديقين. وأعرب السفير عن اعتزازه بتمثيل دولة الإمارات.

عرب و عجم

عرب و عجم

> عبد العزيز بن علي الصقر، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى الجمهورية التونسية، استقبله رئيس مجلس نواب الشعب التونسي إبراهيم بودربالة، وجرى خلال اللقاء استعراض العلاقات الثنائية، وسبل دعمها وتعزيزها، وأشاد بودربالة بالعلاقات الأخوية التي تربط البلدين الشقيقين.

عرب وعجم

عرب وعجم

> خالد فقيه، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية بلغاريا، حضر، مأدبة غداء بضيافة من ملك جمهورية بلغاريا سيميون الثاني، في القصر الملكي.

عرب وعجم

عرب وعجم

> فهد بن معيوف الرويلي، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية فرنسا، أدى أول من أمس، صلاة عيد الفطر في مسجد باريس الكبير، تلاها تبادل التهاني بين السفراء ورؤساء الجالية المسلمة الفرنسية، في الحفل الذي رعاه عميد المسجد حافظ شمس الدين، وذلك بحضور عدد من المسؤولين الفرنسيين لتهنئة مسلمي فرنسا بعيد الفطر.


ستيف بركات لـ«الشرق الأوسط»: أصولي اللبنانية تتردّد أبداً في صدى موسيقاي

عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية     -   ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)
عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية - ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)
TT

ستيف بركات لـ«الشرق الأوسط»: أصولي اللبنانية تتردّد أبداً في صدى موسيقاي

عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية     -   ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)
عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية - ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)

ستيف بركات عازف بيانو كندي من أصل لبناني، ينتج ويغنّي ويلحّن. لفحه حنين للجذور جرّه إلى إصدار مقطوعة «أرض الأجداد» (Motherland) أخيراً. فهو اكتشف لبنان في وقت لاحق من حياته، وينسب حبّه له إلى «خيارات مدروسة وواعية» متجذرة في رحلته. من اكتسابه فهماً متيناً لهويته وتعبيره عن الامتنان لما منحه إياه الإرث من عمق يتردّد صداه كل يوم، تحاوره «الشرق الأوسط» في أصله الإنساني المنساب على النوتة، وما أضفاه إحساسه الدفين بالصلة مع أسلافه من فرادة فنية.
غرست عائلته في داخله مجموعة قيم غنية استقتها من جذورها، رغم أنه مولود في كندا: «شكلت هذه القيم جزءاً من حياتي منذ الطفولة، ولو لم أدركها بوعي في سنّ مبكرة. خلال زيارتي الأولى إلى لبنان في عام 2008. شعرتُ بلهفة الانتماء وبمدى ارتباطي بجذوري. عندها أدركتُ تماماً أنّ جوانب عدة من شخصيتي تأثرت بأصولي اللبنانية».
بين كوبنهاغن وسيول وبلغراد، وصولاً إلى قاعة «كارنيغي» الشهيرة في نيويورك التي قدّم فيها حفلاً للمرة الأولى، يخوض ستيف بركات جولة عالمية طوال العام الحالي، تشمل أيضاً إسبانيا والصين والبرتغال وكوريا الجنوبية واليابان... يتحدث عن «طبيعة الأداء الفردي (Solo) التي تتيح حرية التكيّف مع كل حفل موسيقي وتشكيله بخصوصية. فالجولات تفسح المجال للتواصل مع أشخاص من ثقافات متنوعة والغوص في حضارة البلدان المضيفة وتعلّم إدراك جوهرها، مما يؤثر في المقاربة الموسيقية والفلسفية لكل أمسية».
يتوقف عند ما يمثله العزف على آلات البيانو المختلفة في قاعات العالم من تحدٍ مثير: «أكرّس اهتماماً كبيراً لأن تلائم طريقة عزفي ضمانَ أفضل تجربة فنية ممكنة للجمهور. للقدرة على التكيّف والاستجابة ضمن البيئات المتنوّعة دور حيوي في إنشاء تجربة موسيقية خاصة لا تُنسى. إنني ممتنّ لخيار الجمهور حضور حفلاتي، وهذا امتياز حقيقي لكل فنان. فهم يمنحونني بعضاً من وقتهم الثمين رغم تعدّد ملاهي الحياة».
كيف يستعد ستيف بركات لحفلاته؟ هل يقسو عليه القلق ويصيبه التوتر بإرباك؟ يجيب: «أولويتي هي أن يشعر الحاضر باحتضان دافئ ضمن العالم الموسيقي الذي أقدّمه. أسعى إلى خلق جو تفاعلي بحيث لا يكون مجرد متفرج بل ضيف عزيز. بالإضافة إلى الجانب الموسيقي، أعمل بحرص على تنمية الشعور بالصداقة الحميمة بين الفنان والمتلقي. يستحق الناس أن يلمسوا إحساساً حقيقياً بالضيافة والاستقبال». ويعلّق أهمية على إدارة مستويات التوتّر لديه وضمان الحصول على قسط كافٍ من الراحة: «أراعي ضرورة أن أكون مستعداً تماماً ولائقاً بدنياً من أجل المسرح. في النهاية، الحفلات الموسيقية هي تجارب تتطلب مجهوداً جسدياً وعاطفياً لا تكتمل من دونه».
عزف أناشيد نالت مكانة، منها نشيد «اليونيسف» الذي أُطلق من محطة الفضاء الدولية عام 2009 ونال جائزة. ولأنه ملحّن، يتمسّك بالقوة الهائلة للموسيقى لغة عالمية تنقل الرسائل والقيم. لذا حظيت مسيرته بفرص إنشاء مشروعات موسيقية لعلامات تجارية ومؤسسات ومدن؛ ومعاينة تأثير الموسيقى في محاكاة الجمهور على مستوى عاطفي عميق. يصف تأليف نشيد «اليونيسف» بـ«النقطة البارزة في رحلتي»، ويتابع: «التجربة عزّزت رغبتي في التفاني والاستفادة من الموسيقى وسيلة للتواصل ومتابعة الطريق».
تبلغ شراكته مع «يونيفرسال ميوزيك مينا» أوجها بنجاحات وأرقام مشاهدة عالية. هل يؤمن بركات بأن النجاح وليد تربة صالحة مكوّنة من جميع عناصرها، وأنّ الفنان لا يحلّق وحده؟ برأيه: «يمتد جوهر الموسيقى إلى ما وراء الألحان والتناغم، ليكمن في القدرة على تكوين روابط. فالنغمات تمتلك طاقة مذهلة تقرّب الثقافات وتوحّد البشر». ويدرك أيضاً أنّ تنفيذ المشاريع والمشاركة فيها قد يكونان بمثابة وسيلة قوية لتعزيز الروابط السلمية بين الأفراد والدول: «فالثقة والاهتمام الحقيقي بمصالح الآخرين يشكلان أسس العلاقات الدائمة، كما يوفر الانخراط في مشاريع تعاونية خطوات نحو عالم أفضل يسود فيه الانسجام والتفاهم».
بحماسة أطفال عشية الأعياد، يكشف عن حضوره إلى المنطقة العربية خلال نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل: «يسعدني الوجود في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا كجزء من جولة (Néoréalité) العالمية. إنني في مرحلة وضع اللمسات الأخيرة على التفاصيل والتواريخ لنعلن عنها قريباً. تملؤني غبطة تقديم موسيقاي في هذا الحيّز النابض بالحياة والغني ثقافياً، وأتحرّق شوقاً لمشاركة شغفي وفني مع ناسه وإقامة روابط قوامها لغة الموسيقى العالمية».
منذ إطلاق ألبومه «أرض الأجداد»، وهو يراقب جمهوراً متنوعاً من الشرق الأوسط يتفاعل مع فنه. ومن ملاحظته تزايُد الاهتمام العربي بالبيانو وتعلّق المواهب به في رحلاتهم الموسيقية، يُراكم بركات إلهاماً يقوده نحو الامتنان لـ«إتاحة الفرصة لي للمساهمة في المشهد الموسيقي المزدهر في الشرق الأوسط وخارجه».
تشغله هالة الثقافات والتجارب، وهو يجلس أمام 88 مفتاحاً بالأبيض والأسود على المسارح: «إنها تولّد إحساساً بالعودة إلى الوطن، مما يوفر ألفة مريحة تسمح لي بتكثيف مشاعري والتواصل بعمق مع الموسيقى التي أهديها إلى العالم».