ظهرت مؤشرات، أمس، إلى أن الولايات المتحدة تدرس فرض عقوبات جديدة على إيران لـ«عرقلة» الآلية المالية التي يعمل عليها الأوروبيون لضمان بقاء طهران في الاتفاق النووي، في وقت أعرب الرئيس الإيراني، حسن روحاني، عن رغبة بلاده في «إعادة علاقاتها الدبلوماسية» مع السعودية.
وقال روحاني خلال استقباله أمس وزير الشؤون الخارجية العماني يوسف بن علوي: «لا يوجد لدينا مانع لتنمية العلاقات مع دول الجوار واستئناف العلاقات مع السعودية»، مؤكداً ضرورة تكاتف جميع الدول لحفظ الأمن والاستقرار في المنطقة.
بالتزامن مع ذلك، أشارت مصادر في واشنطن إلى أن إدارة الرئيس دونالد ترمب تدرس فرض عقوبات جديدة على إيران لـ«عرقلة» آلية «إينستكس» الأوروبية؛ إذ إن أعضاء في الكونغرس وناشطين وباحثين وجهوا رسالة إلى وزير الخزانة الأميركي ستيفن منوتشين، طالبوا فيها بمراجعة ما إذا كان قيام إيران بإنشاء كيان تجاري خاص لملاقاة الكيان الذي أنشأته دول أوروبية بهدف التمكن من التهرب من العقوبات الأميركية المفروضة على إيران، يخضع أو تنطبق عليه معايير تصنيف ملكيته جزئياً أو كلياً لكيانات تخضع للعقوبات الأميركية، خصوصاً «الحرس الثوري».
وأكدت الرسالة، في المقابل، أن هذا الكيان يخضع بالفعل لسيطرة «الحرس الثوري» المصنّف إرهابياً.
...المزيد
عقوبات أميركية مرتقبة على طهران «لتعطيل الآلية الأوروبية»
روحاني يجدد رغبته في استئناف العلاقات مع السعودية
عقوبات أميركية مرتقبة على طهران «لتعطيل الآلية الأوروبية»
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة