عرب و عجم

عرب و عجم
TT

عرب و عجم

عرب و عجم

> الدكتور عبد الله بن عبد العزيز الربيعة، المستشار بالديوان الملكي المشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، التقى كوسبرت ثمبا خبوشي، سفير جمهورية جنوب أفريقيا في الرياض، بمقر المركز في الرياض أول من أمس. واستمع السفير الجنوب أفريقي لشرح من الدكتور الربيعة عن الأعمال الإغاثية والإنسانية التي يقدمها المركز في مختلف بلدان العالم. وأثنى السفير على الأعمال التي يقدمها مركز الملك سلمان للإغاثة لكافة الشعوب والدول المنكوبة.
> أيمن بن توفيق المؤيد، وزير شؤون الشباب والرياضة بالبحرين، شهد أول من أمس، الحفل الذي نظمته الوزارة بمناسبة يوم المرأة البحرينية، الذي أُقيمَ تحت شعار «المرأة البحرينية في مجال التعليم العالي وعلوم المستقبل». واستذكر الوزير جهود موظفات وزارة شؤون الشباب والرياضة، في ترسيخ خطط وبرامج الوزارة، على مدى سنوات حافلة بالبذل والعطاء؛ في سبيل الارتقاء بالقطاعين الشبابي والرياضي في المملكة، كما حيّا إسهاماتهن الكثيرة في خدمة الحركتين الشبابية والرياضية في المملكة.
> جيفري آدامز، سفير بريطانيا في القاهرة، وجون نيل، القنصل البريطاني بالقاهرة والمدير الإقليمي للشؤون القنصلية للدول المطلة على البحر الأحمر، استقبلهما أول من أمس، المستشار مصطفى ألهم، محافظ الأقصر. وناقش الجانبان سبل التعاون المشترك من خلال تبادل الخبرات في مختلف المجالات، وأيضا سبل زيادة عدد السياح من المملكة المتحدة إلى مصر وكذلك سبل حل المشكلات التي تواجه البريطانيين المقيمين بالمحافظة. وأعرب سفير المملكة المتحدة عن إعجابه بمحافظة الأقصر وطبيعتها الفرعونية الساحرة وجوها الدافئ.
> الشيخ الدكتور عبد الله بن محمد بن إبراهيم آل الشيخ، رئيس مجلس الشورى السعودي، استقبل أول من أمس، في مكتبه بمقر المجلس في الرياض، سفير جمهورية الفلبين لدى المملكة، عدنان ألنتو. ورحب رئيس المجلس في مستهل اللقاء بالسفير الفلبيني لدى المملكة، مشيراً إلى أهمية تعزيز العلاقات بين المملكة العربية السعودية وجمهورية الفلبين، لافتاً إلى أهمية زيارة رئيس مجلس النواب الفلبيني آلان بيتر كاييتانو المتوقعة للمملكة خلال الفترة القادمة.
> الدكتور نواف التل، سفير الأردن المعتمد لدى هولندا، قدم أول من أمس، أوراق اعتماده إلى رئيس جمهورية ليتوانيا جيتاناس ناوسيدا، في العاصمة فيلينوس، سفيراً معتمداً للمملكة غير مقيم لدى الجمهورية الليتوانية. ونقل السفير التل خلال اللقاء إلى الرئيس ناوسيدا تحيات الملك عبد الله الثاني وتمنياته للشعب الليتواني الصديق بالمزيد من التقدم والازدهار. بدوره، حمل ناوسيدا، السفير تحياته وتمنياته الخيرة إلى الملك عبد الله الثاني والشعب الأردني، وتطلعه لمزيد من توطيد أواصر العلاقة بين البلدين على جميع الصعد.
> الدكتور طارق الشيخ، ممثل الأمين العام للأمم المتحدة والمنسق المقيم في دولة الكويت، التقى أول من أمس، خالد الجار الله، نائب وزير الخارجية الكويتي، حيث سلم رسالة موجهة من الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، إلى رئيس مجلس الوزراء الشيخ صباح خالد الحمد الصباح. وتم خلال اللقاء بحث أوجه العلاقة المتميزة بين دولة الكويت والأمم المتحدة، حيث أعرب «الشيخ» عن بالغ التقدير للدعم الذي تقدمه الكويت للأمم المتحدة وبعثتها في الكويت.
> عاطف أبو سيف، وزير الثقافة الفلسطيني، وقع أول من أمس، اتفاقية تعاون مشترك مع رئيس الهيئة الإدارية لمركز الشباب الاجتماعي في مخيم الجلزون، موسى وهدان. وتهدف الاتفاقية إلى تنمية المشهد الثقافي في المخيم. وقال «أبو سيف» إن الوزارة تتخذ سياسيات وبرامج جديدة تستهدف صيانة الموروث الثقافي غير المادي في المخيمات الفلسطينية، وتسعى للتواصل مع كافة المراكز الثقافية وعلى رأسها مراكز الشباب التي لها الدور البارز في هذا المضمار على مر التاريخ ومنذ تأسيسها.
> مادلينا فيشر، سفيرة دولة البرتغال في القاهرة، استقبلها الدكتور محمد سعيد العصار، وزير الدولة للإنتاج الحربي بمصر، بمناسبة انتهاء فترة عملها كسفيرة معتمدة لدولة البرتغال لدى مصر، وذلك بمقر ديوان عام وزارة الإنتاج الحربي. وأثنت «فيشر» على مدى قوة ومتانة العلاقات بين الجانبين، وأعربت عن ثقتها في أن مسار هذه العلاقات سوف يستمر في التطور خلال فترة عمل السفيرة البرتغالية الجديدة لتعزيز مجالات التعاون المختلفة، ومن بينها التعاون بين شركات الإنتاج الحربي والشركات البرتغالية.


مقالات ذات صلة

عرب وعجم

عرب وعجم

عرب وعجم

> نايف بن بندر السديري، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى المملكة الأردنية الهاشمية، استقبل أول من أمس، الدكتور زهير حسين غنيم، الأمين العام للاتحاد العالمي للكشاف المسلم، والوفد المرافق له، حيث تم خلال اللقاء بحث سبل التعاون المشترك بين الجانبين. من جانبه، قدّم الأمين العام درع الاتحاد للسفير؛ تقديراً وعرفاناً لحُسن الاستقبال والحفاوة. > حميد شبار، سفير المملكة المغربية المعتمد لدى موريتانيا، التقى أول من أمس، وزير التجارة والصناعة والصناعة التقليدية والسياحة الموريتاني لمرابط ولد بناهي.

عرب وعجم

عرب وعجم

> عبد الله علي عتيق السبوسي، قدّم أول من أمس، أوراق اعتماده سفيراً لدولة الإمارات غير مقيم لدى جزر سليمان، إلى الحاكم العام لجزر سليمان السير ديفيد فوناكي. وتم خلال اللقاء استعراض مجالات التعاون بين دولة الإمارات وجزر سليمان، وبحث سبل تطويرها بما يحقق مصالح وطموحات البلدين والشعبين الصديقين. وأعرب السفير عن اعتزازه بتمثيل دولة الإمارات.

عرب و عجم

عرب و عجم

> عبد العزيز بن علي الصقر، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى الجمهورية التونسية، استقبله رئيس مجلس نواب الشعب التونسي إبراهيم بودربالة، وجرى خلال اللقاء استعراض العلاقات الثنائية، وسبل دعمها وتعزيزها، وأشاد بودربالة بالعلاقات الأخوية التي تربط البلدين الشقيقين.

عرب وعجم

عرب وعجم

> خالد فقيه، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية بلغاريا، حضر، مأدبة غداء بضيافة من ملك جمهورية بلغاريا سيميون الثاني، في القصر الملكي.

عرب وعجم

عرب وعجم

> فهد بن معيوف الرويلي، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية فرنسا، أدى أول من أمس، صلاة عيد الفطر في مسجد باريس الكبير، تلاها تبادل التهاني بين السفراء ورؤساء الجالية المسلمة الفرنسية، في الحفل الذي رعاه عميد المسجد حافظ شمس الدين، وذلك بحضور عدد من المسؤولين الفرنسيين لتهنئة مسلمي فرنسا بعيد الفطر.


ستيف بركات لـ«الشرق الأوسط»: أصولي اللبنانية تتردّد أبداً في صدى موسيقاي

عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية     -   ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)
عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية - ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)
TT

ستيف بركات لـ«الشرق الأوسط»: أصولي اللبنانية تتردّد أبداً في صدى موسيقاي

عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية     -   ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)
عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية - ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)

ستيف بركات عازف بيانو كندي من أصل لبناني، ينتج ويغنّي ويلحّن. لفحه حنين للجذور جرّه إلى إصدار مقطوعة «أرض الأجداد» (Motherland) أخيراً. فهو اكتشف لبنان في وقت لاحق من حياته، وينسب حبّه له إلى «خيارات مدروسة وواعية» متجذرة في رحلته. من اكتسابه فهماً متيناً لهويته وتعبيره عن الامتنان لما منحه إياه الإرث من عمق يتردّد صداه كل يوم، تحاوره «الشرق الأوسط» في أصله الإنساني المنساب على النوتة، وما أضفاه إحساسه الدفين بالصلة مع أسلافه من فرادة فنية.
غرست عائلته في داخله مجموعة قيم غنية استقتها من جذورها، رغم أنه مولود في كندا: «شكلت هذه القيم جزءاً من حياتي منذ الطفولة، ولو لم أدركها بوعي في سنّ مبكرة. خلال زيارتي الأولى إلى لبنان في عام 2008. شعرتُ بلهفة الانتماء وبمدى ارتباطي بجذوري. عندها أدركتُ تماماً أنّ جوانب عدة من شخصيتي تأثرت بأصولي اللبنانية».
بين كوبنهاغن وسيول وبلغراد، وصولاً إلى قاعة «كارنيغي» الشهيرة في نيويورك التي قدّم فيها حفلاً للمرة الأولى، يخوض ستيف بركات جولة عالمية طوال العام الحالي، تشمل أيضاً إسبانيا والصين والبرتغال وكوريا الجنوبية واليابان... يتحدث عن «طبيعة الأداء الفردي (Solo) التي تتيح حرية التكيّف مع كل حفل موسيقي وتشكيله بخصوصية. فالجولات تفسح المجال للتواصل مع أشخاص من ثقافات متنوعة والغوص في حضارة البلدان المضيفة وتعلّم إدراك جوهرها، مما يؤثر في المقاربة الموسيقية والفلسفية لكل أمسية».
يتوقف عند ما يمثله العزف على آلات البيانو المختلفة في قاعات العالم من تحدٍ مثير: «أكرّس اهتماماً كبيراً لأن تلائم طريقة عزفي ضمانَ أفضل تجربة فنية ممكنة للجمهور. للقدرة على التكيّف والاستجابة ضمن البيئات المتنوّعة دور حيوي في إنشاء تجربة موسيقية خاصة لا تُنسى. إنني ممتنّ لخيار الجمهور حضور حفلاتي، وهذا امتياز حقيقي لكل فنان. فهم يمنحونني بعضاً من وقتهم الثمين رغم تعدّد ملاهي الحياة».
كيف يستعد ستيف بركات لحفلاته؟ هل يقسو عليه القلق ويصيبه التوتر بإرباك؟ يجيب: «أولويتي هي أن يشعر الحاضر باحتضان دافئ ضمن العالم الموسيقي الذي أقدّمه. أسعى إلى خلق جو تفاعلي بحيث لا يكون مجرد متفرج بل ضيف عزيز. بالإضافة إلى الجانب الموسيقي، أعمل بحرص على تنمية الشعور بالصداقة الحميمة بين الفنان والمتلقي. يستحق الناس أن يلمسوا إحساساً حقيقياً بالضيافة والاستقبال». ويعلّق أهمية على إدارة مستويات التوتّر لديه وضمان الحصول على قسط كافٍ من الراحة: «أراعي ضرورة أن أكون مستعداً تماماً ولائقاً بدنياً من أجل المسرح. في النهاية، الحفلات الموسيقية هي تجارب تتطلب مجهوداً جسدياً وعاطفياً لا تكتمل من دونه».
عزف أناشيد نالت مكانة، منها نشيد «اليونيسف» الذي أُطلق من محطة الفضاء الدولية عام 2009 ونال جائزة. ولأنه ملحّن، يتمسّك بالقوة الهائلة للموسيقى لغة عالمية تنقل الرسائل والقيم. لذا حظيت مسيرته بفرص إنشاء مشروعات موسيقية لعلامات تجارية ومؤسسات ومدن؛ ومعاينة تأثير الموسيقى في محاكاة الجمهور على مستوى عاطفي عميق. يصف تأليف نشيد «اليونيسف» بـ«النقطة البارزة في رحلتي»، ويتابع: «التجربة عزّزت رغبتي في التفاني والاستفادة من الموسيقى وسيلة للتواصل ومتابعة الطريق».
تبلغ شراكته مع «يونيفرسال ميوزيك مينا» أوجها بنجاحات وأرقام مشاهدة عالية. هل يؤمن بركات بأن النجاح وليد تربة صالحة مكوّنة من جميع عناصرها، وأنّ الفنان لا يحلّق وحده؟ برأيه: «يمتد جوهر الموسيقى إلى ما وراء الألحان والتناغم، ليكمن في القدرة على تكوين روابط. فالنغمات تمتلك طاقة مذهلة تقرّب الثقافات وتوحّد البشر». ويدرك أيضاً أنّ تنفيذ المشاريع والمشاركة فيها قد يكونان بمثابة وسيلة قوية لتعزيز الروابط السلمية بين الأفراد والدول: «فالثقة والاهتمام الحقيقي بمصالح الآخرين يشكلان أسس العلاقات الدائمة، كما يوفر الانخراط في مشاريع تعاونية خطوات نحو عالم أفضل يسود فيه الانسجام والتفاهم».
بحماسة أطفال عشية الأعياد، يكشف عن حضوره إلى المنطقة العربية خلال نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل: «يسعدني الوجود في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا كجزء من جولة (Néoréalité) العالمية. إنني في مرحلة وضع اللمسات الأخيرة على التفاصيل والتواريخ لنعلن عنها قريباً. تملؤني غبطة تقديم موسيقاي في هذا الحيّز النابض بالحياة والغني ثقافياً، وأتحرّق شوقاً لمشاركة شغفي وفني مع ناسه وإقامة روابط قوامها لغة الموسيقى العالمية».
منذ إطلاق ألبومه «أرض الأجداد»، وهو يراقب جمهوراً متنوعاً من الشرق الأوسط يتفاعل مع فنه. ومن ملاحظته تزايُد الاهتمام العربي بالبيانو وتعلّق المواهب به في رحلاتهم الموسيقية، يُراكم بركات إلهاماً يقوده نحو الامتنان لـ«إتاحة الفرصة لي للمساهمة في المشهد الموسيقي المزدهر في الشرق الأوسط وخارجه».
تشغله هالة الثقافات والتجارب، وهو يجلس أمام 88 مفتاحاً بالأبيض والأسود على المسارح: «إنها تولّد إحساساً بالعودة إلى الوطن، مما يوفر ألفة مريحة تسمح لي بتكثيف مشاعري والتواصل بعمق مع الموسيقى التي أهديها إلى العالم».