عرب وعجم

عرب وعجم
TT

عرب وعجم

عرب وعجم

> الدكتورة إيناس عبد الدايم، وزيرة الثقافة المصرية، افتتحت، ملتقى «الأراجوز والعرائس التقليدية الأول»، الذي ينظمه المركز القومي لثقافة الطفل، التابع للمجلس الأعلى للثقافة، بالحديقة الثقافية للأطفال بحي السيدة زينب. وأعلنت الوزيرة عن أن هذا الاحتفال بداية لمدرسة وورشة دائمة للأراجوز بالحديقة الثقافية، ووجهت الشكر لكل القائمين على الاحتفال باليوم العالمي للأراجوز، وأكدت على دعمها للحديقة وتطوير الأنشطة التي تقدم فيها.
> أيمن بن توفيق المؤيد، وزير شؤون الشباب والرياضة بالبحرين، استقبل أول من أمس، صالح أحمد محمد، وكيل وزارة الشباب والرياضة بجمهورية مصر العربية، والوفد المرافق له. ورحب الوزير بالوفد المصري في بلدهم الثاني مملكة البحرين، مشيداً بالعلاقات الطيبة التي تجمع بين البلدين في شتى المجالات وخاصة الجانب الشبابي والرياضي، والتي أسفرت عن تبادل العديد من الخبرات فيما بينهم وتبادل التجارب الناجحة، الأمر الذي ساهم إيجابياً في الارتقاء بواقع الشباب في كلا البلدين الشقيقين.
> سايمون بايدن، سفير المملكة المتحدة المعتمد لدى موريتانيا، استقبله، وزير البترول والطاقة والمعادن بموريتانيا، محمد ولد عبد الفتاح، بمكتبه في نواكشوط. وتناول اللقاء علاقات التعاون القائم بين موريتانيا وبريطانيا وسبل تعزيزها وخاصة ما يتعلق بمجالات البترول والطاقة والمعادن. جرى اللقاء بحضور الأمين العام لوزارة البترول والطاقة والمعادن تال عثمان.
> الطالب ولد سيدي أحمد، وزير التشغيل والشباب والرياضة بموريتانيا، شارك، أول من أمس، والي مدينة «إنيشيري»، زايد لذان ولد فال أم، في تدشين «فضاء الشباب بمدينة أكجوجت، وأوضح الوزير أن «تسمية هذه المنشأة بفضاء الشباب أملتها تغيرات ومفاهيم حديثة تستهدف العمل على توجيه الشباب وإرشاده للمساهمة في إنجاح مسيرته المهنية»، داعياً إلى «صيانة هذه المنشأة الثقافية الهامة التي تشكل مساهمة معتبرة في جهود دمج الشباب وتعزيز حضوره في مختلف المجالات».
> خالد عريقات، سفير فلسطين لدى بيلاروسيا، أحيا أول من أمس، «اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني»، والذكرى السنوية للاعتراف بدولة فلسطين في الأمم المتحدة، بحضور سفراء عرب وأجانب، وممثلين عن المؤسسات الحكومية والشعبية والمنظمات الدولية، ووسائل إعلام رسمية وخاصة، وأبناء الجاليات الفلسطينية والعربية. وقال إن «الشعب الفلسطيني مستمر في نضاله حتى تحقيق أهدافه في الحرية والاستقلال، وإنهاء الاحتلال عن أرضه»، وأشار إلى أن «فلسطين مستمرة في تطوير العلاقات الثنائية الصديقة مع بيلاروسيا في شتى المجالات».
> إيهاب نصر، سفير مصر لدى روسيا، استقبل أول من أمس، مجموعة من باحثي الماجستير والدكتوراه الروس المهتمين بالدراسات العربية والشرق أوسطية في عدد من الجامعات الروسية. وقدم السفير المصري عرضاً موجزاً لتاريخ العلاقات المصرية الروسية، مع الإشارة إلى الزخم الكبير الذي تشهده العلاقات المصرية الروسية في السنوات الخمس الأخيرة في مختلف المجالات السياسية والاقتصادية والثقافية والتجارية وغيرها من المجالات.
> محمد الجبري، وزير الإعلام ووزير الدولة لشؤون الشباب رئيس المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب بالكويت، نعى، الفنان الكويتي القدير عبد الرزاق خلف، الذي وافته المنية عن عمر ناهز 70 عاماً بعد صراع مع المرض في أحد مستشفيات البلاد. وقال الوزير إن «الساحة الفنية الكويتية فقدت برحيل خلف فناناً من أصحاب الأخلاق العالية والقلوب البيضاء».
> محمد زين العابدين، وزير الشؤون الثقافية بتونس، أشرف أول من أمس، على اجتماع لمتابعة برامج عمل الإحداثيات الجديدة المتمثلة في مركز تونس للاقتصاد الثقافي الرقمي ومركز تونس للاستثمار الثقافي وقصر الآداب والفنون (القصر السعيد). وأوصى الوزير بضرورة أن يعمل مركز تونس للاقتصاد الثقافي ومركز تونس للاستثمار الثقافي على توعية الشباب بأهمية الاستثمار في المجال الثقافي سواء حسب السبل التقليدية أو في المجال الرقمي والتكنولوجي.
> أحمد إبراهيم، رئيس «اتحاد رواد الأعمال العرب»، شهد أول من أمس، بالإسكندرية افتتاح فعاليات «المنتدى الدولي الإقليمي لاتحاد رواد الأعمال العرب» وأعمال «منتدى قمة مجموعة الثمانية AFG8 - SUMMIT في دورتها العمومية على المستوى الاستثماري»، تحت رعاية وزارة التخطيط المصرية. وقال إن الاتحاد قرر «تدشين صندوق لدعم البحث العلمي في مصر، على أن يتم تخصيص 20 في المائة من دخل الاتحاد لصالحه، بالإضافة إلى إنشاء أول مكتبة إلكترونية للاتحاد لدعم الأبحاث باعتباره المفتاح الرئيسي لنجاح برامج التنمية والتحديث الاقتصادي».


مقالات ذات صلة

عرب وعجم

عرب وعجم

عرب وعجم

> نايف بن بندر السديري، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى المملكة الأردنية الهاشمية، استقبل أول من أمس، الدكتور زهير حسين غنيم، الأمين العام للاتحاد العالمي للكشاف المسلم، والوفد المرافق له، حيث تم خلال اللقاء بحث سبل التعاون المشترك بين الجانبين. من جانبه، قدّم الأمين العام درع الاتحاد للسفير؛ تقديراً وعرفاناً لحُسن الاستقبال والحفاوة. > حميد شبار، سفير المملكة المغربية المعتمد لدى موريتانيا، التقى أول من أمس، وزير التجارة والصناعة والصناعة التقليدية والسياحة الموريتاني لمرابط ولد بناهي.

عرب وعجم

عرب وعجم

> عبد الله علي عتيق السبوسي، قدّم أول من أمس، أوراق اعتماده سفيراً لدولة الإمارات غير مقيم لدى جزر سليمان، إلى الحاكم العام لجزر سليمان السير ديفيد فوناكي. وتم خلال اللقاء استعراض مجالات التعاون بين دولة الإمارات وجزر سليمان، وبحث سبل تطويرها بما يحقق مصالح وطموحات البلدين والشعبين الصديقين. وأعرب السفير عن اعتزازه بتمثيل دولة الإمارات.

عرب و عجم

عرب و عجم

> عبد العزيز بن علي الصقر، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى الجمهورية التونسية، استقبله رئيس مجلس نواب الشعب التونسي إبراهيم بودربالة، وجرى خلال اللقاء استعراض العلاقات الثنائية، وسبل دعمها وتعزيزها، وأشاد بودربالة بالعلاقات الأخوية التي تربط البلدين الشقيقين.

عرب وعجم

عرب وعجم

> خالد فقيه، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية بلغاريا، حضر، مأدبة غداء بضيافة من ملك جمهورية بلغاريا سيميون الثاني، في القصر الملكي.

عرب وعجم

عرب وعجم

> فهد بن معيوف الرويلي، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية فرنسا، أدى أول من أمس، صلاة عيد الفطر في مسجد باريس الكبير، تلاها تبادل التهاني بين السفراء ورؤساء الجالية المسلمة الفرنسية، في الحفل الذي رعاه عميد المسجد حافظ شمس الدين، وذلك بحضور عدد من المسؤولين الفرنسيين لتهنئة مسلمي فرنسا بعيد الفطر.


ستيف بركات لـ«الشرق الأوسط»: أصولي اللبنانية تتردّد أبداً في صدى موسيقاي

عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية     -   ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)
عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية - ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)
TT

ستيف بركات لـ«الشرق الأوسط»: أصولي اللبنانية تتردّد أبداً في صدى موسيقاي

عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية     -   ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)
عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية - ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)

ستيف بركات عازف بيانو كندي من أصل لبناني، ينتج ويغنّي ويلحّن. لفحه حنين للجذور جرّه إلى إصدار مقطوعة «أرض الأجداد» (Motherland) أخيراً. فهو اكتشف لبنان في وقت لاحق من حياته، وينسب حبّه له إلى «خيارات مدروسة وواعية» متجذرة في رحلته. من اكتسابه فهماً متيناً لهويته وتعبيره عن الامتنان لما منحه إياه الإرث من عمق يتردّد صداه كل يوم، تحاوره «الشرق الأوسط» في أصله الإنساني المنساب على النوتة، وما أضفاه إحساسه الدفين بالصلة مع أسلافه من فرادة فنية.
غرست عائلته في داخله مجموعة قيم غنية استقتها من جذورها، رغم أنه مولود في كندا: «شكلت هذه القيم جزءاً من حياتي منذ الطفولة، ولو لم أدركها بوعي في سنّ مبكرة. خلال زيارتي الأولى إلى لبنان في عام 2008. شعرتُ بلهفة الانتماء وبمدى ارتباطي بجذوري. عندها أدركتُ تماماً أنّ جوانب عدة من شخصيتي تأثرت بأصولي اللبنانية».
بين كوبنهاغن وسيول وبلغراد، وصولاً إلى قاعة «كارنيغي» الشهيرة في نيويورك التي قدّم فيها حفلاً للمرة الأولى، يخوض ستيف بركات جولة عالمية طوال العام الحالي، تشمل أيضاً إسبانيا والصين والبرتغال وكوريا الجنوبية واليابان... يتحدث عن «طبيعة الأداء الفردي (Solo) التي تتيح حرية التكيّف مع كل حفل موسيقي وتشكيله بخصوصية. فالجولات تفسح المجال للتواصل مع أشخاص من ثقافات متنوعة والغوص في حضارة البلدان المضيفة وتعلّم إدراك جوهرها، مما يؤثر في المقاربة الموسيقية والفلسفية لكل أمسية».
يتوقف عند ما يمثله العزف على آلات البيانو المختلفة في قاعات العالم من تحدٍ مثير: «أكرّس اهتماماً كبيراً لأن تلائم طريقة عزفي ضمانَ أفضل تجربة فنية ممكنة للجمهور. للقدرة على التكيّف والاستجابة ضمن البيئات المتنوّعة دور حيوي في إنشاء تجربة موسيقية خاصة لا تُنسى. إنني ممتنّ لخيار الجمهور حضور حفلاتي، وهذا امتياز حقيقي لكل فنان. فهم يمنحونني بعضاً من وقتهم الثمين رغم تعدّد ملاهي الحياة».
كيف يستعد ستيف بركات لحفلاته؟ هل يقسو عليه القلق ويصيبه التوتر بإرباك؟ يجيب: «أولويتي هي أن يشعر الحاضر باحتضان دافئ ضمن العالم الموسيقي الذي أقدّمه. أسعى إلى خلق جو تفاعلي بحيث لا يكون مجرد متفرج بل ضيف عزيز. بالإضافة إلى الجانب الموسيقي، أعمل بحرص على تنمية الشعور بالصداقة الحميمة بين الفنان والمتلقي. يستحق الناس أن يلمسوا إحساساً حقيقياً بالضيافة والاستقبال». ويعلّق أهمية على إدارة مستويات التوتّر لديه وضمان الحصول على قسط كافٍ من الراحة: «أراعي ضرورة أن أكون مستعداً تماماً ولائقاً بدنياً من أجل المسرح. في النهاية، الحفلات الموسيقية هي تجارب تتطلب مجهوداً جسدياً وعاطفياً لا تكتمل من دونه».
عزف أناشيد نالت مكانة، منها نشيد «اليونيسف» الذي أُطلق من محطة الفضاء الدولية عام 2009 ونال جائزة. ولأنه ملحّن، يتمسّك بالقوة الهائلة للموسيقى لغة عالمية تنقل الرسائل والقيم. لذا حظيت مسيرته بفرص إنشاء مشروعات موسيقية لعلامات تجارية ومؤسسات ومدن؛ ومعاينة تأثير الموسيقى في محاكاة الجمهور على مستوى عاطفي عميق. يصف تأليف نشيد «اليونيسف» بـ«النقطة البارزة في رحلتي»، ويتابع: «التجربة عزّزت رغبتي في التفاني والاستفادة من الموسيقى وسيلة للتواصل ومتابعة الطريق».
تبلغ شراكته مع «يونيفرسال ميوزيك مينا» أوجها بنجاحات وأرقام مشاهدة عالية. هل يؤمن بركات بأن النجاح وليد تربة صالحة مكوّنة من جميع عناصرها، وأنّ الفنان لا يحلّق وحده؟ برأيه: «يمتد جوهر الموسيقى إلى ما وراء الألحان والتناغم، ليكمن في القدرة على تكوين روابط. فالنغمات تمتلك طاقة مذهلة تقرّب الثقافات وتوحّد البشر». ويدرك أيضاً أنّ تنفيذ المشاريع والمشاركة فيها قد يكونان بمثابة وسيلة قوية لتعزيز الروابط السلمية بين الأفراد والدول: «فالثقة والاهتمام الحقيقي بمصالح الآخرين يشكلان أسس العلاقات الدائمة، كما يوفر الانخراط في مشاريع تعاونية خطوات نحو عالم أفضل يسود فيه الانسجام والتفاهم».
بحماسة أطفال عشية الأعياد، يكشف عن حضوره إلى المنطقة العربية خلال نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل: «يسعدني الوجود في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا كجزء من جولة (Néoréalité) العالمية. إنني في مرحلة وضع اللمسات الأخيرة على التفاصيل والتواريخ لنعلن عنها قريباً. تملؤني غبطة تقديم موسيقاي في هذا الحيّز النابض بالحياة والغني ثقافياً، وأتحرّق شوقاً لمشاركة شغفي وفني مع ناسه وإقامة روابط قوامها لغة الموسيقى العالمية».
منذ إطلاق ألبومه «أرض الأجداد»، وهو يراقب جمهوراً متنوعاً من الشرق الأوسط يتفاعل مع فنه. ومن ملاحظته تزايُد الاهتمام العربي بالبيانو وتعلّق المواهب به في رحلاتهم الموسيقية، يُراكم بركات إلهاماً يقوده نحو الامتنان لـ«إتاحة الفرصة لي للمساهمة في المشهد الموسيقي المزدهر في الشرق الأوسط وخارجه».
تشغله هالة الثقافات والتجارب، وهو يجلس أمام 88 مفتاحاً بالأبيض والأسود على المسارح: «إنها تولّد إحساساً بالعودة إلى الوطن، مما يوفر ألفة مريحة تسمح لي بتكثيف مشاعري والتواصل بعمق مع الموسيقى التي أهديها إلى العالم».