عرب وعجم

عرب وعجم
TT

عرب وعجم

عرب وعجم

> الشيخ علي الخالد الصباح، سفير الكويت في الرياض، استقبله أول من أمس، مساعد رئيس مجلس الشورى السعودي، الدكتور يحيى بن عبد الله الصمعان، في مكتبه بمقر المجلس بالرياض. وأشاد الصمعان بالعلاقات والروابط الأخوية التي تجمع بين قيادتي وشعبي البلدين الشقيقين، مؤكداً أهمية تبادل الزيارات الثنائية بما يخدم المصالح المشتركة للبلدين الشقيقين وشعبيهما. وجرى خلال الاستقبال بحث أوجه التعاون بين البلدين الشقيقين في مختلف مجالات العمل البرلماني، والتنسيق المشترك بين مواقفهما في المحافل البرلمانية الإقليمية والدولية.
> محمد سعفان، وزير القوى العاملة بمصر، شهد أول من أمس، حفل تخرج طلاب الدفعة 21 بمختلف الأقسام بالمعهد العالي للدراسات النوعية، التي حملت اسمه، مشيداً بهذا التقليد الحميد الذي يرسخ قيم الوفاء والعرفان في الوسط الأكاديمي، موجهاً شكره لأولياء الأمور الذين شاركوا أبناءهم سنوات الاجتهاد والكفاح. وأكد الوزير أن أعضاء هيئة التدريس يمثلون حجر الزاوية في نجاح العملية التعليمية، ومن دون خبراتهم وقدراتهم المميزة لا تكون هناك عملية تعليمية.
> إبراهيم سالم محمد المشرخ، قدَّمَ أول من أمس، أوراق اعتماده إلى ألكساندر فان ديربلين، رئيس جمهورية النمسا، سفيراً ومفوضاً فوق العادة للإمارات العربية المتحدة لدى جمهورية النمسا الاتحادية. ورحَّب الرئيس النمساوي بالسفير، وأعرب عن تمنياته له بالتوفيق والنجاح في مهام عمله، مؤكداً استعداد حكومة بلادة لتقديم كل الدعم لتسهيل مهامه. فيما أعرب السفير عن اعتزازه بتمثيل الإمارات لدى النمسا، حيث تربط البلدين علاقات وثيقة، مشيراً إلى تطلعه لتعزيز التعاون والشراكة القائمة بين البلدين.
> الدكتورة ياسمين فؤاد، وزيرة البيئة المصرية، استقبلت أول من أمس، رامون جيل كاسارس، السفير الإسباني في القاهرة، الذي سلمها دعوة للمشاركة في مؤتمر الأطراف لاتفاقية التغيرات المناخية (COP 25)، الذي يعقد الشهر المقبل بالعاصمة الإسبانية مدريد. وأكدت فؤاد حرص مصر على المشاركة والعمل على إنجاح المؤتمر، في حين أوضح السفير أهمية مشاركة مصر في هذا المؤتمر، في ظل الدور الحيوي الذي تلعبه في مسار مفاوضات تغير المناخ خصوصاً في ظل رئاستها للاتحاد الأفريقي.
> الدكتور باسم الطويسي، وزير الثقافة الأردني، التقى أول من أمس، أعضاء من الهيئة الإدارية لرابطة الكتاب برئاسة الشاعر سعد الدين شاهين. وأكد الوزير أهمية الدور الذي تقوم به رابطة الكتاب الأردنيين في الحركة الثقافية الوطنية على مدى الخمسة عقود الماضية، بما أسهم في إرساء ملامح الحياة الثقافية بشكل كبير، داعياً الرابطة إلى المساهمة في التنمية الوطنية لتكون ذراعاً وطنية حقيقية في دعم البعد الثقافي في الهوية الوطنية الأردنية وفي البعد الثقافي في التنمية الوطنية.
> نورة بنت محمد الكعبي، وزيرة الثقافة وتنمية المعرفة بالإمارات، رئيسة جامعة زايد، شهدت أول من أمس، الاحتفالات التي أقامتها أسرة الجامعة في فرعيها بأبوظبي ودبي بمناسبة اليوم الوطني الثامن والأربعين للدولة. وأكدت الكعبي أن الإمارات نجحت في بَث قيم الاتحاد التي أرساها المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، وفي تقديم نموذج أصيل ومتطور للدولة التي تهتم ببناء المواطن وتطوير قدراته وتحفيزه على الوفاء بواجبه والقيام بدوره في مسيرة التنمية المستدامة.
> الدكتور عبد الحسين بن علي ميرزا، رئيس هيئة الطاقة المستدامة بالبحرين، استقبل أول من أمس، همبرت فنسنت بويمي، القنصل العام السويسري في المنامة، حيث أشاد ميرزا بما يربط البلدين الصديقين من علاقات وطيدة متميزة يعززها التعاون المشترك في شتى المجالات وبالأخص في مجالات الطاقة المستدامة، كما أشاد بجهود القنصل السويسري الدؤوبة في توطيد العلاقات المشتركة بين البلدين. من جانبه، أكد القنصل استعداد بلاده لتعزيز التعاون القائم بين البلدين الصديقين في مجالات الطاقة المتجددة وبما يخدم كل المصالح والتطلعات.
> إدوارد أوكدين، السفير البريطاني في عمّان، بحث أول من أمس، مع وزير التربية والتعليم الأردني، الدكتور تيسير النعيمي، التعاون القائم بين البلدين الصديقين وسبل تعزيزه، خصوصاً في المجالات التربوية والتعليمية. وأشاد السفير البريطاني بالعلاقات المتميزة التي تربط بلاده بالأردن، مؤكداً استمرار بريطانيا بدعم قطاع التعليم في الأردن. فيما أكد الدكتور النعيمي خلال اللقاء أهمية التعاون بين البلدين الذي يعكس عمق العلاقات القائمة بينهما، معرباً عن تقدير الأردن للدعم الذي تقدمه الحكومة البريطانية لقطاع التعليم في الأردن.


مقالات ذات صلة

عرب وعجم

عرب وعجم

عرب وعجم

> نايف بن بندر السديري، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى المملكة الأردنية الهاشمية، استقبل أول من أمس، الدكتور زهير حسين غنيم، الأمين العام للاتحاد العالمي للكشاف المسلم، والوفد المرافق له، حيث تم خلال اللقاء بحث سبل التعاون المشترك بين الجانبين. من جانبه، قدّم الأمين العام درع الاتحاد للسفير؛ تقديراً وعرفاناً لحُسن الاستقبال والحفاوة. > حميد شبار، سفير المملكة المغربية المعتمد لدى موريتانيا، التقى أول من أمس، وزير التجارة والصناعة والصناعة التقليدية والسياحة الموريتاني لمرابط ولد بناهي.

عرب وعجم

عرب وعجم

> عبد الله علي عتيق السبوسي، قدّم أول من أمس، أوراق اعتماده سفيراً لدولة الإمارات غير مقيم لدى جزر سليمان، إلى الحاكم العام لجزر سليمان السير ديفيد فوناكي. وتم خلال اللقاء استعراض مجالات التعاون بين دولة الإمارات وجزر سليمان، وبحث سبل تطويرها بما يحقق مصالح وطموحات البلدين والشعبين الصديقين. وأعرب السفير عن اعتزازه بتمثيل دولة الإمارات.

عرب و عجم

عرب و عجم

> عبد العزيز بن علي الصقر، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى الجمهورية التونسية، استقبله رئيس مجلس نواب الشعب التونسي إبراهيم بودربالة، وجرى خلال اللقاء استعراض العلاقات الثنائية، وسبل دعمها وتعزيزها، وأشاد بودربالة بالعلاقات الأخوية التي تربط البلدين الشقيقين.

عرب وعجم

عرب وعجم

> خالد فقيه، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية بلغاريا، حضر، مأدبة غداء بضيافة من ملك جمهورية بلغاريا سيميون الثاني، في القصر الملكي.

عرب وعجم

عرب وعجم

> فهد بن معيوف الرويلي، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية فرنسا، أدى أول من أمس، صلاة عيد الفطر في مسجد باريس الكبير، تلاها تبادل التهاني بين السفراء ورؤساء الجالية المسلمة الفرنسية، في الحفل الذي رعاه عميد المسجد حافظ شمس الدين، وذلك بحضور عدد من المسؤولين الفرنسيين لتهنئة مسلمي فرنسا بعيد الفطر.


ستيف بركات لـ«الشرق الأوسط»: أصولي اللبنانية تتردّد أبداً في صدى موسيقاي

عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية     -   ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)
عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية - ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)
TT

ستيف بركات لـ«الشرق الأوسط»: أصولي اللبنانية تتردّد أبداً في صدى موسيقاي

عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية     -   ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)
عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية - ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)

ستيف بركات عازف بيانو كندي من أصل لبناني، ينتج ويغنّي ويلحّن. لفحه حنين للجذور جرّه إلى إصدار مقطوعة «أرض الأجداد» (Motherland) أخيراً. فهو اكتشف لبنان في وقت لاحق من حياته، وينسب حبّه له إلى «خيارات مدروسة وواعية» متجذرة في رحلته. من اكتسابه فهماً متيناً لهويته وتعبيره عن الامتنان لما منحه إياه الإرث من عمق يتردّد صداه كل يوم، تحاوره «الشرق الأوسط» في أصله الإنساني المنساب على النوتة، وما أضفاه إحساسه الدفين بالصلة مع أسلافه من فرادة فنية.
غرست عائلته في داخله مجموعة قيم غنية استقتها من جذورها، رغم أنه مولود في كندا: «شكلت هذه القيم جزءاً من حياتي منذ الطفولة، ولو لم أدركها بوعي في سنّ مبكرة. خلال زيارتي الأولى إلى لبنان في عام 2008. شعرتُ بلهفة الانتماء وبمدى ارتباطي بجذوري. عندها أدركتُ تماماً أنّ جوانب عدة من شخصيتي تأثرت بأصولي اللبنانية».
بين كوبنهاغن وسيول وبلغراد، وصولاً إلى قاعة «كارنيغي» الشهيرة في نيويورك التي قدّم فيها حفلاً للمرة الأولى، يخوض ستيف بركات جولة عالمية طوال العام الحالي، تشمل أيضاً إسبانيا والصين والبرتغال وكوريا الجنوبية واليابان... يتحدث عن «طبيعة الأداء الفردي (Solo) التي تتيح حرية التكيّف مع كل حفل موسيقي وتشكيله بخصوصية. فالجولات تفسح المجال للتواصل مع أشخاص من ثقافات متنوعة والغوص في حضارة البلدان المضيفة وتعلّم إدراك جوهرها، مما يؤثر في المقاربة الموسيقية والفلسفية لكل أمسية».
يتوقف عند ما يمثله العزف على آلات البيانو المختلفة في قاعات العالم من تحدٍ مثير: «أكرّس اهتماماً كبيراً لأن تلائم طريقة عزفي ضمانَ أفضل تجربة فنية ممكنة للجمهور. للقدرة على التكيّف والاستجابة ضمن البيئات المتنوّعة دور حيوي في إنشاء تجربة موسيقية خاصة لا تُنسى. إنني ممتنّ لخيار الجمهور حضور حفلاتي، وهذا امتياز حقيقي لكل فنان. فهم يمنحونني بعضاً من وقتهم الثمين رغم تعدّد ملاهي الحياة».
كيف يستعد ستيف بركات لحفلاته؟ هل يقسو عليه القلق ويصيبه التوتر بإرباك؟ يجيب: «أولويتي هي أن يشعر الحاضر باحتضان دافئ ضمن العالم الموسيقي الذي أقدّمه. أسعى إلى خلق جو تفاعلي بحيث لا يكون مجرد متفرج بل ضيف عزيز. بالإضافة إلى الجانب الموسيقي، أعمل بحرص على تنمية الشعور بالصداقة الحميمة بين الفنان والمتلقي. يستحق الناس أن يلمسوا إحساساً حقيقياً بالضيافة والاستقبال». ويعلّق أهمية على إدارة مستويات التوتّر لديه وضمان الحصول على قسط كافٍ من الراحة: «أراعي ضرورة أن أكون مستعداً تماماً ولائقاً بدنياً من أجل المسرح. في النهاية، الحفلات الموسيقية هي تجارب تتطلب مجهوداً جسدياً وعاطفياً لا تكتمل من دونه».
عزف أناشيد نالت مكانة، منها نشيد «اليونيسف» الذي أُطلق من محطة الفضاء الدولية عام 2009 ونال جائزة. ولأنه ملحّن، يتمسّك بالقوة الهائلة للموسيقى لغة عالمية تنقل الرسائل والقيم. لذا حظيت مسيرته بفرص إنشاء مشروعات موسيقية لعلامات تجارية ومؤسسات ومدن؛ ومعاينة تأثير الموسيقى في محاكاة الجمهور على مستوى عاطفي عميق. يصف تأليف نشيد «اليونيسف» بـ«النقطة البارزة في رحلتي»، ويتابع: «التجربة عزّزت رغبتي في التفاني والاستفادة من الموسيقى وسيلة للتواصل ومتابعة الطريق».
تبلغ شراكته مع «يونيفرسال ميوزيك مينا» أوجها بنجاحات وأرقام مشاهدة عالية. هل يؤمن بركات بأن النجاح وليد تربة صالحة مكوّنة من جميع عناصرها، وأنّ الفنان لا يحلّق وحده؟ برأيه: «يمتد جوهر الموسيقى إلى ما وراء الألحان والتناغم، ليكمن في القدرة على تكوين روابط. فالنغمات تمتلك طاقة مذهلة تقرّب الثقافات وتوحّد البشر». ويدرك أيضاً أنّ تنفيذ المشاريع والمشاركة فيها قد يكونان بمثابة وسيلة قوية لتعزيز الروابط السلمية بين الأفراد والدول: «فالثقة والاهتمام الحقيقي بمصالح الآخرين يشكلان أسس العلاقات الدائمة، كما يوفر الانخراط في مشاريع تعاونية خطوات نحو عالم أفضل يسود فيه الانسجام والتفاهم».
بحماسة أطفال عشية الأعياد، يكشف عن حضوره إلى المنطقة العربية خلال نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل: «يسعدني الوجود في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا كجزء من جولة (Néoréalité) العالمية. إنني في مرحلة وضع اللمسات الأخيرة على التفاصيل والتواريخ لنعلن عنها قريباً. تملؤني غبطة تقديم موسيقاي في هذا الحيّز النابض بالحياة والغني ثقافياً، وأتحرّق شوقاً لمشاركة شغفي وفني مع ناسه وإقامة روابط قوامها لغة الموسيقى العالمية».
منذ إطلاق ألبومه «أرض الأجداد»، وهو يراقب جمهوراً متنوعاً من الشرق الأوسط يتفاعل مع فنه. ومن ملاحظته تزايُد الاهتمام العربي بالبيانو وتعلّق المواهب به في رحلاتهم الموسيقية، يُراكم بركات إلهاماً يقوده نحو الامتنان لـ«إتاحة الفرصة لي للمساهمة في المشهد الموسيقي المزدهر في الشرق الأوسط وخارجه».
تشغله هالة الثقافات والتجارب، وهو يجلس أمام 88 مفتاحاً بالأبيض والأسود على المسارح: «إنها تولّد إحساساً بالعودة إلى الوطن، مما يوفر ألفة مريحة تسمح لي بتكثيف مشاعري والتواصل بعمق مع الموسيقى التي أهديها إلى العالم».