عرب وعجم

عرب وعجم
TT

عرب وعجم

عرب وعجم

> عصام عابد الثقفي، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى إندونيسيا، التقى وزير الشؤون الدينية الإندونيسية، فخر الرازي، وذلك بمقر الوزارة. وجرى خلال اللقاء استعراض الموضوعات ذات الاهتمام المشترك وتعزيز التعاون والتنسيق في الفعاليات ذات العلاقة بالشؤون الإسلامية وشؤون الحج والعمرة. حضر اللقاء نائب السفير يحيى القحطاني، ومسؤولون في وزارة الشؤون الدينية الإندونيسية.
> خالد الدويسان، عميد السلك الدبلوماسي سفير الكويت لدى المملكة المتحدة، كرمته سفارة فلسطين في المملكة المتحدة، بحضور نائب رئيس الوزراء وزير الإعلام الفلسطيني، نبيل أبو ردينة، وحضور السفراء العرب المعتمدين لدى المملكة المتحدة. وقدم أبو ردينة درعا تكريمية ولوحة نادرة للقدس الشريف رسمت في العام 1839، معربا عن اعتزازه وفخره بوجود سفير عربي متميز مثل السفير الدويسان في لندن، مشيراً إلى أنه يعتبر صوتا عربيا قويا في الدفاع عن القضية الفلسطينية.
> الدكتور أحمد بن سالم باعمر، سفير سلطنة عمان، وعميد السلك الدبلوماسي العربي لدى إيطاليا، شارك أول من أمس، في المهرجان الثقافي العربي في نسخته الثانية الذي أقيم بالعاصمة الإيطالية روما، ونظمته الجمعية العربية الإيطالية، تحت عنوان «الثقافة مصدر أساسي للحوار من أجل السلام». وشاركت العازفة العمانية زهراء اليوسف في فقرات الفن والموسيقى كمبادرة من وزارة الإعلام بعنوان «لحن السلام»، حيث قدمت عدداً من المقطوعات العمانية والعربية والعالمية التي نالت استحسان الحضور.
> مصطفى بنخيي، سفير المملكة المغربية لدى مملكة البحرين، استقبله علي بن محمد الرميحي، وزير شؤون الإعلام البحريني، بمناسبة تعيينه سفيراً جديداً لبلاده. وتقدم السفير المغربي بخالص الشكر والتقدير إلى وزير شؤون الإعلام على حسن استقباله واهتمامه بتعزيز العلاقات الثنائية، مؤكداً اهتمام بلاده بتوسيع مجالات التعاون بين البلدين في مختلف المجالات بما يخدم المصالح المشتركة. فيما تمنى الوزير، للسفير التوفيق والنجاح في مهامه الدبلوماسية بما يدعم مسيرة العلاقات التاريخية الوطيدة بين البلدين.
> سيد أحمد ولد محمد، وزير التجارة والسياحة بموريتانيا، استقبل، بمكتبه في نواكشوط، خوسيه سانتوس آكوادور، سفير إسبانيا المعتمد في نواكشوط. وبحث الجانبان تطوير العلاقات في المجال السياحي، حيث قدم السفير دعوات إلى موريتانيا لحضور معارض دولية سياحية تقام في كل من مدريد ولاس بالماس، وإقامة يوم موريتاني في هذه المعارض للتعريف بالمنتج السياحي والوجهة السياحية الموريتانية.
> سفيان سلمان القضاة، السفير الأردني لدى رومانيا، قدم أوراق اعتماده إلى كلاوس يوهانيس، رئيس رومانيا، خلال مراسم جرت في القصر الرئاسي. ونقل القضاة تحيات الملك عبد الله الثاني إلى الرئيس الروماني، وتمنياته إلى الشعب الروماني الصديق بمزيد من التقدم والازدهار. كما نقل السفير للرئيس يوهانيس تهنئة الملك بمناسبة فوزه بالانتخابات الرئاسية الرومانية. حضر مراسم تسلم أوراق الاعتماد مستشارو الرئيس الروماني وسكرتير الدولة في وزارة الخارجية الرومانية.
> الشيخة مي بنت محمد آل خليفة، رئيسة هيئة البحرين للثقافة والآثار، استقبلت السفير الفرنسي، جيروم كوشارد، بمناسبة توليه لمهامه الدبلوماسية كسفير جديد معتمد للجمهورية الفرنسية لدى مملكة البحرين. وخلال اللقاء، رحبت الشيخة مي بالسفير، مؤكدة عمق العلاقات الثقافية الثنائية التي تجمع بين مملكة البحرين والجمهورية الفرنسية. ونوهت بأهمية مواصلة التعاون المشترك بين البلدين الصديقين بما يضمن تحقيق منجزات ثقافية مشتركة.
> محمد زين العابدين، وزير الشؤون الثقافية بتونس، أشرف أول من أمس، على اجتماع لمتابعة الاستعدادات لتنظيم الدورة الثانية للمعرض الوطني للكتاب التونسي الذي سينعقد من 19 إلى 29 ديسمبر (كانون الأول) 2019، ودعا الوزير إلى ضرورة العمل على تكريس اللامركزية الثقافية في مجال الكتاب عبر بلوغ هذه المظاهرة العدد الممكن من التونسيين في كافة الولايات.
> الدكتورة مايا مرسي، رئيسة المجلس القومي للمرأة بمصر، افتتحت أول من أمس، لقاء المجلس مع زوجات سفراء مصر بالخارج وزوجات السفراء الأجانب المعتمدين في مصر وسفيرات مصر بالخارج والسفيرات الأجانب المعتمدات بمصر. يأتي اللقاء في إطار حملة الـ16 يوما من الأنشطة لمناهضة العنف ضد المرأة التي يطلقها المجلس، لإطلاعهن على جهود الدولة المصرية في مناهضة العنف ضد المرأة، بحضور ممثلي هيئات الأمم المتحدة في القاهرة، وعضوات وأعضاء المجلس.


مقالات ذات صلة

عرب وعجم

عرب وعجم

عرب وعجم

> نايف بن بندر السديري، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى المملكة الأردنية الهاشمية، استقبل أول من أمس، الدكتور زهير حسين غنيم، الأمين العام للاتحاد العالمي للكشاف المسلم، والوفد المرافق له، حيث تم خلال اللقاء بحث سبل التعاون المشترك بين الجانبين. من جانبه، قدّم الأمين العام درع الاتحاد للسفير؛ تقديراً وعرفاناً لحُسن الاستقبال والحفاوة. > حميد شبار، سفير المملكة المغربية المعتمد لدى موريتانيا، التقى أول من أمس، وزير التجارة والصناعة والصناعة التقليدية والسياحة الموريتاني لمرابط ولد بناهي.

عرب وعجم

عرب وعجم

> عبد الله علي عتيق السبوسي، قدّم أول من أمس، أوراق اعتماده سفيراً لدولة الإمارات غير مقيم لدى جزر سليمان، إلى الحاكم العام لجزر سليمان السير ديفيد فوناكي. وتم خلال اللقاء استعراض مجالات التعاون بين دولة الإمارات وجزر سليمان، وبحث سبل تطويرها بما يحقق مصالح وطموحات البلدين والشعبين الصديقين. وأعرب السفير عن اعتزازه بتمثيل دولة الإمارات.

عرب و عجم

عرب و عجم

> عبد العزيز بن علي الصقر، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى الجمهورية التونسية، استقبله رئيس مجلس نواب الشعب التونسي إبراهيم بودربالة، وجرى خلال اللقاء استعراض العلاقات الثنائية، وسبل دعمها وتعزيزها، وأشاد بودربالة بالعلاقات الأخوية التي تربط البلدين الشقيقين.

عرب وعجم

عرب وعجم

> خالد فقيه، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية بلغاريا، حضر، مأدبة غداء بضيافة من ملك جمهورية بلغاريا سيميون الثاني، في القصر الملكي.

عرب وعجم

عرب وعجم

> فهد بن معيوف الرويلي، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية فرنسا، أدى أول من أمس، صلاة عيد الفطر في مسجد باريس الكبير، تلاها تبادل التهاني بين السفراء ورؤساء الجالية المسلمة الفرنسية، في الحفل الذي رعاه عميد المسجد حافظ شمس الدين، وذلك بحضور عدد من المسؤولين الفرنسيين لتهنئة مسلمي فرنسا بعيد الفطر.


ستيف بركات لـ«الشرق الأوسط»: أصولي اللبنانية تتردّد أبداً في صدى موسيقاي

عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية     -   ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)
عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية - ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)
TT

ستيف بركات لـ«الشرق الأوسط»: أصولي اللبنانية تتردّد أبداً في صدى موسيقاي

عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية     -   ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)
عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية - ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)

ستيف بركات عازف بيانو كندي من أصل لبناني، ينتج ويغنّي ويلحّن. لفحه حنين للجذور جرّه إلى إصدار مقطوعة «أرض الأجداد» (Motherland) أخيراً. فهو اكتشف لبنان في وقت لاحق من حياته، وينسب حبّه له إلى «خيارات مدروسة وواعية» متجذرة في رحلته. من اكتسابه فهماً متيناً لهويته وتعبيره عن الامتنان لما منحه إياه الإرث من عمق يتردّد صداه كل يوم، تحاوره «الشرق الأوسط» في أصله الإنساني المنساب على النوتة، وما أضفاه إحساسه الدفين بالصلة مع أسلافه من فرادة فنية.
غرست عائلته في داخله مجموعة قيم غنية استقتها من جذورها، رغم أنه مولود في كندا: «شكلت هذه القيم جزءاً من حياتي منذ الطفولة، ولو لم أدركها بوعي في سنّ مبكرة. خلال زيارتي الأولى إلى لبنان في عام 2008. شعرتُ بلهفة الانتماء وبمدى ارتباطي بجذوري. عندها أدركتُ تماماً أنّ جوانب عدة من شخصيتي تأثرت بأصولي اللبنانية».
بين كوبنهاغن وسيول وبلغراد، وصولاً إلى قاعة «كارنيغي» الشهيرة في نيويورك التي قدّم فيها حفلاً للمرة الأولى، يخوض ستيف بركات جولة عالمية طوال العام الحالي، تشمل أيضاً إسبانيا والصين والبرتغال وكوريا الجنوبية واليابان... يتحدث عن «طبيعة الأداء الفردي (Solo) التي تتيح حرية التكيّف مع كل حفل موسيقي وتشكيله بخصوصية. فالجولات تفسح المجال للتواصل مع أشخاص من ثقافات متنوعة والغوص في حضارة البلدان المضيفة وتعلّم إدراك جوهرها، مما يؤثر في المقاربة الموسيقية والفلسفية لكل أمسية».
يتوقف عند ما يمثله العزف على آلات البيانو المختلفة في قاعات العالم من تحدٍ مثير: «أكرّس اهتماماً كبيراً لأن تلائم طريقة عزفي ضمانَ أفضل تجربة فنية ممكنة للجمهور. للقدرة على التكيّف والاستجابة ضمن البيئات المتنوّعة دور حيوي في إنشاء تجربة موسيقية خاصة لا تُنسى. إنني ممتنّ لخيار الجمهور حضور حفلاتي، وهذا امتياز حقيقي لكل فنان. فهم يمنحونني بعضاً من وقتهم الثمين رغم تعدّد ملاهي الحياة».
كيف يستعد ستيف بركات لحفلاته؟ هل يقسو عليه القلق ويصيبه التوتر بإرباك؟ يجيب: «أولويتي هي أن يشعر الحاضر باحتضان دافئ ضمن العالم الموسيقي الذي أقدّمه. أسعى إلى خلق جو تفاعلي بحيث لا يكون مجرد متفرج بل ضيف عزيز. بالإضافة إلى الجانب الموسيقي، أعمل بحرص على تنمية الشعور بالصداقة الحميمة بين الفنان والمتلقي. يستحق الناس أن يلمسوا إحساساً حقيقياً بالضيافة والاستقبال». ويعلّق أهمية على إدارة مستويات التوتّر لديه وضمان الحصول على قسط كافٍ من الراحة: «أراعي ضرورة أن أكون مستعداً تماماً ولائقاً بدنياً من أجل المسرح. في النهاية، الحفلات الموسيقية هي تجارب تتطلب مجهوداً جسدياً وعاطفياً لا تكتمل من دونه».
عزف أناشيد نالت مكانة، منها نشيد «اليونيسف» الذي أُطلق من محطة الفضاء الدولية عام 2009 ونال جائزة. ولأنه ملحّن، يتمسّك بالقوة الهائلة للموسيقى لغة عالمية تنقل الرسائل والقيم. لذا حظيت مسيرته بفرص إنشاء مشروعات موسيقية لعلامات تجارية ومؤسسات ومدن؛ ومعاينة تأثير الموسيقى في محاكاة الجمهور على مستوى عاطفي عميق. يصف تأليف نشيد «اليونيسف» بـ«النقطة البارزة في رحلتي»، ويتابع: «التجربة عزّزت رغبتي في التفاني والاستفادة من الموسيقى وسيلة للتواصل ومتابعة الطريق».
تبلغ شراكته مع «يونيفرسال ميوزيك مينا» أوجها بنجاحات وأرقام مشاهدة عالية. هل يؤمن بركات بأن النجاح وليد تربة صالحة مكوّنة من جميع عناصرها، وأنّ الفنان لا يحلّق وحده؟ برأيه: «يمتد جوهر الموسيقى إلى ما وراء الألحان والتناغم، ليكمن في القدرة على تكوين روابط. فالنغمات تمتلك طاقة مذهلة تقرّب الثقافات وتوحّد البشر». ويدرك أيضاً أنّ تنفيذ المشاريع والمشاركة فيها قد يكونان بمثابة وسيلة قوية لتعزيز الروابط السلمية بين الأفراد والدول: «فالثقة والاهتمام الحقيقي بمصالح الآخرين يشكلان أسس العلاقات الدائمة، كما يوفر الانخراط في مشاريع تعاونية خطوات نحو عالم أفضل يسود فيه الانسجام والتفاهم».
بحماسة أطفال عشية الأعياد، يكشف عن حضوره إلى المنطقة العربية خلال نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل: «يسعدني الوجود في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا كجزء من جولة (Néoréalité) العالمية. إنني في مرحلة وضع اللمسات الأخيرة على التفاصيل والتواريخ لنعلن عنها قريباً. تملؤني غبطة تقديم موسيقاي في هذا الحيّز النابض بالحياة والغني ثقافياً، وأتحرّق شوقاً لمشاركة شغفي وفني مع ناسه وإقامة روابط قوامها لغة الموسيقى العالمية».
منذ إطلاق ألبومه «أرض الأجداد»، وهو يراقب جمهوراً متنوعاً من الشرق الأوسط يتفاعل مع فنه. ومن ملاحظته تزايُد الاهتمام العربي بالبيانو وتعلّق المواهب به في رحلاتهم الموسيقية، يُراكم بركات إلهاماً يقوده نحو الامتنان لـ«إتاحة الفرصة لي للمساهمة في المشهد الموسيقي المزدهر في الشرق الأوسط وخارجه».
تشغله هالة الثقافات والتجارب، وهو يجلس أمام 88 مفتاحاً بالأبيض والأسود على المسارح: «إنها تولّد إحساساً بالعودة إلى الوطن، مما يوفر ألفة مريحة تسمح لي بتكثيف مشاعري والتواصل بعمق مع الموسيقى التي أهديها إلى العالم».