عرب و عجم

عرب و عجم
TT

عرب و عجم

عرب و عجم

> جميل بن محمد علي حميدان، وزير العمل والتنمية الاجتماعية بالبحرين، رئيس اللجنة الوطنية للمسنين، زار أول من أمس، مركز المحرق للرعاية الاجتماعية، بحضور النائب إبراهيم النفيعي، وعضو مجلس الشورى السابقة منيرة بن هندي. وأكد حميدان أن الزيارة تأتي في إطار التعاون المستمر والوثيق بين السلطتين التنفيذية والتشريعية، لتلبية احتياجات المواطنين من كافة الفئات المجتمعية، والسعي إلى الارتقاء بالخدمات المقدمة لهم، وبالأخص فئة كبار السن، الذين توليهم الحكومة الموقرة الاهتمام البالغ وتحرص على تكريمهم وتقديرهم وبكافة السبل الممكنة.
> الدكتور محمد البدري، سفير مصر لدى الصين، قدم أول من أمس، أوراق اعتماده رسمياً إلى الرئيس الصيني شي جينبينغ، وذلك خلال استقبال الأخير له في قاعة الشعب الكبرى بالعاصمة بكين. ونقل السفير تحيات الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى الرئيس الصيني، وتمنياته بمزيد من النجاح والازدهار لدولة الصين وشعبها، وتأكيد القيادة السياسية على أهمية العلاقات الثنائية، وحرصها على مزيد من تطويرها بما يخدم الدولتين والشعبين.
> سعدي الطميزي، سفير دولة فلسطين لدى جمهورية فيتنام الاشتراكية، بحث أول من أمس، ومدير عام دائرة الشرق الأوسط وأفريقيا في الخارجية الفيتنامية، نجوين ترونغ كيين، العلاقات الثنائية بين فلسطين وفيتنام في ظل المستجدات التي تمر بها القضية الفلسطينية. كما نقل الطميزي، خلال لقائه كيين، في مقر الوزارة في العاصمة هانوي، شكر وزير الخارجية والمغتربين رياض المالكي والقيادة الفلسطينية، إلى نظيره الفيتنامي فام بينه مينه، والقيادة الفيتنامية، على مواقفها الثابتة والداعمة والمؤيدة للحقوق الوطنية المشروعة للشعب الفلسطيني.
> نتالي فوستر، المنسقة المقيمة للأمم المتحدة في المملكة العربية السعودية، استقبلها أول من أمس، المندوب الدائم للمملكة العربية السعودية لدى الأمم المتحدة، السفير عبد الله بن يحيى المعلمي، في مكتبه بمقر الوفد الدائم للمملكة في نيويورك. وأشادت فوستر بالتغييرات الإيجابية التي تشهدها المملكة في مختلف المجالات التنموية وخاصة الاجتماعية والاقتصادية والترفيهية، الأمر الذي كان له بالغ الأثر على جودة حياة المواطنين والمقيمين في المملكة، معربة عن أمنياتها للمملكة بمزيد من التقدم والرخاء.
> الشيخ محمد بن عمر المرهون، سفير سلطنة عمان المعتمد لدى جمهورية باكستان، أقام حفل استقبال بإسلام آباد بمناسبة العيد الوطني التاسع والأربعين. حضر الحفل عدد من كبار المسؤولين والقادة العسكريين ورؤساء وأعضاء البعثات الدبلوماسية المعتمدة في إسلام آباد، إلى جانب لفيف من وجهاء المجتمع الباكستاني ورجال الفكر والثقافة والإعلام والأعمال. تخلل الحفل عدد من الفقرات التي أبرزت إنجازات السلطنة على كافة المستويات في عهد النهضة بقيادة السلطان قابوس بن سعيد.
> إدجار فاسكيز، وزير التجارة والخارجية والسياحة البيروڤي، استقبله أول من أمس، الدكتور خالد العناني وزير الآثار المصري، بمكتبه بمقر وزارة الآثار بالقاهرة، لبحث سبل التعاون الأثري بين البلدين. واتفق الوزيران على تعزيز سبل التعاون في مجال العمل الأثري، وتدريب الأثريين والمرممين، ومحاربة الاتجار غير المشروع في الممتلكات الثقافية. وفي نهاية اللقاء وجه وزير التجارة والخارجية والسياحة البيروڤي الدعوة إلى الدكتور العناني لزيارة بيرو، الأمر الذي رحب به وزير الآثار.
> سعد العسعوسي، سفير الكويت في بودابست، التقى أول من أمس، رئيس البرلمان الهنغاري، كوفير لاسلو. ونقل السفير رسالة ودعوة من رئيس مجلس الأمة الكويتي مرزوق الغانم، إلى رئيس البرلمان الهنغاري لزيارة البلاد. وأشاد السفير، خلال اللقاء، بعمق العلاقات التاريخية التي تربط البلدين واصفاً إياها بأنها متينة وراسخة في مختلف المجالات، في ضوء ما يجمع بينهما من رؤى ومواقف مشتركة حول مختلف القضايا. فيما أكد رئيس البرلمان الهنغاري حرص بلاده على تعزيز العلاقات مع الكويت على مختلف الأصعدة.
> حسام القاويش، سفير مصر ببولندا، شارك أول من أمس، في فعاليات النسخة الـ27 للمعرض السياحي الدوليTT Warsaw، والذي ينعقد بقصر الثقافة والعلوم بوارسو، برعاية وزير الرياضة والسياحة البولندي. وأكد السفير خلال افتتاحه وتفقده للجناح المصري على اهتمام السفارة بالاستمرار في بذل كافة الجهود من أجل تعزيز فرص التعاون بين الجانبين المصري والبولندي في المجال السياحي، والتأكيد على ضرورة تنظيم حملات دعائية والترويج السياحي لمصر، خاصة، وأن هناك تزايدا في السياحة الوافدة من بولندا إلى مصر كل عام.


مقالات ذات صلة

عرب وعجم

عرب وعجم

عرب وعجم

> نايف بن بندر السديري، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى المملكة الأردنية الهاشمية، استقبل أول من أمس، الدكتور زهير حسين غنيم، الأمين العام للاتحاد العالمي للكشاف المسلم، والوفد المرافق له، حيث تم خلال اللقاء بحث سبل التعاون المشترك بين الجانبين. من جانبه، قدّم الأمين العام درع الاتحاد للسفير؛ تقديراً وعرفاناً لحُسن الاستقبال والحفاوة. > حميد شبار، سفير المملكة المغربية المعتمد لدى موريتانيا، التقى أول من أمس، وزير التجارة والصناعة والصناعة التقليدية والسياحة الموريتاني لمرابط ولد بناهي.

عرب وعجم

عرب وعجم

> عبد الله علي عتيق السبوسي، قدّم أول من أمس، أوراق اعتماده سفيراً لدولة الإمارات غير مقيم لدى جزر سليمان، إلى الحاكم العام لجزر سليمان السير ديفيد فوناكي. وتم خلال اللقاء استعراض مجالات التعاون بين دولة الإمارات وجزر سليمان، وبحث سبل تطويرها بما يحقق مصالح وطموحات البلدين والشعبين الصديقين. وأعرب السفير عن اعتزازه بتمثيل دولة الإمارات.

عرب و عجم

عرب و عجم

> عبد العزيز بن علي الصقر، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى الجمهورية التونسية، استقبله رئيس مجلس نواب الشعب التونسي إبراهيم بودربالة، وجرى خلال اللقاء استعراض العلاقات الثنائية، وسبل دعمها وتعزيزها، وأشاد بودربالة بالعلاقات الأخوية التي تربط البلدين الشقيقين.

عرب وعجم

عرب وعجم

> خالد فقيه، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية بلغاريا، حضر، مأدبة غداء بضيافة من ملك جمهورية بلغاريا سيميون الثاني، في القصر الملكي.

عرب وعجم

عرب وعجم

> فهد بن معيوف الرويلي، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية فرنسا، أدى أول من أمس، صلاة عيد الفطر في مسجد باريس الكبير، تلاها تبادل التهاني بين السفراء ورؤساء الجالية المسلمة الفرنسية، في الحفل الذي رعاه عميد المسجد حافظ شمس الدين، وذلك بحضور عدد من المسؤولين الفرنسيين لتهنئة مسلمي فرنسا بعيد الفطر.


ستيف بركات لـ«الشرق الأوسط»: أصولي اللبنانية تتردّد أبداً في صدى موسيقاي

عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية     -   ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)
عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية - ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)
TT

ستيف بركات لـ«الشرق الأوسط»: أصولي اللبنانية تتردّد أبداً في صدى موسيقاي

عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية     -   ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)
عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية - ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)

ستيف بركات عازف بيانو كندي من أصل لبناني، ينتج ويغنّي ويلحّن. لفحه حنين للجذور جرّه إلى إصدار مقطوعة «أرض الأجداد» (Motherland) أخيراً. فهو اكتشف لبنان في وقت لاحق من حياته، وينسب حبّه له إلى «خيارات مدروسة وواعية» متجذرة في رحلته. من اكتسابه فهماً متيناً لهويته وتعبيره عن الامتنان لما منحه إياه الإرث من عمق يتردّد صداه كل يوم، تحاوره «الشرق الأوسط» في أصله الإنساني المنساب على النوتة، وما أضفاه إحساسه الدفين بالصلة مع أسلافه من فرادة فنية.
غرست عائلته في داخله مجموعة قيم غنية استقتها من جذورها، رغم أنه مولود في كندا: «شكلت هذه القيم جزءاً من حياتي منذ الطفولة، ولو لم أدركها بوعي في سنّ مبكرة. خلال زيارتي الأولى إلى لبنان في عام 2008. شعرتُ بلهفة الانتماء وبمدى ارتباطي بجذوري. عندها أدركتُ تماماً أنّ جوانب عدة من شخصيتي تأثرت بأصولي اللبنانية».
بين كوبنهاغن وسيول وبلغراد، وصولاً إلى قاعة «كارنيغي» الشهيرة في نيويورك التي قدّم فيها حفلاً للمرة الأولى، يخوض ستيف بركات جولة عالمية طوال العام الحالي، تشمل أيضاً إسبانيا والصين والبرتغال وكوريا الجنوبية واليابان... يتحدث عن «طبيعة الأداء الفردي (Solo) التي تتيح حرية التكيّف مع كل حفل موسيقي وتشكيله بخصوصية. فالجولات تفسح المجال للتواصل مع أشخاص من ثقافات متنوعة والغوص في حضارة البلدان المضيفة وتعلّم إدراك جوهرها، مما يؤثر في المقاربة الموسيقية والفلسفية لكل أمسية».
يتوقف عند ما يمثله العزف على آلات البيانو المختلفة في قاعات العالم من تحدٍ مثير: «أكرّس اهتماماً كبيراً لأن تلائم طريقة عزفي ضمانَ أفضل تجربة فنية ممكنة للجمهور. للقدرة على التكيّف والاستجابة ضمن البيئات المتنوّعة دور حيوي في إنشاء تجربة موسيقية خاصة لا تُنسى. إنني ممتنّ لخيار الجمهور حضور حفلاتي، وهذا امتياز حقيقي لكل فنان. فهم يمنحونني بعضاً من وقتهم الثمين رغم تعدّد ملاهي الحياة».
كيف يستعد ستيف بركات لحفلاته؟ هل يقسو عليه القلق ويصيبه التوتر بإرباك؟ يجيب: «أولويتي هي أن يشعر الحاضر باحتضان دافئ ضمن العالم الموسيقي الذي أقدّمه. أسعى إلى خلق جو تفاعلي بحيث لا يكون مجرد متفرج بل ضيف عزيز. بالإضافة إلى الجانب الموسيقي، أعمل بحرص على تنمية الشعور بالصداقة الحميمة بين الفنان والمتلقي. يستحق الناس أن يلمسوا إحساساً حقيقياً بالضيافة والاستقبال». ويعلّق أهمية على إدارة مستويات التوتّر لديه وضمان الحصول على قسط كافٍ من الراحة: «أراعي ضرورة أن أكون مستعداً تماماً ولائقاً بدنياً من أجل المسرح. في النهاية، الحفلات الموسيقية هي تجارب تتطلب مجهوداً جسدياً وعاطفياً لا تكتمل من دونه».
عزف أناشيد نالت مكانة، منها نشيد «اليونيسف» الذي أُطلق من محطة الفضاء الدولية عام 2009 ونال جائزة. ولأنه ملحّن، يتمسّك بالقوة الهائلة للموسيقى لغة عالمية تنقل الرسائل والقيم. لذا حظيت مسيرته بفرص إنشاء مشروعات موسيقية لعلامات تجارية ومؤسسات ومدن؛ ومعاينة تأثير الموسيقى في محاكاة الجمهور على مستوى عاطفي عميق. يصف تأليف نشيد «اليونيسف» بـ«النقطة البارزة في رحلتي»، ويتابع: «التجربة عزّزت رغبتي في التفاني والاستفادة من الموسيقى وسيلة للتواصل ومتابعة الطريق».
تبلغ شراكته مع «يونيفرسال ميوزيك مينا» أوجها بنجاحات وأرقام مشاهدة عالية. هل يؤمن بركات بأن النجاح وليد تربة صالحة مكوّنة من جميع عناصرها، وأنّ الفنان لا يحلّق وحده؟ برأيه: «يمتد جوهر الموسيقى إلى ما وراء الألحان والتناغم، ليكمن في القدرة على تكوين روابط. فالنغمات تمتلك طاقة مذهلة تقرّب الثقافات وتوحّد البشر». ويدرك أيضاً أنّ تنفيذ المشاريع والمشاركة فيها قد يكونان بمثابة وسيلة قوية لتعزيز الروابط السلمية بين الأفراد والدول: «فالثقة والاهتمام الحقيقي بمصالح الآخرين يشكلان أسس العلاقات الدائمة، كما يوفر الانخراط في مشاريع تعاونية خطوات نحو عالم أفضل يسود فيه الانسجام والتفاهم».
بحماسة أطفال عشية الأعياد، يكشف عن حضوره إلى المنطقة العربية خلال نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل: «يسعدني الوجود في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا كجزء من جولة (Néoréalité) العالمية. إنني في مرحلة وضع اللمسات الأخيرة على التفاصيل والتواريخ لنعلن عنها قريباً. تملؤني غبطة تقديم موسيقاي في هذا الحيّز النابض بالحياة والغني ثقافياً، وأتحرّق شوقاً لمشاركة شغفي وفني مع ناسه وإقامة روابط قوامها لغة الموسيقى العالمية».
منذ إطلاق ألبومه «أرض الأجداد»، وهو يراقب جمهوراً متنوعاً من الشرق الأوسط يتفاعل مع فنه. ومن ملاحظته تزايُد الاهتمام العربي بالبيانو وتعلّق المواهب به في رحلاتهم الموسيقية، يُراكم بركات إلهاماً يقوده نحو الامتنان لـ«إتاحة الفرصة لي للمساهمة في المشهد الموسيقي المزدهر في الشرق الأوسط وخارجه».
تشغله هالة الثقافات والتجارب، وهو يجلس أمام 88 مفتاحاً بالأبيض والأسود على المسارح: «إنها تولّد إحساساً بالعودة إلى الوطن، مما يوفر ألفة مريحة تسمح لي بتكثيف مشاعري والتواصل بعمق مع الموسيقى التي أهديها إلى العالم».