عرب وعجم

عرب وعجم
TT

عرب وعجم

عرب وعجم

> الدكتور ماجد بن علي النعيمي، وزير التربية والتعليم بالبحرين، التقى ستيفانيا جيانيني، مساعدة المديرة العامة لمنظمة اليونيسكو المسؤولة على قطاع التربية. تم خلال اللقاء بحث مجالات التعاون بين المنظمة ووزارة التربية والتعليم فيما يتعلق بدعم اليونيسكو وتعاونها مع الوزارة لتطوير المناهج الدراسية والتعليم الفني والمهني من خلال خبراء المنظمة. وعبّرت مساعدة المديرة العامة، عن استعداد المنظمة الدائم للتعاون مع البحرين في مختلف المجالات.
> الدكتور أحمد بن عبد الله حميد بالهول الفلاسي، وزير دولة لشؤون التعليم العالي والمهارات المتقدمة بالإمارات، رئيس مجلس إدارة وكالة الإمارات للفضاء، شارك في منتدى «المرأة في الفضاء» الذي نظمته وكالة الإمارات للفضاء على هامش معرض دبي للطيران 2019. وأكد الوزير على الدور الأساسي والهام الذي تلعبه المرأة بشكل عام في تطوير القطاع الفضائي الوطني، مضيفاً: «فخورون بالكوادر النسائية ضمن القطاع الفضائي على المستوى الوطني والتي تشكل نسبة 45 في المائة من إجمالي القوة العاملة».
> سيريل نون، سفير ألمانيا بالقاهرة، شارك أول من أمس في مؤتمر «مستقبل التنقل الكهربائي في إطار التخطيط العمراني بمصر»، وقال السفير، في كلمته، إن مصر لها أن تفخر أنها تحظى باستقلالية توليد الكهرباء وتصدير الفائض من الغاز والكهرباء، موضحاً أن التحول لمصادر بديلة من الطاقة المتجددة مازلنا نتجادل في ألمانيا حول كيفية تحقيقه، مؤكداً أن ألمانيا حاولت حل مشكلة الوقود بالفحم وتقضي على ذلك واتخذت تدابير جديدة للقضاء على ذلك.
> جولين ثوني، رئيس مكتب تمثيل سويسرا لدى فلسطين، ودعه أول من أمس، وزير الخارجية والمغتربين بفلسطين، رياض المالكي، بمناسبة انتهاء مهامه. وعّبر المالكي عن تقديره العميق لجهود ضيفه، التي طورت وعززت العلاقات الثنائية بين البلدين، شاكراً حكومة سويسرا على الدعم الذي تقدمه لفلسطين ومؤسساتها على الصعيد الثنائي أو عبر الاتحاد الأوروبي. فيما عبر ثوني عن شكره وتقديره للتعاون والمساعدة التي قدمتها له وزارة الخارجية وقطاعاتها المختلفة لإنجاح مهامه.
> إسماعيل بده الشيخ سيديا، الوزير الأول بموريتانيا، استقبل بمكتبه بالوزارة الأولى في نواكشوط، رئيس الاتحاد الدولي للصحافيين، رئيس المجلس الوطني للصحافة بالمملكة المغربية، يونس مجاهد. وتناول اللقاء قضايا مهنة الصحافة وكيف يمكن لموريتانيا أن تتقدم كما هو الحال في بلدان أخرى في كيفية معالجة إشكالات آنية مطروحة بقوة في مجال الصحافة. وقال مجاهد: «إننا أمام تحولات تكنولوجية كبيرة وأخرى مجتمعية تفرض على مهنة الصحافة أن تتقدم وأن تتطور وتنظم نفسها بنفسها».
> المستشار سالم بن حبيب العميري، القائم بأعمال سفارة سلطنة عمان لدى دولة فلسطين، أقام حفل استقبال بمناسبة العيد الوطني الـ49 المجيد بمدينة رام الله. وقال العميري، في كلمته خلال الحفل، «إن يوم الثامن عشر من نوفمبر (تشرين الثاني) من كل عام يوم عزيز علينا، ويعود علينا بكل ازدهار وتطور»، معرباً عن سعادته بفتح سفارة السلطنة في دولة فلسطين.
> الدكتور عبد المنعم بن منصور الحسني، وزير الإعلام بسلطنة عمان، حضر أول من أمس، الاحتفال الذي نظمته الوزارة بالتعاون مع مكتب منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف) بالسلطنة بمناسبة احتفال السلطنة باليوم العالمي للطفل، وبالذكرى السنوية الثلاثين للتصديق على اتفاقية حقوق الطفل. وقال الوزير إن هناك تعاوناً بين الوزارة ومكتب اليونيسف بالسلطنة، مبيناً أن الوزارة تسخر كافة إمكانياتها للمنظمة من أجل أطفال السلطنة، مشيراً إلى أنه في بوابة سلطنة عمان الإعلامية يوجد ركن خاص بالأطفال.
> الشيخ ثامر جابر الأحمد الجابر الصباح، سفير دولة الكويت بالمنامة، استقبله أول من أمس، الشيخ محمد بن مبارك آل خليفة، نائب رئيس مجلس الوزراء البحريني، الذي أكد على عمق ومتانة العلاقات الأخوية القائمة بين البلدين. فيما عبر الشيخ ثامر عن سعادته بالعمل سفيراً لبلاده لدى مملكة البحرين، والعمل في إطار علاقات البلدين الشقيقين والرعاية الكريمة للملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البحرين، والشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح أمير دولة الكويت حفظهما الله.
> لياو ليتشيانج، السفير الصيني بالقاهرة، شارك، في افتتاح قسم اللغة الصينية وأدبياتها، بكلية الآداب والإنسانيات، بالجامعة البريطانية في مصر. وقدم «ليتشيانج» التهنئة لإدارة الجامعة، وأعضاء هيئة التدريس، على ما حققوه من إنجازات ونجاحات، قائلاً: «سعيد بوجودي في الجامعة البريطانية، فمنذ جئتُ إلى مصر وأنا أسمع أخباراً رائعة عنها، وقد زادت سعادتي بافتتاح الجامعة لقسم اللغة الصينية».


مقالات ذات صلة

عرب وعجم

عرب وعجم

عرب وعجم

> نايف بن بندر السديري، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى المملكة الأردنية الهاشمية، استقبل أول من أمس، الدكتور زهير حسين غنيم، الأمين العام للاتحاد العالمي للكشاف المسلم، والوفد المرافق له، حيث تم خلال اللقاء بحث سبل التعاون المشترك بين الجانبين. من جانبه، قدّم الأمين العام درع الاتحاد للسفير؛ تقديراً وعرفاناً لحُسن الاستقبال والحفاوة. > حميد شبار، سفير المملكة المغربية المعتمد لدى موريتانيا، التقى أول من أمس، وزير التجارة والصناعة والصناعة التقليدية والسياحة الموريتاني لمرابط ولد بناهي.

عرب وعجم

عرب وعجم

> عبد الله علي عتيق السبوسي، قدّم أول من أمس، أوراق اعتماده سفيراً لدولة الإمارات غير مقيم لدى جزر سليمان، إلى الحاكم العام لجزر سليمان السير ديفيد فوناكي. وتم خلال اللقاء استعراض مجالات التعاون بين دولة الإمارات وجزر سليمان، وبحث سبل تطويرها بما يحقق مصالح وطموحات البلدين والشعبين الصديقين. وأعرب السفير عن اعتزازه بتمثيل دولة الإمارات.

عرب و عجم

عرب و عجم

> عبد العزيز بن علي الصقر، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى الجمهورية التونسية، استقبله رئيس مجلس نواب الشعب التونسي إبراهيم بودربالة، وجرى خلال اللقاء استعراض العلاقات الثنائية، وسبل دعمها وتعزيزها، وأشاد بودربالة بالعلاقات الأخوية التي تربط البلدين الشقيقين.

عرب وعجم

عرب وعجم

> خالد فقيه، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية بلغاريا، حضر، مأدبة غداء بضيافة من ملك جمهورية بلغاريا سيميون الثاني، في القصر الملكي.

عرب وعجم

عرب وعجم

> فهد بن معيوف الرويلي، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية فرنسا، أدى أول من أمس، صلاة عيد الفطر في مسجد باريس الكبير، تلاها تبادل التهاني بين السفراء ورؤساء الجالية المسلمة الفرنسية، في الحفل الذي رعاه عميد المسجد حافظ شمس الدين، وذلك بحضور عدد من المسؤولين الفرنسيين لتهنئة مسلمي فرنسا بعيد الفطر.


ستيف بركات لـ«الشرق الأوسط»: أصولي اللبنانية تتردّد أبداً في صدى موسيقاي

عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية     -   ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)
عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية - ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)
TT

ستيف بركات لـ«الشرق الأوسط»: أصولي اللبنانية تتردّد أبداً في صدى موسيقاي

عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية     -   ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)
عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية - ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)

ستيف بركات عازف بيانو كندي من أصل لبناني، ينتج ويغنّي ويلحّن. لفحه حنين للجذور جرّه إلى إصدار مقطوعة «أرض الأجداد» (Motherland) أخيراً. فهو اكتشف لبنان في وقت لاحق من حياته، وينسب حبّه له إلى «خيارات مدروسة وواعية» متجذرة في رحلته. من اكتسابه فهماً متيناً لهويته وتعبيره عن الامتنان لما منحه إياه الإرث من عمق يتردّد صداه كل يوم، تحاوره «الشرق الأوسط» في أصله الإنساني المنساب على النوتة، وما أضفاه إحساسه الدفين بالصلة مع أسلافه من فرادة فنية.
غرست عائلته في داخله مجموعة قيم غنية استقتها من جذورها، رغم أنه مولود في كندا: «شكلت هذه القيم جزءاً من حياتي منذ الطفولة، ولو لم أدركها بوعي في سنّ مبكرة. خلال زيارتي الأولى إلى لبنان في عام 2008. شعرتُ بلهفة الانتماء وبمدى ارتباطي بجذوري. عندها أدركتُ تماماً أنّ جوانب عدة من شخصيتي تأثرت بأصولي اللبنانية».
بين كوبنهاغن وسيول وبلغراد، وصولاً إلى قاعة «كارنيغي» الشهيرة في نيويورك التي قدّم فيها حفلاً للمرة الأولى، يخوض ستيف بركات جولة عالمية طوال العام الحالي، تشمل أيضاً إسبانيا والصين والبرتغال وكوريا الجنوبية واليابان... يتحدث عن «طبيعة الأداء الفردي (Solo) التي تتيح حرية التكيّف مع كل حفل موسيقي وتشكيله بخصوصية. فالجولات تفسح المجال للتواصل مع أشخاص من ثقافات متنوعة والغوص في حضارة البلدان المضيفة وتعلّم إدراك جوهرها، مما يؤثر في المقاربة الموسيقية والفلسفية لكل أمسية».
يتوقف عند ما يمثله العزف على آلات البيانو المختلفة في قاعات العالم من تحدٍ مثير: «أكرّس اهتماماً كبيراً لأن تلائم طريقة عزفي ضمانَ أفضل تجربة فنية ممكنة للجمهور. للقدرة على التكيّف والاستجابة ضمن البيئات المتنوّعة دور حيوي في إنشاء تجربة موسيقية خاصة لا تُنسى. إنني ممتنّ لخيار الجمهور حضور حفلاتي، وهذا امتياز حقيقي لكل فنان. فهم يمنحونني بعضاً من وقتهم الثمين رغم تعدّد ملاهي الحياة».
كيف يستعد ستيف بركات لحفلاته؟ هل يقسو عليه القلق ويصيبه التوتر بإرباك؟ يجيب: «أولويتي هي أن يشعر الحاضر باحتضان دافئ ضمن العالم الموسيقي الذي أقدّمه. أسعى إلى خلق جو تفاعلي بحيث لا يكون مجرد متفرج بل ضيف عزيز. بالإضافة إلى الجانب الموسيقي، أعمل بحرص على تنمية الشعور بالصداقة الحميمة بين الفنان والمتلقي. يستحق الناس أن يلمسوا إحساساً حقيقياً بالضيافة والاستقبال». ويعلّق أهمية على إدارة مستويات التوتّر لديه وضمان الحصول على قسط كافٍ من الراحة: «أراعي ضرورة أن أكون مستعداً تماماً ولائقاً بدنياً من أجل المسرح. في النهاية، الحفلات الموسيقية هي تجارب تتطلب مجهوداً جسدياً وعاطفياً لا تكتمل من دونه».
عزف أناشيد نالت مكانة، منها نشيد «اليونيسف» الذي أُطلق من محطة الفضاء الدولية عام 2009 ونال جائزة. ولأنه ملحّن، يتمسّك بالقوة الهائلة للموسيقى لغة عالمية تنقل الرسائل والقيم. لذا حظيت مسيرته بفرص إنشاء مشروعات موسيقية لعلامات تجارية ومؤسسات ومدن؛ ومعاينة تأثير الموسيقى في محاكاة الجمهور على مستوى عاطفي عميق. يصف تأليف نشيد «اليونيسف» بـ«النقطة البارزة في رحلتي»، ويتابع: «التجربة عزّزت رغبتي في التفاني والاستفادة من الموسيقى وسيلة للتواصل ومتابعة الطريق».
تبلغ شراكته مع «يونيفرسال ميوزيك مينا» أوجها بنجاحات وأرقام مشاهدة عالية. هل يؤمن بركات بأن النجاح وليد تربة صالحة مكوّنة من جميع عناصرها، وأنّ الفنان لا يحلّق وحده؟ برأيه: «يمتد جوهر الموسيقى إلى ما وراء الألحان والتناغم، ليكمن في القدرة على تكوين روابط. فالنغمات تمتلك طاقة مذهلة تقرّب الثقافات وتوحّد البشر». ويدرك أيضاً أنّ تنفيذ المشاريع والمشاركة فيها قد يكونان بمثابة وسيلة قوية لتعزيز الروابط السلمية بين الأفراد والدول: «فالثقة والاهتمام الحقيقي بمصالح الآخرين يشكلان أسس العلاقات الدائمة، كما يوفر الانخراط في مشاريع تعاونية خطوات نحو عالم أفضل يسود فيه الانسجام والتفاهم».
بحماسة أطفال عشية الأعياد، يكشف عن حضوره إلى المنطقة العربية خلال نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل: «يسعدني الوجود في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا كجزء من جولة (Néoréalité) العالمية. إنني في مرحلة وضع اللمسات الأخيرة على التفاصيل والتواريخ لنعلن عنها قريباً. تملؤني غبطة تقديم موسيقاي في هذا الحيّز النابض بالحياة والغني ثقافياً، وأتحرّق شوقاً لمشاركة شغفي وفني مع ناسه وإقامة روابط قوامها لغة الموسيقى العالمية».
منذ إطلاق ألبومه «أرض الأجداد»، وهو يراقب جمهوراً متنوعاً من الشرق الأوسط يتفاعل مع فنه. ومن ملاحظته تزايُد الاهتمام العربي بالبيانو وتعلّق المواهب به في رحلاتهم الموسيقية، يُراكم بركات إلهاماً يقوده نحو الامتنان لـ«إتاحة الفرصة لي للمساهمة في المشهد الموسيقي المزدهر في الشرق الأوسط وخارجه».
تشغله هالة الثقافات والتجارب، وهو يجلس أمام 88 مفتاحاً بالأبيض والأسود على المسارح: «إنها تولّد إحساساً بالعودة إلى الوطن، مما يوفر ألفة مريحة تسمح لي بتكثيف مشاعري والتواصل بعمق مع الموسيقى التي أهديها إلى العالم».