عرب وعجم

عرب وعجم
TT

عرب وعجم

عرب وعجم

> حارث سيلاديتش، رئيس جمهورية البوسنة والهرسك الأسبق، استقبله رئيس مجلس الشورى البحريني، علي بن صالح الصالح، أول من أمس، ضمن الزيارة التي يقوم بها حالياً إلى البحرين، وأشاد سيلاديتش بما تشهده البحرين من تطور ونهضة، منوهاً بمبادرات المملكة في تبني الحوار والتعايش والسلام مع جميع الأديان والحضارات والمذاهب، حتى باتت نموذجاً عالمياً رائداً في هذا المجال، متمنياً للمملكة وشعبها دوام التقدم والازدهار.
> روني الطرابلسي، وزير السّياحة والصناعات التقليدية بتونس، شارك أول من أمس في ندوة صحافية بمدينة توزر، على هامش النسخة الثالثة من المهرجان الموسيقى «الكثبان الإلكترونية»، المنظم في قلب الصحراء التونسية، الذي انطلق السبت الماضي بمشاركة 5 آلاف سائح، وأكد أنّ الصحراء التونسية تحظى بمخزون سياحي كبير غير موظف بالكامل حتى الآن، علاوة على وجود فرص تنويع هذا المنتج من خلال استقطاب منتجي السينما والدراما من العالم.
> منصور عبد الله بالهول، السفير الإماراتي، استقبلته الملكة إليزابيث الثانية، ملكة بريطانيا، بقصر بكنغهام، أول من أمس، حيث تسلمت أوراق اعتماده سفيراً لدولة الإمارات لدى المملكة المتحدة. ونقل السفير للملكة تحيات الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، والشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، والشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، وتمنياتهم لها ولشعب بريطانيا مزيداً من الازدهار.
> الدكتورة منى محرز، نائبة وزير الزراعة في مصر، تم اختيارها عضواً بمجلس أمناء المركز الدولي للأسماك، وذلك خلال اجتماع مجلس أمناء المركز، أول من أمس بالعاصمة الإيطالية روما، حيث تم التصويت لصالحها بالإجماع، وذلك بناء على الجهود التي تبذلها في مجال تنمية الثروة السمكية بمصر، منذ توليها منصب نائب وزير الزراعة. يذكر أن محرز سبق اختيارها خبيرة دولية في منظمة الأغذية والزراعة، والمنظمة العالمية للصحة، والمنظمة العالمية لصحة الحيوان، والمنظمة العربية للتنمية الزراعية.
>الدكتور خالد عبد الغفار، وزير التعليم العالي والبحث العلمي بمصر، استقبل سيرجي ترنتيف، سفير دولة بيلاروسيا بالقاهرة؛ لبحث سبل تعزيز التعاون بين مصر وبيلاروسيا في مجالات عمل الوزارة. وأكد «عبد الغفار» أهمية تبادل الوفود الثقافية والطلابية وأعضاء هيئة التدريس بين جامعات مصر وبيلاروسيا، والتعاون في المجالات البحثية المختلفة. ومن جانبه، أشار ترنتيف إلى تطلع بلاده لمزيد من التعاون البّناء مع مصر، بما يخدم المجالات ذات الاهتمام المشترك، في إطار العلاقات المتميزة بين البلدين.
> الدكتور محمد نذير حامد، وزير الصحة الموريتاني، قام بزيارة تفقدية لمستشفى حمد بن خليفة، بمقاطعة بوتلميت، أول من أمس، حيث تلقى شروحاً وافية عن الخدمات الصحية التي تقدم للمرضى، وتجول داخل مختلف أجنحة المستشفى، حيث اطلع على سير العمل به وتفقد ظروف وأحوال المواطنين المحتجزين بالمستشفى، كما عقد الوزير اجتماعاً بالطاقم الطبي للمستشفى.
> الشيخ ثامر جابر الأحمد الصباح، سفير الكويت لدى المنامة، استقبله الشيخ خالد بن عبد الله، نائب رئيس مجلس الوزراء البحريني، وأكد الشيخ خالد أن العلاقات الأخوية البحرينية الكويتية المتجذرة والراسخة تعد مثالاً يحتذى به بين الدول التي عززتها القواسم المشتركة الجامعة بين البلدين وشعبيهما الشقيقين. من جانبه، أعرب سفير الكويت عن شكره وتقديره للشيخ خالد بن عبد الله على اهتمامه بتعزيز آفاق التعاون بما يلبي تطلعات قيادتي البلدين والشعبين الشقيقين.
> الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة السياحة المصرية، استقبلت نيكولينا أنجلكوفا، وزيرة السياحة البلغارية، التي تقوم بزيارة حالية لمصر على رأس وفد رفيع المستوى. تناول اللقاء بحث سبل الترويج السياحي لمصر داخل بلغاريا لإبراز تنوع وغنى المنتجات والأنماط السياحية المصرية المختلفة، وتعريف الشعب البلغاري بها. فيما أعربت أنجلكوفا عن سعادتها بزيارة مصر، معتبرة أن هذا اللقاء يعتبر خطوة هامة نحو المستقبل بين البلدين.
> زاهي حواس، عالم الآثار المصري، ألقى ندوة بعنوان «أسرار الفراعنة»، بجامعة المنصورة، أول من أمس، وأكد أن الآثار المكتشفة لا تتعدى 30 في المائة، ولا يزال في الرمال المصرية الكثير، كما نفى وجود ما يسمى بـ«لعنة الفراعنة»، قائلاً: «أي مكان به مومياوات يكون مغلقاً لفترة طويلة تصل لآلاف السنين، وعند فتحه تخرج منه جراثيم غير مرئية، مما يدفع البعض للاعتقاد بوجود لعنة الفراعنة».


مقالات ذات صلة

عرب وعجم

عرب وعجم

عرب وعجم

> نايف بن بندر السديري، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى المملكة الأردنية الهاشمية، استقبل أول من أمس، الدكتور زهير حسين غنيم، الأمين العام للاتحاد العالمي للكشاف المسلم، والوفد المرافق له، حيث تم خلال اللقاء بحث سبل التعاون المشترك بين الجانبين. من جانبه، قدّم الأمين العام درع الاتحاد للسفير؛ تقديراً وعرفاناً لحُسن الاستقبال والحفاوة. > حميد شبار، سفير المملكة المغربية المعتمد لدى موريتانيا، التقى أول من أمس، وزير التجارة والصناعة والصناعة التقليدية والسياحة الموريتاني لمرابط ولد بناهي.

عرب وعجم

عرب وعجم

> عبد الله علي عتيق السبوسي، قدّم أول من أمس، أوراق اعتماده سفيراً لدولة الإمارات غير مقيم لدى جزر سليمان، إلى الحاكم العام لجزر سليمان السير ديفيد فوناكي. وتم خلال اللقاء استعراض مجالات التعاون بين دولة الإمارات وجزر سليمان، وبحث سبل تطويرها بما يحقق مصالح وطموحات البلدين والشعبين الصديقين. وأعرب السفير عن اعتزازه بتمثيل دولة الإمارات.

عرب و عجم

عرب و عجم

> عبد العزيز بن علي الصقر، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى الجمهورية التونسية، استقبله رئيس مجلس نواب الشعب التونسي إبراهيم بودربالة، وجرى خلال اللقاء استعراض العلاقات الثنائية، وسبل دعمها وتعزيزها، وأشاد بودربالة بالعلاقات الأخوية التي تربط البلدين الشقيقين.

عرب وعجم

عرب وعجم

> خالد فقيه، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية بلغاريا، حضر، مأدبة غداء بضيافة من ملك جمهورية بلغاريا سيميون الثاني، في القصر الملكي.

عرب وعجم

عرب وعجم

> فهد بن معيوف الرويلي، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية فرنسا، أدى أول من أمس، صلاة عيد الفطر في مسجد باريس الكبير، تلاها تبادل التهاني بين السفراء ورؤساء الجالية المسلمة الفرنسية، في الحفل الذي رعاه عميد المسجد حافظ شمس الدين، وذلك بحضور عدد من المسؤولين الفرنسيين لتهنئة مسلمي فرنسا بعيد الفطر.


ستيف بركات لـ«الشرق الأوسط»: أصولي اللبنانية تتردّد أبداً في صدى موسيقاي

عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية     -   ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)
عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية - ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)
TT

ستيف بركات لـ«الشرق الأوسط»: أصولي اللبنانية تتردّد أبداً في صدى موسيقاي

عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية     -   ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)
عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية - ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)

ستيف بركات عازف بيانو كندي من أصل لبناني، ينتج ويغنّي ويلحّن. لفحه حنين للجذور جرّه إلى إصدار مقطوعة «أرض الأجداد» (Motherland) أخيراً. فهو اكتشف لبنان في وقت لاحق من حياته، وينسب حبّه له إلى «خيارات مدروسة وواعية» متجذرة في رحلته. من اكتسابه فهماً متيناً لهويته وتعبيره عن الامتنان لما منحه إياه الإرث من عمق يتردّد صداه كل يوم، تحاوره «الشرق الأوسط» في أصله الإنساني المنساب على النوتة، وما أضفاه إحساسه الدفين بالصلة مع أسلافه من فرادة فنية.
غرست عائلته في داخله مجموعة قيم غنية استقتها من جذورها، رغم أنه مولود في كندا: «شكلت هذه القيم جزءاً من حياتي منذ الطفولة، ولو لم أدركها بوعي في سنّ مبكرة. خلال زيارتي الأولى إلى لبنان في عام 2008. شعرتُ بلهفة الانتماء وبمدى ارتباطي بجذوري. عندها أدركتُ تماماً أنّ جوانب عدة من شخصيتي تأثرت بأصولي اللبنانية».
بين كوبنهاغن وسيول وبلغراد، وصولاً إلى قاعة «كارنيغي» الشهيرة في نيويورك التي قدّم فيها حفلاً للمرة الأولى، يخوض ستيف بركات جولة عالمية طوال العام الحالي، تشمل أيضاً إسبانيا والصين والبرتغال وكوريا الجنوبية واليابان... يتحدث عن «طبيعة الأداء الفردي (Solo) التي تتيح حرية التكيّف مع كل حفل موسيقي وتشكيله بخصوصية. فالجولات تفسح المجال للتواصل مع أشخاص من ثقافات متنوعة والغوص في حضارة البلدان المضيفة وتعلّم إدراك جوهرها، مما يؤثر في المقاربة الموسيقية والفلسفية لكل أمسية».
يتوقف عند ما يمثله العزف على آلات البيانو المختلفة في قاعات العالم من تحدٍ مثير: «أكرّس اهتماماً كبيراً لأن تلائم طريقة عزفي ضمانَ أفضل تجربة فنية ممكنة للجمهور. للقدرة على التكيّف والاستجابة ضمن البيئات المتنوّعة دور حيوي في إنشاء تجربة موسيقية خاصة لا تُنسى. إنني ممتنّ لخيار الجمهور حضور حفلاتي، وهذا امتياز حقيقي لكل فنان. فهم يمنحونني بعضاً من وقتهم الثمين رغم تعدّد ملاهي الحياة».
كيف يستعد ستيف بركات لحفلاته؟ هل يقسو عليه القلق ويصيبه التوتر بإرباك؟ يجيب: «أولويتي هي أن يشعر الحاضر باحتضان دافئ ضمن العالم الموسيقي الذي أقدّمه. أسعى إلى خلق جو تفاعلي بحيث لا يكون مجرد متفرج بل ضيف عزيز. بالإضافة إلى الجانب الموسيقي، أعمل بحرص على تنمية الشعور بالصداقة الحميمة بين الفنان والمتلقي. يستحق الناس أن يلمسوا إحساساً حقيقياً بالضيافة والاستقبال». ويعلّق أهمية على إدارة مستويات التوتّر لديه وضمان الحصول على قسط كافٍ من الراحة: «أراعي ضرورة أن أكون مستعداً تماماً ولائقاً بدنياً من أجل المسرح. في النهاية، الحفلات الموسيقية هي تجارب تتطلب مجهوداً جسدياً وعاطفياً لا تكتمل من دونه».
عزف أناشيد نالت مكانة، منها نشيد «اليونيسف» الذي أُطلق من محطة الفضاء الدولية عام 2009 ونال جائزة. ولأنه ملحّن، يتمسّك بالقوة الهائلة للموسيقى لغة عالمية تنقل الرسائل والقيم. لذا حظيت مسيرته بفرص إنشاء مشروعات موسيقية لعلامات تجارية ومؤسسات ومدن؛ ومعاينة تأثير الموسيقى في محاكاة الجمهور على مستوى عاطفي عميق. يصف تأليف نشيد «اليونيسف» بـ«النقطة البارزة في رحلتي»، ويتابع: «التجربة عزّزت رغبتي في التفاني والاستفادة من الموسيقى وسيلة للتواصل ومتابعة الطريق».
تبلغ شراكته مع «يونيفرسال ميوزيك مينا» أوجها بنجاحات وأرقام مشاهدة عالية. هل يؤمن بركات بأن النجاح وليد تربة صالحة مكوّنة من جميع عناصرها، وأنّ الفنان لا يحلّق وحده؟ برأيه: «يمتد جوهر الموسيقى إلى ما وراء الألحان والتناغم، ليكمن في القدرة على تكوين روابط. فالنغمات تمتلك طاقة مذهلة تقرّب الثقافات وتوحّد البشر». ويدرك أيضاً أنّ تنفيذ المشاريع والمشاركة فيها قد يكونان بمثابة وسيلة قوية لتعزيز الروابط السلمية بين الأفراد والدول: «فالثقة والاهتمام الحقيقي بمصالح الآخرين يشكلان أسس العلاقات الدائمة، كما يوفر الانخراط في مشاريع تعاونية خطوات نحو عالم أفضل يسود فيه الانسجام والتفاهم».
بحماسة أطفال عشية الأعياد، يكشف عن حضوره إلى المنطقة العربية خلال نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل: «يسعدني الوجود في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا كجزء من جولة (Néoréalité) العالمية. إنني في مرحلة وضع اللمسات الأخيرة على التفاصيل والتواريخ لنعلن عنها قريباً. تملؤني غبطة تقديم موسيقاي في هذا الحيّز النابض بالحياة والغني ثقافياً، وأتحرّق شوقاً لمشاركة شغفي وفني مع ناسه وإقامة روابط قوامها لغة الموسيقى العالمية».
منذ إطلاق ألبومه «أرض الأجداد»، وهو يراقب جمهوراً متنوعاً من الشرق الأوسط يتفاعل مع فنه. ومن ملاحظته تزايُد الاهتمام العربي بالبيانو وتعلّق المواهب به في رحلاتهم الموسيقية، يُراكم بركات إلهاماً يقوده نحو الامتنان لـ«إتاحة الفرصة لي للمساهمة في المشهد الموسيقي المزدهر في الشرق الأوسط وخارجه».
تشغله هالة الثقافات والتجارب، وهو يجلس أمام 88 مفتاحاً بالأبيض والأسود على المسارح: «إنها تولّد إحساساً بالعودة إلى الوطن، مما يوفر ألفة مريحة تسمح لي بتكثيف مشاعري والتواصل بعمق مع الموسيقى التي أهديها إلى العالم».