عرب وعجم

عرب وعجم
TT

عرب وعجم

عرب وعجم

> الأمير سلطان بن أحمد بن عبد العزيز آل سعود سلم، أول من أمس، نسخة من أوراق اعتماده سفيراً للسعودية في المنامة إلى الشيخ خالد بن أحمد بن محمد آل خليفة، وزير الخارجية البحريني. وأعرب السفير عن اعتزازه بلقاء وزير الخارجية، منوهاً بمتانة العلاقات الأخوية التي تربط بين البلدين في شتى المجالات، متمنياً للبحرين دوام التقدم والرخاء، فيما أعرب الوزير عن اعتزاز البحرين بالروابط الأخوية التاريخية التي تجمع بينها وبين السعودية، وما تتسم به من وشائج القربى والمصير الواحد.
> الدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة بمصر، شهد أول من أمس، بمسرح الوزارة، فعاليات الندوة التثقيفية الأولى «وزارات»، التي تنفذها قوات الدفاع الشعبي والعسكري، بالتعاون مع وزارة الشباب والرياضة. وفي كلمته، أشاد وزير الشباب والرياضة بالتعاون المثمر الفعال مع قوات الدفاع الشعبي والعسكري، والعمل على تعميق روح الولاء والوطن بين طلائع مصر في جميع المحافظات، مشيراً إلى أهمية تلك الندوات في تعريف طلائع مصر بدور القوات المسلحة، وتاريخ نضالها.
> سعدي الطميزي، سفير دولة فلسطين لدى فيتنام، حضر اليوم الثقافي الفلسطيني الذي نظمته السفارة في بيت فلسطين في العاصمة هانوي، وذلك إحياءً للمناسبات الوطنية الفلسطينية التي تشمل الذكرى الخامسة عشرة لرحيل الرئيس الراحل ياسر عرفات، وذكرى إعلان الاستقلال، وكذلك اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني، وذكرى انطلاقة الثورة الفلسطينية. وأكد السفير أهمية توطيد وتطوير العلاقات الثقافية بين الشعوب.
> محمد يرقي، سفير جمهورية الجزائر المعين لدى سلطنة عمان، سلم أول من أمس نسخة من أوراق اعتماده إلى يوسف بن علوي بن عبد الله، الوزير المسؤول عن الشؤون الخارجية بسلطنة عمان. وجاء ذلك خلال استقبال الوزير يوسف بن علوي للسفير بديوان عام الوزارة. ورحب الوزير بالسفير، متمنياً له طيب الإقامة في السلطنة، والتوفيق في أداء مهام عمله، لتوطيد العلاقات الأخوية القائمة بين البلدين الشقيقين.
> بي نزماندي، وزير التعليم والتدريب بجنوب أفريقيا، بحث أول من أمس مع وزير التعليم العالي والبحث العلمي بفلسطين، محمود أبو مويس، الإسراع في اعتماد شهادات الطلبة الفلسطينيين الجامعية، والاعتراف بشهادة الثانوية العامة، وتقديم الخبرات البحثية في مجال التعليم الزراعي والثروة الحيوانية، وإنشاء مركز للدراسات الأفريقية، وتبادل الوفود الطلابية والباحثين. وجاء ذلك خلال لقاء جمعهما في العاصمة الفرنسية باريس.
> خالد العسيلي، وزير الاقتصاد الوطني بفلسطين، شارك أول من أمس في فعاليات منتدى الإبداع الذي ينظمه الاتحاد من أجل المتوسط، بالتعاون مع وزارة الخارجية السلوفينية، والمؤسسة الألمانية للتعاون الدولي، بالعاصمة ليوبليانا. وتحدث العسيلي في جلسة خصصت حول أهمية توظيف الإبداع في الابتكار وتغذية الاقتصاد، عن السياسة المتبعة في تطوير الإبداع والابتكار في فلسطين، والتوجهات المستقبلية لتطوير الصناعة الإبداعية.
> الدكتور محي الدين توق، وزير التعليم العالي والبحث العلمي بالأردن، التقى أول من أمس السفير الهنغاري بعمان، تشابا شيبيري، وبحثا إمكانية زيادة أعداد الطلبة الهنغاريين الدارسين في الجامعات الأردنية. وقال الوزير إن هنغاريا من أكثر الدول استقبالاً للطلبة الأردنيين، ضمن برنامج التبادل الثقافي بين البلدين، معرباً عن شكره وتقديره لجهود السفير الهنغاري، وكادر السفارة بعمان، وجهود حكومة بلاده في توفير بيئة دراسية مريحة آمنة للطلبة الأردنيين الدارسين في الجامعات الهنغارية، بمختلف الدرجات العلمية.
> أيمن كامل، سفير مصر في طوكيو، ألقى محاضرة أول من أمس، بعنوان «الحفاظ على التراث الحضاري المصري مع التطلع إلى المستقبل»، بجامعة «طوكاي» الخاصة بمقاطعة «كاناجاوا». وتناول السفير أهم محطات التاريخ المصري القديم والحديث، وأثر موقع مصر الجغرافي المتميز في الربط بين الحضارات الأفريقية والآسيوية والأوروبية، كما استعرض نشأة وتطور العلاقات الثنائية والدبلوماسية مع اليابان.
> تشن وي تشينغ، سفير جمهورية الصين الشعبية بالرياض، التقى أول من أمس لجنة الصداقة البرلمانية السعودية-الصينية في مجلس الشورى السعودي، برئاسة عضو المجلس رئيس اللجنة عبد العزيز بن عبد الكريم العيسى، وحضور عضو المجلس عضو لجنة الصداقة البرلمانية السعودية-الصينية الدكتور أحمد بن محمد الغامدي. وعبر سفير جمهورية الصين الشعبية عن سعادته بما وصلت له العلاقات الثنائية بين البلدين، مشيداً بما تقوم به المملكة من دور قيادي في العالمين العربي والإسلامي.


مقالات ذات صلة

عرب وعجم

عرب وعجم

عرب وعجم

> نايف بن بندر السديري، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى المملكة الأردنية الهاشمية، استقبل أول من أمس، الدكتور زهير حسين غنيم، الأمين العام للاتحاد العالمي للكشاف المسلم، والوفد المرافق له، حيث تم خلال اللقاء بحث سبل التعاون المشترك بين الجانبين. من جانبه، قدّم الأمين العام درع الاتحاد للسفير؛ تقديراً وعرفاناً لحُسن الاستقبال والحفاوة. > حميد شبار، سفير المملكة المغربية المعتمد لدى موريتانيا، التقى أول من أمس، وزير التجارة والصناعة والصناعة التقليدية والسياحة الموريتاني لمرابط ولد بناهي.

عرب وعجم

عرب وعجم

> عبد الله علي عتيق السبوسي، قدّم أول من أمس، أوراق اعتماده سفيراً لدولة الإمارات غير مقيم لدى جزر سليمان، إلى الحاكم العام لجزر سليمان السير ديفيد فوناكي. وتم خلال اللقاء استعراض مجالات التعاون بين دولة الإمارات وجزر سليمان، وبحث سبل تطويرها بما يحقق مصالح وطموحات البلدين والشعبين الصديقين. وأعرب السفير عن اعتزازه بتمثيل دولة الإمارات.

عرب و عجم

عرب و عجم

> عبد العزيز بن علي الصقر، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى الجمهورية التونسية، استقبله رئيس مجلس نواب الشعب التونسي إبراهيم بودربالة، وجرى خلال اللقاء استعراض العلاقات الثنائية، وسبل دعمها وتعزيزها، وأشاد بودربالة بالعلاقات الأخوية التي تربط البلدين الشقيقين.

عرب وعجم

عرب وعجم

> خالد فقيه، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية بلغاريا، حضر، مأدبة غداء بضيافة من ملك جمهورية بلغاريا سيميون الثاني، في القصر الملكي.

عرب وعجم

عرب وعجم

> فهد بن معيوف الرويلي، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية فرنسا، أدى أول من أمس، صلاة عيد الفطر في مسجد باريس الكبير، تلاها تبادل التهاني بين السفراء ورؤساء الجالية المسلمة الفرنسية، في الحفل الذي رعاه عميد المسجد حافظ شمس الدين، وذلك بحضور عدد من المسؤولين الفرنسيين لتهنئة مسلمي فرنسا بعيد الفطر.


ستيف بركات لـ«الشرق الأوسط»: أصولي اللبنانية تتردّد أبداً في صدى موسيقاي

عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية     -   ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)
عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية - ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)
TT

ستيف بركات لـ«الشرق الأوسط»: أصولي اللبنانية تتردّد أبداً في صدى موسيقاي

عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية     -   ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)
عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية - ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)

ستيف بركات عازف بيانو كندي من أصل لبناني، ينتج ويغنّي ويلحّن. لفحه حنين للجذور جرّه إلى إصدار مقطوعة «أرض الأجداد» (Motherland) أخيراً. فهو اكتشف لبنان في وقت لاحق من حياته، وينسب حبّه له إلى «خيارات مدروسة وواعية» متجذرة في رحلته. من اكتسابه فهماً متيناً لهويته وتعبيره عن الامتنان لما منحه إياه الإرث من عمق يتردّد صداه كل يوم، تحاوره «الشرق الأوسط» في أصله الإنساني المنساب على النوتة، وما أضفاه إحساسه الدفين بالصلة مع أسلافه من فرادة فنية.
غرست عائلته في داخله مجموعة قيم غنية استقتها من جذورها، رغم أنه مولود في كندا: «شكلت هذه القيم جزءاً من حياتي منذ الطفولة، ولو لم أدركها بوعي في سنّ مبكرة. خلال زيارتي الأولى إلى لبنان في عام 2008. شعرتُ بلهفة الانتماء وبمدى ارتباطي بجذوري. عندها أدركتُ تماماً أنّ جوانب عدة من شخصيتي تأثرت بأصولي اللبنانية».
بين كوبنهاغن وسيول وبلغراد، وصولاً إلى قاعة «كارنيغي» الشهيرة في نيويورك التي قدّم فيها حفلاً للمرة الأولى، يخوض ستيف بركات جولة عالمية طوال العام الحالي، تشمل أيضاً إسبانيا والصين والبرتغال وكوريا الجنوبية واليابان... يتحدث عن «طبيعة الأداء الفردي (Solo) التي تتيح حرية التكيّف مع كل حفل موسيقي وتشكيله بخصوصية. فالجولات تفسح المجال للتواصل مع أشخاص من ثقافات متنوعة والغوص في حضارة البلدان المضيفة وتعلّم إدراك جوهرها، مما يؤثر في المقاربة الموسيقية والفلسفية لكل أمسية».
يتوقف عند ما يمثله العزف على آلات البيانو المختلفة في قاعات العالم من تحدٍ مثير: «أكرّس اهتماماً كبيراً لأن تلائم طريقة عزفي ضمانَ أفضل تجربة فنية ممكنة للجمهور. للقدرة على التكيّف والاستجابة ضمن البيئات المتنوّعة دور حيوي في إنشاء تجربة موسيقية خاصة لا تُنسى. إنني ممتنّ لخيار الجمهور حضور حفلاتي، وهذا امتياز حقيقي لكل فنان. فهم يمنحونني بعضاً من وقتهم الثمين رغم تعدّد ملاهي الحياة».
كيف يستعد ستيف بركات لحفلاته؟ هل يقسو عليه القلق ويصيبه التوتر بإرباك؟ يجيب: «أولويتي هي أن يشعر الحاضر باحتضان دافئ ضمن العالم الموسيقي الذي أقدّمه. أسعى إلى خلق جو تفاعلي بحيث لا يكون مجرد متفرج بل ضيف عزيز. بالإضافة إلى الجانب الموسيقي، أعمل بحرص على تنمية الشعور بالصداقة الحميمة بين الفنان والمتلقي. يستحق الناس أن يلمسوا إحساساً حقيقياً بالضيافة والاستقبال». ويعلّق أهمية على إدارة مستويات التوتّر لديه وضمان الحصول على قسط كافٍ من الراحة: «أراعي ضرورة أن أكون مستعداً تماماً ولائقاً بدنياً من أجل المسرح. في النهاية، الحفلات الموسيقية هي تجارب تتطلب مجهوداً جسدياً وعاطفياً لا تكتمل من دونه».
عزف أناشيد نالت مكانة، منها نشيد «اليونيسف» الذي أُطلق من محطة الفضاء الدولية عام 2009 ونال جائزة. ولأنه ملحّن، يتمسّك بالقوة الهائلة للموسيقى لغة عالمية تنقل الرسائل والقيم. لذا حظيت مسيرته بفرص إنشاء مشروعات موسيقية لعلامات تجارية ومؤسسات ومدن؛ ومعاينة تأثير الموسيقى في محاكاة الجمهور على مستوى عاطفي عميق. يصف تأليف نشيد «اليونيسف» بـ«النقطة البارزة في رحلتي»، ويتابع: «التجربة عزّزت رغبتي في التفاني والاستفادة من الموسيقى وسيلة للتواصل ومتابعة الطريق».
تبلغ شراكته مع «يونيفرسال ميوزيك مينا» أوجها بنجاحات وأرقام مشاهدة عالية. هل يؤمن بركات بأن النجاح وليد تربة صالحة مكوّنة من جميع عناصرها، وأنّ الفنان لا يحلّق وحده؟ برأيه: «يمتد جوهر الموسيقى إلى ما وراء الألحان والتناغم، ليكمن في القدرة على تكوين روابط. فالنغمات تمتلك طاقة مذهلة تقرّب الثقافات وتوحّد البشر». ويدرك أيضاً أنّ تنفيذ المشاريع والمشاركة فيها قد يكونان بمثابة وسيلة قوية لتعزيز الروابط السلمية بين الأفراد والدول: «فالثقة والاهتمام الحقيقي بمصالح الآخرين يشكلان أسس العلاقات الدائمة، كما يوفر الانخراط في مشاريع تعاونية خطوات نحو عالم أفضل يسود فيه الانسجام والتفاهم».
بحماسة أطفال عشية الأعياد، يكشف عن حضوره إلى المنطقة العربية خلال نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل: «يسعدني الوجود في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا كجزء من جولة (Néoréalité) العالمية. إنني في مرحلة وضع اللمسات الأخيرة على التفاصيل والتواريخ لنعلن عنها قريباً. تملؤني غبطة تقديم موسيقاي في هذا الحيّز النابض بالحياة والغني ثقافياً، وأتحرّق شوقاً لمشاركة شغفي وفني مع ناسه وإقامة روابط قوامها لغة الموسيقى العالمية».
منذ إطلاق ألبومه «أرض الأجداد»، وهو يراقب جمهوراً متنوعاً من الشرق الأوسط يتفاعل مع فنه. ومن ملاحظته تزايُد الاهتمام العربي بالبيانو وتعلّق المواهب به في رحلاتهم الموسيقية، يُراكم بركات إلهاماً يقوده نحو الامتنان لـ«إتاحة الفرصة لي للمساهمة في المشهد الموسيقي المزدهر في الشرق الأوسط وخارجه».
تشغله هالة الثقافات والتجارب، وهو يجلس أمام 88 مفتاحاً بالأبيض والأسود على المسارح: «إنها تولّد إحساساً بالعودة إلى الوطن، مما يوفر ألفة مريحة تسمح لي بتكثيف مشاعري والتواصل بعمق مع الموسيقى التي أهديها إلى العالم».