عرب وعجم

عرب وعجم
TT

عرب وعجم

عرب وعجم

> الشيخ الدكتور عبد اللطيف بن عبد العزيز آل الشيخ، وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد بالسعودية، استقبل أول من أمس، الرئيس العام لجمعية أهل الحديث المركزية عضو مجلس الشيوخ بباكستان الشيخ الدكتور ساجد مير، والوفد المرافق له، الذين يزورون المملكة حالياً. ورحب الوزير، بالوفد الباكستاني، منوهاً بعمق العلاقات التاريخية التي تجمع المملكة العربية السعودية وجمهورية باكستان الشقيقة، وهي علاقات أخوية قائمة على المصير المشترك والتعاون في مختلف المجالات، مشيراً إلى أن المملكة وباكستان تمثلان عمقاً استراتيجياً وقوةً إسلامية.
> أيمن بن توفيق المؤيد، وزير شؤون الشباب والرياضة بالبحرين، استقبل أول من أمس، ديفيد حمود الرئيس والمدير التنفيذي للغرفة التجارية العربية الأميركية الوطنية، ومحمد الشروقي عضو مجلس إدارة الغرفة التجارية العربية الأميركية الوطنية. وأكد الوزير أهمية تأطير العلاقات بين الوزارة والغرفة التجارية العربية الأميركية الوطنية من أجل إنجاح برنامج «فرص»، والعمل على توفير حزمة كبيرة من الفرص التدريبية للشباب البحريني في كبريات الشركات الأميركية بما يساهم في تدريب الشباب البحريني، وفتح آفاق أرحب أمامهم للتدريب بالشركات الأميركية.
> جيمس مونرو، سفير نيوزيلندا في الرياض، التقى أول من أمس، رئيس هيئة حقوق الإنسان بالسعودية، الدكتور عواد بن صالح العواد. وبحث الجانبان آفاق التعاون المشترك بين البلدين. وأبرز العواد جهود المملكة بقيادة خادم الحرمين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، وولي عهده، في دعم حقوق الإنسان، منوهاً بالتطورات التي تشهدها المملكة والخطوات الرائدة نحو تحقيق التنمية المستدامة التي تجعل من الإنسان محوراً للتنمية وفقاً لـ«رؤية المملكة 2030» التي تهدف إلى تحقيق التنمية الشاملة لمستقبل أفضل للمملكة.
> سعيد محمد سعيد مرشد المقبالي، سفير الإمارات لدى جمهورية جزر القمر، استقبله أول من أمس، عثمان غزالي، رئيس الجمهورية. ونقل السفير المقبالي إلى الرئيس غزالي تحيات الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، والشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، والشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، وتمنياتهم للشعب القمري بكل التقدم والازدهار.
> نيكولاس جاريليدس، سفير اليونان الجديد في القاهرة، استقبله أول من أمس، الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء المصري. وأعرب «جاريليدس» عن سعادته بتمثيل بلاده لدى مصر، والتي ولد وعاش فيها فترة من حياته، مؤكداً على ما يكنه شعب بلاده من مشاعر الإخاء والمودة تجاه نظيره المصري، مؤكداً أنه سيعمل جاهداً على تقديم أقصى جهوده من أجل تعزيز التعاون الثنائي مع مصر، لا سيما من خلال زيادة حجم التبادل التجاري، والاستثمارات المشتركة بين مصر واليونان.
> الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، استقبل أول من أمس، وانغ يانغ، رئيس المجلس الاستشاري الصيني، عضو اللجنة الدائمة للمكتب السياسي بالحزب الشيوعي الصيني، والوفد المرافق له. وأوضح «الطيب» أن الأزهر يبذل جهوداً على المستويين المحلي والدولي لمواجهة التطرف ونشر الفكر المعتدل وقيم التعايش والسلام، مبيناً أن المسلمين هم أكثر ضحايا الإرهاب الذي يلصقه البعض بالإسلام. فيما أشاد «يانغ» بفكر شيخ الأزهر، مبيناً أنه عند عودته للصين سيعمل على توضيح صورة الإسلام التي عرفها منه.
> أيمن مشرفة، سفير مصر لدى الجزائر، بحث أول من أمس، مع وزيرة الصناعة الجزائرية، جميلة تمازيرت، سبل تعزيز التعاون المشترك بين البلدين في مختلف قطاعات المجال الصناعي. وأكد السفير مشرفة، خلال اللقاء، على ضرورة تدعيم التعاون الصناعي بين البلدين، خاصة في ظل الموارد المصرية والجزائرية المتنوعة، وتحقيق أقصى استفادة ممكنة منها، لافتا إلى أن هناك نحو 19 شركة مصرية تعمل بالجزائر في مختلف المجالات الاقتصادية، وهو الأمر الذي يعكس حرص المستثمرين المصريين على الوجود في الجزائر.
> ستيفن هيكي، السفير البريطاني في بغداد، سلم نسخة من أوراق اعتماده إلى وزير الخارجيّة العراقي، محمد علي الحكيم. وبحث الجانبان سُبُل تعزيز العلاقات بين البلدين، والتطوُرات السياسيّة على الساحتين الإقليميّة، والدوليّة. وأكّد الوزير الحكيم، خلال اللقاء، سعي العراق إلى إقامة أفضل العلاقات خدمة لمصالح البلدين، وأبدى استعداد وزارة الخارجيّة لتقديم كلِّ ما من شأنه إنجاحه في مهمّته الدبلوماسيّة، وأن يُساهِم في تعزيز العلاقات الثنائيّة بين البلدين.


مقالات ذات صلة

عرب وعجم

عرب وعجم

عرب وعجم

> نايف بن بندر السديري، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى المملكة الأردنية الهاشمية، استقبل أول من أمس، الدكتور زهير حسين غنيم، الأمين العام للاتحاد العالمي للكشاف المسلم، والوفد المرافق له، حيث تم خلال اللقاء بحث سبل التعاون المشترك بين الجانبين. من جانبه، قدّم الأمين العام درع الاتحاد للسفير؛ تقديراً وعرفاناً لحُسن الاستقبال والحفاوة. > حميد شبار، سفير المملكة المغربية المعتمد لدى موريتانيا، التقى أول من أمس، وزير التجارة والصناعة والصناعة التقليدية والسياحة الموريتاني لمرابط ولد بناهي.

عرب وعجم

عرب وعجم

> عبد الله علي عتيق السبوسي، قدّم أول من أمس، أوراق اعتماده سفيراً لدولة الإمارات غير مقيم لدى جزر سليمان، إلى الحاكم العام لجزر سليمان السير ديفيد فوناكي. وتم خلال اللقاء استعراض مجالات التعاون بين دولة الإمارات وجزر سليمان، وبحث سبل تطويرها بما يحقق مصالح وطموحات البلدين والشعبين الصديقين. وأعرب السفير عن اعتزازه بتمثيل دولة الإمارات.

عرب و عجم

عرب و عجم

> عبد العزيز بن علي الصقر، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى الجمهورية التونسية، استقبله رئيس مجلس نواب الشعب التونسي إبراهيم بودربالة، وجرى خلال اللقاء استعراض العلاقات الثنائية، وسبل دعمها وتعزيزها، وأشاد بودربالة بالعلاقات الأخوية التي تربط البلدين الشقيقين.

عرب وعجم

عرب وعجم

> خالد فقيه، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية بلغاريا، حضر، مأدبة غداء بضيافة من ملك جمهورية بلغاريا سيميون الثاني، في القصر الملكي.

عرب وعجم

عرب وعجم

> فهد بن معيوف الرويلي، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية فرنسا، أدى أول من أمس، صلاة عيد الفطر في مسجد باريس الكبير، تلاها تبادل التهاني بين السفراء ورؤساء الجالية المسلمة الفرنسية، في الحفل الذي رعاه عميد المسجد حافظ شمس الدين، وذلك بحضور عدد من المسؤولين الفرنسيين لتهنئة مسلمي فرنسا بعيد الفطر.


ستيف بركات لـ«الشرق الأوسط»: أصولي اللبنانية تتردّد أبداً في صدى موسيقاي

عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية     -   ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)
عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية - ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)
TT

ستيف بركات لـ«الشرق الأوسط»: أصولي اللبنانية تتردّد أبداً في صدى موسيقاي

عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية     -   ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)
عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية - ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)

ستيف بركات عازف بيانو كندي من أصل لبناني، ينتج ويغنّي ويلحّن. لفحه حنين للجذور جرّه إلى إصدار مقطوعة «أرض الأجداد» (Motherland) أخيراً. فهو اكتشف لبنان في وقت لاحق من حياته، وينسب حبّه له إلى «خيارات مدروسة وواعية» متجذرة في رحلته. من اكتسابه فهماً متيناً لهويته وتعبيره عن الامتنان لما منحه إياه الإرث من عمق يتردّد صداه كل يوم، تحاوره «الشرق الأوسط» في أصله الإنساني المنساب على النوتة، وما أضفاه إحساسه الدفين بالصلة مع أسلافه من فرادة فنية.
غرست عائلته في داخله مجموعة قيم غنية استقتها من جذورها، رغم أنه مولود في كندا: «شكلت هذه القيم جزءاً من حياتي منذ الطفولة، ولو لم أدركها بوعي في سنّ مبكرة. خلال زيارتي الأولى إلى لبنان في عام 2008. شعرتُ بلهفة الانتماء وبمدى ارتباطي بجذوري. عندها أدركتُ تماماً أنّ جوانب عدة من شخصيتي تأثرت بأصولي اللبنانية».
بين كوبنهاغن وسيول وبلغراد، وصولاً إلى قاعة «كارنيغي» الشهيرة في نيويورك التي قدّم فيها حفلاً للمرة الأولى، يخوض ستيف بركات جولة عالمية طوال العام الحالي، تشمل أيضاً إسبانيا والصين والبرتغال وكوريا الجنوبية واليابان... يتحدث عن «طبيعة الأداء الفردي (Solo) التي تتيح حرية التكيّف مع كل حفل موسيقي وتشكيله بخصوصية. فالجولات تفسح المجال للتواصل مع أشخاص من ثقافات متنوعة والغوص في حضارة البلدان المضيفة وتعلّم إدراك جوهرها، مما يؤثر في المقاربة الموسيقية والفلسفية لكل أمسية».
يتوقف عند ما يمثله العزف على آلات البيانو المختلفة في قاعات العالم من تحدٍ مثير: «أكرّس اهتماماً كبيراً لأن تلائم طريقة عزفي ضمانَ أفضل تجربة فنية ممكنة للجمهور. للقدرة على التكيّف والاستجابة ضمن البيئات المتنوّعة دور حيوي في إنشاء تجربة موسيقية خاصة لا تُنسى. إنني ممتنّ لخيار الجمهور حضور حفلاتي، وهذا امتياز حقيقي لكل فنان. فهم يمنحونني بعضاً من وقتهم الثمين رغم تعدّد ملاهي الحياة».
كيف يستعد ستيف بركات لحفلاته؟ هل يقسو عليه القلق ويصيبه التوتر بإرباك؟ يجيب: «أولويتي هي أن يشعر الحاضر باحتضان دافئ ضمن العالم الموسيقي الذي أقدّمه. أسعى إلى خلق جو تفاعلي بحيث لا يكون مجرد متفرج بل ضيف عزيز. بالإضافة إلى الجانب الموسيقي، أعمل بحرص على تنمية الشعور بالصداقة الحميمة بين الفنان والمتلقي. يستحق الناس أن يلمسوا إحساساً حقيقياً بالضيافة والاستقبال». ويعلّق أهمية على إدارة مستويات التوتّر لديه وضمان الحصول على قسط كافٍ من الراحة: «أراعي ضرورة أن أكون مستعداً تماماً ولائقاً بدنياً من أجل المسرح. في النهاية، الحفلات الموسيقية هي تجارب تتطلب مجهوداً جسدياً وعاطفياً لا تكتمل من دونه».
عزف أناشيد نالت مكانة، منها نشيد «اليونيسف» الذي أُطلق من محطة الفضاء الدولية عام 2009 ونال جائزة. ولأنه ملحّن، يتمسّك بالقوة الهائلة للموسيقى لغة عالمية تنقل الرسائل والقيم. لذا حظيت مسيرته بفرص إنشاء مشروعات موسيقية لعلامات تجارية ومؤسسات ومدن؛ ومعاينة تأثير الموسيقى في محاكاة الجمهور على مستوى عاطفي عميق. يصف تأليف نشيد «اليونيسف» بـ«النقطة البارزة في رحلتي»، ويتابع: «التجربة عزّزت رغبتي في التفاني والاستفادة من الموسيقى وسيلة للتواصل ومتابعة الطريق».
تبلغ شراكته مع «يونيفرسال ميوزيك مينا» أوجها بنجاحات وأرقام مشاهدة عالية. هل يؤمن بركات بأن النجاح وليد تربة صالحة مكوّنة من جميع عناصرها، وأنّ الفنان لا يحلّق وحده؟ برأيه: «يمتد جوهر الموسيقى إلى ما وراء الألحان والتناغم، ليكمن في القدرة على تكوين روابط. فالنغمات تمتلك طاقة مذهلة تقرّب الثقافات وتوحّد البشر». ويدرك أيضاً أنّ تنفيذ المشاريع والمشاركة فيها قد يكونان بمثابة وسيلة قوية لتعزيز الروابط السلمية بين الأفراد والدول: «فالثقة والاهتمام الحقيقي بمصالح الآخرين يشكلان أسس العلاقات الدائمة، كما يوفر الانخراط في مشاريع تعاونية خطوات نحو عالم أفضل يسود فيه الانسجام والتفاهم».
بحماسة أطفال عشية الأعياد، يكشف عن حضوره إلى المنطقة العربية خلال نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل: «يسعدني الوجود في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا كجزء من جولة (Néoréalité) العالمية. إنني في مرحلة وضع اللمسات الأخيرة على التفاصيل والتواريخ لنعلن عنها قريباً. تملؤني غبطة تقديم موسيقاي في هذا الحيّز النابض بالحياة والغني ثقافياً، وأتحرّق شوقاً لمشاركة شغفي وفني مع ناسه وإقامة روابط قوامها لغة الموسيقى العالمية».
منذ إطلاق ألبومه «أرض الأجداد»، وهو يراقب جمهوراً متنوعاً من الشرق الأوسط يتفاعل مع فنه. ومن ملاحظته تزايُد الاهتمام العربي بالبيانو وتعلّق المواهب به في رحلاتهم الموسيقية، يُراكم بركات إلهاماً يقوده نحو الامتنان لـ«إتاحة الفرصة لي للمساهمة في المشهد الموسيقي المزدهر في الشرق الأوسط وخارجه».
تشغله هالة الثقافات والتجارب، وهو يجلس أمام 88 مفتاحاً بالأبيض والأسود على المسارح: «إنها تولّد إحساساً بالعودة إلى الوطن، مما يوفر ألفة مريحة تسمح لي بتكثيف مشاعري والتواصل بعمق مع الموسيقى التي أهديها إلى العالم».