عرب وعجم

عرب وعجم
TT

عرب وعجم

عرب وعجم

> الأمير خالد بن بندر بن سلطان بن عبد العزيز، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى المملكة المتحدة، دشن، حملة الخطوط السعودية للتعريف بالسياحة في المملكة، في العاصمة البريطانية لندن، بمشاركة أهم الجهات المعنية بالسفر والسياحة من مختلف الأسواق المحلية والدولية. وهدفت الفعالية إلى إطلاع الحضور على مستجدات قطاع السياحة المتنامي في المملكة العربية السعودية والخدمات المقدمة والأنظمة الجديدة الجاذبة لقطاع السياحة والخدمات المرتبطة بها من مختلف الدول العالمية.
> الدكتورة إيناس عبد الدايم، وزيرة الثقافة المصرية، وإيهاب بدوي، سفير مصر لدى فرنسا ومندوبها الدائم باليونيسكو، شاركا في افتتاح مهرجان كورسيكا الدولي لشباب موسيقيي البحر المتوسط بفرنسا، حيث تحل مصر كضيف شرف في المهرجان بمناسبة العام الثقافي المصري الفرنسي وبمناسبة الاحتفال بمرور 150 عاما على افتتاح قناة السويس. وشهدت الوزيرة العرض الذي قدمه الفريق المصري «براس ساوند» باند للنفخ والإيقاع، التابع لأكاديمية الفنون المصرية.
> أحمد عبد الرحمن الساعاتي، سفير مملكة البحرين لدى روسيا الاتحادية، استقبله، الرئيس مراد كومبيلوف، رئيس جمهورية أديغيا الروسية، بمكتبه في العاصمة مايكوب، وأكد الساعاتي للرئيس أن مملكة البحرين بفضل موقعها الجغرافي والتسهيلات المقدمة ترحب بالشركات الروسية لتتخذها مركزاً إقليمياً لتوزيع وتسويق منتجاتها وخدماتها في منطقة الخليج. وأعرب كومبيلوف عن اعتزازه وتقديره لما وصلت إليه علاقات الصداقة بين مملكة البحرين وروسيا الاتحادية في مختلف المجالات، متمنيا لمملكة البحرين دوام التقدم والازدهار.
> أرفيه بيرييه، الممثل المقيم لصندوق الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف) لدى موريتانيا، وشّحه أول من أمس، وزير الشؤون الخارجية والتعاون والموريتانيين في الخارج، إسماعيل ولد الشيخ أحمد، باسم رئيس الجمهورية، محمد ولد الشيخ الغزواني، بوسام كوماندور، بمناسبة انتهاء مهمته في موريتانيا. حضر حفل التوشيح، الذي عقد بمقر الوزارة في نواكشوط، الأمين العام للوزارة السفير أحمد ولد سيد أحمد ولد أج، وعدد من المسؤولين بالوزارة.
> الدكتور خالد عبد الغفار، وزير التعليم العالي والبحث العلمي في مصر، استقبل شيرلي كارلين مديرة مكتب الوكالة الأميركية للتنمية الدولية في مصر، والوفد المرافق لها، أول من أمس. وأعرب الوزير عن التطلع لمزيد من برامج الشراكة مع الولايات المتحدة، لدعم منظومة التعليم العالي والبحث العلمي خلال الفترة القادمة، فيما أكدت «كارلين» أن الوكالة تحرص على تقديم الدعم المادي والفني اللازم للجامعات المصرية، وتلبية الاحتياجات الأساسية للقطاعين الحكومي والخاص في مجال البحوث التطبيقية.
> فوزية بنت عبد الله زينل، رئيسة مجلس النواب بالبحرين، التقت أول من أمس، بالعاصمة المغربية الرباط، سعد الدين العثماني، رئيس حكومة المملكة المغربية. وأكدت زينل، خلال اللقاء، حرص مملكة البحرين على تطوير مجالات التعاون مع المملكة المغربية الشقيقة، وتعزيزها على كافة الأصعدة والمستويات، ومشيدة بالعلاقات المتميزة والوطيدة بين البلدين والشعبين الشقيقين، وحرصهما على التعاون والعمل المشترك، بما يلبي طموحات البلدين في والارتقاء بالعلاقات الثنائية المشتركة.
> سميح حيات، سفير الكويت لدى الصين، ترأس وفد بلاده أمام منتدى التعاون المالي الدولي الثاني 2019 بشنغهاي، أول من أمس، وأكد، في كلمته، أن العلاقات الكويتية الصينية تشهد مرحلة زاهرة وتمر بأفضل مراحلها التاريخية، موضحا أن هذه المشاركة تعكس مدى اهتمام الكويت بمنتدى شنغهاي، الذي يعد من أهم الاجتماعات الاقتصادية في إطار مبادرة (الحزام والطريق)، مضيفا أن هذه المشاركة تأتي تجسيدا للنتائج المثمرة لزيارة الدولة التاريخية التي قام بها أمير البلاد للصين العام الماضي.
> الناها بنت حمدي ولد مكناس، وزيرة المياه والصرف الصحي بموريتانيا، استقبلت أول من أمس، بمكتبها في نواكشوط، بعثة من الصندوق الكويتي للتنمية الاقتصادية العربية، التي تزور موريتانيا حاليا، برئاسة مروان عبد الغانم، نائب المدير العام للعمليات. وتم خلال اللقاء بحث علاقات التعاون بين موريتانيا والصندوق، خاصة ما يتعلق بدعم الصندوق للمشاريع التنموية التي ينفذها قطاع المياه والصرف الصحي. جرى اللقاء بحضور محمد ولد عبد الله السالم ولد أحمدوا، الأمين العام للوزارة.


مقالات ذات صلة

عرب وعجم

عرب وعجم

عرب وعجم

> نايف بن بندر السديري، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى المملكة الأردنية الهاشمية، استقبل أول من أمس، الدكتور زهير حسين غنيم، الأمين العام للاتحاد العالمي للكشاف المسلم، والوفد المرافق له، حيث تم خلال اللقاء بحث سبل التعاون المشترك بين الجانبين. من جانبه، قدّم الأمين العام درع الاتحاد للسفير؛ تقديراً وعرفاناً لحُسن الاستقبال والحفاوة. > حميد شبار، سفير المملكة المغربية المعتمد لدى موريتانيا، التقى أول من أمس، وزير التجارة والصناعة والصناعة التقليدية والسياحة الموريتاني لمرابط ولد بناهي.

عرب وعجم

عرب وعجم

> عبد الله علي عتيق السبوسي، قدّم أول من أمس، أوراق اعتماده سفيراً لدولة الإمارات غير مقيم لدى جزر سليمان، إلى الحاكم العام لجزر سليمان السير ديفيد فوناكي. وتم خلال اللقاء استعراض مجالات التعاون بين دولة الإمارات وجزر سليمان، وبحث سبل تطويرها بما يحقق مصالح وطموحات البلدين والشعبين الصديقين. وأعرب السفير عن اعتزازه بتمثيل دولة الإمارات.

عرب و عجم

عرب و عجم

> عبد العزيز بن علي الصقر، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى الجمهورية التونسية، استقبله رئيس مجلس نواب الشعب التونسي إبراهيم بودربالة، وجرى خلال اللقاء استعراض العلاقات الثنائية، وسبل دعمها وتعزيزها، وأشاد بودربالة بالعلاقات الأخوية التي تربط البلدين الشقيقين.

عرب وعجم

عرب وعجم

> خالد فقيه، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية بلغاريا، حضر، مأدبة غداء بضيافة من ملك جمهورية بلغاريا سيميون الثاني، في القصر الملكي.

عرب وعجم

عرب وعجم

> فهد بن معيوف الرويلي، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية فرنسا، أدى أول من أمس، صلاة عيد الفطر في مسجد باريس الكبير، تلاها تبادل التهاني بين السفراء ورؤساء الجالية المسلمة الفرنسية، في الحفل الذي رعاه عميد المسجد حافظ شمس الدين، وذلك بحضور عدد من المسؤولين الفرنسيين لتهنئة مسلمي فرنسا بعيد الفطر.


ستيف بركات لـ«الشرق الأوسط»: أصولي اللبنانية تتردّد أبداً في صدى موسيقاي

عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية     -   ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)
عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية - ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)
TT

ستيف بركات لـ«الشرق الأوسط»: أصولي اللبنانية تتردّد أبداً في صدى موسيقاي

عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية     -   ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)
عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية - ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)

ستيف بركات عازف بيانو كندي من أصل لبناني، ينتج ويغنّي ويلحّن. لفحه حنين للجذور جرّه إلى إصدار مقطوعة «أرض الأجداد» (Motherland) أخيراً. فهو اكتشف لبنان في وقت لاحق من حياته، وينسب حبّه له إلى «خيارات مدروسة وواعية» متجذرة في رحلته. من اكتسابه فهماً متيناً لهويته وتعبيره عن الامتنان لما منحه إياه الإرث من عمق يتردّد صداه كل يوم، تحاوره «الشرق الأوسط» في أصله الإنساني المنساب على النوتة، وما أضفاه إحساسه الدفين بالصلة مع أسلافه من فرادة فنية.
غرست عائلته في داخله مجموعة قيم غنية استقتها من جذورها، رغم أنه مولود في كندا: «شكلت هذه القيم جزءاً من حياتي منذ الطفولة، ولو لم أدركها بوعي في سنّ مبكرة. خلال زيارتي الأولى إلى لبنان في عام 2008. شعرتُ بلهفة الانتماء وبمدى ارتباطي بجذوري. عندها أدركتُ تماماً أنّ جوانب عدة من شخصيتي تأثرت بأصولي اللبنانية».
بين كوبنهاغن وسيول وبلغراد، وصولاً إلى قاعة «كارنيغي» الشهيرة في نيويورك التي قدّم فيها حفلاً للمرة الأولى، يخوض ستيف بركات جولة عالمية طوال العام الحالي، تشمل أيضاً إسبانيا والصين والبرتغال وكوريا الجنوبية واليابان... يتحدث عن «طبيعة الأداء الفردي (Solo) التي تتيح حرية التكيّف مع كل حفل موسيقي وتشكيله بخصوصية. فالجولات تفسح المجال للتواصل مع أشخاص من ثقافات متنوعة والغوص في حضارة البلدان المضيفة وتعلّم إدراك جوهرها، مما يؤثر في المقاربة الموسيقية والفلسفية لكل أمسية».
يتوقف عند ما يمثله العزف على آلات البيانو المختلفة في قاعات العالم من تحدٍ مثير: «أكرّس اهتماماً كبيراً لأن تلائم طريقة عزفي ضمانَ أفضل تجربة فنية ممكنة للجمهور. للقدرة على التكيّف والاستجابة ضمن البيئات المتنوّعة دور حيوي في إنشاء تجربة موسيقية خاصة لا تُنسى. إنني ممتنّ لخيار الجمهور حضور حفلاتي، وهذا امتياز حقيقي لكل فنان. فهم يمنحونني بعضاً من وقتهم الثمين رغم تعدّد ملاهي الحياة».
كيف يستعد ستيف بركات لحفلاته؟ هل يقسو عليه القلق ويصيبه التوتر بإرباك؟ يجيب: «أولويتي هي أن يشعر الحاضر باحتضان دافئ ضمن العالم الموسيقي الذي أقدّمه. أسعى إلى خلق جو تفاعلي بحيث لا يكون مجرد متفرج بل ضيف عزيز. بالإضافة إلى الجانب الموسيقي، أعمل بحرص على تنمية الشعور بالصداقة الحميمة بين الفنان والمتلقي. يستحق الناس أن يلمسوا إحساساً حقيقياً بالضيافة والاستقبال». ويعلّق أهمية على إدارة مستويات التوتّر لديه وضمان الحصول على قسط كافٍ من الراحة: «أراعي ضرورة أن أكون مستعداً تماماً ولائقاً بدنياً من أجل المسرح. في النهاية، الحفلات الموسيقية هي تجارب تتطلب مجهوداً جسدياً وعاطفياً لا تكتمل من دونه».
عزف أناشيد نالت مكانة، منها نشيد «اليونيسف» الذي أُطلق من محطة الفضاء الدولية عام 2009 ونال جائزة. ولأنه ملحّن، يتمسّك بالقوة الهائلة للموسيقى لغة عالمية تنقل الرسائل والقيم. لذا حظيت مسيرته بفرص إنشاء مشروعات موسيقية لعلامات تجارية ومؤسسات ومدن؛ ومعاينة تأثير الموسيقى في محاكاة الجمهور على مستوى عاطفي عميق. يصف تأليف نشيد «اليونيسف» بـ«النقطة البارزة في رحلتي»، ويتابع: «التجربة عزّزت رغبتي في التفاني والاستفادة من الموسيقى وسيلة للتواصل ومتابعة الطريق».
تبلغ شراكته مع «يونيفرسال ميوزيك مينا» أوجها بنجاحات وأرقام مشاهدة عالية. هل يؤمن بركات بأن النجاح وليد تربة صالحة مكوّنة من جميع عناصرها، وأنّ الفنان لا يحلّق وحده؟ برأيه: «يمتد جوهر الموسيقى إلى ما وراء الألحان والتناغم، ليكمن في القدرة على تكوين روابط. فالنغمات تمتلك طاقة مذهلة تقرّب الثقافات وتوحّد البشر». ويدرك أيضاً أنّ تنفيذ المشاريع والمشاركة فيها قد يكونان بمثابة وسيلة قوية لتعزيز الروابط السلمية بين الأفراد والدول: «فالثقة والاهتمام الحقيقي بمصالح الآخرين يشكلان أسس العلاقات الدائمة، كما يوفر الانخراط في مشاريع تعاونية خطوات نحو عالم أفضل يسود فيه الانسجام والتفاهم».
بحماسة أطفال عشية الأعياد، يكشف عن حضوره إلى المنطقة العربية خلال نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل: «يسعدني الوجود في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا كجزء من جولة (Néoréalité) العالمية. إنني في مرحلة وضع اللمسات الأخيرة على التفاصيل والتواريخ لنعلن عنها قريباً. تملؤني غبطة تقديم موسيقاي في هذا الحيّز النابض بالحياة والغني ثقافياً، وأتحرّق شوقاً لمشاركة شغفي وفني مع ناسه وإقامة روابط قوامها لغة الموسيقى العالمية».
منذ إطلاق ألبومه «أرض الأجداد»، وهو يراقب جمهوراً متنوعاً من الشرق الأوسط يتفاعل مع فنه. ومن ملاحظته تزايُد الاهتمام العربي بالبيانو وتعلّق المواهب به في رحلاتهم الموسيقية، يُراكم بركات إلهاماً يقوده نحو الامتنان لـ«إتاحة الفرصة لي للمساهمة في المشهد الموسيقي المزدهر في الشرق الأوسط وخارجه».
تشغله هالة الثقافات والتجارب، وهو يجلس أمام 88 مفتاحاً بالأبيض والأسود على المسارح: «إنها تولّد إحساساً بالعودة إلى الوطن، مما يوفر ألفة مريحة تسمح لي بتكثيف مشاعري والتواصل بعمق مع الموسيقى التي أهديها إلى العالم».