عرب وعجم

عرب وعجم
TT

عرب وعجم

عرب وعجم

> الدكتور حمد بن محمد آل الشيخ، وزير التعليم السعودي، استقبل في مكتبه، سفير جمهورية ألمانيا الاتحادية لدى المملكة، يورغ راناو. واستعرض اللقاء عمق العلاقات التاريخية الوثيقة بين المملكة العربية السعودية وجمهورية ألمانيا الاتحادية، ودعم قيادة البلدين لتعزيزها في عدة جوانب، ومنها الجوانب التعليمية والبحثية والتدريبية، وتعزيز فرص التعاون العلمي بين مؤسسات التعليم العالي في البلدين. حضر اللقاء الملحق الثقافي في السفارة الألمانية بالرياض الدكتور رافائيل هاينيش.
شريف عيسى، سفير مصر في جنوب أفريقيا، التقى أول من أمس، بمجموعة من رائدات الأعمال المصريات (16 رائدة أعمال)، في جوهانسبرج، وذلك على هامش مشاركتهن في برنامج «حوار المرأة الأفريقية» الذي تُنظمه مؤسسة «زانيلي مبيكي للتنمية» الجنوب أفريقية، بعنوان «صوت المرأة وقوتها كعامل للتغيير». وألقى السفير الضوء على دور المرأة المصرية في ثورتي يناير 2011. ويونيو 2013.
> سايمون كوليس، سفير المملكة المتحدة لدى السعودية، استقبله أول من أمس، رئيس الهيئة الوطنية لمكافحة الفساد «نزاهة» بالسعودية، الأستاذ مازن بن إبراهيم الكهموس، بمكتبه بمقر الهيئة في مدينة الرياض. وجرى خلال اللقاء مناقشة عدد من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك، وبحث أوجه التعاون. واطّلع السفير البريطاني على أهم الإجراءات التي تقوم بها الهيئة في مجال تعزيز النزاهة وإشاعة الشفافية ومكافحة الفساد، فيما استمع رئيس الهيئة الوطنية لمكافحة الفساد إلى تجربة المملكة المتحدة في ذات المجال.
> الدكتور حيمود ولد رمظان، وزير العدل الموريتاني، استقبل أول من أمس، بمكتبه في نواكشوط، ارفيه بيرييه، الممثل المقيم لصندوق الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسيف). وتم خلال اللقاء استعراض علاقات التعاون بين موريتانيا والهيئة الأممية وسبل تطويرها خاصة في مجالات تدخل الوزارة. جرى اللقاء بحضور الأمين العام لوزارة العدل، محمد ولد أشريف أحمد، ومدير إدارة الحماية القضائية للطفل، الدكتور محمد ولد سيد أحمد القروي، والوفد المرافق للممثل المقيم لصندوق الأمم المتحدة للطفولة.
> سهى إبراهيم الفار، سفيرة جمهورية مصر العربية في المنامة، أقامت وزارة الخارجية البحرينية، أول من أمس، بالديوان العام للوزارة، حفل توديع لها، وذلك بمناسبة انتهاء فترة عملها. وتقدمت السفيرة ببالغ شكرها للدكتورة الشيخة رنا بنت عيسى بن دعيج آل خليفة، وكيل وزارة الخارجية، وللمسؤولين في مملكة البحرين كافة على ما حظيت به من دعم ومساندة.
> روبيرتو رودريغيز، السفير المكسيكي لدى الأردن، التقى رئيس جمعية الصداقة البرلمانية الأردنية المكسيكية النائب المهندس هيثم زيادين، لبحث تطوير سبل التعاون المتبادل بين الجانبين في جميع المجالات السياسية والاقتصادية والسياحية والبرلمانية وإزالة كافة المعيقات التي تواجهها. وقال رودريغيز إن الأردن يتمتع بمكانة عالمية ودور محوري بارز في التعامل مع قضايا المنطقة، مشيرا إلى استعداد المكسيك التام لتعزيز سبل التعاون والتبادل المشترك بين البلدين.
> علي بن صالح الصالح، رئيس مجلس الشورى البحريني، استقبل أول من أمس، عضو مجلس الشيوخ الباكستاني ديلاوارخان. وأكد الصالح أهمية تعزيز روابط الصداقة والتعاون مع البرلمانات والمجالس التشريعية في الدول الصديقة، والسعي لتبادل الخبرات والاطلاع على تجاربها وإنجازاتها بما يدفع بمسيرة العمل الديمقراطي نحو آفاق أرحب، مبيناً أن تطوير العلاقات البرلمانية من شأنه أن يخدم القضايا العربية والإسلامية.
> جمال الشوبكي، سفير دولة فلسطين لدى المملكة المغربية، بحث مع مدير عام الوكالة المغربية للتعاون الدولي، السفير محمد مثقال، سبل تعميق التعاون المشترك بين وكالتي التعاون في البلدين الشقيقين. وثمّن السفير الشوبكي خلال لقائه السفير مثقال، في الرباط، جهود الوكالة المغربية في مساعدة الطلبة الفلسطينيين لإكمال دراستهم في الجامعات المغربية. وتناول اللقاء سبل رفع مستوى التنسيق ضمن إطار المجالات التي تشتغل عليها.
> جيون يونغ ووك، القنصل العام لجمهورية كوريا في دبي، حضر ندوة نظمها قسم العلاقات الدولية بكلية الآداب والعلوم الإنسانية بجامعة الشارقة حول تاريخ العلاقات بين دولة الإمارات العربية المتحدة وجمهورية كوريا الجنوبية. واستعرض القنصل الكوري نبذة تاريخية عن جمهورية كوريا الجنوبية ومواردها الاقتصادية والطبيعية ومزاراتها السياحية وتراثها الثقافي والاجتماعي ونظام التعليم بها وعلاقاتها بدول الجوار. وتناول نشأة العلاقات الدبلوماسية بين البلدين.


مقالات ذات صلة

عرب وعجم

عرب وعجم

عرب وعجم

> نايف بن بندر السديري، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى المملكة الأردنية الهاشمية، استقبل أول من أمس، الدكتور زهير حسين غنيم، الأمين العام للاتحاد العالمي للكشاف المسلم، والوفد المرافق له، حيث تم خلال اللقاء بحث سبل التعاون المشترك بين الجانبين. من جانبه، قدّم الأمين العام درع الاتحاد للسفير؛ تقديراً وعرفاناً لحُسن الاستقبال والحفاوة. > حميد شبار، سفير المملكة المغربية المعتمد لدى موريتانيا، التقى أول من أمس، وزير التجارة والصناعة والصناعة التقليدية والسياحة الموريتاني لمرابط ولد بناهي.

عرب وعجم

عرب وعجم

> عبد الله علي عتيق السبوسي، قدّم أول من أمس، أوراق اعتماده سفيراً لدولة الإمارات غير مقيم لدى جزر سليمان، إلى الحاكم العام لجزر سليمان السير ديفيد فوناكي. وتم خلال اللقاء استعراض مجالات التعاون بين دولة الإمارات وجزر سليمان، وبحث سبل تطويرها بما يحقق مصالح وطموحات البلدين والشعبين الصديقين. وأعرب السفير عن اعتزازه بتمثيل دولة الإمارات.

عرب و عجم

عرب و عجم

> عبد العزيز بن علي الصقر، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى الجمهورية التونسية، استقبله رئيس مجلس نواب الشعب التونسي إبراهيم بودربالة، وجرى خلال اللقاء استعراض العلاقات الثنائية، وسبل دعمها وتعزيزها، وأشاد بودربالة بالعلاقات الأخوية التي تربط البلدين الشقيقين.

عرب وعجم

عرب وعجم

> خالد فقيه، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية بلغاريا، حضر، مأدبة غداء بضيافة من ملك جمهورية بلغاريا سيميون الثاني، في القصر الملكي.

عرب وعجم

عرب وعجم

> فهد بن معيوف الرويلي، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية فرنسا، أدى أول من أمس، صلاة عيد الفطر في مسجد باريس الكبير، تلاها تبادل التهاني بين السفراء ورؤساء الجالية المسلمة الفرنسية، في الحفل الذي رعاه عميد المسجد حافظ شمس الدين، وذلك بحضور عدد من المسؤولين الفرنسيين لتهنئة مسلمي فرنسا بعيد الفطر.


ستيف بركات لـ«الشرق الأوسط»: أصولي اللبنانية تتردّد أبداً في صدى موسيقاي

عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية     -   ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)
عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية - ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)
TT

ستيف بركات لـ«الشرق الأوسط»: أصولي اللبنانية تتردّد أبداً في صدى موسيقاي

عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية     -   ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)
عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية - ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)

ستيف بركات عازف بيانو كندي من أصل لبناني، ينتج ويغنّي ويلحّن. لفحه حنين للجذور جرّه إلى إصدار مقطوعة «أرض الأجداد» (Motherland) أخيراً. فهو اكتشف لبنان في وقت لاحق من حياته، وينسب حبّه له إلى «خيارات مدروسة وواعية» متجذرة في رحلته. من اكتسابه فهماً متيناً لهويته وتعبيره عن الامتنان لما منحه إياه الإرث من عمق يتردّد صداه كل يوم، تحاوره «الشرق الأوسط» في أصله الإنساني المنساب على النوتة، وما أضفاه إحساسه الدفين بالصلة مع أسلافه من فرادة فنية.
غرست عائلته في داخله مجموعة قيم غنية استقتها من جذورها، رغم أنه مولود في كندا: «شكلت هذه القيم جزءاً من حياتي منذ الطفولة، ولو لم أدركها بوعي في سنّ مبكرة. خلال زيارتي الأولى إلى لبنان في عام 2008. شعرتُ بلهفة الانتماء وبمدى ارتباطي بجذوري. عندها أدركتُ تماماً أنّ جوانب عدة من شخصيتي تأثرت بأصولي اللبنانية».
بين كوبنهاغن وسيول وبلغراد، وصولاً إلى قاعة «كارنيغي» الشهيرة في نيويورك التي قدّم فيها حفلاً للمرة الأولى، يخوض ستيف بركات جولة عالمية طوال العام الحالي، تشمل أيضاً إسبانيا والصين والبرتغال وكوريا الجنوبية واليابان... يتحدث عن «طبيعة الأداء الفردي (Solo) التي تتيح حرية التكيّف مع كل حفل موسيقي وتشكيله بخصوصية. فالجولات تفسح المجال للتواصل مع أشخاص من ثقافات متنوعة والغوص في حضارة البلدان المضيفة وتعلّم إدراك جوهرها، مما يؤثر في المقاربة الموسيقية والفلسفية لكل أمسية».
يتوقف عند ما يمثله العزف على آلات البيانو المختلفة في قاعات العالم من تحدٍ مثير: «أكرّس اهتماماً كبيراً لأن تلائم طريقة عزفي ضمانَ أفضل تجربة فنية ممكنة للجمهور. للقدرة على التكيّف والاستجابة ضمن البيئات المتنوّعة دور حيوي في إنشاء تجربة موسيقية خاصة لا تُنسى. إنني ممتنّ لخيار الجمهور حضور حفلاتي، وهذا امتياز حقيقي لكل فنان. فهم يمنحونني بعضاً من وقتهم الثمين رغم تعدّد ملاهي الحياة».
كيف يستعد ستيف بركات لحفلاته؟ هل يقسو عليه القلق ويصيبه التوتر بإرباك؟ يجيب: «أولويتي هي أن يشعر الحاضر باحتضان دافئ ضمن العالم الموسيقي الذي أقدّمه. أسعى إلى خلق جو تفاعلي بحيث لا يكون مجرد متفرج بل ضيف عزيز. بالإضافة إلى الجانب الموسيقي، أعمل بحرص على تنمية الشعور بالصداقة الحميمة بين الفنان والمتلقي. يستحق الناس أن يلمسوا إحساساً حقيقياً بالضيافة والاستقبال». ويعلّق أهمية على إدارة مستويات التوتّر لديه وضمان الحصول على قسط كافٍ من الراحة: «أراعي ضرورة أن أكون مستعداً تماماً ولائقاً بدنياً من أجل المسرح. في النهاية، الحفلات الموسيقية هي تجارب تتطلب مجهوداً جسدياً وعاطفياً لا تكتمل من دونه».
عزف أناشيد نالت مكانة، منها نشيد «اليونيسف» الذي أُطلق من محطة الفضاء الدولية عام 2009 ونال جائزة. ولأنه ملحّن، يتمسّك بالقوة الهائلة للموسيقى لغة عالمية تنقل الرسائل والقيم. لذا حظيت مسيرته بفرص إنشاء مشروعات موسيقية لعلامات تجارية ومؤسسات ومدن؛ ومعاينة تأثير الموسيقى في محاكاة الجمهور على مستوى عاطفي عميق. يصف تأليف نشيد «اليونيسف» بـ«النقطة البارزة في رحلتي»، ويتابع: «التجربة عزّزت رغبتي في التفاني والاستفادة من الموسيقى وسيلة للتواصل ومتابعة الطريق».
تبلغ شراكته مع «يونيفرسال ميوزيك مينا» أوجها بنجاحات وأرقام مشاهدة عالية. هل يؤمن بركات بأن النجاح وليد تربة صالحة مكوّنة من جميع عناصرها، وأنّ الفنان لا يحلّق وحده؟ برأيه: «يمتد جوهر الموسيقى إلى ما وراء الألحان والتناغم، ليكمن في القدرة على تكوين روابط. فالنغمات تمتلك طاقة مذهلة تقرّب الثقافات وتوحّد البشر». ويدرك أيضاً أنّ تنفيذ المشاريع والمشاركة فيها قد يكونان بمثابة وسيلة قوية لتعزيز الروابط السلمية بين الأفراد والدول: «فالثقة والاهتمام الحقيقي بمصالح الآخرين يشكلان أسس العلاقات الدائمة، كما يوفر الانخراط في مشاريع تعاونية خطوات نحو عالم أفضل يسود فيه الانسجام والتفاهم».
بحماسة أطفال عشية الأعياد، يكشف عن حضوره إلى المنطقة العربية خلال نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل: «يسعدني الوجود في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا كجزء من جولة (Néoréalité) العالمية. إنني في مرحلة وضع اللمسات الأخيرة على التفاصيل والتواريخ لنعلن عنها قريباً. تملؤني غبطة تقديم موسيقاي في هذا الحيّز النابض بالحياة والغني ثقافياً، وأتحرّق شوقاً لمشاركة شغفي وفني مع ناسه وإقامة روابط قوامها لغة الموسيقى العالمية».
منذ إطلاق ألبومه «أرض الأجداد»، وهو يراقب جمهوراً متنوعاً من الشرق الأوسط يتفاعل مع فنه. ومن ملاحظته تزايُد الاهتمام العربي بالبيانو وتعلّق المواهب به في رحلاتهم الموسيقية، يُراكم بركات إلهاماً يقوده نحو الامتنان لـ«إتاحة الفرصة لي للمساهمة في المشهد الموسيقي المزدهر في الشرق الأوسط وخارجه».
تشغله هالة الثقافات والتجارب، وهو يجلس أمام 88 مفتاحاً بالأبيض والأسود على المسارح: «إنها تولّد إحساساً بالعودة إلى الوطن، مما يوفر ألفة مريحة تسمح لي بتكثيف مشاعري والتواصل بعمق مع الموسيقى التي أهديها إلى العالم».