عرب وعجم

عرب وعجم
TT

عرب وعجم

عرب وعجم

> الدكتور حمد بن محمد آل الشيخ، وزير التعليم السعودي، التقى أول من أمس، في مكتبه، وزير التعليم العالي في جمهورية النيجر، الدكتور سادسو ياهوذ، والوفد المرافق له. وتناول اللقاء عمق العلاقات التاريخية الوثيقة بين المملكة وجمهورية النيجر، وسعي قيادة البلدين نحو تعزيزها في الجوانب العلمية والبحثية. كما بحث الجانبان أوجه التعاون في البرامج التعليمية، والعمل على تطويرها مع الجامعات في المملكة، وتوسيع تخصصات طلاب المنح الدراسية.
> رولا معايعة، وزيرة السياحة والآثار بفلسطين، بحثت أول من أمس مع القنصل البلجيكي العام في القدس، دانييلي هافين، سبل استمرار التعاون في المجال السياحي والتراث الثقافي. وأكدت الوزيرة معايعة، خلال اللقاء الذي جمعهما في مقر الوزارة في بيت لحم، أهمية الاستمرار في الشراكة الثنائية في المجال السياحي، ومجال الحفاظ على التراث الثقافي، الذي توج بالشراكة في مشروع إحياء مراكز البلدات التاريخية الفلسطينية، بالتعاون مع وزارة الحكم المحلي.
> الدكتور خالد العناني، وزير الآثار المصري، التقى أول من أمس هيلين واتلي، وزيرة الفن والتراث والسياحة البريطانية، بحضور السفير طارق عادل، سفير مصر لدى بريطانيا، وذلك على هامش زيارته إلى لندن لافتتاح معرض الملك توت عنخ آمون في قاعة ساتشي. وخلال اللقاء، ناقش الوزيران تعزيز سبل التعاون بين البلدين في المجالات الأثرية والعلمية كافة، وتقديم المقترحات الخاصة بتبادل الخبرات بين كل من البلدين، بما يساهم في تعزيز التعاون في مجال حفظ الآثار، وتطوير المواقع الأثرية والمتاحف.
> حمدي شعبان، سفير مصر لدى الكونغو الديمقراطية، التقى أول من أمس مع وزير الصحة الكونغولي، الدكتور إيتينى لونجوندو، حيث تناول اللقاء تطورات الانتشار الوبائي لفيروس إيبولا في عدد من المدن شرق البلاد، وجهود احتواء الوباء الذي أودى بحياة أكثر من ألفي شخص العام الحالي. وأكد شعبان وقوف مصر بجانب الكونغو الديمقراطية، واستعدادها لدعم جهود مكافحة هذا الوباء، انطلاقاً من العلاقات التاريخية الوثيقة بين الدولتين، كما تطرق اللقاء أيضاً إلى أوجه التعاون الأخرى في مجال الرعاية الصحية.
> لياو لي شيانغ، سفير الصين بالقاهرة، التقى أول من أمس الدكتور طارق شوقي، وزير التربية والتعليم بمصر، لمناقشة عدة موضوعات متعلقة بمشاريع التعاون بين مصر والصين، في إطار خطط تطوير التعليم. وأعرب السفير شيانغ عن سعادته بالتعاون المثمر مع وزارة التربية والتعليم المصرية، مشيداً ببرنامج إصلاح التعليم، والتطور الذي تحقق في العملية التعليمية في مصر، مؤكداً أن السفارة الصينية على استعداد تام لتقديم كل أوجه الدعم لوزارة التربية والتعليم الفني لتنفيذ مشروعها القومي.
> هون هان، السفير الجديد لمملكة كمبوديا لدى الكويت، سلم أول من أمس نسخة من أوراق اعتماده إلى الشيخ صباح خالد الحمد الصباح، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية الكويتي. وحضر اللقاء عدد من كبار مسؤولي وزارة الخارجية. وأعرب الشيخ صباح الخالد، خلال اللقاء الذي تم في مكتبه بديوان عام وزارة الخارجية، عن أطيب تمنيانه للسفير الجديد بأن يحظى بكل التوفيق والنجاح في مهام عمله، وللعلاقات الثنائية التي تربط البلدين الصديقين المزيد من النمو والازدهار.
> عبد العزيز بن إبراهيم العميريني، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى الجزائر، افتتح أول من أمس جناح المملكة في المعرض الدولي للكتاب، المقام في قصر المعارض بالجزائر العاصمة. وتشارك المملكة في الدورة الـ24 للمعرض بعدد من العناوين المميزة، من وزارة الإعلام ووزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد، وجامعة أم القرى وجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية، تحت إشراف الملحق الثقافي السعودي، الدكتور ناصر بن طامي البقمي. ويحتفى ضمن المعرض بالذكرى الخمسين للمهرجان الأفريقي الذي استضافت الجزائر دورته الأولى في 1969.
> أنمار الخصاونة، وزير النقل الأردني، بحث مع باربرا يوزياس، السفيرة الهولندية المعتمدة في عمان، أول من أمس، أوجه التعاون المشترك بين البلدين الصديقين. وأكدت السفيرة يوزياس، خلال اللقاء، على تطور العلاقات الهولندية - الأردنية، مشيرة إلى أنها تسعى من خلال هذه اللقاءات مع المسؤولين الأردنيين إلى زيادة أطر التعاون، مشيدة بالإجراءات التي تمت أخيراً في مطار الملكة علياء الدولي في أثناء استقبال أول رحلة جوية للخطوط الجوية الهولندية إلى عمان.
> عيسى عثمان شريف، وزير الزراعة والموارد الطبيعية السوداني، بحث أول من أمس مع سفير دولة فلسطين لدى السودان، سمير طه عبد الجبار، تنفيذ المشاريع الزراعية الموقعة بين دولة فلسطين وجمهورية السودان، لا سيما تنفيذ مشروع الارتقاء النموذجي في غرب أم درمان، الذي تنفذه الوكالة الفلسطينية للتعاون الدولي، بالشراكة مع القطاع الخاص الفلسطيني ووزارة الزراعة السودانية. وأكد الوزير دعمه الكامل للمشاريع الفلسطينية المتميزة، واهتمامه بنقل التجربة الفلسطينية الرائدة في المجال الزراعي إلى السودان.


مقالات ذات صلة

عرب وعجم

عرب وعجم

عرب وعجم

> نايف بن بندر السديري، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى المملكة الأردنية الهاشمية، استقبل أول من أمس، الدكتور زهير حسين غنيم، الأمين العام للاتحاد العالمي للكشاف المسلم، والوفد المرافق له، حيث تم خلال اللقاء بحث سبل التعاون المشترك بين الجانبين. من جانبه، قدّم الأمين العام درع الاتحاد للسفير؛ تقديراً وعرفاناً لحُسن الاستقبال والحفاوة. > حميد شبار، سفير المملكة المغربية المعتمد لدى موريتانيا، التقى أول من أمس، وزير التجارة والصناعة والصناعة التقليدية والسياحة الموريتاني لمرابط ولد بناهي.

عرب وعجم

عرب وعجم

> عبد الله علي عتيق السبوسي، قدّم أول من أمس، أوراق اعتماده سفيراً لدولة الإمارات غير مقيم لدى جزر سليمان، إلى الحاكم العام لجزر سليمان السير ديفيد فوناكي. وتم خلال اللقاء استعراض مجالات التعاون بين دولة الإمارات وجزر سليمان، وبحث سبل تطويرها بما يحقق مصالح وطموحات البلدين والشعبين الصديقين. وأعرب السفير عن اعتزازه بتمثيل دولة الإمارات.

عرب و عجم

عرب و عجم

> عبد العزيز بن علي الصقر، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى الجمهورية التونسية، استقبله رئيس مجلس نواب الشعب التونسي إبراهيم بودربالة، وجرى خلال اللقاء استعراض العلاقات الثنائية، وسبل دعمها وتعزيزها، وأشاد بودربالة بالعلاقات الأخوية التي تربط البلدين الشقيقين.

عرب وعجم

عرب وعجم

> خالد فقيه، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية بلغاريا، حضر، مأدبة غداء بضيافة من ملك جمهورية بلغاريا سيميون الثاني، في القصر الملكي.

عرب وعجم

عرب وعجم

> فهد بن معيوف الرويلي، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية فرنسا، أدى أول من أمس، صلاة عيد الفطر في مسجد باريس الكبير، تلاها تبادل التهاني بين السفراء ورؤساء الجالية المسلمة الفرنسية، في الحفل الذي رعاه عميد المسجد حافظ شمس الدين، وذلك بحضور عدد من المسؤولين الفرنسيين لتهنئة مسلمي فرنسا بعيد الفطر.


ستيف بركات لـ«الشرق الأوسط»: أصولي اللبنانية تتردّد أبداً في صدى موسيقاي

عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية     -   ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)
عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية - ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)
TT

ستيف بركات لـ«الشرق الأوسط»: أصولي اللبنانية تتردّد أبداً في صدى موسيقاي

عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية     -   ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)
عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية - ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)

ستيف بركات عازف بيانو كندي من أصل لبناني، ينتج ويغنّي ويلحّن. لفحه حنين للجذور جرّه إلى إصدار مقطوعة «أرض الأجداد» (Motherland) أخيراً. فهو اكتشف لبنان في وقت لاحق من حياته، وينسب حبّه له إلى «خيارات مدروسة وواعية» متجذرة في رحلته. من اكتسابه فهماً متيناً لهويته وتعبيره عن الامتنان لما منحه إياه الإرث من عمق يتردّد صداه كل يوم، تحاوره «الشرق الأوسط» في أصله الإنساني المنساب على النوتة، وما أضفاه إحساسه الدفين بالصلة مع أسلافه من فرادة فنية.
غرست عائلته في داخله مجموعة قيم غنية استقتها من جذورها، رغم أنه مولود في كندا: «شكلت هذه القيم جزءاً من حياتي منذ الطفولة، ولو لم أدركها بوعي في سنّ مبكرة. خلال زيارتي الأولى إلى لبنان في عام 2008. شعرتُ بلهفة الانتماء وبمدى ارتباطي بجذوري. عندها أدركتُ تماماً أنّ جوانب عدة من شخصيتي تأثرت بأصولي اللبنانية».
بين كوبنهاغن وسيول وبلغراد، وصولاً إلى قاعة «كارنيغي» الشهيرة في نيويورك التي قدّم فيها حفلاً للمرة الأولى، يخوض ستيف بركات جولة عالمية طوال العام الحالي، تشمل أيضاً إسبانيا والصين والبرتغال وكوريا الجنوبية واليابان... يتحدث عن «طبيعة الأداء الفردي (Solo) التي تتيح حرية التكيّف مع كل حفل موسيقي وتشكيله بخصوصية. فالجولات تفسح المجال للتواصل مع أشخاص من ثقافات متنوعة والغوص في حضارة البلدان المضيفة وتعلّم إدراك جوهرها، مما يؤثر في المقاربة الموسيقية والفلسفية لكل أمسية».
يتوقف عند ما يمثله العزف على آلات البيانو المختلفة في قاعات العالم من تحدٍ مثير: «أكرّس اهتماماً كبيراً لأن تلائم طريقة عزفي ضمانَ أفضل تجربة فنية ممكنة للجمهور. للقدرة على التكيّف والاستجابة ضمن البيئات المتنوّعة دور حيوي في إنشاء تجربة موسيقية خاصة لا تُنسى. إنني ممتنّ لخيار الجمهور حضور حفلاتي، وهذا امتياز حقيقي لكل فنان. فهم يمنحونني بعضاً من وقتهم الثمين رغم تعدّد ملاهي الحياة».
كيف يستعد ستيف بركات لحفلاته؟ هل يقسو عليه القلق ويصيبه التوتر بإرباك؟ يجيب: «أولويتي هي أن يشعر الحاضر باحتضان دافئ ضمن العالم الموسيقي الذي أقدّمه. أسعى إلى خلق جو تفاعلي بحيث لا يكون مجرد متفرج بل ضيف عزيز. بالإضافة إلى الجانب الموسيقي، أعمل بحرص على تنمية الشعور بالصداقة الحميمة بين الفنان والمتلقي. يستحق الناس أن يلمسوا إحساساً حقيقياً بالضيافة والاستقبال». ويعلّق أهمية على إدارة مستويات التوتّر لديه وضمان الحصول على قسط كافٍ من الراحة: «أراعي ضرورة أن أكون مستعداً تماماً ولائقاً بدنياً من أجل المسرح. في النهاية، الحفلات الموسيقية هي تجارب تتطلب مجهوداً جسدياً وعاطفياً لا تكتمل من دونه».
عزف أناشيد نالت مكانة، منها نشيد «اليونيسف» الذي أُطلق من محطة الفضاء الدولية عام 2009 ونال جائزة. ولأنه ملحّن، يتمسّك بالقوة الهائلة للموسيقى لغة عالمية تنقل الرسائل والقيم. لذا حظيت مسيرته بفرص إنشاء مشروعات موسيقية لعلامات تجارية ومؤسسات ومدن؛ ومعاينة تأثير الموسيقى في محاكاة الجمهور على مستوى عاطفي عميق. يصف تأليف نشيد «اليونيسف» بـ«النقطة البارزة في رحلتي»، ويتابع: «التجربة عزّزت رغبتي في التفاني والاستفادة من الموسيقى وسيلة للتواصل ومتابعة الطريق».
تبلغ شراكته مع «يونيفرسال ميوزيك مينا» أوجها بنجاحات وأرقام مشاهدة عالية. هل يؤمن بركات بأن النجاح وليد تربة صالحة مكوّنة من جميع عناصرها، وأنّ الفنان لا يحلّق وحده؟ برأيه: «يمتد جوهر الموسيقى إلى ما وراء الألحان والتناغم، ليكمن في القدرة على تكوين روابط. فالنغمات تمتلك طاقة مذهلة تقرّب الثقافات وتوحّد البشر». ويدرك أيضاً أنّ تنفيذ المشاريع والمشاركة فيها قد يكونان بمثابة وسيلة قوية لتعزيز الروابط السلمية بين الأفراد والدول: «فالثقة والاهتمام الحقيقي بمصالح الآخرين يشكلان أسس العلاقات الدائمة، كما يوفر الانخراط في مشاريع تعاونية خطوات نحو عالم أفضل يسود فيه الانسجام والتفاهم».
بحماسة أطفال عشية الأعياد، يكشف عن حضوره إلى المنطقة العربية خلال نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل: «يسعدني الوجود في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا كجزء من جولة (Néoréalité) العالمية. إنني في مرحلة وضع اللمسات الأخيرة على التفاصيل والتواريخ لنعلن عنها قريباً. تملؤني غبطة تقديم موسيقاي في هذا الحيّز النابض بالحياة والغني ثقافياً، وأتحرّق شوقاً لمشاركة شغفي وفني مع ناسه وإقامة روابط قوامها لغة الموسيقى العالمية».
منذ إطلاق ألبومه «أرض الأجداد»، وهو يراقب جمهوراً متنوعاً من الشرق الأوسط يتفاعل مع فنه. ومن ملاحظته تزايُد الاهتمام العربي بالبيانو وتعلّق المواهب به في رحلاتهم الموسيقية، يُراكم بركات إلهاماً يقوده نحو الامتنان لـ«إتاحة الفرصة لي للمساهمة في المشهد الموسيقي المزدهر في الشرق الأوسط وخارجه».
تشغله هالة الثقافات والتجارب، وهو يجلس أمام 88 مفتاحاً بالأبيض والأسود على المسارح: «إنها تولّد إحساساً بالعودة إلى الوطن، مما يوفر ألفة مريحة تسمح لي بتكثيف مشاعري والتواصل بعمق مع الموسيقى التي أهديها إلى العالم».