عرب وعجم

عرب وعجم
TT

عرب وعجم

عرب وعجم

> سليمان شنين، رئيس المجلس الشعبي الوطني بالجزائر، التقى أول من أمس، السفيرة الكوبية كلارا ماغاريتا بوليدو، بمناسبة انتهاء فترة عملها، حيث استعرضا العلاقات الثنائية التاريخية وما يميزها من محطات مهمة من خلال التضامن والصداقة القائمين بين البلدين. كما تطرق الجانبان إلى الأهمية التي يكتسيها التعاون البرلماني في تعزيز الروابط القائمة بين البلدين والحرص على تعزيزها الدائم عبر لجنتي الصداقة البرلمانية في كلا البلدين مما يخدم المصلحة المشتركة للشعبين الصديقين.
> مصطفى بنخيي، سفير المملكة المغربية في المنامة، استقبلته فوزية بنت عبد الله زينل، رئيسة مجلس النواب بالبحرين، حيث تمنت له دوام التوفيق والنجاح لتعزيز العلاقات المشتركة بين البلدين والشعبين الشقيقين. فيما أكد السفير، خلال اللقاء، دعم وتعزيز التعاون البرلماني والاقتصادي بين البلدين الشقيقين، معرباً عن بالغ تقديره وإعجابه بما تشهده مملكة البحرين من تطور شامل، وما تبوأته المرأة البحرينية من مواقع في مؤسسات الدولة.
> يون يو تشول، السفير الكوري الجنوبي لدى مصر، شهد أول من أمس، برفقة المستشار مصطفى ألهم، محافظ الأقصر، افتتاح فعاليات «اليوم الثقافي المصري الكوري» السادس، بمكتبة مصر العامة بالكرنك. وقال السفير إنه سعيد بزيارة الأقصر، مؤكداً أن تلك الفعاليات تساهم في الترابط بين البلدين، حيث نظم مؤخراً وفد من البرلمان الكوري برفقة وفد من مدينة كيونغ غو المدينة الأقدم والأكثر عراقة بكوريا، زيارة لمحافظة الأقصر واستمتع الوفدان بالحضارة الفرعونية بمصر.
> سيف بن فهد الملغ القحطاني، القائم بأعمال سفارة السعودية لدى المالديف، استقبل أول من أمس، وكيل وزارة الشؤون الإسلامية للدعوة والإرشاد، الدكتور محمد بن عبد العزيز العقيل، والوفد المرافق له. تناول اللقاء عدداً من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك، لا سيما ما يتعلق بالعمل الإسلامي والتعاون المشترك لتحقيق رسالة المملكة وريادتها للعمل الإسلامي وخدمة المسلمين بالعالم. وأقام القحطاني حفل غداء تكريماً لوكيل الوزارة والوفد المرافق له.
> خالد الجار الله، نائب وزير الخارجية الكويتي، حضر أول من أمس، ندوة «التنمية الوطنية والمساعدات الخارجية لدولة الكويت»، التي نظمتها اللجنة الدائمة لمتابعة تنفيذ الخطة الخمسية وبرنامج عمل الحكومة بالتنسيق مع البنك الدولي. وقال إن دولة الكويت تحتل مكانة مرموقة في دعم التنمية الاقتصادية والمساعدات الإنسانية، مشيراً إلى أن تكريم الأمم المتحدة لأمير البلاد لم يأت من فراغ، بل نتيجة العطاء السخي المتواصل لتنمية الإنسان.
> ألبينو مالونغو، السفير مفوض فوق العادة لجمهورية أنغولا المعين في أبوظبي، سلم أول من أمس، نسخة من أوراق اعتماده إلى شهاب أحمد الفهيم، وكيل وزارة مساعد لشؤون المراسم في وزارة الخارجية والتعاون الدولي بالإمارات، الذي تمنى للسفير التوفيق والنجاح في أداء مهام عمله. فيما أعرب السفير عن سعادته بتمثيل بلاده لدى الإمارات لما تحظى به من مكانة إقليمية ودولية مرموقة بفضل السياسة الحكيمة للشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة.
> الدكتورة ننه كان، وزيرة الشؤون الاجتماعية والطفولة والأسرة بموريتانيا، زارت أول من أمس، مركز التكوين (التدريب) للترقية النسوية، الواقع في ولاية نواكشوط الغربية. وتجولت الوزيرة داخل مختلف فصول وورشات المركز، واستمعت إلى شروح قدمتها مديرة المركز، السيدة بنت أحمد أجيرب، حول دور هذه المنشأة في تأهيل الفتيات المتسربات من النظام التعليمي. وأكدت الوزيرة أن التعليم هو الوسيلة الوحيدة لرفع المستوى الاقتصادي والاجتماعي للفرد.
> إيفان سوركوش، سفير الاتحاد الأوروبي لدى مصر، افتتح برفقة وزير الزراعة واستصلاح الأراضي بمصر، الدكتور عز الدين أبو ستيت، مؤتمر شمال أفريقيا حول بناء التعاون في البحث والابتكار في مجالات الأمن الغذائي والتغذية والزراعة المستدامة، في إطار الشراكة الأفريقية الأوروبية. وأكد سوركوش أن الاتحاد الأوروبي منخرط بقوة مع الاتحاد الأفريقي على المستوى القاري، وكذلك مع كل دولة أفريقية على المستوى الثنائي، بما في ذلك مصر.
> ماساكي نوكي، السفير الياباني لدى مصر، كرم أول من أمس، أسطورة الجودو المصري، محمد رشوان، بمنحه وسام الشمس المشرقة من إمبراطور اليابان. وأعرب السفير عن سعادته بهذا التكريم، مثنياً على تاريخ رشوان وحصوله على جائزة اللعب النظيف، وأكد أن تكريم الحكومة اليابانية له جاء بسبب أخلاقه وجهوده لنشر اللعبة على مستوى العالم، مضيفاً أن وسام إمبراطورية الشمس المشرقة وسام هام جداً ويدل على تقدير الإمبراطورية للأسطورة المصري.


مقالات ذات صلة

عرب وعجم

عرب وعجم

عرب وعجم

> نايف بن بندر السديري، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى المملكة الأردنية الهاشمية، استقبل أول من أمس، الدكتور زهير حسين غنيم، الأمين العام للاتحاد العالمي للكشاف المسلم، والوفد المرافق له، حيث تم خلال اللقاء بحث سبل التعاون المشترك بين الجانبين. من جانبه، قدّم الأمين العام درع الاتحاد للسفير؛ تقديراً وعرفاناً لحُسن الاستقبال والحفاوة. > حميد شبار، سفير المملكة المغربية المعتمد لدى موريتانيا، التقى أول من أمس، وزير التجارة والصناعة والصناعة التقليدية والسياحة الموريتاني لمرابط ولد بناهي.

عرب وعجم

عرب وعجم

> عبد الله علي عتيق السبوسي، قدّم أول من أمس، أوراق اعتماده سفيراً لدولة الإمارات غير مقيم لدى جزر سليمان، إلى الحاكم العام لجزر سليمان السير ديفيد فوناكي. وتم خلال اللقاء استعراض مجالات التعاون بين دولة الإمارات وجزر سليمان، وبحث سبل تطويرها بما يحقق مصالح وطموحات البلدين والشعبين الصديقين. وأعرب السفير عن اعتزازه بتمثيل دولة الإمارات.

عرب و عجم

عرب و عجم

> عبد العزيز بن علي الصقر، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى الجمهورية التونسية، استقبله رئيس مجلس نواب الشعب التونسي إبراهيم بودربالة، وجرى خلال اللقاء استعراض العلاقات الثنائية، وسبل دعمها وتعزيزها، وأشاد بودربالة بالعلاقات الأخوية التي تربط البلدين الشقيقين.

عرب وعجم

عرب وعجم

> خالد فقيه، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية بلغاريا، حضر، مأدبة غداء بضيافة من ملك جمهورية بلغاريا سيميون الثاني، في القصر الملكي.

عرب وعجم

عرب وعجم

> فهد بن معيوف الرويلي، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية فرنسا، أدى أول من أمس، صلاة عيد الفطر في مسجد باريس الكبير، تلاها تبادل التهاني بين السفراء ورؤساء الجالية المسلمة الفرنسية، في الحفل الذي رعاه عميد المسجد حافظ شمس الدين، وذلك بحضور عدد من المسؤولين الفرنسيين لتهنئة مسلمي فرنسا بعيد الفطر.


ستيف بركات لـ«الشرق الأوسط»: أصولي اللبنانية تتردّد أبداً في صدى موسيقاي

عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية     -   ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)
عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية - ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)
TT

ستيف بركات لـ«الشرق الأوسط»: أصولي اللبنانية تتردّد أبداً في صدى موسيقاي

عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية     -   ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)
عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية - ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)

ستيف بركات عازف بيانو كندي من أصل لبناني، ينتج ويغنّي ويلحّن. لفحه حنين للجذور جرّه إلى إصدار مقطوعة «أرض الأجداد» (Motherland) أخيراً. فهو اكتشف لبنان في وقت لاحق من حياته، وينسب حبّه له إلى «خيارات مدروسة وواعية» متجذرة في رحلته. من اكتسابه فهماً متيناً لهويته وتعبيره عن الامتنان لما منحه إياه الإرث من عمق يتردّد صداه كل يوم، تحاوره «الشرق الأوسط» في أصله الإنساني المنساب على النوتة، وما أضفاه إحساسه الدفين بالصلة مع أسلافه من فرادة فنية.
غرست عائلته في داخله مجموعة قيم غنية استقتها من جذورها، رغم أنه مولود في كندا: «شكلت هذه القيم جزءاً من حياتي منذ الطفولة، ولو لم أدركها بوعي في سنّ مبكرة. خلال زيارتي الأولى إلى لبنان في عام 2008. شعرتُ بلهفة الانتماء وبمدى ارتباطي بجذوري. عندها أدركتُ تماماً أنّ جوانب عدة من شخصيتي تأثرت بأصولي اللبنانية».
بين كوبنهاغن وسيول وبلغراد، وصولاً إلى قاعة «كارنيغي» الشهيرة في نيويورك التي قدّم فيها حفلاً للمرة الأولى، يخوض ستيف بركات جولة عالمية طوال العام الحالي، تشمل أيضاً إسبانيا والصين والبرتغال وكوريا الجنوبية واليابان... يتحدث عن «طبيعة الأداء الفردي (Solo) التي تتيح حرية التكيّف مع كل حفل موسيقي وتشكيله بخصوصية. فالجولات تفسح المجال للتواصل مع أشخاص من ثقافات متنوعة والغوص في حضارة البلدان المضيفة وتعلّم إدراك جوهرها، مما يؤثر في المقاربة الموسيقية والفلسفية لكل أمسية».
يتوقف عند ما يمثله العزف على آلات البيانو المختلفة في قاعات العالم من تحدٍ مثير: «أكرّس اهتماماً كبيراً لأن تلائم طريقة عزفي ضمانَ أفضل تجربة فنية ممكنة للجمهور. للقدرة على التكيّف والاستجابة ضمن البيئات المتنوّعة دور حيوي في إنشاء تجربة موسيقية خاصة لا تُنسى. إنني ممتنّ لخيار الجمهور حضور حفلاتي، وهذا امتياز حقيقي لكل فنان. فهم يمنحونني بعضاً من وقتهم الثمين رغم تعدّد ملاهي الحياة».
كيف يستعد ستيف بركات لحفلاته؟ هل يقسو عليه القلق ويصيبه التوتر بإرباك؟ يجيب: «أولويتي هي أن يشعر الحاضر باحتضان دافئ ضمن العالم الموسيقي الذي أقدّمه. أسعى إلى خلق جو تفاعلي بحيث لا يكون مجرد متفرج بل ضيف عزيز. بالإضافة إلى الجانب الموسيقي، أعمل بحرص على تنمية الشعور بالصداقة الحميمة بين الفنان والمتلقي. يستحق الناس أن يلمسوا إحساساً حقيقياً بالضيافة والاستقبال». ويعلّق أهمية على إدارة مستويات التوتّر لديه وضمان الحصول على قسط كافٍ من الراحة: «أراعي ضرورة أن أكون مستعداً تماماً ولائقاً بدنياً من أجل المسرح. في النهاية، الحفلات الموسيقية هي تجارب تتطلب مجهوداً جسدياً وعاطفياً لا تكتمل من دونه».
عزف أناشيد نالت مكانة، منها نشيد «اليونيسف» الذي أُطلق من محطة الفضاء الدولية عام 2009 ونال جائزة. ولأنه ملحّن، يتمسّك بالقوة الهائلة للموسيقى لغة عالمية تنقل الرسائل والقيم. لذا حظيت مسيرته بفرص إنشاء مشروعات موسيقية لعلامات تجارية ومؤسسات ومدن؛ ومعاينة تأثير الموسيقى في محاكاة الجمهور على مستوى عاطفي عميق. يصف تأليف نشيد «اليونيسف» بـ«النقطة البارزة في رحلتي»، ويتابع: «التجربة عزّزت رغبتي في التفاني والاستفادة من الموسيقى وسيلة للتواصل ومتابعة الطريق».
تبلغ شراكته مع «يونيفرسال ميوزيك مينا» أوجها بنجاحات وأرقام مشاهدة عالية. هل يؤمن بركات بأن النجاح وليد تربة صالحة مكوّنة من جميع عناصرها، وأنّ الفنان لا يحلّق وحده؟ برأيه: «يمتد جوهر الموسيقى إلى ما وراء الألحان والتناغم، ليكمن في القدرة على تكوين روابط. فالنغمات تمتلك طاقة مذهلة تقرّب الثقافات وتوحّد البشر». ويدرك أيضاً أنّ تنفيذ المشاريع والمشاركة فيها قد يكونان بمثابة وسيلة قوية لتعزيز الروابط السلمية بين الأفراد والدول: «فالثقة والاهتمام الحقيقي بمصالح الآخرين يشكلان أسس العلاقات الدائمة، كما يوفر الانخراط في مشاريع تعاونية خطوات نحو عالم أفضل يسود فيه الانسجام والتفاهم».
بحماسة أطفال عشية الأعياد، يكشف عن حضوره إلى المنطقة العربية خلال نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل: «يسعدني الوجود في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا كجزء من جولة (Néoréalité) العالمية. إنني في مرحلة وضع اللمسات الأخيرة على التفاصيل والتواريخ لنعلن عنها قريباً. تملؤني غبطة تقديم موسيقاي في هذا الحيّز النابض بالحياة والغني ثقافياً، وأتحرّق شوقاً لمشاركة شغفي وفني مع ناسه وإقامة روابط قوامها لغة الموسيقى العالمية».
منذ إطلاق ألبومه «أرض الأجداد»، وهو يراقب جمهوراً متنوعاً من الشرق الأوسط يتفاعل مع فنه. ومن ملاحظته تزايُد الاهتمام العربي بالبيانو وتعلّق المواهب به في رحلاتهم الموسيقية، يُراكم بركات إلهاماً يقوده نحو الامتنان لـ«إتاحة الفرصة لي للمساهمة في المشهد الموسيقي المزدهر في الشرق الأوسط وخارجه».
تشغله هالة الثقافات والتجارب، وهو يجلس أمام 88 مفتاحاً بالأبيض والأسود على المسارح: «إنها تولّد إحساساً بالعودة إلى الوطن، مما يوفر ألفة مريحة تسمح لي بتكثيف مشاعري والتواصل بعمق مع الموسيقى التي أهديها إلى العالم».