عرب وعجم

عرب وعجم
TT

عرب وعجم

عرب وعجم

> سليمان بن عبد الله الحمدان، وزير الخدمة المدنية بالسعودية، افتتح أول من أمس، اللقاء التعريفي حول دور وكالة تمكين المرأة لمنسوبات الوزارة. وأكد حرص الوزارة على تمكين المرأة في الوظائف المتاحة في جميع الجهات الحكومية، مشيراً إلى أن الوزارة بدأت بتمكين المرأة في الوزارة من خلال تمكينها من شغل مناصب إشرافية وقيادية، وإسناد ملفات ومبادرات مهمة للكفاءات النسائية لتحقيق استراتيجيات الوزارة وأهدافها المعلنة.
> المهندس إبراهيم الشحاحدة، وزير الزراعة والبيئة بالأردن، افتتح أول من أمس، المعرض العالمي الثاني لإعادة تدوير المخلفات المدرسية والمنزلية ومخلفات البيئة، بتنظيم من «جمعية الخضراء لحماية الطبيعة والبيئة»، ورابطة جراسيا للفنون الجميلة، وبمشاركة 24 فناناً بيئياً. وقال الشحاحدة إن «المعرض يقام بسواعد أردنية خالصة آثرت على نفسها أن تكون الساعد والشريك لمنظومة العمل المؤسسي».
> أسامة السعداوي، وزير الريادة والتمكين بفلسطين، بحث مع سفير الصين، قواه وي، سبل التعاون المشترك والاستفادة من التجربة الريادية الصينية بالقطاعات الاقتصادية والتجارية والصناعية. وأوضح السعداوي اختصاصات الوزارة والمسؤوليات الملقاة على عاتقها في دعم وتمكين المشاريع الريادية بفلسطين. فيما أبدى السفير استعداده لدعم ومساندة الوزارة عبر التشبيك مع مثيلاتها في الصين، من أجل القيام بمشاريع مشتركة تنمي وتطور قطاع الريادة بفلسطين.
> غلام دستغير، سفير جمهورية باكستان الإسلامية في أبوظبي، استقبله الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة بالإمارات. جرى خلال اللقاء، الذي حضره أحمد جمعة الزعابي، وزير شؤون المجلس الأعلى للاتحاد في وزارة شؤون الرئاسة، بحث العلاقات الثنائية بين البلدين، وفرص تعزيز التعاون في المجالات الاستثمارية والاقتصادية والتنموية بما يحقق المصالح المشتركة للبلدين والشعبين الصديقين، إلى جانب تبادل وجهات النظر حول عدد من القضايا الإقليمية والدولية.
> عمر بن سلطان العلماء، وزير الدولة للذكاء الاصطناعي بالإمارات، شهد ختام فعاليات الدورة الثالثة من بطولة العالم للروبوتات والذكاء الاصطناعي تحدي «فيرست غلوبال» العالمي بدبي بمشاركة أكثر من 1500 متنافس من أكثر من 190 دولة حول العالم. وقدم «العلماء» التهنئة لفريق الأمل للاجئين السوريين، الفائز في المنافسات النهائية، مؤكداً أن نجاح التحدي الذي احتضنته الإمارات لأول مرة بعد الأميركتين سيفتح مزيداً من الأبواب في مجال الروبوتات والذكاء الصناعي.
> الدكتور محمد عيسى، رئيس أكاديمية الأزهر العالمية لتدريب الأئمة والوعاظ وباحثي الفتوى، شهد أول من أمس الحفل الختامي لتخريج دفعة جديدة من الدورة التدريبية «إعداد الداعية المعاصر» للأئمة الوافدين، بمشاركة 85 إماما وافدا من 13 دولة. وأكد أن من أهداف الدورة استخدام الوسائل والأساليب الحديثة في مواجهة العدوان الفكري ضد الإسلام بوجه عام، والسنة النبوية والسيرة المطهرة بوجه خاص.
> نبيل بن يعقوب الحمر، مستشار ملك البحرين لشؤون الإعلام، استقبل بمكتبه بقصر القضيبية، سهى إبراهيم الفار، سفيرة جمهورية مصر العربية المعتمدة لدى مملكة البحرين، وذلك بمناسبة انتهاء فترة عملها الدبلوماسي. وأعرب المستشار الحمر عن خالص شكره وتقديره للسفيرة على جهودها المثمرة التي أسهمت في تطوير وتعزيز العلاقات الأخوية التاريخية الوثيقة، وتعزيز مجالات التعاون والتنسيق المشترك بين البلدين الشقيقين وبخاصة في الجوانب الإعلامية.
> كامل الوزير، وزير النقل المصري، التقى سفير إستونيا في القاهرة، ميكو هالجاس، أول من أمس، حيث بحثا إمكانية التعاون في مجال النقل البحري والسكك الحديدية، وكذلك في مجال تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في الموانئ البحرية، إذ تعد إستونيا من الدول المتقدمة في هذا المجال، وأشار السفير إلى رغبة الشركات الإستونية في التعاون مع الشركات المصرية في مجال النقل، خصوصاً أن قطاع النقل في مصر شهد تطوراً كبيراً في كافة مجالاته خلال السنوات الماضية.
> أحسن بوخالفة، سفير الجزائر لدى الصين، شارك في انطلاق النسخة الـ11 من المعرض الدولي للعمل الخيري ببكين، الذي تنظمه مؤسسة «الحب لا يعرف الحدود»، بمبادرة من تشيان وي، زوجة عضو مجلس الدولة ووزير الخارجية الصيني وانغ يي، بحضور أكثر من 80 سفارة، وممثلين عن المنظمات الدولية بالصين. يهدف المعرض في نسخته الحالية إلى جمع التبرعات لصالح قرى في مقاطعة يوننان الجنوبية الغربية، والمساهمة في الحد من الفقر.


مقالات ذات صلة

عرب وعجم

عرب وعجم

عرب وعجم

> نايف بن بندر السديري، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى المملكة الأردنية الهاشمية، استقبل أول من أمس، الدكتور زهير حسين غنيم، الأمين العام للاتحاد العالمي للكشاف المسلم، والوفد المرافق له، حيث تم خلال اللقاء بحث سبل التعاون المشترك بين الجانبين. من جانبه، قدّم الأمين العام درع الاتحاد للسفير؛ تقديراً وعرفاناً لحُسن الاستقبال والحفاوة. > حميد شبار، سفير المملكة المغربية المعتمد لدى موريتانيا، التقى أول من أمس، وزير التجارة والصناعة والصناعة التقليدية والسياحة الموريتاني لمرابط ولد بناهي.

عرب وعجم

عرب وعجم

> عبد الله علي عتيق السبوسي، قدّم أول من أمس، أوراق اعتماده سفيراً لدولة الإمارات غير مقيم لدى جزر سليمان، إلى الحاكم العام لجزر سليمان السير ديفيد فوناكي. وتم خلال اللقاء استعراض مجالات التعاون بين دولة الإمارات وجزر سليمان، وبحث سبل تطويرها بما يحقق مصالح وطموحات البلدين والشعبين الصديقين. وأعرب السفير عن اعتزازه بتمثيل دولة الإمارات.

عرب و عجم

عرب و عجم

> عبد العزيز بن علي الصقر، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى الجمهورية التونسية، استقبله رئيس مجلس نواب الشعب التونسي إبراهيم بودربالة، وجرى خلال اللقاء استعراض العلاقات الثنائية، وسبل دعمها وتعزيزها، وأشاد بودربالة بالعلاقات الأخوية التي تربط البلدين الشقيقين.

عرب وعجم

عرب وعجم

> خالد فقيه، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية بلغاريا، حضر، مأدبة غداء بضيافة من ملك جمهورية بلغاريا سيميون الثاني، في القصر الملكي.

عرب وعجم

عرب وعجم

> فهد بن معيوف الرويلي، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية فرنسا، أدى أول من أمس، صلاة عيد الفطر في مسجد باريس الكبير، تلاها تبادل التهاني بين السفراء ورؤساء الجالية المسلمة الفرنسية، في الحفل الذي رعاه عميد المسجد حافظ شمس الدين، وذلك بحضور عدد من المسؤولين الفرنسيين لتهنئة مسلمي فرنسا بعيد الفطر.


ستيف بركات لـ«الشرق الأوسط»: أصولي اللبنانية تتردّد أبداً في صدى موسيقاي

عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية     -   ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)
عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية - ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)
TT

ستيف بركات لـ«الشرق الأوسط»: أصولي اللبنانية تتردّد أبداً في صدى موسيقاي

عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية     -   ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)
عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية - ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)

ستيف بركات عازف بيانو كندي من أصل لبناني، ينتج ويغنّي ويلحّن. لفحه حنين للجذور جرّه إلى إصدار مقطوعة «أرض الأجداد» (Motherland) أخيراً. فهو اكتشف لبنان في وقت لاحق من حياته، وينسب حبّه له إلى «خيارات مدروسة وواعية» متجذرة في رحلته. من اكتسابه فهماً متيناً لهويته وتعبيره عن الامتنان لما منحه إياه الإرث من عمق يتردّد صداه كل يوم، تحاوره «الشرق الأوسط» في أصله الإنساني المنساب على النوتة، وما أضفاه إحساسه الدفين بالصلة مع أسلافه من فرادة فنية.
غرست عائلته في داخله مجموعة قيم غنية استقتها من جذورها، رغم أنه مولود في كندا: «شكلت هذه القيم جزءاً من حياتي منذ الطفولة، ولو لم أدركها بوعي في سنّ مبكرة. خلال زيارتي الأولى إلى لبنان في عام 2008. شعرتُ بلهفة الانتماء وبمدى ارتباطي بجذوري. عندها أدركتُ تماماً أنّ جوانب عدة من شخصيتي تأثرت بأصولي اللبنانية».
بين كوبنهاغن وسيول وبلغراد، وصولاً إلى قاعة «كارنيغي» الشهيرة في نيويورك التي قدّم فيها حفلاً للمرة الأولى، يخوض ستيف بركات جولة عالمية طوال العام الحالي، تشمل أيضاً إسبانيا والصين والبرتغال وكوريا الجنوبية واليابان... يتحدث عن «طبيعة الأداء الفردي (Solo) التي تتيح حرية التكيّف مع كل حفل موسيقي وتشكيله بخصوصية. فالجولات تفسح المجال للتواصل مع أشخاص من ثقافات متنوعة والغوص في حضارة البلدان المضيفة وتعلّم إدراك جوهرها، مما يؤثر في المقاربة الموسيقية والفلسفية لكل أمسية».
يتوقف عند ما يمثله العزف على آلات البيانو المختلفة في قاعات العالم من تحدٍ مثير: «أكرّس اهتماماً كبيراً لأن تلائم طريقة عزفي ضمانَ أفضل تجربة فنية ممكنة للجمهور. للقدرة على التكيّف والاستجابة ضمن البيئات المتنوّعة دور حيوي في إنشاء تجربة موسيقية خاصة لا تُنسى. إنني ممتنّ لخيار الجمهور حضور حفلاتي، وهذا امتياز حقيقي لكل فنان. فهم يمنحونني بعضاً من وقتهم الثمين رغم تعدّد ملاهي الحياة».
كيف يستعد ستيف بركات لحفلاته؟ هل يقسو عليه القلق ويصيبه التوتر بإرباك؟ يجيب: «أولويتي هي أن يشعر الحاضر باحتضان دافئ ضمن العالم الموسيقي الذي أقدّمه. أسعى إلى خلق جو تفاعلي بحيث لا يكون مجرد متفرج بل ضيف عزيز. بالإضافة إلى الجانب الموسيقي، أعمل بحرص على تنمية الشعور بالصداقة الحميمة بين الفنان والمتلقي. يستحق الناس أن يلمسوا إحساساً حقيقياً بالضيافة والاستقبال». ويعلّق أهمية على إدارة مستويات التوتّر لديه وضمان الحصول على قسط كافٍ من الراحة: «أراعي ضرورة أن أكون مستعداً تماماً ولائقاً بدنياً من أجل المسرح. في النهاية، الحفلات الموسيقية هي تجارب تتطلب مجهوداً جسدياً وعاطفياً لا تكتمل من دونه».
عزف أناشيد نالت مكانة، منها نشيد «اليونيسف» الذي أُطلق من محطة الفضاء الدولية عام 2009 ونال جائزة. ولأنه ملحّن، يتمسّك بالقوة الهائلة للموسيقى لغة عالمية تنقل الرسائل والقيم. لذا حظيت مسيرته بفرص إنشاء مشروعات موسيقية لعلامات تجارية ومؤسسات ومدن؛ ومعاينة تأثير الموسيقى في محاكاة الجمهور على مستوى عاطفي عميق. يصف تأليف نشيد «اليونيسف» بـ«النقطة البارزة في رحلتي»، ويتابع: «التجربة عزّزت رغبتي في التفاني والاستفادة من الموسيقى وسيلة للتواصل ومتابعة الطريق».
تبلغ شراكته مع «يونيفرسال ميوزيك مينا» أوجها بنجاحات وأرقام مشاهدة عالية. هل يؤمن بركات بأن النجاح وليد تربة صالحة مكوّنة من جميع عناصرها، وأنّ الفنان لا يحلّق وحده؟ برأيه: «يمتد جوهر الموسيقى إلى ما وراء الألحان والتناغم، ليكمن في القدرة على تكوين روابط. فالنغمات تمتلك طاقة مذهلة تقرّب الثقافات وتوحّد البشر». ويدرك أيضاً أنّ تنفيذ المشاريع والمشاركة فيها قد يكونان بمثابة وسيلة قوية لتعزيز الروابط السلمية بين الأفراد والدول: «فالثقة والاهتمام الحقيقي بمصالح الآخرين يشكلان أسس العلاقات الدائمة، كما يوفر الانخراط في مشاريع تعاونية خطوات نحو عالم أفضل يسود فيه الانسجام والتفاهم».
بحماسة أطفال عشية الأعياد، يكشف عن حضوره إلى المنطقة العربية خلال نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل: «يسعدني الوجود في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا كجزء من جولة (Néoréalité) العالمية. إنني في مرحلة وضع اللمسات الأخيرة على التفاصيل والتواريخ لنعلن عنها قريباً. تملؤني غبطة تقديم موسيقاي في هذا الحيّز النابض بالحياة والغني ثقافياً، وأتحرّق شوقاً لمشاركة شغفي وفني مع ناسه وإقامة روابط قوامها لغة الموسيقى العالمية».
منذ إطلاق ألبومه «أرض الأجداد»، وهو يراقب جمهوراً متنوعاً من الشرق الأوسط يتفاعل مع فنه. ومن ملاحظته تزايُد الاهتمام العربي بالبيانو وتعلّق المواهب به في رحلاتهم الموسيقية، يُراكم بركات إلهاماً يقوده نحو الامتنان لـ«إتاحة الفرصة لي للمساهمة في المشهد الموسيقي المزدهر في الشرق الأوسط وخارجه».
تشغله هالة الثقافات والتجارب، وهو يجلس أمام 88 مفتاحاً بالأبيض والأسود على المسارح: «إنها تولّد إحساساً بالعودة إلى الوطن، مما يوفر ألفة مريحة تسمح لي بتكثيف مشاعري والتواصل بعمق مع الموسيقى التي أهديها إلى العالم».