عرب وعجم

عرب وعجم
TT

عرب وعجم

عرب وعجم

> الملكة رانيا العبد الله، عقيلة ملك الأردن، زارت جمعية همة نساء البلقاء الخيرية، والتقت بحضور رئيسة الجمعية، حنان عودة، أعضاء الجمعية والموظفين والمستفيدين من خدماتها، وتجولت في مرافق الجمعية، واطلعت على مشغل الخياطة، واستمعت إلى شرح عن عمل الجمعية وخططها المستقبلية في مجال تمكين المرأة، حيث تأسست الجمعية عام 2010 بهدف تمكين المرأة من خلال تدريبها وتشغيلها وتسويق منتجاتها في السوق المحلي والخارجي.
> الدكتور عبد الله بن محمد الضلعان، الملحق الثقافي بسفارة السعودية بآيرلندا، استقبل أول من أمس، رئيس وفد المملكة بمجلس الأعمال السعودي الآيرلندي، الدكتور عبد الله بن إبراهيم المعجل، ووكيل وزارة الصحة المساعد لتنمية الاستثمار الصحي، الدكتور فياض بن أسعد الدندشي، والمدير التنفيذي للإدارة ورئيس مبادرة مكتب المشاريع ذات الأولوية بالهيئة العامة للاستثمار، ماجد السعدي، بمقر الملحقية في دبلن. واستعرض الضلعان الخدمات التي تقدمها الملحقية للمبتعثين في آيرلندا، ومساعدتهم على تحقيق أهدافهم، إضافة إلى توفير فرص التدريب.
> الشيخ عبد العزيز بن عبد الله الهنائي، سفير سلطنة عمان المعتمد لدى المملكة المتحدة، استقبل بمقر السفارة بلندن، وفد جمعية الصحافيين العمانية، الذي يزور بريطانيا حاليا. وقال السفير، خلال اللقاء، إن علاقات سلطنة عمان والمملكة المتحدة راسخة وقوية ومتينة، مؤكدا على أن بريطانيا تعتبر من أهم الشركاء للسلطنة كما أنها تعد أكبر مستثمر في مسقط، مشيدا بملتقى الصحافة العُماني البريطاني الذي انطلق في جامعة أكسفورد.
> الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير التسامح الإماراتي، افتتح فعاليات مؤتمر الحوار بين الحضارتين العربية والصينية بأبوظبي، والذي تنظمه الوزارة بالتعاون مع الرابطة الكونفوشيوسية الدولية. وأكد الوزير: «تعتبر الإمارات أفضل شريك للصين في منطقة الشرق الأوسط، مع إمكانية تطوير تلك العلاقات وتوسيع آفاقها لخدمة المصالح المشتركة للدولتين، في ظل الاهتمام الكبير لقادة البلدين الصديقين بتطوير العلاقات والاستثمار فيها بما يخدم التوجهات العامة، ويدعم الرؤية المشتركة التي تصب في مصلحة الدولتين».
> علي بن صالح الصالح، رئيس مجلس الشورى البحريني، استقبل الدكتورة بهية الجشي، سفيرة مملكة البحرين لدى مملكة بلجيكا ودوقية لوكسمبورغ الكبرى، وممثلتها لدى الاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي. وأكد الصالح، خلال اللقاء، أن سفراء مملكة البحرين والبعثات الدبلوماسية، يبذلون جهودا وطنية مخلصة ومتواصلة، لإبراز منجزات المملكة، وتقدمها المستمر في شتى المجالات، مشيداً بحرص السفراء وأعضاء البعثات الدبلوماسية البحرينية على توطيد العلاقات مع الدول الشقيقة والصديقة.
> الشيخ عزام مبارك الصباح، سفير الكويت لدى إيطاليا، شهد الاحتفال بيوم الأغذية العالمي الذي انطلق بمقر منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة (فاو) بروما. وأكد السفير، في كلمة الكويت أمام الاحتفال، التزام بلاده وحرصها على ضمان وتحقيق الأمن الغذائي لشعبها وشعوب العالم ودعمها التنمية المستدامة، مضيفا: «إننا نحرص حرصا شديدا في ضوء توجيهات أمير البلاد على ضمان الغذاء السليم والتغذية الرصينة لكل فرد من أبناء شعبنا».
> عادل أفيوني، وزير الدولة لشؤون الاستثمار والتكنولوجيا بلبنان، رعى، إطلاق مكتب (اليونيسكو الإقليمي للتربية في الدول العربية – بيروت)، ورشة عمل إقليمية عن «المهارات الرقمية وريادة الأعمال ببلدان منطقة جنوب البحر الأبيض المتوسط». وعرض الوزير نقاط القوة التي يتمتع بها رواد الأعمال بلبنان، وأبرزها قدرتهم على التعلم من أخطائهم، والمثابرة على بناء خبراتهم، وتسويق منتجاتهم للخارج وجذب عملاء أجانب، وتطوير شركاتهم من شركات ناشئة لتصبح شركة ناضجة.
> يفان سوركوش، سفير الاتحاد الأوروبي لدى مصر، ترأس وفدا من الاتحاد الأوروبي ومنظمة الأمم المتحدة للطفولة «يونيسيف» لزيارة عدد من مدارس الدمج في محافظة الإسكندرية أمس، لتقييم التجربة بشكل عام وبحث زيادة ما يسمى بـ«غرفة مصادر الدمج» في المدارس، والاطلاع على جهود وزارة التربية والتعليم في هذا الملف الممول من الاتحاد، حيث شهد الوفد تجربة حية لأنظمة التدريس والوسائل التعليمية والأنشطة التربوية داخل المدرسة والتي تضم طلبة من ذوي الاحتياجات الخاصة.


مقالات ذات صلة

عرب وعجم

عرب وعجم

عرب وعجم

> نايف بن بندر السديري، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى المملكة الأردنية الهاشمية، استقبل أول من أمس، الدكتور زهير حسين غنيم، الأمين العام للاتحاد العالمي للكشاف المسلم، والوفد المرافق له، حيث تم خلال اللقاء بحث سبل التعاون المشترك بين الجانبين. من جانبه، قدّم الأمين العام درع الاتحاد للسفير؛ تقديراً وعرفاناً لحُسن الاستقبال والحفاوة. > حميد شبار، سفير المملكة المغربية المعتمد لدى موريتانيا، التقى أول من أمس، وزير التجارة والصناعة والصناعة التقليدية والسياحة الموريتاني لمرابط ولد بناهي.

عرب وعجم

عرب وعجم

> عبد الله علي عتيق السبوسي، قدّم أول من أمس، أوراق اعتماده سفيراً لدولة الإمارات غير مقيم لدى جزر سليمان، إلى الحاكم العام لجزر سليمان السير ديفيد فوناكي. وتم خلال اللقاء استعراض مجالات التعاون بين دولة الإمارات وجزر سليمان، وبحث سبل تطويرها بما يحقق مصالح وطموحات البلدين والشعبين الصديقين. وأعرب السفير عن اعتزازه بتمثيل دولة الإمارات.

عرب و عجم

عرب و عجم

> عبد العزيز بن علي الصقر، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى الجمهورية التونسية، استقبله رئيس مجلس نواب الشعب التونسي إبراهيم بودربالة، وجرى خلال اللقاء استعراض العلاقات الثنائية، وسبل دعمها وتعزيزها، وأشاد بودربالة بالعلاقات الأخوية التي تربط البلدين الشقيقين.

عرب وعجم

عرب وعجم

> خالد فقيه، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية بلغاريا، حضر، مأدبة غداء بضيافة من ملك جمهورية بلغاريا سيميون الثاني، في القصر الملكي.

عرب وعجم

عرب وعجم

> فهد بن معيوف الرويلي، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية فرنسا، أدى أول من أمس، صلاة عيد الفطر في مسجد باريس الكبير، تلاها تبادل التهاني بين السفراء ورؤساء الجالية المسلمة الفرنسية، في الحفل الذي رعاه عميد المسجد حافظ شمس الدين، وذلك بحضور عدد من المسؤولين الفرنسيين لتهنئة مسلمي فرنسا بعيد الفطر.


ستيف بركات لـ«الشرق الأوسط»: أصولي اللبنانية تتردّد أبداً في صدى موسيقاي

عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية     -   ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)
عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية - ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)
TT

ستيف بركات لـ«الشرق الأوسط»: أصولي اللبنانية تتردّد أبداً في صدى موسيقاي

عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية     -   ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)
عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية - ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)

ستيف بركات عازف بيانو كندي من أصل لبناني، ينتج ويغنّي ويلحّن. لفحه حنين للجذور جرّه إلى إصدار مقطوعة «أرض الأجداد» (Motherland) أخيراً. فهو اكتشف لبنان في وقت لاحق من حياته، وينسب حبّه له إلى «خيارات مدروسة وواعية» متجذرة في رحلته. من اكتسابه فهماً متيناً لهويته وتعبيره عن الامتنان لما منحه إياه الإرث من عمق يتردّد صداه كل يوم، تحاوره «الشرق الأوسط» في أصله الإنساني المنساب على النوتة، وما أضفاه إحساسه الدفين بالصلة مع أسلافه من فرادة فنية.
غرست عائلته في داخله مجموعة قيم غنية استقتها من جذورها، رغم أنه مولود في كندا: «شكلت هذه القيم جزءاً من حياتي منذ الطفولة، ولو لم أدركها بوعي في سنّ مبكرة. خلال زيارتي الأولى إلى لبنان في عام 2008. شعرتُ بلهفة الانتماء وبمدى ارتباطي بجذوري. عندها أدركتُ تماماً أنّ جوانب عدة من شخصيتي تأثرت بأصولي اللبنانية».
بين كوبنهاغن وسيول وبلغراد، وصولاً إلى قاعة «كارنيغي» الشهيرة في نيويورك التي قدّم فيها حفلاً للمرة الأولى، يخوض ستيف بركات جولة عالمية طوال العام الحالي، تشمل أيضاً إسبانيا والصين والبرتغال وكوريا الجنوبية واليابان... يتحدث عن «طبيعة الأداء الفردي (Solo) التي تتيح حرية التكيّف مع كل حفل موسيقي وتشكيله بخصوصية. فالجولات تفسح المجال للتواصل مع أشخاص من ثقافات متنوعة والغوص في حضارة البلدان المضيفة وتعلّم إدراك جوهرها، مما يؤثر في المقاربة الموسيقية والفلسفية لكل أمسية».
يتوقف عند ما يمثله العزف على آلات البيانو المختلفة في قاعات العالم من تحدٍ مثير: «أكرّس اهتماماً كبيراً لأن تلائم طريقة عزفي ضمانَ أفضل تجربة فنية ممكنة للجمهور. للقدرة على التكيّف والاستجابة ضمن البيئات المتنوّعة دور حيوي في إنشاء تجربة موسيقية خاصة لا تُنسى. إنني ممتنّ لخيار الجمهور حضور حفلاتي، وهذا امتياز حقيقي لكل فنان. فهم يمنحونني بعضاً من وقتهم الثمين رغم تعدّد ملاهي الحياة».
كيف يستعد ستيف بركات لحفلاته؟ هل يقسو عليه القلق ويصيبه التوتر بإرباك؟ يجيب: «أولويتي هي أن يشعر الحاضر باحتضان دافئ ضمن العالم الموسيقي الذي أقدّمه. أسعى إلى خلق جو تفاعلي بحيث لا يكون مجرد متفرج بل ضيف عزيز. بالإضافة إلى الجانب الموسيقي، أعمل بحرص على تنمية الشعور بالصداقة الحميمة بين الفنان والمتلقي. يستحق الناس أن يلمسوا إحساساً حقيقياً بالضيافة والاستقبال». ويعلّق أهمية على إدارة مستويات التوتّر لديه وضمان الحصول على قسط كافٍ من الراحة: «أراعي ضرورة أن أكون مستعداً تماماً ولائقاً بدنياً من أجل المسرح. في النهاية، الحفلات الموسيقية هي تجارب تتطلب مجهوداً جسدياً وعاطفياً لا تكتمل من دونه».
عزف أناشيد نالت مكانة، منها نشيد «اليونيسف» الذي أُطلق من محطة الفضاء الدولية عام 2009 ونال جائزة. ولأنه ملحّن، يتمسّك بالقوة الهائلة للموسيقى لغة عالمية تنقل الرسائل والقيم. لذا حظيت مسيرته بفرص إنشاء مشروعات موسيقية لعلامات تجارية ومؤسسات ومدن؛ ومعاينة تأثير الموسيقى في محاكاة الجمهور على مستوى عاطفي عميق. يصف تأليف نشيد «اليونيسف» بـ«النقطة البارزة في رحلتي»، ويتابع: «التجربة عزّزت رغبتي في التفاني والاستفادة من الموسيقى وسيلة للتواصل ومتابعة الطريق».
تبلغ شراكته مع «يونيفرسال ميوزيك مينا» أوجها بنجاحات وأرقام مشاهدة عالية. هل يؤمن بركات بأن النجاح وليد تربة صالحة مكوّنة من جميع عناصرها، وأنّ الفنان لا يحلّق وحده؟ برأيه: «يمتد جوهر الموسيقى إلى ما وراء الألحان والتناغم، ليكمن في القدرة على تكوين روابط. فالنغمات تمتلك طاقة مذهلة تقرّب الثقافات وتوحّد البشر». ويدرك أيضاً أنّ تنفيذ المشاريع والمشاركة فيها قد يكونان بمثابة وسيلة قوية لتعزيز الروابط السلمية بين الأفراد والدول: «فالثقة والاهتمام الحقيقي بمصالح الآخرين يشكلان أسس العلاقات الدائمة، كما يوفر الانخراط في مشاريع تعاونية خطوات نحو عالم أفضل يسود فيه الانسجام والتفاهم».
بحماسة أطفال عشية الأعياد، يكشف عن حضوره إلى المنطقة العربية خلال نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل: «يسعدني الوجود في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا كجزء من جولة (Néoréalité) العالمية. إنني في مرحلة وضع اللمسات الأخيرة على التفاصيل والتواريخ لنعلن عنها قريباً. تملؤني غبطة تقديم موسيقاي في هذا الحيّز النابض بالحياة والغني ثقافياً، وأتحرّق شوقاً لمشاركة شغفي وفني مع ناسه وإقامة روابط قوامها لغة الموسيقى العالمية».
منذ إطلاق ألبومه «أرض الأجداد»، وهو يراقب جمهوراً متنوعاً من الشرق الأوسط يتفاعل مع فنه. ومن ملاحظته تزايُد الاهتمام العربي بالبيانو وتعلّق المواهب به في رحلاتهم الموسيقية، يُراكم بركات إلهاماً يقوده نحو الامتنان لـ«إتاحة الفرصة لي للمساهمة في المشهد الموسيقي المزدهر في الشرق الأوسط وخارجه».
تشغله هالة الثقافات والتجارب، وهو يجلس أمام 88 مفتاحاً بالأبيض والأسود على المسارح: «إنها تولّد إحساساً بالعودة إلى الوطن، مما يوفر ألفة مريحة تسمح لي بتكثيف مشاعري والتواصل بعمق مع الموسيقى التي أهديها إلى العالم».