عرب وعجم

عرب وعجم
TT

عرب وعجم

عرب وعجم

> أسامة بن أحمد نقلي، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى مصر، والدكتور خالد النامي، الملحق الثقافي السعودي، قاما بزيارة جامعة القاهرة، حيث استقبلهما الدكتور محمد عثمان الخشت، رئيس الجامعة. وعبّر السفير عن سعادته لزيارة صرح تعليمي كبير، مشيراً إلى أن جامعة القاهرة تخرج منها عدد من رجال الدولة السعوديين الذين أسهموا في رحلة البناء بالمملكة، موضحاً أن الزيارة تأتي في إطار دعم العلاقات التعليمية بين البلدين. كما التقى السفير بالطلبة السعوديين المستجدين وأجاب عن استفساراتهم.
> زكي أنور نسيبة، وزير دولة بالإمارات، استقبل كوون يونج وو، سفير جمهورية كوريا الجنوبية في أبوظبي، بمقر وزارة الخارجية والتعاون الدولي أول من أمس. وأعرب السفير عن سعادته بالعمل في دولة الإمارات، مؤكداً حرص بلاده واهتمامها بتعزيز أواصر الصداقة الراسخة مع الدولة في المجالات الثقافية والدبلوماسية والسياسية والاقتصادية. فيما أشار الوزير إلى حرص الجانبين على تعزيز علاقات التعاون في المجالات الثقافية.
> ألبارو إيرانزو السفير الإسباني لدى السعودية، احتفل مساء أول من أمس في الرياض، باليوم الوطني لبلاده، بمشاركة رسمية سعودية وحشد كبير من السفراء والدبلوماسيين الأجانب في المملكة، وقد قدّر إيرانزو في كلمة له عمق العلاقات السعودية - الإسبانية.
> فام كوك ترو، سفير فيتنام بالجزائر، زار رئيس مجلس الأمة بالنيابة في الجزائر، صالح قوجيل، بمناسبة انتهاء مهامه بالجزائر. واستعرض الجانبان علاقات التعاون القائمة بين البلدين وسبل تطويرها، على المستوى الثنائي وفي المحافل الدولية عبر تكثيف تبادل الدعم بين الجانبين حول القضايا والمسائل ذات الاهتمام المشترك. كما استعرض السفير جوانب تتعلق بالتعاون الاقتصادي والثقافي، مثمناً التجاوب والدعم الذي لقيه من السلطات الجزائرية على جميع الأصعدة خلال وجوده في البلاد.
> علي بن صالح الصالح، رئيس مجلس الشورى البحريني، استقبل أول من أمس، أوله موسبي، سفير مملكة الدنمارك المعتمد لدى مملكة البحرين والمقيم في الرياض. وخلال اللقاء، رحب الصالح بالسفير، مؤكداً حرص المجلس على مد جسور التعاون مع الدول الصديقة، لخدمة المصالح المشتركة، خصوصاً فيما يتعلق بالاستفادة من التجارب والخبرات المتعلقة بالشأن التشريعي، فضلاً عن تنسيق المواقف في المحافل البرلمانية الدولية، بما يحقق المصالح المشتركة في مختلف المجالات للبلدين وشعبيهما.
> ماتو زيكو، السفير البوسني في عمّان، التقى رئيس جمعية الصداقة البرلمانية الأردنية - البوسنة والهرسك النائب موسى هنطش. وأكد زيكو سعي بلاده لبناء علاقات قوية ومميزة مع الأردن في مختلف المجالات، وشدد على أهمية التشارك بهدف تذليل كل الصعوبات والإجراءات المتبعة أمام مسافري البلدين، والعمل على إلغاء «التأشيرة» بين الطرفين، مشيداً بمستوى الاستقرار الأمني الذي تتمتع به المملكة، ما يشجع على عقد مزيد من الاتفاقيات الاقتصادية والتبادل التجاري.
> الدكتور خالد العناني، وزير الآثار المصري، استقبل ميهاو وابيندا، سفير بولندا بالقاهرة، في مكتبه أول من أمس، حيث تمت مناقشة تعزيز سُبل التعاون بين البلدين في جميع المجالات الأثرية والعلمية. وأعرب السفير، خلال اللقاء، عن استعداد بلاده، متمثلة في المعهد البولندي للآثار بالقاهرة، للمساهمة العلمية والتقنية في المشاريع الأثرية التي تقوم بها الوزارة، حيث تقوم حالياً ببناء كثير من المتاحف الإقليمية وافتتاح كثير من المشاريع الأثرية المهمة.
> أيمن مشرفة، سفير مصر في الجزائر، قدم أوراق اعتماده، أمس، للرئيس الجزائري المؤقت، عبد القادر بن صالح. وأشاد السفير مشرفة بمستوى العلاقات الثنائية بين البلدين، مشيراً إلى أن أول زيارة خارجية للرئيس عبد الفتاح السيسي كانت للجزائر، كما أن أول زيارة خارجية للرئيس بن صالح كانت لمصر لحضور نهائي كأس الأمم الأفريقية في يوليو (تموز) الماضي. وتناول اللقاء حجم الاستثمارات والتبادل التجاري بين البلدين، وضرورة العمل على زيادتها لتتناسب مع حجم العلاقات السياسية.
> جوزيف كوتسكي، السفير التشيكي لدى الأردن، شهد أول من أمس، انطلاق أعمال منتدى السياحة الطبية الأردنية - التشيكية، الذي تنظمه السفارة بهدف تعزيز العلاقات التشيكية - الأردنية من الناحيتين السياحية والطبية. وقال السفير إن الجمهورية التشيكية تتميز عن غيرها بوفرة المياه المعدنية التي تُسهم في علاج كثير من الأمراض بكل أنواعها، وتشتهر التشيك عالمياً بعراقة مصحات العلاج الطبيعي فيها، التي كانت منذ القرن 18 وحتى الآن الوجهة المفضلة للناس حول العالم.


مقالات ذات صلة

عرب وعجم

عرب وعجم

عرب وعجم

> نايف بن بندر السديري، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى المملكة الأردنية الهاشمية، استقبل أول من أمس، الدكتور زهير حسين غنيم، الأمين العام للاتحاد العالمي للكشاف المسلم، والوفد المرافق له، حيث تم خلال اللقاء بحث سبل التعاون المشترك بين الجانبين. من جانبه، قدّم الأمين العام درع الاتحاد للسفير؛ تقديراً وعرفاناً لحُسن الاستقبال والحفاوة. > حميد شبار، سفير المملكة المغربية المعتمد لدى موريتانيا، التقى أول من أمس، وزير التجارة والصناعة والصناعة التقليدية والسياحة الموريتاني لمرابط ولد بناهي.

عرب وعجم

عرب وعجم

> عبد الله علي عتيق السبوسي، قدّم أول من أمس، أوراق اعتماده سفيراً لدولة الإمارات غير مقيم لدى جزر سليمان، إلى الحاكم العام لجزر سليمان السير ديفيد فوناكي. وتم خلال اللقاء استعراض مجالات التعاون بين دولة الإمارات وجزر سليمان، وبحث سبل تطويرها بما يحقق مصالح وطموحات البلدين والشعبين الصديقين. وأعرب السفير عن اعتزازه بتمثيل دولة الإمارات.

عرب و عجم

عرب و عجم

> عبد العزيز بن علي الصقر، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى الجمهورية التونسية، استقبله رئيس مجلس نواب الشعب التونسي إبراهيم بودربالة، وجرى خلال اللقاء استعراض العلاقات الثنائية، وسبل دعمها وتعزيزها، وأشاد بودربالة بالعلاقات الأخوية التي تربط البلدين الشقيقين.

عرب وعجم

عرب وعجم

> خالد فقيه، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية بلغاريا، حضر، مأدبة غداء بضيافة من ملك جمهورية بلغاريا سيميون الثاني، في القصر الملكي.

عرب وعجم

عرب وعجم

> فهد بن معيوف الرويلي، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية فرنسا، أدى أول من أمس، صلاة عيد الفطر في مسجد باريس الكبير، تلاها تبادل التهاني بين السفراء ورؤساء الجالية المسلمة الفرنسية، في الحفل الذي رعاه عميد المسجد حافظ شمس الدين، وذلك بحضور عدد من المسؤولين الفرنسيين لتهنئة مسلمي فرنسا بعيد الفطر.


ستيف بركات لـ«الشرق الأوسط»: أصولي اللبنانية تتردّد أبداً في صدى موسيقاي

عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية     -   ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)
عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية - ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)
TT

ستيف بركات لـ«الشرق الأوسط»: أصولي اللبنانية تتردّد أبداً في صدى موسيقاي

عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية     -   ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)
عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية - ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)

ستيف بركات عازف بيانو كندي من أصل لبناني، ينتج ويغنّي ويلحّن. لفحه حنين للجذور جرّه إلى إصدار مقطوعة «أرض الأجداد» (Motherland) أخيراً. فهو اكتشف لبنان في وقت لاحق من حياته، وينسب حبّه له إلى «خيارات مدروسة وواعية» متجذرة في رحلته. من اكتسابه فهماً متيناً لهويته وتعبيره عن الامتنان لما منحه إياه الإرث من عمق يتردّد صداه كل يوم، تحاوره «الشرق الأوسط» في أصله الإنساني المنساب على النوتة، وما أضفاه إحساسه الدفين بالصلة مع أسلافه من فرادة فنية.
غرست عائلته في داخله مجموعة قيم غنية استقتها من جذورها، رغم أنه مولود في كندا: «شكلت هذه القيم جزءاً من حياتي منذ الطفولة، ولو لم أدركها بوعي في سنّ مبكرة. خلال زيارتي الأولى إلى لبنان في عام 2008. شعرتُ بلهفة الانتماء وبمدى ارتباطي بجذوري. عندها أدركتُ تماماً أنّ جوانب عدة من شخصيتي تأثرت بأصولي اللبنانية».
بين كوبنهاغن وسيول وبلغراد، وصولاً إلى قاعة «كارنيغي» الشهيرة في نيويورك التي قدّم فيها حفلاً للمرة الأولى، يخوض ستيف بركات جولة عالمية طوال العام الحالي، تشمل أيضاً إسبانيا والصين والبرتغال وكوريا الجنوبية واليابان... يتحدث عن «طبيعة الأداء الفردي (Solo) التي تتيح حرية التكيّف مع كل حفل موسيقي وتشكيله بخصوصية. فالجولات تفسح المجال للتواصل مع أشخاص من ثقافات متنوعة والغوص في حضارة البلدان المضيفة وتعلّم إدراك جوهرها، مما يؤثر في المقاربة الموسيقية والفلسفية لكل أمسية».
يتوقف عند ما يمثله العزف على آلات البيانو المختلفة في قاعات العالم من تحدٍ مثير: «أكرّس اهتماماً كبيراً لأن تلائم طريقة عزفي ضمانَ أفضل تجربة فنية ممكنة للجمهور. للقدرة على التكيّف والاستجابة ضمن البيئات المتنوّعة دور حيوي في إنشاء تجربة موسيقية خاصة لا تُنسى. إنني ممتنّ لخيار الجمهور حضور حفلاتي، وهذا امتياز حقيقي لكل فنان. فهم يمنحونني بعضاً من وقتهم الثمين رغم تعدّد ملاهي الحياة».
كيف يستعد ستيف بركات لحفلاته؟ هل يقسو عليه القلق ويصيبه التوتر بإرباك؟ يجيب: «أولويتي هي أن يشعر الحاضر باحتضان دافئ ضمن العالم الموسيقي الذي أقدّمه. أسعى إلى خلق جو تفاعلي بحيث لا يكون مجرد متفرج بل ضيف عزيز. بالإضافة إلى الجانب الموسيقي، أعمل بحرص على تنمية الشعور بالصداقة الحميمة بين الفنان والمتلقي. يستحق الناس أن يلمسوا إحساساً حقيقياً بالضيافة والاستقبال». ويعلّق أهمية على إدارة مستويات التوتّر لديه وضمان الحصول على قسط كافٍ من الراحة: «أراعي ضرورة أن أكون مستعداً تماماً ولائقاً بدنياً من أجل المسرح. في النهاية، الحفلات الموسيقية هي تجارب تتطلب مجهوداً جسدياً وعاطفياً لا تكتمل من دونه».
عزف أناشيد نالت مكانة، منها نشيد «اليونيسف» الذي أُطلق من محطة الفضاء الدولية عام 2009 ونال جائزة. ولأنه ملحّن، يتمسّك بالقوة الهائلة للموسيقى لغة عالمية تنقل الرسائل والقيم. لذا حظيت مسيرته بفرص إنشاء مشروعات موسيقية لعلامات تجارية ومؤسسات ومدن؛ ومعاينة تأثير الموسيقى في محاكاة الجمهور على مستوى عاطفي عميق. يصف تأليف نشيد «اليونيسف» بـ«النقطة البارزة في رحلتي»، ويتابع: «التجربة عزّزت رغبتي في التفاني والاستفادة من الموسيقى وسيلة للتواصل ومتابعة الطريق».
تبلغ شراكته مع «يونيفرسال ميوزيك مينا» أوجها بنجاحات وأرقام مشاهدة عالية. هل يؤمن بركات بأن النجاح وليد تربة صالحة مكوّنة من جميع عناصرها، وأنّ الفنان لا يحلّق وحده؟ برأيه: «يمتد جوهر الموسيقى إلى ما وراء الألحان والتناغم، ليكمن في القدرة على تكوين روابط. فالنغمات تمتلك طاقة مذهلة تقرّب الثقافات وتوحّد البشر». ويدرك أيضاً أنّ تنفيذ المشاريع والمشاركة فيها قد يكونان بمثابة وسيلة قوية لتعزيز الروابط السلمية بين الأفراد والدول: «فالثقة والاهتمام الحقيقي بمصالح الآخرين يشكلان أسس العلاقات الدائمة، كما يوفر الانخراط في مشاريع تعاونية خطوات نحو عالم أفضل يسود فيه الانسجام والتفاهم».
بحماسة أطفال عشية الأعياد، يكشف عن حضوره إلى المنطقة العربية خلال نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل: «يسعدني الوجود في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا كجزء من جولة (Néoréalité) العالمية. إنني في مرحلة وضع اللمسات الأخيرة على التفاصيل والتواريخ لنعلن عنها قريباً. تملؤني غبطة تقديم موسيقاي في هذا الحيّز النابض بالحياة والغني ثقافياً، وأتحرّق شوقاً لمشاركة شغفي وفني مع ناسه وإقامة روابط قوامها لغة الموسيقى العالمية».
منذ إطلاق ألبومه «أرض الأجداد»، وهو يراقب جمهوراً متنوعاً من الشرق الأوسط يتفاعل مع فنه. ومن ملاحظته تزايُد الاهتمام العربي بالبيانو وتعلّق المواهب به في رحلاتهم الموسيقية، يُراكم بركات إلهاماً يقوده نحو الامتنان لـ«إتاحة الفرصة لي للمساهمة في المشهد الموسيقي المزدهر في الشرق الأوسط وخارجه».
تشغله هالة الثقافات والتجارب، وهو يجلس أمام 88 مفتاحاً بالأبيض والأسود على المسارح: «إنها تولّد إحساساً بالعودة إلى الوطن، مما يوفر ألفة مريحة تسمح لي بتكثيف مشاعري والتواصل بعمق مع الموسيقى التي أهديها إلى العالم».