عرب وعجم

عرب وعجم
TT

عرب وعجم

عرب وعجم

> سامي بن جميل عبد الله، سفير خادم الحرمين الشريفين بإثيوبيا، أقام الحفل السنوي بمناسبة اليوم الوطني الـ89 للمملكة بحضور المفتي العام ورئيس مجلس العلماء، ورئيس المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية في إثيوبيا، الشيخ حاج عمر إدريس. وأشاد السفير بما تشهده المملكة من تقدم وتطور في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، وولي العهد، مشيرا إلى العلاقات المتميزة بين البلدين وما تشهده من تطور ملحوظ.
> الشيخ أحمد تميم، مفتي أوكرانيا، رئيس الإدارة الدينية لمسلمي أوكرانيا، استقبله حسام الدين علي، سفير مصر لدى كييف، حيث رحب السفير بزيارة مفتي أوكرانيا، معرباً عن اهتمام مصر بدعم الجامعة الإسلامية، لحرصها على اتباع مناهج الأزهر، والعمل على نشر الفكر المعتدل للدين الإسلامي الحنيف القائم على الوسطية والاعتدال، لمقاومة التطرف والتشدد، مؤكداً أهمية استمرار التنسيق القائم مع الإدارة الدينية لمسلمي أوكرانيا، مشجعاً الجهود التي تبذلها الإدارة داخل وخارج أوكرانيا.
> الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة السياحة المصرية بحثت مع الرئيس التنفيذي لمجموعة تيوي العالمية لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، سيباستيان إبل، تعزيز التعاون المشترك ودفع مزيد من الحركة السياحية الوافدة لمصر. وقالت الوزيرة إن افتتاح المتحف المصري الكبير العام المقبل سيعيد اهتمام العالم بمنتج السياحة الثقافية، لافتة إلى إمكانية قيام «تيوى» بتنويع البرامج السياحية لمصر عبر المزج بين السياحة الثقافية والأنماط السياحية الأخرى.
> جيون يونغ ووك، قنصل عام كوريا الجنوبية بدبي، أقام حفل استقبال بمناسبة العيد الوطني الكوري في بدبي. وأشاد القنصل، في كلمته، بعلاقات التعاون والصداقة بين الإمارات وكوريا الجنوبية والتي شهدت تطورا ثابتا على مدى الأربعين عاما الماضية في مختلف المجالات خاصة التجارة والاستثمار والطاقة الخضراء والعلاج الطبي، مضيفا: «نحتفل العام القادم بمرور 40 عاما على العلاقات الدبلوماسية بين البلدين ونتطلع لمزيد من التعاون في مختلف المجالات».
> الدكتور حيمود ولد رمظان، وزير العدل الموريتاني، استقبل بمكتبه في نواكشوط، جيسي سانتوس اكوادو، سفير مملكة إسبانيا المعتمد لدى نواكشوط. وتناول اللقاء أوجه علاقات التعاون القائم بين البلدين والسبل الكفيلة بتعزيزه وتطويره خاصة في مجال العدل. وعبر الوزير عن استعداد الحكومة لتطوير التعاون مع كافة الشركاء وفقا للآلية الجديدة التي وضعتها الحكومة.
> جيون يونغ ووك، قنصل عام كوريا الجنوبية بدبي، أقام حفل استقبال بمناسبة العيد الوطني الكوري في بدبي. وأشاد القنصل، في كلمته، بعلاقات التعاون والصداقة بين الإمارات وكوريا الجنوبية والتي شهدت تطورا ثابتا على مدى الأربعين عاما الماضية في مختلف المجالات خاصة التجارة والاستثمار والطاقة الخضراء والعلاج الطبي، مضيفا: «نحتفل العام القادم بمرور 40 عاما على العلاقات الدبلوماسية بين البلدين ونتطلع لمزيد من التعاون في مختلف المجالات».
> علي بن صالح الصالح، رئيس مجلس الشورى البحريني، استقبل الباحث سلمان إبراهيم الحوطي، والذي أهداه نسخة من رسالة الماجستير (معايير اختيار المشاريع الفعالة: مقاييس النجاح في تنفيذ مشاريع المؤسسات الصغيرة والمتوسطة العاملة في البحرين). وثمن الصالح الجهود البحثية والعلمية التي يبذلها الباحثون وطلبة الدراسات العليا، وحرصهم على الإسهام في دعم الأسس الصحيحة لاختيار المشاريع التجارية وسبل نجاحها وتنميتها.
> نضال البطاينة، وزير العمل الأردني، رعى إطلاق برنامج التدريب الوظيفي «باث» في جامعة الحسين التقنية، الذي يعد الأول من نوعه في المملكة بمشاركة عشرين طالبا وطالبة من مختلف التخصصات في الجامعة، وبدعم من المجلس الثقافي البريطاني. وقال الوزير إن التدريب من أجل التمكين يحتل مكانة مركزية بالعالم كوسيلة هامة وفعالة لتحقيق الأهداف، واصفا إياه بأنه «استثمار عالي القيمة للمتدربين لإكسابهم مهارات تؤهلهم لدخول سوق العمل».
> الدكتور سيريل جان نون، السفير الألماني لدى القاهرة، استقبله المهندس طارق الملا، وزير البترول والثروة المعدنية بمصر، حيث تم بحث مجالات التعاون بين الجانبين في صناعة البترول والغاز. ووجه السفير التحية للدولة المصرية والحكومة على مجهودات دعم الشراكة مع الشركات الألمانية في كافة المجالات، مشيدا بما تشهده مصر من تغيرات إيجابية جذرية في عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي، ونجاحها في تحقيق أهداف التنمية المستدامة وتنفيذ مشروعات كبرى خاصة في مجالات الطاقة والإسكان والبنية الأساسية.


مقالات ذات صلة

عرب وعجم

عرب وعجم

عرب وعجم

> نايف بن بندر السديري، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى المملكة الأردنية الهاشمية، استقبل أول من أمس، الدكتور زهير حسين غنيم، الأمين العام للاتحاد العالمي للكشاف المسلم، والوفد المرافق له، حيث تم خلال اللقاء بحث سبل التعاون المشترك بين الجانبين. من جانبه، قدّم الأمين العام درع الاتحاد للسفير؛ تقديراً وعرفاناً لحُسن الاستقبال والحفاوة. > حميد شبار، سفير المملكة المغربية المعتمد لدى موريتانيا، التقى أول من أمس، وزير التجارة والصناعة والصناعة التقليدية والسياحة الموريتاني لمرابط ولد بناهي.

عرب وعجم

عرب وعجم

> عبد الله علي عتيق السبوسي، قدّم أول من أمس، أوراق اعتماده سفيراً لدولة الإمارات غير مقيم لدى جزر سليمان، إلى الحاكم العام لجزر سليمان السير ديفيد فوناكي. وتم خلال اللقاء استعراض مجالات التعاون بين دولة الإمارات وجزر سليمان، وبحث سبل تطويرها بما يحقق مصالح وطموحات البلدين والشعبين الصديقين. وأعرب السفير عن اعتزازه بتمثيل دولة الإمارات.

عرب و عجم

عرب و عجم

> عبد العزيز بن علي الصقر، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى الجمهورية التونسية، استقبله رئيس مجلس نواب الشعب التونسي إبراهيم بودربالة، وجرى خلال اللقاء استعراض العلاقات الثنائية، وسبل دعمها وتعزيزها، وأشاد بودربالة بالعلاقات الأخوية التي تربط البلدين الشقيقين.

عرب وعجم

عرب وعجم

> خالد فقيه، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية بلغاريا، حضر، مأدبة غداء بضيافة من ملك جمهورية بلغاريا سيميون الثاني، في القصر الملكي.

عرب وعجم

عرب وعجم

> فهد بن معيوف الرويلي، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية فرنسا، أدى أول من أمس، صلاة عيد الفطر في مسجد باريس الكبير، تلاها تبادل التهاني بين السفراء ورؤساء الجالية المسلمة الفرنسية، في الحفل الذي رعاه عميد المسجد حافظ شمس الدين، وذلك بحضور عدد من المسؤولين الفرنسيين لتهنئة مسلمي فرنسا بعيد الفطر.


ستيف بركات لـ«الشرق الأوسط»: أصولي اللبنانية تتردّد أبداً في صدى موسيقاي

عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية     -   ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)
عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية - ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)
TT

ستيف بركات لـ«الشرق الأوسط»: أصولي اللبنانية تتردّد أبداً في صدى موسيقاي

عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية     -   ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)
عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية - ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)

ستيف بركات عازف بيانو كندي من أصل لبناني، ينتج ويغنّي ويلحّن. لفحه حنين للجذور جرّه إلى إصدار مقطوعة «أرض الأجداد» (Motherland) أخيراً. فهو اكتشف لبنان في وقت لاحق من حياته، وينسب حبّه له إلى «خيارات مدروسة وواعية» متجذرة في رحلته. من اكتسابه فهماً متيناً لهويته وتعبيره عن الامتنان لما منحه إياه الإرث من عمق يتردّد صداه كل يوم، تحاوره «الشرق الأوسط» في أصله الإنساني المنساب على النوتة، وما أضفاه إحساسه الدفين بالصلة مع أسلافه من فرادة فنية.
غرست عائلته في داخله مجموعة قيم غنية استقتها من جذورها، رغم أنه مولود في كندا: «شكلت هذه القيم جزءاً من حياتي منذ الطفولة، ولو لم أدركها بوعي في سنّ مبكرة. خلال زيارتي الأولى إلى لبنان في عام 2008. شعرتُ بلهفة الانتماء وبمدى ارتباطي بجذوري. عندها أدركتُ تماماً أنّ جوانب عدة من شخصيتي تأثرت بأصولي اللبنانية».
بين كوبنهاغن وسيول وبلغراد، وصولاً إلى قاعة «كارنيغي» الشهيرة في نيويورك التي قدّم فيها حفلاً للمرة الأولى، يخوض ستيف بركات جولة عالمية طوال العام الحالي، تشمل أيضاً إسبانيا والصين والبرتغال وكوريا الجنوبية واليابان... يتحدث عن «طبيعة الأداء الفردي (Solo) التي تتيح حرية التكيّف مع كل حفل موسيقي وتشكيله بخصوصية. فالجولات تفسح المجال للتواصل مع أشخاص من ثقافات متنوعة والغوص في حضارة البلدان المضيفة وتعلّم إدراك جوهرها، مما يؤثر في المقاربة الموسيقية والفلسفية لكل أمسية».
يتوقف عند ما يمثله العزف على آلات البيانو المختلفة في قاعات العالم من تحدٍ مثير: «أكرّس اهتماماً كبيراً لأن تلائم طريقة عزفي ضمانَ أفضل تجربة فنية ممكنة للجمهور. للقدرة على التكيّف والاستجابة ضمن البيئات المتنوّعة دور حيوي في إنشاء تجربة موسيقية خاصة لا تُنسى. إنني ممتنّ لخيار الجمهور حضور حفلاتي، وهذا امتياز حقيقي لكل فنان. فهم يمنحونني بعضاً من وقتهم الثمين رغم تعدّد ملاهي الحياة».
كيف يستعد ستيف بركات لحفلاته؟ هل يقسو عليه القلق ويصيبه التوتر بإرباك؟ يجيب: «أولويتي هي أن يشعر الحاضر باحتضان دافئ ضمن العالم الموسيقي الذي أقدّمه. أسعى إلى خلق جو تفاعلي بحيث لا يكون مجرد متفرج بل ضيف عزيز. بالإضافة إلى الجانب الموسيقي، أعمل بحرص على تنمية الشعور بالصداقة الحميمة بين الفنان والمتلقي. يستحق الناس أن يلمسوا إحساساً حقيقياً بالضيافة والاستقبال». ويعلّق أهمية على إدارة مستويات التوتّر لديه وضمان الحصول على قسط كافٍ من الراحة: «أراعي ضرورة أن أكون مستعداً تماماً ولائقاً بدنياً من أجل المسرح. في النهاية، الحفلات الموسيقية هي تجارب تتطلب مجهوداً جسدياً وعاطفياً لا تكتمل من دونه».
عزف أناشيد نالت مكانة، منها نشيد «اليونيسف» الذي أُطلق من محطة الفضاء الدولية عام 2009 ونال جائزة. ولأنه ملحّن، يتمسّك بالقوة الهائلة للموسيقى لغة عالمية تنقل الرسائل والقيم. لذا حظيت مسيرته بفرص إنشاء مشروعات موسيقية لعلامات تجارية ومؤسسات ومدن؛ ومعاينة تأثير الموسيقى في محاكاة الجمهور على مستوى عاطفي عميق. يصف تأليف نشيد «اليونيسف» بـ«النقطة البارزة في رحلتي»، ويتابع: «التجربة عزّزت رغبتي في التفاني والاستفادة من الموسيقى وسيلة للتواصل ومتابعة الطريق».
تبلغ شراكته مع «يونيفرسال ميوزيك مينا» أوجها بنجاحات وأرقام مشاهدة عالية. هل يؤمن بركات بأن النجاح وليد تربة صالحة مكوّنة من جميع عناصرها، وأنّ الفنان لا يحلّق وحده؟ برأيه: «يمتد جوهر الموسيقى إلى ما وراء الألحان والتناغم، ليكمن في القدرة على تكوين روابط. فالنغمات تمتلك طاقة مذهلة تقرّب الثقافات وتوحّد البشر». ويدرك أيضاً أنّ تنفيذ المشاريع والمشاركة فيها قد يكونان بمثابة وسيلة قوية لتعزيز الروابط السلمية بين الأفراد والدول: «فالثقة والاهتمام الحقيقي بمصالح الآخرين يشكلان أسس العلاقات الدائمة، كما يوفر الانخراط في مشاريع تعاونية خطوات نحو عالم أفضل يسود فيه الانسجام والتفاهم».
بحماسة أطفال عشية الأعياد، يكشف عن حضوره إلى المنطقة العربية خلال نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل: «يسعدني الوجود في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا كجزء من جولة (Néoréalité) العالمية. إنني في مرحلة وضع اللمسات الأخيرة على التفاصيل والتواريخ لنعلن عنها قريباً. تملؤني غبطة تقديم موسيقاي في هذا الحيّز النابض بالحياة والغني ثقافياً، وأتحرّق شوقاً لمشاركة شغفي وفني مع ناسه وإقامة روابط قوامها لغة الموسيقى العالمية».
منذ إطلاق ألبومه «أرض الأجداد»، وهو يراقب جمهوراً متنوعاً من الشرق الأوسط يتفاعل مع فنه. ومن ملاحظته تزايُد الاهتمام العربي بالبيانو وتعلّق المواهب به في رحلاتهم الموسيقية، يُراكم بركات إلهاماً يقوده نحو الامتنان لـ«إتاحة الفرصة لي للمساهمة في المشهد الموسيقي المزدهر في الشرق الأوسط وخارجه».
تشغله هالة الثقافات والتجارب، وهو يجلس أمام 88 مفتاحاً بالأبيض والأسود على المسارح: «إنها تولّد إحساساً بالعودة إلى الوطن، مما يوفر ألفة مريحة تسمح لي بتكثيف مشاعري والتواصل بعمق مع الموسيقى التي أهديها إلى العالم».