عرب و عجم

عرب و عجم
TT

عرب و عجم

عرب و عجم

> عبد الإله بن محمد الشعيبي، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى الكاميرون، أقام حفل استقبال في العاصمة ياوندي بمناسبة اليوم الوطني الـ89 للمملكة. وألقى السفير الشعيبي كلمة بهذه المناسبة قال فيها: «اليوم الوطني للمملكة فرصة لاستذكار تضحيات الأجداد والآباء، الذين ضحوا في سبيل توحيد وبناء هذا البلد الغالي على كل مواطن سعودي». وعبّر عن أصدق التهاني والتبريكات لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، وولي عهده، مشيداً بعلاقات التعاون بين السعودية والكاميرون.
> السفيرة نبيلة مكرم، وزيرة الدولة للهجرة وشؤون المصريين بالخارج، منحتها جمعية الصداقة المصرية اليونانية «وسام الإسكندر الأكبر»، أعلى الأوسمة اليونانية للأنشطة المجتمعية، تقديراً لدورها في تعزيز التعاون بين شعبي البلدين من خلال مبادرة إحياء الجذور، التي تهدف لإحياء الاحتفاء الشعبي بالجاليات اليونانية التي كانت تقيم بمصر. وأعربت مكرم عن سعادتها بتقليدها أعلى الأوسمة اليونانية.
> ريشار قيومجيان، وزير الشؤون الاجتماعية بلبنان، رعى مؤتمراً نظمته «جمعية برج الملوك اللبنانية»، بالتعاون مع نادي «بيروت بريميوم ليونز»، بعنوان «عمالة الأطفال بين حقوق الطفل والواقع والمسؤولية المجتمعية». وأكد قيومجيان أن «الطفل لديه حق إلهي بضمان سلامته وصحته وتأمين التعليم والحياة الهنيئة له»، مشيراً إلى أن «في لبنان قوانين ممتازة في المجالات كافة ولكنها تفتقد التطبيق»، معتبراً أن الالتزام بالقوانين والحقوق أمر أساسي لضمان أنه لن يكون هناك أي استغلال للطفولة.
> جون بيف، سفير دولة السويد في مصر، شارك في قمة «تكني سميت» بمكتبة الإسكندرية، التي تهدف إلى رعاية رواد الأعمال وتشجيع الفكر الإبداعي والابتكاري. وقال إن السفارة بصدد اختيار 3 شركات لرائدات أعمال مصريات لدعمهن من خلال مسابقة خاصة تنظمها بالتعاون مع القمة ضمن خطة الحكومة السويدية لتطوير الشركات الناشئة ودعم الابتكار عالمياً. مؤكداً أن دور الحكومات يجب أن يركز على تسهيل العقبات وتعديل التشريعات لتذليل العقبات أمام الابتكار.
> عاصم سالم، وزير المواصلات الفلسطيني، ممثل رئيس الوزراء، شارك في افتتاح معرض «هلا نابلس»، بمشاركة نحو 65 شركة وطنية. وحضر حفل الافتتاح وزير الاقتصاد الوطني خالد العسيلي، ومحافظ نابلس اللواء إبراهيم رمضان، وعدد من رؤساء الغرف التجارية، وممثلون عن الفعاليات الرسمية والشعبية في المحافظة. وتحدث الوزير سالم عن استراتيجية الحكومة في أحداث تنمية بالعناقيد.
> مونسيرات مومان، المستشارة الثقافية لسفارة إسبانيا بالقاهرة، شهدت حفل افتتاح مهرجان أسبوع أفلام السينما «الإيبروأميركية» الذي نظمته السفارة، وذلك بحضور عدد كبير من سفراء الدول لدى مصر، ونخبة من الدبلوماسيين والصحافيين. وقالت إن دورة 2019 تعتمد على مشاركة 13 سفارة إيبروأميركية ستقدم أفضل مقترحاتها السينمائية، وكلها لها هدف واحد وهو التعريف بأفضل ما في ثقافتها وعادتها.
> الدكتورة أمل عبد الله القبيسي، رئيسة المجلس الوطني الاتحادي بالإمارات، استقبلتها داريجا نزارباييف، رئيسة مجلس الشيوخ الكازاخستاني، وذلك على هامش الاجتماع الرابع لرؤساء برلمانات دول آوراسيا في مدينة نور سلطان عاصمة كازاخستان. وأكدت القبيسي أن الإمارات شريك أساسي في الكثير من المشاريع المشتركة من أهم الشركاء في منطقة الشرق الأوسط، وتم تأسيس هذه العلاقة بفضل جهود الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، والرئيس الأول لكازاخستان نور سلطان نزارباييف.
> أحمد عبد الرحمن الساعاتي، سفير مملكة البحرين لدى البوسنة والهرسك المقيم في موسكو، التقى ميرساد بتشيك، مدير إدارة البروتوكول في وزارة خارجية البوسنة والهرسك. وأعرب السفير، خلال اللقاء، عن اعتزازه وتقديره لما تشهده العلاقات الثنائية بين المملكة والبوسنة والهرسك من تقدم ونماء، مستعرضاً سبل تعزيز علاقات الصداقة والارتقاء بها إلى مستويات أرحب على جميع الأصعدة، بما يلبي الرغبات المشتركة للبلدين والشعبين الصديقين.
> ستيفين سيغال، الممثل الأميركي، زار برفقة زوجته منطقة آثار أهرامات الجيزة في مصر، حيث تفقدا الهرم الأكبر، ومنطقة البانوراما الأثرية، ومنطقة تمثال أبو الهول، وحرصا على التقاط الصور التذكارية أمام رموز الحضارة المصرية القديمة، ووصف «سيغال» بناء الهرم بالإعجاز البشري، واعداً بتكرار هذه الزيارة العام القادم لحضور حفل افتتاح المتحف المصري الكبير. وكان سيغال حل ضيفاً على حفل ختام مهرجان الجونة السينمائي على مسرح المارينا بمدينة الجونة الساحلية.


مقالات ذات صلة

عرب وعجم

عرب وعجم

عرب وعجم

> نايف بن بندر السديري، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى المملكة الأردنية الهاشمية، استقبل أول من أمس، الدكتور زهير حسين غنيم، الأمين العام للاتحاد العالمي للكشاف المسلم، والوفد المرافق له، حيث تم خلال اللقاء بحث سبل التعاون المشترك بين الجانبين. من جانبه، قدّم الأمين العام درع الاتحاد للسفير؛ تقديراً وعرفاناً لحُسن الاستقبال والحفاوة. > حميد شبار، سفير المملكة المغربية المعتمد لدى موريتانيا، التقى أول من أمس، وزير التجارة والصناعة والصناعة التقليدية والسياحة الموريتاني لمرابط ولد بناهي.

عرب وعجم

عرب وعجم

> عبد الله علي عتيق السبوسي، قدّم أول من أمس، أوراق اعتماده سفيراً لدولة الإمارات غير مقيم لدى جزر سليمان، إلى الحاكم العام لجزر سليمان السير ديفيد فوناكي. وتم خلال اللقاء استعراض مجالات التعاون بين دولة الإمارات وجزر سليمان، وبحث سبل تطويرها بما يحقق مصالح وطموحات البلدين والشعبين الصديقين. وأعرب السفير عن اعتزازه بتمثيل دولة الإمارات.

عرب و عجم

عرب و عجم

> عبد العزيز بن علي الصقر، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى الجمهورية التونسية، استقبله رئيس مجلس نواب الشعب التونسي إبراهيم بودربالة، وجرى خلال اللقاء استعراض العلاقات الثنائية، وسبل دعمها وتعزيزها، وأشاد بودربالة بالعلاقات الأخوية التي تربط البلدين الشقيقين.

عرب وعجم

عرب وعجم

> خالد فقيه، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية بلغاريا، حضر، مأدبة غداء بضيافة من ملك جمهورية بلغاريا سيميون الثاني، في القصر الملكي.

عرب وعجم

عرب وعجم

> فهد بن معيوف الرويلي، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية فرنسا، أدى أول من أمس، صلاة عيد الفطر في مسجد باريس الكبير، تلاها تبادل التهاني بين السفراء ورؤساء الجالية المسلمة الفرنسية، في الحفل الذي رعاه عميد المسجد حافظ شمس الدين، وذلك بحضور عدد من المسؤولين الفرنسيين لتهنئة مسلمي فرنسا بعيد الفطر.


ستيف بركات لـ«الشرق الأوسط»: أصولي اللبنانية تتردّد أبداً في صدى موسيقاي

عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية     -   ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)
عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية - ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)
TT

ستيف بركات لـ«الشرق الأوسط»: أصولي اللبنانية تتردّد أبداً في صدى موسيقاي

عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية     -   ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)
عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية - ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)

ستيف بركات عازف بيانو كندي من أصل لبناني، ينتج ويغنّي ويلحّن. لفحه حنين للجذور جرّه إلى إصدار مقطوعة «أرض الأجداد» (Motherland) أخيراً. فهو اكتشف لبنان في وقت لاحق من حياته، وينسب حبّه له إلى «خيارات مدروسة وواعية» متجذرة في رحلته. من اكتسابه فهماً متيناً لهويته وتعبيره عن الامتنان لما منحه إياه الإرث من عمق يتردّد صداه كل يوم، تحاوره «الشرق الأوسط» في أصله الإنساني المنساب على النوتة، وما أضفاه إحساسه الدفين بالصلة مع أسلافه من فرادة فنية.
غرست عائلته في داخله مجموعة قيم غنية استقتها من جذورها، رغم أنه مولود في كندا: «شكلت هذه القيم جزءاً من حياتي منذ الطفولة، ولو لم أدركها بوعي في سنّ مبكرة. خلال زيارتي الأولى إلى لبنان في عام 2008. شعرتُ بلهفة الانتماء وبمدى ارتباطي بجذوري. عندها أدركتُ تماماً أنّ جوانب عدة من شخصيتي تأثرت بأصولي اللبنانية».
بين كوبنهاغن وسيول وبلغراد، وصولاً إلى قاعة «كارنيغي» الشهيرة في نيويورك التي قدّم فيها حفلاً للمرة الأولى، يخوض ستيف بركات جولة عالمية طوال العام الحالي، تشمل أيضاً إسبانيا والصين والبرتغال وكوريا الجنوبية واليابان... يتحدث عن «طبيعة الأداء الفردي (Solo) التي تتيح حرية التكيّف مع كل حفل موسيقي وتشكيله بخصوصية. فالجولات تفسح المجال للتواصل مع أشخاص من ثقافات متنوعة والغوص في حضارة البلدان المضيفة وتعلّم إدراك جوهرها، مما يؤثر في المقاربة الموسيقية والفلسفية لكل أمسية».
يتوقف عند ما يمثله العزف على آلات البيانو المختلفة في قاعات العالم من تحدٍ مثير: «أكرّس اهتماماً كبيراً لأن تلائم طريقة عزفي ضمانَ أفضل تجربة فنية ممكنة للجمهور. للقدرة على التكيّف والاستجابة ضمن البيئات المتنوّعة دور حيوي في إنشاء تجربة موسيقية خاصة لا تُنسى. إنني ممتنّ لخيار الجمهور حضور حفلاتي، وهذا امتياز حقيقي لكل فنان. فهم يمنحونني بعضاً من وقتهم الثمين رغم تعدّد ملاهي الحياة».
كيف يستعد ستيف بركات لحفلاته؟ هل يقسو عليه القلق ويصيبه التوتر بإرباك؟ يجيب: «أولويتي هي أن يشعر الحاضر باحتضان دافئ ضمن العالم الموسيقي الذي أقدّمه. أسعى إلى خلق جو تفاعلي بحيث لا يكون مجرد متفرج بل ضيف عزيز. بالإضافة إلى الجانب الموسيقي، أعمل بحرص على تنمية الشعور بالصداقة الحميمة بين الفنان والمتلقي. يستحق الناس أن يلمسوا إحساساً حقيقياً بالضيافة والاستقبال». ويعلّق أهمية على إدارة مستويات التوتّر لديه وضمان الحصول على قسط كافٍ من الراحة: «أراعي ضرورة أن أكون مستعداً تماماً ولائقاً بدنياً من أجل المسرح. في النهاية، الحفلات الموسيقية هي تجارب تتطلب مجهوداً جسدياً وعاطفياً لا تكتمل من دونه».
عزف أناشيد نالت مكانة، منها نشيد «اليونيسف» الذي أُطلق من محطة الفضاء الدولية عام 2009 ونال جائزة. ولأنه ملحّن، يتمسّك بالقوة الهائلة للموسيقى لغة عالمية تنقل الرسائل والقيم. لذا حظيت مسيرته بفرص إنشاء مشروعات موسيقية لعلامات تجارية ومؤسسات ومدن؛ ومعاينة تأثير الموسيقى في محاكاة الجمهور على مستوى عاطفي عميق. يصف تأليف نشيد «اليونيسف» بـ«النقطة البارزة في رحلتي»، ويتابع: «التجربة عزّزت رغبتي في التفاني والاستفادة من الموسيقى وسيلة للتواصل ومتابعة الطريق».
تبلغ شراكته مع «يونيفرسال ميوزيك مينا» أوجها بنجاحات وأرقام مشاهدة عالية. هل يؤمن بركات بأن النجاح وليد تربة صالحة مكوّنة من جميع عناصرها، وأنّ الفنان لا يحلّق وحده؟ برأيه: «يمتد جوهر الموسيقى إلى ما وراء الألحان والتناغم، ليكمن في القدرة على تكوين روابط. فالنغمات تمتلك طاقة مذهلة تقرّب الثقافات وتوحّد البشر». ويدرك أيضاً أنّ تنفيذ المشاريع والمشاركة فيها قد يكونان بمثابة وسيلة قوية لتعزيز الروابط السلمية بين الأفراد والدول: «فالثقة والاهتمام الحقيقي بمصالح الآخرين يشكلان أسس العلاقات الدائمة، كما يوفر الانخراط في مشاريع تعاونية خطوات نحو عالم أفضل يسود فيه الانسجام والتفاهم».
بحماسة أطفال عشية الأعياد، يكشف عن حضوره إلى المنطقة العربية خلال نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل: «يسعدني الوجود في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا كجزء من جولة (Néoréalité) العالمية. إنني في مرحلة وضع اللمسات الأخيرة على التفاصيل والتواريخ لنعلن عنها قريباً. تملؤني غبطة تقديم موسيقاي في هذا الحيّز النابض بالحياة والغني ثقافياً، وأتحرّق شوقاً لمشاركة شغفي وفني مع ناسه وإقامة روابط قوامها لغة الموسيقى العالمية».
منذ إطلاق ألبومه «أرض الأجداد»، وهو يراقب جمهوراً متنوعاً من الشرق الأوسط يتفاعل مع فنه. ومن ملاحظته تزايُد الاهتمام العربي بالبيانو وتعلّق المواهب به في رحلاتهم الموسيقية، يُراكم بركات إلهاماً يقوده نحو الامتنان لـ«إتاحة الفرصة لي للمساهمة في المشهد الموسيقي المزدهر في الشرق الأوسط وخارجه».
تشغله هالة الثقافات والتجارب، وهو يجلس أمام 88 مفتاحاً بالأبيض والأسود على المسارح: «إنها تولّد إحساساً بالعودة إلى الوطن، مما يوفر ألفة مريحة تسمح لي بتكثيف مشاعري والتواصل بعمق مع الموسيقى التي أهديها إلى العالم».