عرب وعجم

عرب وعجم
TT

عرب وعجم

عرب وعجم

> الشيخ الدكتور عبد اللطيف بن عبد العزيز آل الشيخ، وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد بالمملكة العربية السعودية، استقبل الشيخ حمود بن عبد الله آل خليفة، سفير مملكة البحرين في الرياض. ورحّب الوزير بالسفير، معرباً عن اعتزاز المملكة العربية السعودية بالروابط الأخوية الوثيقة مع مملكة البحرين، وما تستند إليه من وشائج القربى والمصير المشترك، مؤكداً حرص المملكة على التعاون الثنائي مع مملكة البحرين على الأصعدة كافة، بما يحقق المصالح المشتركة للبلدين والشعبين الشقيقين.
> الشيخ سعود بن صقر القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم رأس الخيمة، استقبل كوون يونغ وو، سفير جمهورية كوريا لدى الإمارات، ورحّب به، متمنياً له التوفيق والنجاح في أداء مهام عمله، بما يسهم في تعزيز أواصر التعاون المشترك بين البلدين الصديقين على مختلف الصعد، مشيداً بعلاقات الصداقة التي تربط الإمارات وكوريا الجنوبية، والتي من شأنها تحقيق مزيد من التقدم والرخاء للشعبين. وتناول اللقاء موضوعات عدة تركزت حول سبل تعزيز التعاون المشترك بين رأس الخيمة وكوريا الجنوبية.
> الدكتورة هالة زايد، وزيرة الصحة والسكان بمصر، شاركت في اجتماع رفيع المستوى خاص بتمكين ودعم صحة المرأة، على هامش مشاركتها بأعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة الـ74. واستعرضت الوزيرة، تجربة مصر في تنفيذ مبادرة الرئيس لدعم صحة المرأة، والتي نجحت حتى الآن في تقديم الخدمات الطبية والتوعوية لأكثر من مليوني امرأة في مرحلتها الأولى، مؤكدة أن القيادة السياسية في مصر تولي المرأة اهتماماً كبيراً، من حيث تمكينها سياسياً واقتصادياً، لما لها من دور فاعل في تنمية المجتمع.
> أحمد بوزيان، سفير الجزائر في لبنان، حضر حفل استقبال أقامه على شرفه رئيس مجموعة «أماكو» علي محمود العبد الله في صيدا، بمناسبة انتهاء مهامه سفيراً. وقال بوزيان: «أغادركم محتفظاً بحبي للبنان وأهله، وأشعر بالفخر والاعتزاز لما لقيته من الشعب اللبناني الشقيق وقيادته الحكيمة وحكومته، من حسن الاستقبال وكرم الضيافة والرعاية الخاصة التي مكّنتني من أداء مهامي في أحسن الظروف، خدمة لمصلحة البلدين والشعبين الشقيقين اللذين تربطهما علاقات متميزة في المجالات كافة».
> الدكتور حيمود ولد رمضان، وزير العدل الموريتاني، استقبل بمكتبه في نواكشوط، سايمون بايدن، سفير بريطانيا المعتمد في نواكشوط. وتناول اللقاء أوجه علاقات التعاون المشتركة بين موريتانيا والمملكة المتحدة وسبل وآليات تعزيزه وتطويره. وأكد الوزير استعداد الحكومة لتطوير التعاون مع الشركاء كافة وفقاً للآلية الجديدة التي وضعتها الحكومة. من جانبه، أكد السفير البريطاني حرصه على استمرار العلاقات الجيدة مع قطاع العدالة في موريتانيا وتفعيل وتطوير التعاون معه.
> عبد العزيز بن عبد الله المطر، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية جيبوتي، أقام حفل استقبال رسمياً بمناسبة اليوم الوطني الـ89 للمملكة العربية السعودية. وشارك في هذه المناسبة كثير من أعضاء الحكومة في جيبوتي، ورؤساء البعثات الدبلوماسية المعتمدون لدى جيبوتي، بالإضافة إلى ممثلي المنظمات والهيئات الأممية، وعدد من الإعلاميين ورجال الأعمال. وشهدت الأمسية عزف النشيد الوطني لكلا البلدين، بالإضافة إلى الأغاني والفلكلور الشعبي التي تشتهر بها المملكة.
> عمرو الجويلي، سفير مصر لدى صربيا، حضر حفل استقبال نظمته السفارة المصرية تكريماً لأوركسترا النور والأمل للفتيات الكفيفات، برئاسة آمال فكرى، وقيادة المايسترو دكتور محمد سعد باشا. واختتم أوركسترا النور والأمل للفتيات الكفيفات، جولة في صربيا نظمتها السفارة؛ حيث شملت 4 عروض موسيقية في مدن بلغراد، ونوفى ساد، وكراجيوفاتس، وأوجيتسا. وقال السفير إن الجولة التي شملت العاصمة و3 من أكبر المدن في شمال ووسط وغرب صربيا تحقق وجوداً للثقافة المصرية في أوسع قطاع ممكن من المجتمع الصربي.
> راهول كولشيرات، السفير الهندي في القاهرة، استقبله الدكتور خالد عبد الغفار، وزير التعليم العالي والبحث العلمي بمصر، وذلك في مقر الوزارة. وتناول اللقاء دعم أوجه الشراكة بين الجانبين في مجالات التعليم العالي والبحث العلمي. وأكد السفير الهندي حرص بلاده على توثيق علاقاتها مع مصر في المجالات كافة وتقديم المساعدة الفنية اللازمة لبناء القدرات والمهارات في مجالات تكنولوجيا المعلومات، والإدارة، وريادة الأعمال والمشروعات الصغيرة، خاصة للأجيال الجديدة، بما يخدم أهداف التنمية المستدامة للدول الصديقة، ومن بينها مصر.


مقالات ذات صلة

عرب وعجم

عرب وعجم

عرب وعجم

> نايف بن بندر السديري، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى المملكة الأردنية الهاشمية، استقبل أول من أمس، الدكتور زهير حسين غنيم، الأمين العام للاتحاد العالمي للكشاف المسلم، والوفد المرافق له، حيث تم خلال اللقاء بحث سبل التعاون المشترك بين الجانبين. من جانبه، قدّم الأمين العام درع الاتحاد للسفير؛ تقديراً وعرفاناً لحُسن الاستقبال والحفاوة. > حميد شبار، سفير المملكة المغربية المعتمد لدى موريتانيا، التقى أول من أمس، وزير التجارة والصناعة والصناعة التقليدية والسياحة الموريتاني لمرابط ولد بناهي.

عرب وعجم

عرب وعجم

> عبد الله علي عتيق السبوسي، قدّم أول من أمس، أوراق اعتماده سفيراً لدولة الإمارات غير مقيم لدى جزر سليمان، إلى الحاكم العام لجزر سليمان السير ديفيد فوناكي. وتم خلال اللقاء استعراض مجالات التعاون بين دولة الإمارات وجزر سليمان، وبحث سبل تطويرها بما يحقق مصالح وطموحات البلدين والشعبين الصديقين. وأعرب السفير عن اعتزازه بتمثيل دولة الإمارات.

عرب و عجم

عرب و عجم

> عبد العزيز بن علي الصقر، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى الجمهورية التونسية، استقبله رئيس مجلس نواب الشعب التونسي إبراهيم بودربالة، وجرى خلال اللقاء استعراض العلاقات الثنائية، وسبل دعمها وتعزيزها، وأشاد بودربالة بالعلاقات الأخوية التي تربط البلدين الشقيقين.

عرب وعجم

عرب وعجم

> خالد فقيه، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية بلغاريا، حضر، مأدبة غداء بضيافة من ملك جمهورية بلغاريا سيميون الثاني، في القصر الملكي.

عرب وعجم

عرب وعجم

> فهد بن معيوف الرويلي، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية فرنسا، أدى أول من أمس، صلاة عيد الفطر في مسجد باريس الكبير، تلاها تبادل التهاني بين السفراء ورؤساء الجالية المسلمة الفرنسية، في الحفل الذي رعاه عميد المسجد حافظ شمس الدين، وذلك بحضور عدد من المسؤولين الفرنسيين لتهنئة مسلمي فرنسا بعيد الفطر.


ستيف بركات لـ«الشرق الأوسط»: أصولي اللبنانية تتردّد أبداً في صدى موسيقاي

عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية     -   ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)
عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية - ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)
TT

ستيف بركات لـ«الشرق الأوسط»: أصولي اللبنانية تتردّد أبداً في صدى موسيقاي

عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية     -   ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)
عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية - ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)

ستيف بركات عازف بيانو كندي من أصل لبناني، ينتج ويغنّي ويلحّن. لفحه حنين للجذور جرّه إلى إصدار مقطوعة «أرض الأجداد» (Motherland) أخيراً. فهو اكتشف لبنان في وقت لاحق من حياته، وينسب حبّه له إلى «خيارات مدروسة وواعية» متجذرة في رحلته. من اكتسابه فهماً متيناً لهويته وتعبيره عن الامتنان لما منحه إياه الإرث من عمق يتردّد صداه كل يوم، تحاوره «الشرق الأوسط» في أصله الإنساني المنساب على النوتة، وما أضفاه إحساسه الدفين بالصلة مع أسلافه من فرادة فنية.
غرست عائلته في داخله مجموعة قيم غنية استقتها من جذورها، رغم أنه مولود في كندا: «شكلت هذه القيم جزءاً من حياتي منذ الطفولة، ولو لم أدركها بوعي في سنّ مبكرة. خلال زيارتي الأولى إلى لبنان في عام 2008. شعرتُ بلهفة الانتماء وبمدى ارتباطي بجذوري. عندها أدركتُ تماماً أنّ جوانب عدة من شخصيتي تأثرت بأصولي اللبنانية».
بين كوبنهاغن وسيول وبلغراد، وصولاً إلى قاعة «كارنيغي» الشهيرة في نيويورك التي قدّم فيها حفلاً للمرة الأولى، يخوض ستيف بركات جولة عالمية طوال العام الحالي، تشمل أيضاً إسبانيا والصين والبرتغال وكوريا الجنوبية واليابان... يتحدث عن «طبيعة الأداء الفردي (Solo) التي تتيح حرية التكيّف مع كل حفل موسيقي وتشكيله بخصوصية. فالجولات تفسح المجال للتواصل مع أشخاص من ثقافات متنوعة والغوص في حضارة البلدان المضيفة وتعلّم إدراك جوهرها، مما يؤثر في المقاربة الموسيقية والفلسفية لكل أمسية».
يتوقف عند ما يمثله العزف على آلات البيانو المختلفة في قاعات العالم من تحدٍ مثير: «أكرّس اهتماماً كبيراً لأن تلائم طريقة عزفي ضمانَ أفضل تجربة فنية ممكنة للجمهور. للقدرة على التكيّف والاستجابة ضمن البيئات المتنوّعة دور حيوي في إنشاء تجربة موسيقية خاصة لا تُنسى. إنني ممتنّ لخيار الجمهور حضور حفلاتي، وهذا امتياز حقيقي لكل فنان. فهم يمنحونني بعضاً من وقتهم الثمين رغم تعدّد ملاهي الحياة».
كيف يستعد ستيف بركات لحفلاته؟ هل يقسو عليه القلق ويصيبه التوتر بإرباك؟ يجيب: «أولويتي هي أن يشعر الحاضر باحتضان دافئ ضمن العالم الموسيقي الذي أقدّمه. أسعى إلى خلق جو تفاعلي بحيث لا يكون مجرد متفرج بل ضيف عزيز. بالإضافة إلى الجانب الموسيقي، أعمل بحرص على تنمية الشعور بالصداقة الحميمة بين الفنان والمتلقي. يستحق الناس أن يلمسوا إحساساً حقيقياً بالضيافة والاستقبال». ويعلّق أهمية على إدارة مستويات التوتّر لديه وضمان الحصول على قسط كافٍ من الراحة: «أراعي ضرورة أن أكون مستعداً تماماً ولائقاً بدنياً من أجل المسرح. في النهاية، الحفلات الموسيقية هي تجارب تتطلب مجهوداً جسدياً وعاطفياً لا تكتمل من دونه».
عزف أناشيد نالت مكانة، منها نشيد «اليونيسف» الذي أُطلق من محطة الفضاء الدولية عام 2009 ونال جائزة. ولأنه ملحّن، يتمسّك بالقوة الهائلة للموسيقى لغة عالمية تنقل الرسائل والقيم. لذا حظيت مسيرته بفرص إنشاء مشروعات موسيقية لعلامات تجارية ومؤسسات ومدن؛ ومعاينة تأثير الموسيقى في محاكاة الجمهور على مستوى عاطفي عميق. يصف تأليف نشيد «اليونيسف» بـ«النقطة البارزة في رحلتي»، ويتابع: «التجربة عزّزت رغبتي في التفاني والاستفادة من الموسيقى وسيلة للتواصل ومتابعة الطريق».
تبلغ شراكته مع «يونيفرسال ميوزيك مينا» أوجها بنجاحات وأرقام مشاهدة عالية. هل يؤمن بركات بأن النجاح وليد تربة صالحة مكوّنة من جميع عناصرها، وأنّ الفنان لا يحلّق وحده؟ برأيه: «يمتد جوهر الموسيقى إلى ما وراء الألحان والتناغم، ليكمن في القدرة على تكوين روابط. فالنغمات تمتلك طاقة مذهلة تقرّب الثقافات وتوحّد البشر». ويدرك أيضاً أنّ تنفيذ المشاريع والمشاركة فيها قد يكونان بمثابة وسيلة قوية لتعزيز الروابط السلمية بين الأفراد والدول: «فالثقة والاهتمام الحقيقي بمصالح الآخرين يشكلان أسس العلاقات الدائمة، كما يوفر الانخراط في مشاريع تعاونية خطوات نحو عالم أفضل يسود فيه الانسجام والتفاهم».
بحماسة أطفال عشية الأعياد، يكشف عن حضوره إلى المنطقة العربية خلال نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل: «يسعدني الوجود في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا كجزء من جولة (Néoréalité) العالمية. إنني في مرحلة وضع اللمسات الأخيرة على التفاصيل والتواريخ لنعلن عنها قريباً. تملؤني غبطة تقديم موسيقاي في هذا الحيّز النابض بالحياة والغني ثقافياً، وأتحرّق شوقاً لمشاركة شغفي وفني مع ناسه وإقامة روابط قوامها لغة الموسيقى العالمية».
منذ إطلاق ألبومه «أرض الأجداد»، وهو يراقب جمهوراً متنوعاً من الشرق الأوسط يتفاعل مع فنه. ومن ملاحظته تزايُد الاهتمام العربي بالبيانو وتعلّق المواهب به في رحلاتهم الموسيقية، يُراكم بركات إلهاماً يقوده نحو الامتنان لـ«إتاحة الفرصة لي للمساهمة في المشهد الموسيقي المزدهر في الشرق الأوسط وخارجه».
تشغله هالة الثقافات والتجارب، وهو يجلس أمام 88 مفتاحاً بالأبيض والأسود على المسارح: «إنها تولّد إحساساً بالعودة إلى الوطن، مما يوفر ألفة مريحة تسمح لي بتكثيف مشاعري والتواصل بعمق مع الموسيقى التي أهديها إلى العالم».