عرب وعجم

عرب وعجم
TT

عرب وعجم

عرب وعجم

> الدكتور حسين بن ناصر الدخيل الله، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى غينيا، قدم أوراق اعتماده سفيراً فوق العادة ومفوضاً للمملكة غير مقيم إلى رئيس جمهورية سيراليون، الدكتور جوليوس مادا بيو. ونقل السفير للرئيس تحيات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، وولي عهده، وأمنياتهما لجمهورية سيراليون حكومةً وشعباً المزيد من التقدم والازدهار. فيما أعرب رئيس جمهورية سيراليون عن شكره العميق وتقديره لِما تقدّمه المملكة من دعمٍ لبلاده.
> الدكتور عبد المنعم بن منصور الحسني، وزير الإعلام بسلطنة عمان، رعى افتتاح فعاليات الملتقى الثاني لمسرح المونودراما (الممثل الواحد) التي ينظمها النادي الثقافي بمشاركة عدد من المؤسسات والفرق المسرحية من داخل السلطنة وخارجها. وكرم «الحسني» المشاركين والفنانين والأدباء المساهمين في أنشطة المسرح إلى جانب تكريم الجهات المساهمة في تنظيم الملتقى. وتتضمن فعاليات الملتقى تقديم عدد من العروض المسرحية، وتنظيم جلسة حوارية مع مجموعة من الفنانين والكُتاب.
> الشيخ محمد بن مكتوم بن راشد آل مكتوم، سفير الإمارات لدى مملكة السويد، سلم أوراق اعتماده إلى الملك كارل السادس عشر غوستاف ملك السويد. وعبّر السفير عن سعادته لتعيينه سفيراً للدولة لدى مملكة السويد، مشيداً بالعلاقات الوطيدة التي تربط البلدين الصديقين، وما تشهده من تطور علـى الأصعدة كافة، فـي ظل ما تحظى به من رعاية واهتمام من قبل قيادتي البلدين، مؤكدا أنه سيبذل كل جهوده لتعزيز علاقات التعاون في شتى المجالات.
> ني جبان، سفير الصين في أبوظبي، أقام حفل استقبال بمناسبة اليوم الوطني لبلاده، بحضور الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير التسامح الإماراتي، وسهيل بن محمد فرج فارس المزروعي، وزير الطاقة والصناعة، والدكتورة ميثاء بنت سالم الشامسي، وزيرة دولة بالإمارات، وعدد من كبار المسؤولين وأعضاء السلك الدبلوماسي العربي والأجنبي المعتمدين لدى الدولة، وحشد من أبناء الجالية الصينية. وأشاد السفير، في كلمته، بالعلاقات الوطيدة التي تربط الشعبين الصديقين، وحرص قيادتي البلدين على تعزيزها في مختلف المجالات.
> مارييت جول، السفيرة الدنماركية لدى الأردن، حضرت اللقاء الذي نظمته الجمعية الأردنية للسياحة الوافدة، بعنوان «الفرص المتاحة لاستقطاب السوق السياحية الدنماركية»، وذلك ضمن سلسلة لقاءات تنظمها الجمعية لدراسة الوضع السياحي في الأردن. وقالت السفيرة جول، إن المنتج السياحي الأردني ينسجم بصورة كبيرة جداً مع السياح الدنماركيين.
> شريف مويكا نوفيتش، سفير جمهورية البوسنة والهرسك في أبوظبي، استقبله زكي أنور نسيبة، وزير دولة بالإمارات، بمكتبه في وزارة الخارجية والتعاون الدولي. وتم خلال اللقاء بحث العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين في المجالات الثقافية وسبل تطويرها في المرحلة المقبلة. وأبدى السفير نوفيتش، خلال اللقاء، اهتمام بلاده بتعزيز التبادل الثقافي وتطوير التعاون الأكاديمي بين الجانبين.
> صقر بن سليمان القرشي، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى إريتريا، أقام بالعاصمة أسمرة، حفل استقبال بمناسبة اليوم الوطني الـ89 للمملكة العربية السعودية. وألقى السفير كلمة بهذه المناسبة قال فيها إن «المملكة شهدت منذ تولي خادم الحرمين الشريفين - حفظه الله - مقاليد الحكم، قفزات على كل الأصعدة تميزت بالشمولية والتكامل وبسمات حضارية ومدنية رائدة، كما أن مما حققته المملكة من إنجازات ومشاريع اقتصادية قد لا يتحقق لدول أخرى في عقود».
> الشيخ فواز بن محمد آل خليفة، سفير مملكة البحرين لدى المملكة المتحدة، أقام بمدينة ليدز، مأدبة عشاء لمجموعة من الطلبة البحرينيين الدارسين في جامعات ليدز والمدن المحيطة بها، وذلك بمناسبة بدء العام الدراسي الجديد. وأكد السفير، خلال كلمة ترحيب بالطلبة المشاركين، اعتزاز مملكة البحرين بطلبتها في الجامعات البريطانية، والمستوى العلمي الراقي الذي يقدمه هؤلاء الطلبة من خلال سعيهم المتواصل للاستفادة والتعلم بما يفيدهم على المستوى الشخصي ويعود بالنفع أيضاً على المملكة.
> جنيد سوروش، القائم بأعمال مدير مكتب منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة «اليونيسكو» في فلسطين، بحث مع عاطف أبو سيف، وزير الثقافة الفلسطيني، سبل تطوير العلاقات الثنائية، وإطلاق مشروعي «إعادة صياغة السياسات الثقافية» و«مؤشرات الثقافة من أجل التنمية». وشدد الوزير على أهمية تطوير العلاقات الثنائية، والدور الذي تقوم به «اليونيسكو» في حماية التنوع الثقافي والمشاريع والبرامج الثقافية التي تدعمها.


مقالات ذات صلة

عرب وعجم

عرب وعجم

عرب وعجم

> نايف بن بندر السديري، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى المملكة الأردنية الهاشمية، استقبل أول من أمس، الدكتور زهير حسين غنيم، الأمين العام للاتحاد العالمي للكشاف المسلم، والوفد المرافق له، حيث تم خلال اللقاء بحث سبل التعاون المشترك بين الجانبين. من جانبه، قدّم الأمين العام درع الاتحاد للسفير؛ تقديراً وعرفاناً لحُسن الاستقبال والحفاوة. > حميد شبار، سفير المملكة المغربية المعتمد لدى موريتانيا، التقى أول من أمس، وزير التجارة والصناعة والصناعة التقليدية والسياحة الموريتاني لمرابط ولد بناهي.

عرب وعجم

عرب وعجم

> عبد الله علي عتيق السبوسي، قدّم أول من أمس، أوراق اعتماده سفيراً لدولة الإمارات غير مقيم لدى جزر سليمان، إلى الحاكم العام لجزر سليمان السير ديفيد فوناكي. وتم خلال اللقاء استعراض مجالات التعاون بين دولة الإمارات وجزر سليمان، وبحث سبل تطويرها بما يحقق مصالح وطموحات البلدين والشعبين الصديقين. وأعرب السفير عن اعتزازه بتمثيل دولة الإمارات.

عرب و عجم

عرب و عجم

> عبد العزيز بن علي الصقر، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى الجمهورية التونسية، استقبله رئيس مجلس نواب الشعب التونسي إبراهيم بودربالة، وجرى خلال اللقاء استعراض العلاقات الثنائية، وسبل دعمها وتعزيزها، وأشاد بودربالة بالعلاقات الأخوية التي تربط البلدين الشقيقين.

عرب وعجم

عرب وعجم

> خالد فقيه، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية بلغاريا، حضر، مأدبة غداء بضيافة من ملك جمهورية بلغاريا سيميون الثاني، في القصر الملكي.

عرب وعجم

عرب وعجم

> فهد بن معيوف الرويلي، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية فرنسا، أدى أول من أمس، صلاة عيد الفطر في مسجد باريس الكبير، تلاها تبادل التهاني بين السفراء ورؤساء الجالية المسلمة الفرنسية، في الحفل الذي رعاه عميد المسجد حافظ شمس الدين، وذلك بحضور عدد من المسؤولين الفرنسيين لتهنئة مسلمي فرنسا بعيد الفطر.


ستيف بركات لـ«الشرق الأوسط»: أصولي اللبنانية تتردّد أبداً في صدى موسيقاي

عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية     -   ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)
عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية - ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)
TT

ستيف بركات لـ«الشرق الأوسط»: أصولي اللبنانية تتردّد أبداً في صدى موسيقاي

عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية     -   ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)
عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية - ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)

ستيف بركات عازف بيانو كندي من أصل لبناني، ينتج ويغنّي ويلحّن. لفحه حنين للجذور جرّه إلى إصدار مقطوعة «أرض الأجداد» (Motherland) أخيراً. فهو اكتشف لبنان في وقت لاحق من حياته، وينسب حبّه له إلى «خيارات مدروسة وواعية» متجذرة في رحلته. من اكتسابه فهماً متيناً لهويته وتعبيره عن الامتنان لما منحه إياه الإرث من عمق يتردّد صداه كل يوم، تحاوره «الشرق الأوسط» في أصله الإنساني المنساب على النوتة، وما أضفاه إحساسه الدفين بالصلة مع أسلافه من فرادة فنية.
غرست عائلته في داخله مجموعة قيم غنية استقتها من جذورها، رغم أنه مولود في كندا: «شكلت هذه القيم جزءاً من حياتي منذ الطفولة، ولو لم أدركها بوعي في سنّ مبكرة. خلال زيارتي الأولى إلى لبنان في عام 2008. شعرتُ بلهفة الانتماء وبمدى ارتباطي بجذوري. عندها أدركتُ تماماً أنّ جوانب عدة من شخصيتي تأثرت بأصولي اللبنانية».
بين كوبنهاغن وسيول وبلغراد، وصولاً إلى قاعة «كارنيغي» الشهيرة في نيويورك التي قدّم فيها حفلاً للمرة الأولى، يخوض ستيف بركات جولة عالمية طوال العام الحالي، تشمل أيضاً إسبانيا والصين والبرتغال وكوريا الجنوبية واليابان... يتحدث عن «طبيعة الأداء الفردي (Solo) التي تتيح حرية التكيّف مع كل حفل موسيقي وتشكيله بخصوصية. فالجولات تفسح المجال للتواصل مع أشخاص من ثقافات متنوعة والغوص في حضارة البلدان المضيفة وتعلّم إدراك جوهرها، مما يؤثر في المقاربة الموسيقية والفلسفية لكل أمسية».
يتوقف عند ما يمثله العزف على آلات البيانو المختلفة في قاعات العالم من تحدٍ مثير: «أكرّس اهتماماً كبيراً لأن تلائم طريقة عزفي ضمانَ أفضل تجربة فنية ممكنة للجمهور. للقدرة على التكيّف والاستجابة ضمن البيئات المتنوّعة دور حيوي في إنشاء تجربة موسيقية خاصة لا تُنسى. إنني ممتنّ لخيار الجمهور حضور حفلاتي، وهذا امتياز حقيقي لكل فنان. فهم يمنحونني بعضاً من وقتهم الثمين رغم تعدّد ملاهي الحياة».
كيف يستعد ستيف بركات لحفلاته؟ هل يقسو عليه القلق ويصيبه التوتر بإرباك؟ يجيب: «أولويتي هي أن يشعر الحاضر باحتضان دافئ ضمن العالم الموسيقي الذي أقدّمه. أسعى إلى خلق جو تفاعلي بحيث لا يكون مجرد متفرج بل ضيف عزيز. بالإضافة إلى الجانب الموسيقي، أعمل بحرص على تنمية الشعور بالصداقة الحميمة بين الفنان والمتلقي. يستحق الناس أن يلمسوا إحساساً حقيقياً بالضيافة والاستقبال». ويعلّق أهمية على إدارة مستويات التوتّر لديه وضمان الحصول على قسط كافٍ من الراحة: «أراعي ضرورة أن أكون مستعداً تماماً ولائقاً بدنياً من أجل المسرح. في النهاية، الحفلات الموسيقية هي تجارب تتطلب مجهوداً جسدياً وعاطفياً لا تكتمل من دونه».
عزف أناشيد نالت مكانة، منها نشيد «اليونيسف» الذي أُطلق من محطة الفضاء الدولية عام 2009 ونال جائزة. ولأنه ملحّن، يتمسّك بالقوة الهائلة للموسيقى لغة عالمية تنقل الرسائل والقيم. لذا حظيت مسيرته بفرص إنشاء مشروعات موسيقية لعلامات تجارية ومؤسسات ومدن؛ ومعاينة تأثير الموسيقى في محاكاة الجمهور على مستوى عاطفي عميق. يصف تأليف نشيد «اليونيسف» بـ«النقطة البارزة في رحلتي»، ويتابع: «التجربة عزّزت رغبتي في التفاني والاستفادة من الموسيقى وسيلة للتواصل ومتابعة الطريق».
تبلغ شراكته مع «يونيفرسال ميوزيك مينا» أوجها بنجاحات وأرقام مشاهدة عالية. هل يؤمن بركات بأن النجاح وليد تربة صالحة مكوّنة من جميع عناصرها، وأنّ الفنان لا يحلّق وحده؟ برأيه: «يمتد جوهر الموسيقى إلى ما وراء الألحان والتناغم، ليكمن في القدرة على تكوين روابط. فالنغمات تمتلك طاقة مذهلة تقرّب الثقافات وتوحّد البشر». ويدرك أيضاً أنّ تنفيذ المشاريع والمشاركة فيها قد يكونان بمثابة وسيلة قوية لتعزيز الروابط السلمية بين الأفراد والدول: «فالثقة والاهتمام الحقيقي بمصالح الآخرين يشكلان أسس العلاقات الدائمة، كما يوفر الانخراط في مشاريع تعاونية خطوات نحو عالم أفضل يسود فيه الانسجام والتفاهم».
بحماسة أطفال عشية الأعياد، يكشف عن حضوره إلى المنطقة العربية خلال نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل: «يسعدني الوجود في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا كجزء من جولة (Néoréalité) العالمية. إنني في مرحلة وضع اللمسات الأخيرة على التفاصيل والتواريخ لنعلن عنها قريباً. تملؤني غبطة تقديم موسيقاي في هذا الحيّز النابض بالحياة والغني ثقافياً، وأتحرّق شوقاً لمشاركة شغفي وفني مع ناسه وإقامة روابط قوامها لغة الموسيقى العالمية».
منذ إطلاق ألبومه «أرض الأجداد»، وهو يراقب جمهوراً متنوعاً من الشرق الأوسط يتفاعل مع فنه. ومن ملاحظته تزايُد الاهتمام العربي بالبيانو وتعلّق المواهب به في رحلاتهم الموسيقية، يُراكم بركات إلهاماً يقوده نحو الامتنان لـ«إتاحة الفرصة لي للمساهمة في المشهد الموسيقي المزدهر في الشرق الأوسط وخارجه».
تشغله هالة الثقافات والتجارب، وهو يجلس أمام 88 مفتاحاً بالأبيض والأسود على المسارح: «إنها تولّد إحساساً بالعودة إلى الوطن، مما يوفر ألفة مريحة تسمح لي بتكثيف مشاعري والتواصل بعمق مع الموسيقى التي أهديها إلى العالم».