عرب وعجم

عرب وعجم
TT

عرب وعجم

عرب وعجم

> سلطان بن سعيد البادي الظاهري، وزير العدل بالإمارات، كرم عدداً من أعضاء السلطة القضائية والموظفين الفائزين بجائزة وزير العدل للتميز للدورة السابقة 2018-2017. والمتأهلين للقائمة المختصرة لأوسمة رئيس مجلس الوزراء، تزامنا مع إطلاقه للجائزة بدورتها الخامسة. ودعا الوزير، المكرمين والمكرمات إلى بذل المزيد من جهود التميز والريادة، ونقل خبراتهم لزملائهم، ومشاركة كافة الفئات الوظيفية بالجائزة لإبراز القدرات وتطوير العمل بما يحقق للوزارة والقضاء المكانة المتميزة دائما.
> مجد شويكة، وزيرة السياحة والآثار بالأردن، زارت مؤسسة الخط الحديدي الحجازي الأردني، وأكدت أهمية الحفاظ على الإرث التاريخي المتمثل بالخط الحديدي الحجازي الأردني، ودعمه وتأهيله وترميم المنتج السياحي الذي يحويه ليكون مقصداً ووجهة سياحية لسياح الداخل والخارج، مضيفة أن الزيارة تهدف لدراسة ضم وإدخال الخط الحديدي ضمن رحلات برنامج «أردننا جنة».
> أحمد أبو زيد، سفير مصر بكندا، شارك بافتتاح فعاليات معرض «قافلة الذهب» بمقر متحف الآغاخان بمدينة تورونتو، والذي يتم تنظيمه بمناسبة مرور 5 أعوام على إنشاء المتحف. وقال إن المعرض يضم مجموعة من أبرز الاكتشافات الأثرية الحديثة في منطقة شمال وغرب أفريقيا، وأكثر من 250 عملاً فنيا يرجع إلى ما يقرب من خمسة قرون، تم استقدامها من مؤسسات ثقافية ومتاحف كبرى على مستوى العالم، كاشفاً أن الكثير من هذه الأعمال تعرض لأول مرة في أميركا الشمالية.
> لي أون يونغ، سفير كوريا الجنوبية بالجزائر، شهد حفلا نظمته السفارة على شرف وسائل الإعلام الجزائرية، وقال في كلمته إن العلاقات بين بلاده والجزائر متعددة القطاعات، وتتكثف وتتوسع باستمرار في السنوات الأخيرة. ولفت إلى أن حجم التبادل التجاري بين البلدين في 2018 بلغ نحو 2.5 مليار دولار، معتبرا أن الأسبوع الكوري الجنوبي الذي ستعقد نسخته الخامسة بالجزائر سبتمبر (أيلول) الجاري، يلعب دوراً مهما في تقوية علاقات الصداقة والتعاون.
> الدكتور محمد داود داود، وزير الثقافة اللبناني، شهد تكريم بلدية زغرتا إهدن للفنان التشكيلي الراحل سايد يمين، في مبنى الكبرى الأثري في إهدن. وقال الوزير: «لم يكن الفعل التشكيلي عند مُكرمنا ترفا فنيا فقط، فقد تعداه للتعبير عن الهموم الإنسانية وقضاياها والهواجس»، مضيفا: «تحية لكم جميعا على هذه البادرة الرائعة، بلدية وأصدقاء للفنان الراحل، العزاء والتقدير للأهل والمحبين ولأهلنا في زغرتا إهدن. إن مبدعينا اعتزاز لنا ومفخرة».
> عاطف أبو سيف، وزير الثقافة الفلسطيني، شارك في حفل افتتاح معرض الكتاب والوسائل التعليمية الحديثة الذي نظم تحت رعاية وزارة الثقافة، ضمن فعاليات مهرجان الخليل الأول 2019. وأكد أبو سيف أن وزارته تنوي تنظيم معرض دائم للكتاب في فلسطين، وإقامة عدة معارض وطنية للكتاب في مختلف محافظات الوطن، مشدداً على سعي الوزارة الدائم لتطوير استراتيجية وطنية في المحافظات المختلفة لتطوير العمل الثقافي بمختلف أشكاله.
> أواديس كيدانيان، وزير السياحة اللبناني، افتتح مهرجان بلدة العوينات، الذي نظمته «حركة نهوض عكار» بالتعاون مع بلدية العوينات، بحضور سفير الإمارات حمد سعيد الشامسي، وعدد من النواب وشخصيات وحشد من أبناء عكار. وألقى كيدانيان كلمة شكر فيها محافظ بيروت لإصراره على إقامة هذا المهرجان، وقال إن «حضوري ومشاركتي في مهرجان العوينات، الذي فوجئت بمستواه وضخامته، يأتيان في إطار هدفي التواجد في قرى وبلدات نائية».
> فاطمة الزهراء زرواطي، وزيرة البيئة والطاقات المتجددة بالجزائر، أعطت إشارة انطلاق حملة توعوية ضد النفايات البلاستيكية بالشواطئ، وذلك بشاطئ «خلوفي 1» ببلدية زرالدة بالجزائر العاصمة. وأكدت زرواطي، التي شاركت في عملية جمع النفايات، على أهمية مثل هذه الحملات في التوعية بمخاطر النفايات البلاستيكية وتأثيرها السلبي على البيئة البحرية، مبينة أن هذه الفعاليات التي تتواصل طيلة لمدة شهر ستكون للترويج لعملية إعادة التدوير وإقحام الشباب في هذا المجال.
> مروان طوباسي، سفير دولة فلسطين لدى اليونان، التقى كلا من وزير الطاقة والبيئة كوستيس حاجيداكيس، ووزير السياحة ثيوتشاريس، ووزير حماية المواطن ايكونومو، حيث أكد السفير على عمق العلاقات التاريخية بين فلسطين واليونان، مشددا على ضرورة عمل الطرفين معا من أجل استكمال تنفيذ وتطبيق ما جاء في اتفاقية تشكيل اللجنة الوزارية المشتركة التي تم توقيعها في ديسمبر (كانون الأول) من العام الماضي لتعزيز العلاقات الثنائية في مختلف القطاعات الاقتصادية.


مقالات ذات صلة

عرب وعجم

عرب وعجم

عرب وعجم

> نايف بن بندر السديري، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى المملكة الأردنية الهاشمية، استقبل أول من أمس، الدكتور زهير حسين غنيم، الأمين العام للاتحاد العالمي للكشاف المسلم، والوفد المرافق له، حيث تم خلال اللقاء بحث سبل التعاون المشترك بين الجانبين. من جانبه، قدّم الأمين العام درع الاتحاد للسفير؛ تقديراً وعرفاناً لحُسن الاستقبال والحفاوة. > حميد شبار، سفير المملكة المغربية المعتمد لدى موريتانيا، التقى أول من أمس، وزير التجارة والصناعة والصناعة التقليدية والسياحة الموريتاني لمرابط ولد بناهي.

عرب وعجم

عرب وعجم

> عبد الله علي عتيق السبوسي، قدّم أول من أمس، أوراق اعتماده سفيراً لدولة الإمارات غير مقيم لدى جزر سليمان، إلى الحاكم العام لجزر سليمان السير ديفيد فوناكي. وتم خلال اللقاء استعراض مجالات التعاون بين دولة الإمارات وجزر سليمان، وبحث سبل تطويرها بما يحقق مصالح وطموحات البلدين والشعبين الصديقين. وأعرب السفير عن اعتزازه بتمثيل دولة الإمارات.

عرب و عجم

عرب و عجم

> عبد العزيز بن علي الصقر، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى الجمهورية التونسية، استقبله رئيس مجلس نواب الشعب التونسي إبراهيم بودربالة، وجرى خلال اللقاء استعراض العلاقات الثنائية، وسبل دعمها وتعزيزها، وأشاد بودربالة بالعلاقات الأخوية التي تربط البلدين الشقيقين.

عرب وعجم

عرب وعجم

> خالد فقيه، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية بلغاريا، حضر، مأدبة غداء بضيافة من ملك جمهورية بلغاريا سيميون الثاني، في القصر الملكي.

عرب وعجم

عرب وعجم

> فهد بن معيوف الرويلي، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية فرنسا، أدى أول من أمس، صلاة عيد الفطر في مسجد باريس الكبير، تلاها تبادل التهاني بين السفراء ورؤساء الجالية المسلمة الفرنسية، في الحفل الذي رعاه عميد المسجد حافظ شمس الدين، وذلك بحضور عدد من المسؤولين الفرنسيين لتهنئة مسلمي فرنسا بعيد الفطر.


ستيف بركات لـ«الشرق الأوسط»: أصولي اللبنانية تتردّد أبداً في صدى موسيقاي

عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية     -   ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)
عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية - ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)
TT

ستيف بركات لـ«الشرق الأوسط»: أصولي اللبنانية تتردّد أبداً في صدى موسيقاي

عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية     -   ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)
عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية - ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)

ستيف بركات عازف بيانو كندي من أصل لبناني، ينتج ويغنّي ويلحّن. لفحه حنين للجذور جرّه إلى إصدار مقطوعة «أرض الأجداد» (Motherland) أخيراً. فهو اكتشف لبنان في وقت لاحق من حياته، وينسب حبّه له إلى «خيارات مدروسة وواعية» متجذرة في رحلته. من اكتسابه فهماً متيناً لهويته وتعبيره عن الامتنان لما منحه إياه الإرث من عمق يتردّد صداه كل يوم، تحاوره «الشرق الأوسط» في أصله الإنساني المنساب على النوتة، وما أضفاه إحساسه الدفين بالصلة مع أسلافه من فرادة فنية.
غرست عائلته في داخله مجموعة قيم غنية استقتها من جذورها، رغم أنه مولود في كندا: «شكلت هذه القيم جزءاً من حياتي منذ الطفولة، ولو لم أدركها بوعي في سنّ مبكرة. خلال زيارتي الأولى إلى لبنان في عام 2008. شعرتُ بلهفة الانتماء وبمدى ارتباطي بجذوري. عندها أدركتُ تماماً أنّ جوانب عدة من شخصيتي تأثرت بأصولي اللبنانية».
بين كوبنهاغن وسيول وبلغراد، وصولاً إلى قاعة «كارنيغي» الشهيرة في نيويورك التي قدّم فيها حفلاً للمرة الأولى، يخوض ستيف بركات جولة عالمية طوال العام الحالي، تشمل أيضاً إسبانيا والصين والبرتغال وكوريا الجنوبية واليابان... يتحدث عن «طبيعة الأداء الفردي (Solo) التي تتيح حرية التكيّف مع كل حفل موسيقي وتشكيله بخصوصية. فالجولات تفسح المجال للتواصل مع أشخاص من ثقافات متنوعة والغوص في حضارة البلدان المضيفة وتعلّم إدراك جوهرها، مما يؤثر في المقاربة الموسيقية والفلسفية لكل أمسية».
يتوقف عند ما يمثله العزف على آلات البيانو المختلفة في قاعات العالم من تحدٍ مثير: «أكرّس اهتماماً كبيراً لأن تلائم طريقة عزفي ضمانَ أفضل تجربة فنية ممكنة للجمهور. للقدرة على التكيّف والاستجابة ضمن البيئات المتنوّعة دور حيوي في إنشاء تجربة موسيقية خاصة لا تُنسى. إنني ممتنّ لخيار الجمهور حضور حفلاتي، وهذا امتياز حقيقي لكل فنان. فهم يمنحونني بعضاً من وقتهم الثمين رغم تعدّد ملاهي الحياة».
كيف يستعد ستيف بركات لحفلاته؟ هل يقسو عليه القلق ويصيبه التوتر بإرباك؟ يجيب: «أولويتي هي أن يشعر الحاضر باحتضان دافئ ضمن العالم الموسيقي الذي أقدّمه. أسعى إلى خلق جو تفاعلي بحيث لا يكون مجرد متفرج بل ضيف عزيز. بالإضافة إلى الجانب الموسيقي، أعمل بحرص على تنمية الشعور بالصداقة الحميمة بين الفنان والمتلقي. يستحق الناس أن يلمسوا إحساساً حقيقياً بالضيافة والاستقبال». ويعلّق أهمية على إدارة مستويات التوتّر لديه وضمان الحصول على قسط كافٍ من الراحة: «أراعي ضرورة أن أكون مستعداً تماماً ولائقاً بدنياً من أجل المسرح. في النهاية، الحفلات الموسيقية هي تجارب تتطلب مجهوداً جسدياً وعاطفياً لا تكتمل من دونه».
عزف أناشيد نالت مكانة، منها نشيد «اليونيسف» الذي أُطلق من محطة الفضاء الدولية عام 2009 ونال جائزة. ولأنه ملحّن، يتمسّك بالقوة الهائلة للموسيقى لغة عالمية تنقل الرسائل والقيم. لذا حظيت مسيرته بفرص إنشاء مشروعات موسيقية لعلامات تجارية ومؤسسات ومدن؛ ومعاينة تأثير الموسيقى في محاكاة الجمهور على مستوى عاطفي عميق. يصف تأليف نشيد «اليونيسف» بـ«النقطة البارزة في رحلتي»، ويتابع: «التجربة عزّزت رغبتي في التفاني والاستفادة من الموسيقى وسيلة للتواصل ومتابعة الطريق».
تبلغ شراكته مع «يونيفرسال ميوزيك مينا» أوجها بنجاحات وأرقام مشاهدة عالية. هل يؤمن بركات بأن النجاح وليد تربة صالحة مكوّنة من جميع عناصرها، وأنّ الفنان لا يحلّق وحده؟ برأيه: «يمتد جوهر الموسيقى إلى ما وراء الألحان والتناغم، ليكمن في القدرة على تكوين روابط. فالنغمات تمتلك طاقة مذهلة تقرّب الثقافات وتوحّد البشر». ويدرك أيضاً أنّ تنفيذ المشاريع والمشاركة فيها قد يكونان بمثابة وسيلة قوية لتعزيز الروابط السلمية بين الأفراد والدول: «فالثقة والاهتمام الحقيقي بمصالح الآخرين يشكلان أسس العلاقات الدائمة، كما يوفر الانخراط في مشاريع تعاونية خطوات نحو عالم أفضل يسود فيه الانسجام والتفاهم».
بحماسة أطفال عشية الأعياد، يكشف عن حضوره إلى المنطقة العربية خلال نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل: «يسعدني الوجود في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا كجزء من جولة (Néoréalité) العالمية. إنني في مرحلة وضع اللمسات الأخيرة على التفاصيل والتواريخ لنعلن عنها قريباً. تملؤني غبطة تقديم موسيقاي في هذا الحيّز النابض بالحياة والغني ثقافياً، وأتحرّق شوقاً لمشاركة شغفي وفني مع ناسه وإقامة روابط قوامها لغة الموسيقى العالمية».
منذ إطلاق ألبومه «أرض الأجداد»، وهو يراقب جمهوراً متنوعاً من الشرق الأوسط يتفاعل مع فنه. ومن ملاحظته تزايُد الاهتمام العربي بالبيانو وتعلّق المواهب به في رحلاتهم الموسيقية، يُراكم بركات إلهاماً يقوده نحو الامتنان لـ«إتاحة الفرصة لي للمساهمة في المشهد الموسيقي المزدهر في الشرق الأوسط وخارجه».
تشغله هالة الثقافات والتجارب، وهو يجلس أمام 88 مفتاحاً بالأبيض والأسود على المسارح: «إنها تولّد إحساساً بالعودة إلى الوطن، مما يوفر ألفة مريحة تسمح لي بتكثيف مشاعري والتواصل بعمق مع الموسيقى التي أهديها إلى العالم».