عرب وعجم

عرب وعجم
TT

عرب وعجم

عرب وعجم

> المهندس وليد بن عبد الكريم الخريجي، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى تركيا، استقبل بمكتبه بمقر السفارة في أنقرة، سفير جمهورية إندونيسيا لدى تركيا المعين حديثاً الدكتور لالو محمد إقبال. وجرى خلال اللقاء تبادل الأحاديث الودية واستعراض الموضوعات ذات الاهتمام المشترك والعلاقات بين المملكة العربية السعودية وجمهورية إندونيسيا وسبل تعزيزها.
> علي بن محمد الرميحي، وزير شؤون الإعلام بالبحرين، استقبل بمكتبه رودريك دراموند، سفير المملكة المتحدة في المنامة، بمناسبة تعيينه سفيراً جديداً لبلاده. وأشاد الوزير بالعلاقات التاريخية الوثيقة والمتنامية بين مملكة البحرين والمملكة المتحدة، والقائمة على أسس من الود والاحترام المتبادل والحرص على الأمن والسلام الإقليمي والعالمي، متمنياً للسفير التوفيق والنجاح في مهامه الجديدة. من جانبه، أكد السفير اهتمام بلاده بتنمية هذه العلاقات التاريخية لما فيه خير وصالح البلدين والشعبين الصديقين.
> الدكتور محمد داود داود، وزير الثقافة اللبناني، افتتح فعاليات مؤتمر «الفنون في الأعمال»Art In Business. وقال في كلمته: «انعقاد هذا المؤتمر يأتي في إطار إفساح المجال أمام المبدعين اللبنانيين من جهة، ورسالة للعالم رغم الأوضاع والتحديات الصعبة بأن لبنان قادر على مقاومة الصعوبات والتحديات ولن يستسلم ولا يزال لدينا مجالات للإبداع، وأن يكون جسراً بين الشعب اللبناني والضيوف المشاركين لتقوية الروابط الثقافية».
> مصطفى بنخيي، سفير المملكة المغربية في المنامة، استقبله الشيخ خالد بن أحمد آل خليفة، وزير الديوان الملكي بالبحرين، بمناسبة تعيينه سفيراً جديداً لبلاده لدى المملكة. وخلال اللقاء، أشاد الوزير بما يربط بين مملكة البحرين والمملكة المغربية من علاقات راسخة تعكس عمق التعاون الوثيق الذي يحظى برعاية كريمة من الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البحرين وأخيه الملك محمد السادس عاهل المملكة المغربية.
> صقر ناصر الريسي، سفير الإمارات لدى دولة الكويت، منحته جمهورية سان مارينو وسام الاستحقاق الجمهوري من درجة فارس الجمهورية - كبير الضباط، تقديراً للجهود الكبيرة التي بذلها لتوثيق وترسيخ العلاقة بينها وبين دولة الإمارات العربية المتحدة خلال فترة عمله سفيراً غير مقيم للدولة. وسلّم الوسام إلى صقر الريسي، ماياني ماورو سفير جمهورية سان مارينو غير المقيم لدى دولة الإمارات العربية المتحدة.
> إسماعيل بن عبد الله البلوشي، الملحق الثقافي الإقليمي لسلطنة عمان في لبنان، زار جامعة الجنان في طرابلس، للاطلاع على البرامج التعليمية والتخصصات الجامعية بمراحلها كافة. وبعد جولة على مرافق الجامعة ومختبراتها، عبر البلوشي عن إعجابه بالجامعة قائلاً: «تعد هذه الجامعة من الجامعات الرائدة في لبنان التي تتمتع بمرافق مهمة». وفي الختام، قدمت الجامعة درعاً تذكارية للملحق البلوشي يحمل عبارة: «دمتم عنواناً مشرقاً للرقي والحضارة الإنسانية لسلطنة عمان المحروسة».
> محمد الجبري، وزير الإعلام ووزير الدولة لشؤون الشباب بالكويت، افتتح استوديو الأخبار الجديد في وزارة الإعلام، معتبراً أنه يعد نقلة نوعية بتقنيات حديثة في أساليب البث التلفزيوني لقطاع الأخبار والبرامج السياسية وتلفزيون دولة الكويت بشكل عام، مضيفاً أن الأستوديو يعد أحد أكبر وأحدث استوديوهات الأخبار في الشرق الأوسط، وإنجاز رائد يواكب استراتيجية الحكومة لتطوير الإعلام في تعزيز المحتوى من خلال البرامج المتخصصة والنشرات الإخبارية.
> صالح أحمد سالم الزريم السويدي، سفير الإمارات لدى نيوزيلندا، شارك في الندوة العالمية للشعوب الأصلية، التي نظمها اتحاد نجاني كهونجو لقبائل الماوري، في إقليم هوكس بي في نيوزيلندا. وقال السفير إنه رغم تباعد المسافات بين شعب الإمارات وشعوب الباسيفيك فإن الشعبين يتشاركان قيم التسامح والمحبة والاحترام نفسها. وتحدث السويدي عن معرض «إكسبو 2020».
> صفية السهيل، السفيرة العراقية لدى الأردن، استقبلها المهندس عاطف الطراونة، رئيس مجلس النواب الأردني، وذلك بمناسبة انتهاء مهام منصبها سفيرة للعراق لدى المملكة. وقال الطراونة إن العلاقات الأردنية العراقية تأخذ منحنيات إيجابية يوماً بعد يوم، بفضل التنسيق والتواصل المستمر بين قيادتي البلدين، لافتاً إلى أن كلا البلدين تربطهما تطلعات وآمال مشتركة. وعبر عن عميق التقدير والشكر للسفيرة السهيل، لافتاً إلى أن بصماتها كانت واضحة في الدفع نحو علاقات متميزة بين البلدين الشقيقين.


مقالات ذات صلة

عرب وعجم

عرب وعجم

عرب وعجم

> نايف بن بندر السديري، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى المملكة الأردنية الهاشمية، استقبل أول من أمس، الدكتور زهير حسين غنيم، الأمين العام للاتحاد العالمي للكشاف المسلم، والوفد المرافق له، حيث تم خلال اللقاء بحث سبل التعاون المشترك بين الجانبين. من جانبه، قدّم الأمين العام درع الاتحاد للسفير؛ تقديراً وعرفاناً لحُسن الاستقبال والحفاوة. > حميد شبار، سفير المملكة المغربية المعتمد لدى موريتانيا، التقى أول من أمس، وزير التجارة والصناعة والصناعة التقليدية والسياحة الموريتاني لمرابط ولد بناهي.

عرب وعجم

عرب وعجم

> عبد الله علي عتيق السبوسي، قدّم أول من أمس، أوراق اعتماده سفيراً لدولة الإمارات غير مقيم لدى جزر سليمان، إلى الحاكم العام لجزر سليمان السير ديفيد فوناكي. وتم خلال اللقاء استعراض مجالات التعاون بين دولة الإمارات وجزر سليمان، وبحث سبل تطويرها بما يحقق مصالح وطموحات البلدين والشعبين الصديقين. وأعرب السفير عن اعتزازه بتمثيل دولة الإمارات.

عرب و عجم

عرب و عجم

> عبد العزيز بن علي الصقر، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى الجمهورية التونسية، استقبله رئيس مجلس نواب الشعب التونسي إبراهيم بودربالة، وجرى خلال اللقاء استعراض العلاقات الثنائية، وسبل دعمها وتعزيزها، وأشاد بودربالة بالعلاقات الأخوية التي تربط البلدين الشقيقين.

عرب وعجم

عرب وعجم

> خالد فقيه، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية بلغاريا، حضر، مأدبة غداء بضيافة من ملك جمهورية بلغاريا سيميون الثاني، في القصر الملكي.

عرب وعجم

عرب وعجم

> فهد بن معيوف الرويلي، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية فرنسا، أدى أول من أمس، صلاة عيد الفطر في مسجد باريس الكبير، تلاها تبادل التهاني بين السفراء ورؤساء الجالية المسلمة الفرنسية، في الحفل الذي رعاه عميد المسجد حافظ شمس الدين، وذلك بحضور عدد من المسؤولين الفرنسيين لتهنئة مسلمي فرنسا بعيد الفطر.


ستيف بركات لـ«الشرق الأوسط»: أصولي اللبنانية تتردّد أبداً في صدى موسيقاي

عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية     -   ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)
عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية - ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)
TT

ستيف بركات لـ«الشرق الأوسط»: أصولي اللبنانية تتردّد أبداً في صدى موسيقاي

عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية     -   ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)
عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية - ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)

ستيف بركات عازف بيانو كندي من أصل لبناني، ينتج ويغنّي ويلحّن. لفحه حنين للجذور جرّه إلى إصدار مقطوعة «أرض الأجداد» (Motherland) أخيراً. فهو اكتشف لبنان في وقت لاحق من حياته، وينسب حبّه له إلى «خيارات مدروسة وواعية» متجذرة في رحلته. من اكتسابه فهماً متيناً لهويته وتعبيره عن الامتنان لما منحه إياه الإرث من عمق يتردّد صداه كل يوم، تحاوره «الشرق الأوسط» في أصله الإنساني المنساب على النوتة، وما أضفاه إحساسه الدفين بالصلة مع أسلافه من فرادة فنية.
غرست عائلته في داخله مجموعة قيم غنية استقتها من جذورها، رغم أنه مولود في كندا: «شكلت هذه القيم جزءاً من حياتي منذ الطفولة، ولو لم أدركها بوعي في سنّ مبكرة. خلال زيارتي الأولى إلى لبنان في عام 2008. شعرتُ بلهفة الانتماء وبمدى ارتباطي بجذوري. عندها أدركتُ تماماً أنّ جوانب عدة من شخصيتي تأثرت بأصولي اللبنانية».
بين كوبنهاغن وسيول وبلغراد، وصولاً إلى قاعة «كارنيغي» الشهيرة في نيويورك التي قدّم فيها حفلاً للمرة الأولى، يخوض ستيف بركات جولة عالمية طوال العام الحالي، تشمل أيضاً إسبانيا والصين والبرتغال وكوريا الجنوبية واليابان... يتحدث عن «طبيعة الأداء الفردي (Solo) التي تتيح حرية التكيّف مع كل حفل موسيقي وتشكيله بخصوصية. فالجولات تفسح المجال للتواصل مع أشخاص من ثقافات متنوعة والغوص في حضارة البلدان المضيفة وتعلّم إدراك جوهرها، مما يؤثر في المقاربة الموسيقية والفلسفية لكل أمسية».
يتوقف عند ما يمثله العزف على آلات البيانو المختلفة في قاعات العالم من تحدٍ مثير: «أكرّس اهتماماً كبيراً لأن تلائم طريقة عزفي ضمانَ أفضل تجربة فنية ممكنة للجمهور. للقدرة على التكيّف والاستجابة ضمن البيئات المتنوّعة دور حيوي في إنشاء تجربة موسيقية خاصة لا تُنسى. إنني ممتنّ لخيار الجمهور حضور حفلاتي، وهذا امتياز حقيقي لكل فنان. فهم يمنحونني بعضاً من وقتهم الثمين رغم تعدّد ملاهي الحياة».
كيف يستعد ستيف بركات لحفلاته؟ هل يقسو عليه القلق ويصيبه التوتر بإرباك؟ يجيب: «أولويتي هي أن يشعر الحاضر باحتضان دافئ ضمن العالم الموسيقي الذي أقدّمه. أسعى إلى خلق جو تفاعلي بحيث لا يكون مجرد متفرج بل ضيف عزيز. بالإضافة إلى الجانب الموسيقي، أعمل بحرص على تنمية الشعور بالصداقة الحميمة بين الفنان والمتلقي. يستحق الناس أن يلمسوا إحساساً حقيقياً بالضيافة والاستقبال». ويعلّق أهمية على إدارة مستويات التوتّر لديه وضمان الحصول على قسط كافٍ من الراحة: «أراعي ضرورة أن أكون مستعداً تماماً ولائقاً بدنياً من أجل المسرح. في النهاية، الحفلات الموسيقية هي تجارب تتطلب مجهوداً جسدياً وعاطفياً لا تكتمل من دونه».
عزف أناشيد نالت مكانة، منها نشيد «اليونيسف» الذي أُطلق من محطة الفضاء الدولية عام 2009 ونال جائزة. ولأنه ملحّن، يتمسّك بالقوة الهائلة للموسيقى لغة عالمية تنقل الرسائل والقيم. لذا حظيت مسيرته بفرص إنشاء مشروعات موسيقية لعلامات تجارية ومؤسسات ومدن؛ ومعاينة تأثير الموسيقى في محاكاة الجمهور على مستوى عاطفي عميق. يصف تأليف نشيد «اليونيسف» بـ«النقطة البارزة في رحلتي»، ويتابع: «التجربة عزّزت رغبتي في التفاني والاستفادة من الموسيقى وسيلة للتواصل ومتابعة الطريق».
تبلغ شراكته مع «يونيفرسال ميوزيك مينا» أوجها بنجاحات وأرقام مشاهدة عالية. هل يؤمن بركات بأن النجاح وليد تربة صالحة مكوّنة من جميع عناصرها، وأنّ الفنان لا يحلّق وحده؟ برأيه: «يمتد جوهر الموسيقى إلى ما وراء الألحان والتناغم، ليكمن في القدرة على تكوين روابط. فالنغمات تمتلك طاقة مذهلة تقرّب الثقافات وتوحّد البشر». ويدرك أيضاً أنّ تنفيذ المشاريع والمشاركة فيها قد يكونان بمثابة وسيلة قوية لتعزيز الروابط السلمية بين الأفراد والدول: «فالثقة والاهتمام الحقيقي بمصالح الآخرين يشكلان أسس العلاقات الدائمة، كما يوفر الانخراط في مشاريع تعاونية خطوات نحو عالم أفضل يسود فيه الانسجام والتفاهم».
بحماسة أطفال عشية الأعياد، يكشف عن حضوره إلى المنطقة العربية خلال نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل: «يسعدني الوجود في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا كجزء من جولة (Néoréalité) العالمية. إنني في مرحلة وضع اللمسات الأخيرة على التفاصيل والتواريخ لنعلن عنها قريباً. تملؤني غبطة تقديم موسيقاي في هذا الحيّز النابض بالحياة والغني ثقافياً، وأتحرّق شوقاً لمشاركة شغفي وفني مع ناسه وإقامة روابط قوامها لغة الموسيقى العالمية».
منذ إطلاق ألبومه «أرض الأجداد»، وهو يراقب جمهوراً متنوعاً من الشرق الأوسط يتفاعل مع فنه. ومن ملاحظته تزايُد الاهتمام العربي بالبيانو وتعلّق المواهب به في رحلاتهم الموسيقية، يُراكم بركات إلهاماً يقوده نحو الامتنان لـ«إتاحة الفرصة لي للمساهمة في المشهد الموسيقي المزدهر في الشرق الأوسط وخارجه».
تشغله هالة الثقافات والتجارب، وهو يجلس أمام 88 مفتاحاً بالأبيض والأسود على المسارح: «إنها تولّد إحساساً بالعودة إلى الوطن، مما يوفر ألفة مريحة تسمح لي بتكثيف مشاعري والتواصل بعمق مع الموسيقى التي أهديها إلى العالم».