عرب وعجم

عرب وعجم
TT

عرب وعجم

عرب وعجم

> الشيخ الدكتور عبد اللطيف بن عبد العزيز آل الشيخ، وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد بالسعودية، استقبل في مقر إقامته بالعاصمة المصرية القاهرة، وزير الأوقاف المصري، الدكتور محمد مختار جمعة، وذلك في إطار زيارته الحالية لرئاسة وفد السعودية في مؤتمر المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية الذي تنظمه وزارة الأوقاف المصرية. ونوّه آل الشيخ بعمق العلاقات التي تجمع السعودية ومصر عبر التاريخ والمواقف الراسخة والشراكة في مختلف المجالات، لا سيما ما يتصل بخدمة الإسلام والمسلمين.
> نصري أبو جيش، وزير العمل الفلسطيني، افتتح بحضور محافظ سلفيت، إبراهيم البلوي، العام التدريبي 2019 - 2020 في مراكز التدريب المهني التابعة للوزارة. وأكد الوزير أبو جيش أهمية تطوير مراكز التدريب المهني التابعة للوزارة، وبناء مراكز جديدة، مشيراً إلى أنه سيتم العمل على بناء جامعة للتدريب المهني، ما يسهم في تطوير منظومة القطاع المهني، ويسهل انتقال الطلبة من مستوى إلى آخر، مشيراً إلى أهمية تعزيز دور المرأة، من خلال إضافة تخصصات للتدريب المهني مناسبة للإناث.
> رودريك دراموند، سفير المملكة المتحدة بالمنامة، استقبلته فوزية بنت عبد الله زينل، رئيسة مجلس النواب البحريني، بمناسبة تعيينه سفيراً جديداً لبلاده لدى البحرين. وأعرب السفير عن خالص شكره وتقديره للملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البحرين، على حرصه الرفيع واهتمامه البالغ بتعزيز وتطوير أواصر العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين، وما تشهده البحرين من تطور شامل ومستدام في مختلف المجالات.
> الدكتور عبد الأمير الحمداني، وزير الثقافة والسياحة والآثار بالعراق، كرم أصغر شاعر بالعراق الطفل صادق علي الغريفي، بحضور رئيس اتحاد الأدباء في العراق ناجح المعموري، ووالد الشاعر. وأثنى الحمداني على موهبة الطفل ذي العشر سنوات الشعرية، ودعاه لإلقاء مجموعة من القصائد، حيث ألقى الشاعر الصغير مجموعة من القصائد لكبار الشعراء العراقيين بأسلوب فصيح منمق لقصائد تغنت بالوطن وبحضارته، إضافة إلى وصلة شعرية من شعر الغزل.
> الدي ولد الزين، وزير التنمية الريفية بموريتانيا، استقبل آنت كولي، القائمة بالأعمال بسفارة ألمانيا في نواكشوط. وتناول اللقاء علاقات التعاون القائم بين البلدين والسبل الكفيلة بتعزيزه وتطويره خصوصاً في مجال التنمية الزراعية والحيوانية. وأطلع الوزير، الدبلوماسية الألمانية، على التوجه الجديد للحكومة في مجال خلق الظروف المواتية للشرائح الأكثر فقراً في المناطق الريفية، مشدداً في هذا السياق على ضرورة منح الأولوية للتشاور مع الوزارة في كل ما من شأنه النهوض بالقطاع الريفي.
> الدكتور فينود باهاد، نائب سفير الهند بالقاهرة والملحق التجاري بها، استقبلته الدكتورة منال عوض، محافظ دمياط، وذلك في إطار زيارته لمحافظة دمياط. وتوجه نائب السفير بالشكر الجزيل إلى «عوض» على حفاوة الاستقبال وترحيبها بمد جسور التعاون بين البلدين، مثنياً على جهودها لدعم مسابقة «لمحات من الهند» التي أُقيمت على أرض دمياط العام الماضي وحرصها على توطيد العلاقات الثقافية.
> الملكة رانيا العبد الله، عقيلة ملك الأردن، التقت مجموعة من سيدات بلقاوية عمان في منزل السيدة دينا الحديد القطارنة. وتحدثت مجموعة من السيدات عن دور المرأة في المجتمع الأردني وما تحظى به من مكانة خاصة بمختلف القطاعات. وأكدت الملكة رانيا أن «المرأة هي قلب الأسرة والمجتمع، وأنا فخورة بكنّ - وبكل نساء الأردن - وبعطائكنّ، كل واحدة من موقعها سواء في بناء عائلتها أو عملها، وبحرصكنّ المعروف على ترابط مجتمعكنّ».
> عزيز الديحاني، سفير الكويت لدى الأردن، التقى أعضاء لجنة الشؤون الخارجية في مجلس النواب الأردني، لبحث موضوعات تتعلق بتعزيز العلاقات الثنائية ومناقشة سبل تطويرها، فضلاً عن تجديد التأكيد بالمصير المشترك الذي يربط البلدين الشقيقين. وأشاد الديحاني بالمستوى التعليمي الريادي للكليات والجامعات الأردنية في مختلف التخصصات والدراسات، موضحاً أن قرار وزارة التعليم العالي الكويتية الأخير بتقليص اعتماد الجامعات الأردنية إلى 5، جاء بشكل رئيسي لإعادة توزيع الطلبة في الجامعات.
> يون يو تشول، سفير كوريا الجنوبية بالقاهرة، افتتح ليالي السينما الكورية، بسينما الهناجر بدار الأوبرا المصرية. وقال السفير إنه في السنة الماضية «عُرضت أفلام كورية مترجمة للغة الإنجليزية فقط، لذا لم يصل إحساس الممثلين إلى المشاهد، لهذا تعرض الأفلام اليوم لأول مرة مترجمة للغة العربية، وهي مجموعة من الأفلام التي تجسد الحياة والأحداث الكورية في العصور القديمة، من أجل التعرف على تطور الثقافة الكورية وتطور حياة الكوريين وتاريخهم».


مقالات ذات صلة

عرب وعجم

عرب وعجم

عرب وعجم

> نايف بن بندر السديري، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى المملكة الأردنية الهاشمية، استقبل أول من أمس، الدكتور زهير حسين غنيم، الأمين العام للاتحاد العالمي للكشاف المسلم، والوفد المرافق له، حيث تم خلال اللقاء بحث سبل التعاون المشترك بين الجانبين. من جانبه، قدّم الأمين العام درع الاتحاد للسفير؛ تقديراً وعرفاناً لحُسن الاستقبال والحفاوة. > حميد شبار، سفير المملكة المغربية المعتمد لدى موريتانيا، التقى أول من أمس، وزير التجارة والصناعة والصناعة التقليدية والسياحة الموريتاني لمرابط ولد بناهي.

عرب وعجم

عرب وعجم

> عبد الله علي عتيق السبوسي، قدّم أول من أمس، أوراق اعتماده سفيراً لدولة الإمارات غير مقيم لدى جزر سليمان، إلى الحاكم العام لجزر سليمان السير ديفيد فوناكي. وتم خلال اللقاء استعراض مجالات التعاون بين دولة الإمارات وجزر سليمان، وبحث سبل تطويرها بما يحقق مصالح وطموحات البلدين والشعبين الصديقين. وأعرب السفير عن اعتزازه بتمثيل دولة الإمارات.

عرب و عجم

عرب و عجم

> عبد العزيز بن علي الصقر، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى الجمهورية التونسية، استقبله رئيس مجلس نواب الشعب التونسي إبراهيم بودربالة، وجرى خلال اللقاء استعراض العلاقات الثنائية، وسبل دعمها وتعزيزها، وأشاد بودربالة بالعلاقات الأخوية التي تربط البلدين الشقيقين.

عرب وعجم

عرب وعجم

> خالد فقيه، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية بلغاريا، حضر، مأدبة غداء بضيافة من ملك جمهورية بلغاريا سيميون الثاني، في القصر الملكي.

عرب وعجم

عرب وعجم

> فهد بن معيوف الرويلي، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية فرنسا، أدى أول من أمس، صلاة عيد الفطر في مسجد باريس الكبير، تلاها تبادل التهاني بين السفراء ورؤساء الجالية المسلمة الفرنسية، في الحفل الذي رعاه عميد المسجد حافظ شمس الدين، وذلك بحضور عدد من المسؤولين الفرنسيين لتهنئة مسلمي فرنسا بعيد الفطر.


100 عامٍ من عاصي الرحباني

عاصي الرحباني وفيروز (تويتر)
عاصي الرحباني وفيروز (تويتر)
TT

100 عامٍ من عاصي الرحباني

عاصي الرحباني وفيروز (تويتر)
عاصي الرحباني وفيروز (تويتر)

في الرابع من شهر الخِصب وبراعم اللوز والورد، وُلد عاصي الرحباني. كانت البلادُ فكرةً فَتيّة لم تبلغ بعد عامها الثالث. وكانت أنطلياس، مسقط الرأس، قريةً لبنانيةً ساحليّة تتعطّر بزهر الليمون، وتَطربُ لارتطام الموج بصخور شاطئها.
لو قُدّر له أن يبلغ عامه المائة اليوم، لأَبصر عاصي التحوّلات التي أصابت البلاد وقُراها. تلاشت الأحلام، لكنّ «الرحباني الكبير» ثابتٌ كحقيقةٍ مُطلَقة وعَصي على الغياب؛ مقيمٌ في الأمس، متجذّر في الحاضر وممتدّةٌ جذوره إلى كل الآتي من الزمان.


عاصي الرحباني خلال جلسة تمرين ويبدو شقيقه الياس على البيانو (أرشيف Rahbani Productions)

«مهما قلنا عن عاصي قليل، ومهما فعلت الدولة لتكريمه قليل، وهذا يشمل كذلك منصور وفيروز»، يقول المؤلّف والمنتج الموسيقي أسامة الرحباني لـ«الشرق الأوسط» بمناسبة مئويّة عمّه. أما الصحافي والباحث محمود الزيباوي، الذي تعمّق كثيراً في إرث الرحابنة، فيرى أن التكريم الحقيقي يكون بتأليف لجنة تصنّف ما لم يُنشر من لوحاته الغنائية الموجودة في إذاعتَي دمشق ولبنان، وتعمل على نشره.
يقرّ أسامة الرحباني بتقصير العائلة تجاه «الريبرتوار الرحباني الضخم الذي يحتاج إلى تضافر جهود من أجل جَمعه»، متأسفاً على «الأعمال الكثيرة التي راحت في إذاعة الشرق الأدنى». غير أنّ ما انتشر من أغانٍ ومسرحيات وأفلام، على مدى أربعة عقود من عمل الثلاثي الرحباني عاصي ومنصور وفيروز، أصبح ذخيرةً للقرون المقبلة، وليس للقرن الرحباني الأول فحسب.

«فوتي احفظي، قومي سجّلي»
«كان بركاناً يغلي بالعمل... يكتب بسرعة ولا يتوقف عند هاجس صناعة ما هو أجمل، بل يترك السرد يمشي كي لا ينقطع الدفق»، هكذا يتذكّر أسامة عمّه عاصي. وفي بال الزيباوي كذلك، «عاصي هو تجسيدٌ للشغف وللإنسان المهووس بعمله». لم يكن مستغرباً أن يرنّ الهاتف عند أحد أصدقائه الساعة الثالثة فجراً، ليخرج صوت عاصي من السمّاعة قارئاً له ما كتب أو آخذاً رأيه في لحنٍ أنهاه للتوّ.
ووفق ما سمعه الزيباوي، فإن «بعض تمارين السيدة فيروز وتسجيلاتها كان من الممكن أن يمتدّ لـ40 ساعة متواصلة. يعيد التسجيل إذا لم يعجبه تفصيل، وهذا كان يرهقها»، رغم أنه الزوج وأب الأولاد الأربعة، إلا أن «عاصي بقي الأستاذ الذي تزوّج تلميذته»، على حدّ وصف الزيباوي. ومن أكثر الجمل التي تتذكّرها التلميذة عن أستاذها: «فوتي احفظي، قومي سَجّلي». أضنى الأمر فيروز وغالباً ما اعترفت به في الحوارات معها قبل أن تُطلقَ تنهيدةً صامتة: «كان ديكتاتوراً ومتطلّباً وقاسياً ومش سهل الرِضا أبداً... كان صعب كتير بالفن. لمّا يقرر شي يمشي فيه، ما يهمّه مواقفي».


عاصي وفيروز (تويتر)
نعم، كان عاصي الرحباني ديكتاتوراً في الفن وفق كل مَن عاصروه وعملوا معه. «كل العباقرة ديكتاتوريين، وهذا ضروري في الفن»، يقول أسامة الرحباني. ثم إن تلك القسوة لم تأتِ من عدم، فعاصي ومنصور ابنا الوَعر والحرمان.
أثقلت كتفَي عاصي منذ الصغر همومٌ أكبر من سنّه، فتحمّلَ وأخوه مسؤولية العائلة بعد وفاة الوالد. كان السند المعنوي والمادّي لأهل بيته. كمعطفٍ ردّ البردَ عنهم، كما في تلك الليلة العاصفة التي استقل فيها دراجة هوائية وقادها تحت حبال المطر من أنطلياس إلى الدورة، بحثاً عن منصور الذي تأخّر بالعودة من الوظيفة في بيروت. يروي أسامة الرحباني أنها «كانت لحظة مؤثرة جداً بين الأخوين، أبصرا خلالها وضعهما المادي المُذري... لم ينسيا ذلك المشهد أبداً، ومن مواقفَ كتلك استمدّا قوّتهما».
وكما في الصِبا كذلك في الطفولة، عندما كانت تمطر فتدخل المياه إلى المدرسة، كان يظنّ منصور أن الطوفان المذكور في الكتاب المقدّس قد بدأ. يُصاب بالهلَع ويصرخ مطالباً المدرّسين بالذهاب إلى أخيه، فيلاقيه عاصي ويحتضنه مهدّئاً من رَوعه.

«سهرة حبّ»... بالدَين
تعاقبت مواسم العزّ على سنوات عاصي الرحباني. فبعد بدايةٍ متعثّرة وحربٍ شرسة ضد أسلوبه الموسيقي الثائر على القديم، سلك دروب المجد. متسلّحاً بخياله المطرّز بحكايا جدّته غيتا و«عنتريّات» الوالد حنّا عاصي، اخترع قصصاً خفتت بفعلِ سحرِها الأصواتُ المُعترضة. أما لحناً، فابتدعَ نغمات غير مطابقة للنظريات السائدة، و«أوجد تركيبة جديدة لتوزيع الموسيقى العربية»، على ما يشرح أسامة الرحباني.


صورة تجمع عاصي ومنصور الرحباني وفيروز بالموسيقار محمد عبد الوهاب وفريد الأطرش، بحضور بديعة مصابني وفيلمون وهبي ونجيب حنكش (أرشيف Rahbani Productions)
كان عاصي مستعداً للخسارة المادية من أجل الربح الفني. يحكي محمود الزيباوي أنه، ولشدّة مثاليته، «سجّل مسرحية (سهرة حب) مرتَين ولم تعجبه النتيجة، فاقترض مبلغاً من المال ليسجّلها مرة ثالثة». ويضيف أن «أساطير كثيرة نُسجت حول الرحابنة، لكن الأسطورة الحقيقية الوحيدة هي جمال عملهم».
ما كانت لتكتمل أسطورة عاصي، لولا صوت تلك الصبية التي دخلت قفصَه الذهبي نهاد حدّاد، وطارت منه «فيروز».
«أدهشته»، يؤكّد الزيباوي؛ ويستطرد: «لكنّ أحداً منهما لم يعرف كيف يميّز بين نهاد حداد وفيروز»... «هي طبعاً المُلهِمة»، يقول أسامة الرحباني؛ «لمح فيها الشخصية التي لطالما أراد رسمَها، ورأى امرأةً تتجاوب مع تلك الشخصية»، ويضيف أن «عاصي دفع بصوت فيروز إلى الأعلى، فهو في الفن كان عنيفاً ويؤمن بالعصَب. كان يكره الارتخاء الموسيقي ويربط النجاح بالطبع الفني القوي، وهذا موجود عند فيروز».


زفاف عاصي الرحباني ونهاد حداد (فيروز) عام 1955 (تويتر)

دماغٌ بحجم وطن
من عزّ المجد، سرقت جلطة دماغيّة عاصي الرحباني عام 1972. «أكثر ما يثير الحزن أن عاصي مرض وهو في ذروة عطائه وإبداعه، وقد زادت الحرب اللبنانية من مرضه وصعّبت العمل كثيراً»، وفق الزيباوي. لم يكن القلق من الغد الغامض غريباً عليه. فهو ومنذ أودى انفجارٌ في إحدى الكسّارات بحياة زوج خالته يوسف الزيناتي، الذي كان يعتبره صياداً خارقاً واستوحى منه شخصيات لمسرحه، سكنته الأسئلة الحائرة حول الموت وما بعدَه.
الدماغ الذي وصفه الطبيب الفرنسي المعالج بأنه من أكبر ما رأى، عاد ليضيء كقمرٍ ليالي الحصّادين والعاشقين والوطن المشلّع. نهض عاصي ورجع إلى البزُق الذي ورثه عن والده، وإلى نُبله وكرمه الذي يسرد أسامة الرحباني عنهما الكثير.
بعد المرض، لانت قسوة عاصي في العمل وتَضاعفَ كرَمُه المعهود. يقول أسامة الرحباني إن «أقصى لحظات فرحه كانت لحظة العطاء». أعطى من ماله ومن فِكرِه، وعُرف بيدِه الموضوعة دائماً في جيبِه استعداداً لتوزيع النقود على المحتاجين في الشارع. أما داخل البيت، فتجسّد الكرَم عاداتٍ لطيفة وطريفة، كأن يشتري 20 كنزة متشابهة ويوزّعها على رجال العائلة وشبّانها.
خلال سنواته الأخيرة ومع احتدام الحرب، زاد قلق عاصي الرحباني على أفراد العائلة. ما كان يوفّر مزحة أو حكاية ليهدّئ بها خوف الأطفال، كما في ذلك اليوم من صيف 1975 الذي استُهدفت فيه بلدة بكفيا، مصيَف العائلة. يذكر أسامة الرحباني كيف دخل عاصي إلى الغرفة التي تجمّع فيها أولاد العائلة مرتعدين، فبدأ يقلّد الممثلين الأميركيين وهم يُطلقون النار في الأفلام الإيطالية، ليُنسيَهم ما في الخارج من أزيز رصاص حقيقي. وسط الدمار، بنى لهم وطناً من خيالٍ جميل، تماماً كما فعل وما زال يفعل في عامِه المائة، مع اللبنانيين.


عاصي الرحباني (غيتي)