ملينات الأمعاء.. لا تبالغ في استخدامها

خيارات متنوعة منها تسهل حياتك

ملينات الأمعاء.. لا تبالغ في استخدامها
TT

ملينات الأمعاء.. لا تبالغ في استخدامها

ملينات الأمعاء.. لا تبالغ في استخدامها

تعد الاضطرابات المعوية العابرة ومنها الإمساك، جزءا من الحياة، ولكن يمكنك التخفيف منها من خلال اتباع بعض الخطوات الأساسية. أما إذا أصبح الإمساك مزمنا، فلا تستمر في تناول الملينات، وعليك استشارة الطبيب.
وحسب ما ذكرته الدكتورة جاكلين وولف، اختصاصية أمراض الجهاز الهضمي وأستاذة الطب المشارك بجامعة هارفارد بمركز بيث إسرائيل ديكونيس الطبي: «يتعين على الناس تناول المأكولات الغنية بالألياف، وشرب كمية كافية من السوائل، والحفاظ على النشاط البدني، ولكن إذا كنت تعاني من الإمساك، فعليك البدء بالخيار الأسهل والأكثر آمانا، مثل الملينات الكتلوية (الملينات التي تعمل على زيادة حجم الكتلة البرازية، وتلينها)، وإذا لم تقد تلك الملينات إلى نتيجة فعالة، فعليك طلب المساعدة. وتقول الدكتورة وولف: «عليك مراجعة الطبيب، ومناقشة المشكلة معه إذا كنت تحتاج دوما إلى استعمال ملينات»، وتضيف: «لا يتعين تناول الملينات بشكل يومي».

* ملينات متنوعة
*الخيار الأول: الملينات الكتلوية Bulk - forming laxatives. الملينات الكتلوية تجلب المياه إلى البراز لتلينه، وبالتالي فإنه يخرج بشكل أكثر سهولة وليونة. ولكن لا تتوقع نتيجة فورية؛ فهذا الأمر قد يستغرق ما بين نصف يوم إلى عدة أيام من أجل الحصول على نتيجة مرضية، وليس هناك ضرر في استعمال تلك الملينات بشكل يومي. وتتضمن تلك الملينات الكثير من المكونات، وقد تضطر إلى استعمال أكثر من نوع حتى تتوصل إلى المنتج الذي يساعد في العلاج مع أقل آثار جانبية ممكنة، مثل الغازات وانتفاخ البطن، وقد يجرى تسويق هذه المنتجات كملينات أو كمكملات للألياف.
*ملينات البراز: تعمل ملينات البراز Stool softeners للتغلب على انحشار البراز، وهي تزيد مستوى الرطوبة في البراز، وبالتالي يكون أكثر ليونة، ويخرج بشكل أسهل. ويساعد الزيت المعدني البراز على الانزلاق إذا كان عالقا أسفل الأمعاء، أو إذا كنت تعاني من تمزق داخلي، أو إذا كنت تعاني من ألم من البواسير أثناء عملية البراز.
ولا تتناول إحدى الزيوت المعدنية تزامناً مع ملينات البراز؛ بل عليك أن تتناول ملعقة دواء واحدة منه عند وجبة الإفطار أو الغداء، ولا تستمر في تناولها لأكثر من بضعة أيام، لأن الزيت المعدني يؤثر على امتصاص بعض الفيتامينات. أما في حال استنشاق الزيت المعدني، فمن الممكن أن يتسبب ذلك في حدوث التهاب رئوي. ومن الممكن استعمال فوطة واقية على الملابس الداخلية لامتصاص أي تسرب.

* خيارات أخرى
وإذا لم تؤد تلك الطرق التقليدية إلى نتائج فعالة، توصي الدكتورة وولف، بتناول دواء ملين من النوع الأزموزي مثل ميرا لاكس (MiraLax) أو دواء مماثل جنيس؛ فمثل هذه الأنواع تسمح بالاحتفاظ بكمية من الماء في البراز لتليينه، وتنشيط من حركة الأمعاء.
والأعراض الجانبية الأكثر شيوعا في هذه الحالة هي: ظهور غازات، وانتفاخ، والشعور بالغثيان. وهناك وسيلة أخرى يمكن أن يأتي بنتيجة مع البعض، وذلك من خلال تناول حلوى دايت، التي تحتوي على مادة السوربيتول وهي مادة محلّية، ويصاحب هذا الأمر حالة خفيفة من الإسهال المعتدل، ولكن قد تعاني من الانتفاخ والغازات، جنبا إلى جنب تأثير الملين.
ومن الممكن أيضا تناول ملين يحتوى على الماغنيسيوم، مثل حليب المغنيسيا milk of magnesia أو سترات الماغنيسيوم magnesium citrate، وتندرج تلك المواد تحت فئة أكبر من الملينات التي تسمي الملينات الأزموزية الملحية / المسهلات التناضحية المالحة (saline osmotics)، والتي تساعد على سحب المياه نحو الأمعاء، مما يساعد على حركة الأمعاء. وتشمل المكونات الناشطة الماغنيسيوم والكبريتات، والسترات، والفوسفات، ولكن لا تتناول أكثر من الكمية الموصى بها من تلك الملينات، ولا تتناولها لفترة طويلة لأنها قد تؤدي إلى حدوث اختلال في توازنك الكيميائي، خصوصا لدى المرضى الذين يعانون من أمراض في الكلى أو من قصور القلب؛ ففي هذه الحالة قد تصبح تلك الملينات الأزموزية خطيرة.

* الملينات المحفّزة
تسبب الملينات المحفّزة، مثل بيساكوديل (Bisacodyl) وكاسكارا (cascara) في حدوث تقلصات في الأمعاء وهي تدفع البراز. وحسب ما ذكرته د. وولف: «حين تكون حركة الأمعاء بطيئة، يحتاج البعض إلى ملينات محفّزة». وهي توصي بأن يتم اللجوء أولا إلى الملينات المحفزة مثل السنا / سَنامَكِّي (الأوراق الجافة لنبات السنا)، ولكن إذا كنت تتناول الملينات المحفزة في كثير من الأحيان، فقد تعتاد عليها وتصبح حركة الأمعاء مرتبطة بها - ربما لأن الأمعاء لم تعمل بشكل طبيعي.
وأخيرا، إذا وجدت نفسك تتناول الملينات واحدة تلو الأخرى لفترات طويلة، عليك مراجعة الطبيب لتقييم حالتك. وقد تؤدي بعض الفحوصات الإضافية إلى علاج أفضل وتجنب احتمال أي اضطرابات خطيرة محتملة. وتقول د. وولف: «إذا كانت المشكلة تقتصر على الإمساك، يمكن أن يصف لك الطبيب أدوية أخرى قد تفيدك أكثر من تلك الملينات التي تتناولها دون وصفة طبية».
* رسالة هارفارد «مراقبة صحة الرجل»، خدمات «تريبيون ميديا».



5 أطعمة ومشروبات تضاعف مستويات القلق

الوجبات الخفيفة المالحة والحلوى المعلبة تحفِّز إشارات التوتر في الدماغ (جامعة كاليفورنيا)
الوجبات الخفيفة المالحة والحلوى المعلبة تحفِّز إشارات التوتر في الدماغ (جامعة كاليفورنيا)
TT

5 أطعمة ومشروبات تضاعف مستويات القلق

الوجبات الخفيفة المالحة والحلوى المعلبة تحفِّز إشارات التوتر في الدماغ (جامعة كاليفورنيا)
الوجبات الخفيفة المالحة والحلوى المعلبة تحفِّز إشارات التوتر في الدماغ (جامعة كاليفورنيا)

قد تعتقد أن التوتر يأتي فقط من ضغوط العمل أو المشكلات اليومية والعلاقات المتعبة، ولكن خبراء التغذية يحذِّرون من أن بعض الأطعمة والمشروبات الشائعة يمكن أن ترفع مستويات هرمون الكورتيزول في الجسم، وتجعلك تشعر بالتوتر والقلق دون أن تدرك السبب الحقيقي.

وحسب خبراء التغذية، فإن ما نأكله ونشربه يومياً يلعب دوراً مباشراً في تحفيز استجابة الجسم للتوتر، عبر التأثير على سكر الدم والجهاز العصبي ومحور «الدماغ- الأمعاء»، وفق مجلة «Real Simple» الأميركية. ويسلط الخبراء الضوء على أبرز هذه الأطعمة والمشروبات، مع بدائل مقترحة أكثر صحة:

الوجبات الخفيفة المالحة

وتشمل رقائق البطاطس، والمقرمشات المُنكَّهة، والوجبات المجمدة، والمنتجات المالحة طويلة الصلاحية. ويشير خبراء التغذية إلى أن هذه الأطعمة غنية بالكربوهيدرات البسيطة والدهون المشبعة والصوديوم، ما يؤدي إلى ارتفاع ضغط الدم، وزيادة الالتهابات، واختلال توازن بكتيريا الأمعاء، وهو ما يرفع الكورتيزول، ويحفِّز إشارات التوتر في الدماغ.

البديل الأفضل: يمكن اختيار مقرمشات مصنوعة من مكونات طبيعية، مثل: اللوز، والبذور، والمكسرات النيئة، مع الحرص على الاعتدال، وربطها بالبروتين أو الألياف لتثبيت مستوى السكر في الدم.

مشروبات الطاقة

توفر مشروبات الطاقة دفعة سريعة من النشاط، ولكنها قد تسبب توتُّراً، ورعشة، وقلقاً، وأرقاً؛ فالكافيين المرتفع فيها يحفِّز الجهاز العصبي، ويرفع مستويات الكورتيزول والأدرينالين.

البديل الأفضل: الاكتفاء بكوب أو كوبين من القهوة يومياً، أو اختيار الشاي الأخضر الذي يحتوي على كافيين أقل ومادة «إل- ثيانين» المهدئة، مع تجنب الكافيين في المساء.

الحلوى المعلبة

يسبب الإفراط في تناول الحلوى والسكاكر ارتفاعاً سريعاً في سكر الدم، يليه هبوط مفاجئ، ما ينشِّط هرمونات التوتر، ويزيد الالتهابات في الجسم على المدى الطويل.

البديل الأفضل: الاعتدال في تناول الحلوى، واستبدال خيارات صحية بها، مثل: التوت المغطى بالشوكولاتة الداكنة، وشرائح التفاح مع زبدة الفول السوداني.

المشروبات الغازية المحلاة

تسبب المشروبات الغازية المحلاة تقلبات حادة في مستويات السكر بالدم، ما يؤدي إلى ارتفاع هرمون التوتر، وتقلب المزاج، وزيادة الشعور بالقلق والإرهاق عند الاستهلاك المتكرر.

البديل الأفضل: المياه الفوارة مع الفاكهة، والمشروبات الغنية بالبروبيوتيك، وشاي الأعشاب، والشاي الأخضر الغني بمضادات الأكسدة.

مبيضات القهوة المحلاة

قد تبدو مبيضات القهوة المحلاة بسيطة وغير ضارة، ولكنها غالباً تحتوي على سكريات ومُحليات صناعية ترفع سكر الدم في الصباح، ما يؤدي إلى زيادة الكورتيزول وتهيج الجهاز الهضمي.

البديل الأفضل: استخدام الحليب الطبيعي أو حليب الشوفان، أو مبيضات قليلة السكر، مع قياس الكمية بدلاً من إضافتها عشوائياً.

ووفق خبراء التغذية، فإن تقليل هذه الأطعمة والمشروبات، واستبدال خيارات أكثر توازناً بها، قد يكون خطوة بسيطة لكنها فعالة في خفض مستويات التوتر، وتحسين المزاج والصحة العامة، دون الحاجة إلى تغييرات جذرية في نمط الحياة.


بديل آمن للأفيونات لعلاج آلام المفاصل المزمنة

آلام المفاصل المزمنة تؤثر بشكل مباشر في القدرة على الحركة (جامعة إيموري)
آلام المفاصل المزمنة تؤثر بشكل مباشر في القدرة على الحركة (جامعة إيموري)
TT

بديل آمن للأفيونات لعلاج آلام المفاصل المزمنة

آلام المفاصل المزمنة تؤثر بشكل مباشر في القدرة على الحركة (جامعة إيموري)
آلام المفاصل المزمنة تؤثر بشكل مباشر في القدرة على الحركة (جامعة إيموري)

كشفت شركة أميركية ناشئة في مجال التكنولوجيا الحيوية عن بيانات جديدة لعلاج مبتكر غير أفيوني يهدف إلى معالجة آلام المفاصل المزمنة والحفاظ على أنسجتها.

كشفت شركة أميركية ناشئة في مجال التكنولوجيا الحيوية عن بيانات جديدة لعلاج مبتكر غير أفيوني يهدف إلى معالجة آلام المفاصل المزمنة والحفاظ على أنسجتها.

وأوضح الباحثون أن العلاج يستهدف آلام المفاصل المزمنة الناتجة عن التهاب المفاصل التنكسي (الفُصال العظمي)، مع إمكانية إيقاف تدهور الغضاريف، وعُرضت النتائج، الجمعة، خلال ندوة الجمعية الدولية لأبحاث الخلايا الجذعية (ISSCR) بالولايات المتحدة.

وتُعدّ آلام المفاصل المزمنة من أكثر المشكلات الصحية شيوعاً؛ خصوصاً بين كبار السن؛ إذ تؤثر بشكل مباشر على القدرة على الحركة وجودة الحياة. وغالباً ما تعتمد العلاجات المتاحة على المسكنات الأفيونية أو علاجات الكورتيزون، التي توفر راحة مؤقتة، لكنها قد تحمل مخاطر الإدمان أو تُسهم في تسريع تدهور الغضاريف مع الاستخدام المتكرر.

ويعتمد العلاج الذي طورته شركة (SereNeuro Therapeutics)، الأميركية، على خلايا عصبية ناضجة لاستشعار الألم تُعرف باسم «المستقبلات المؤلمة» مشتقة من الخلايا الجذعية متعددة القدرات (iPSC).

إسفنجة بيولوجية للألم

وصُممت هذه الخلايا لتعمل كـ«إسفنجة بيولوجية للألم»؛ حيث تمتص العوامل الالتهابية المسببة للألم داخل المفصل من دون نقل إشارات الألم إلى الدماغ؛ ما يحقق تخفيفاً فعّالاً ومستداماً للألم من دون مخاطر الإدمان المرتبطة بالمسكنات الأفيونية.

وأوضحت الشركة أن خلايا العلاج، الذي يحمل اسم (SN101)، لا تقتصر وظيفتها على تخفيف الألم فحسب، بل تُسهم أيضاً في حماية الغضاريف المفصلية وإيقاف تدهورها، عبر إفراز عوامل تجديدية مثبتة علمياً تدعم صحة المفصل وتحسن إعادة تشكيل العظام المحيطة به.

وتُظهر البيانات ما قبل السريرية أن هذا النهج قد يؤهل العلاج ليكون من فئة الأدوية المعدلة لمسار المرض، وهو ما تفتقر إليه معظم العلاجات الحالية، كما يتمتع بملف أمان مرتفع؛ إذ يعتمد على خلايا ناضجة غير منقسمة، ما يقلل مخاطر التحول الورمي المرتبطة ببعض العلاجات الخلوية.

كما بيّنت النتائج أن خلايا العلاج الجديد تعبّر عن مستقبلات الألم والبروتينات الموجودة في غشاء الخلية التي تلعب دوراً مهماً في نقل الإشارات العصبية. وهذا يسمح لها بالتعامل مع عدة مسارات للألم والالتهاب في وقت واحد، بعكس بعض العلاجات الدوائية التي تستهدف مساراً واحداً فقط.

وقال الدكتور غابسانغ لي، الشريك المؤسس العلمي لشركة «SereNeuro» أستاذ علم الأعصاب في جامعة جونز هوبكنز الأميركية، عبر موقع الجمعية الدولية لأبحاث الخلايا الجذعية: «النهج الجديد يتحدى المفهوم التقليدي لعلاج الألم؛ إذ لا يعتمد على تعطيل الأعصاب أو حجب الإشارات العصبية، بل على امتصاص مسببات الألم والالتهاب مباشرة داخل المفصل».

ويرى الباحثون أن هذا التقدُّم قد يفتح الباب أمام بدائل آمنة وفعالة للأفيونات في علاج آلام المفاصل المزمن، ويمنح الأمل في تحسين جودة حياة المرضى وتقليل الحاجة إلى التدخلات الجراحية مستقبلاً، في حال أثبت العلاج فعاليته في المراحل السريرية المقبلة.


أفضل وقت لتناول فيتامين «د»

فيتامين «د» (أ.ف.ب)
فيتامين «د» (أ.ف.ب)
TT

أفضل وقت لتناول فيتامين «د»

فيتامين «د» (أ.ف.ب)
فيتامين «د» (أ.ف.ب)

يختلف فيتامين «د» عن الفيتامينات الأخرى؛ لأنه يُعتبر هرموناً، ويتم إنتاجه عند تعرض الجلد لأشعة الشمس. ويُعدُّ فيتامين «د» ضرورياً للصحة؛ إذ يلعب دوراً في وظائف المناعة، وصحة العظام، والوقاية من السرطان، وكثير من المشكلات الصحية الأخرى.

ووفقاً لموقع «فين ماك» الطبي، قد تصعب تلبية احتياجات الجسم من فيتامين «د» إذا لم نتعرض لأشعة الشمس بانتظام. ويُعدُّ كبار السن، والأشخاص ذوو البشرة الداكنة، والأشخاص الذين يعانون من زيادة الوزن، أو الأشخاص الذين يعيشون في مناطق ذات أشعة شمس قليلة، أكثر عرضة لنقص فيتامين «د».

هل يُمتص فيتامين «د» بشكل أفضل مع الوجبات؟

فيتامين «د» هو فيتامين قابل للذوبان في الدهون، أي أنه لا يذوب في الماء، ويُمتص بشكل أفضل في الدم عند تناوله مع أطعمة غنية بالدهون. لهذا السبب، يُنصح بتناول فيتامين «د» مع الوجبات لتعزيز امتصاصه.

وفقاً لدراسة حديثة، أدى تناول فيتامين «د» مع الوجبة الرئيسية إلى زيادة مستويات فيتامين «د» في الدم بنحو 50 في المائة بعد شهرين. وفي دراسة أخرى شملت أشخاصاً من كبار السن، أدى تناول فيتامين «د» مع وجبة غنية بالدهون إلى زيادة مستويات فيتامين «د» في الدم بنسبة 32 في المائة بعد 12 ساعة، مقارنة بتناول وجبة خالية من الدهون.

ويُعدُّ كل من: الزبدة، والمكسرات، والبذور، ومنتجات الألبان كاملة الدسم، والبيض، من مصادر الدهون التي تُساعد على تعزيز امتصاص فيتامين «د».

تناول مكملات فيتامين «د» صباحاً

يُفضّل كثيرون تناول المكملات الغذائية، مثل فيتامين «د»، صباحاً. فهو ليس مريحاً فحسب؛ بل يسهل تذكُّره أيضاً. يصدق هذا الأمر بشكل خاص إذا كنت تتناول مكملات غذائية متعددة؛ إذ قد يصعب تذكُّر تناول جميع الأقراص على مدار اليوم.

لذا، يُنصح بجعل تناول فيتامين «د» مع وجبة فطور صحية عادة يومية. استخدام علبة حبوب، أو ضبط منبه، أو وضع المكملات الغذائية بالقرب من طاولة الطعام، كلها طرق بسيطة لتذكير نفسك بتناول فيتامين «د».

هل يؤثر تناول فيتامين «د» في وقت متأخر من اليوم على النوم؟

أظهرت البحوث وجود علاقة بين مستويات فيتامين «د» وجودة النوم، وأشارت بعض الدراسات إلى أن انخفاض مستويات فيتامين «د» في الدم يرتبط بزيادة خطر الإصابة باضطرابات النوم، وانخفاض كفاءة النوم، وقصر مدته.

من جهة أخرى، تشير دراسة صغيرة إلى أن ارتفاع مستويات فيتامين «د» في الدم قد يرتبط بانخفاض مستويات الميلاتونين، وهو الهرمون المسؤول عن تنظيم دورة النوم والاستيقاظ.

ما الوقت الأمثل لتناول فيتامين «د»؟

يُمكن أن يُحسِّن تناول فيتامين «د» مع الطعام امتصاصه، ويرفع مستوياته في الدم بشكلٍ أكثر فاعلية. مع ذلك، لا يوجد دليلٌ يُؤكد أن تناوله مساءً أو صباحاً أكثر فاعلية. الأهم هو تعديل جرعة فيتامين «د» وعادات تناوله، والالتزام بذلك بانتظام لضمان أقصى فائدة.

للحفاظ على صحتك العامة، يُنصح بإجراء فحص طبي شامل لتحديد ما إذا كان جسمك يعاني من نقص أو زيادة في أي من العناصر الغذائية، وما إذا كنت مُعرضاً لأي مشكلات صحية. سيُمكِّنك هذا من إجراء التعديلات اللازمة على نظامك الغذائي اليومي والتماس التدخل الطبي المبكر عند الحاجة.