عرب وعجم

عرب وعجم
TT

عرب وعجم

عرب وعجم

> جميل بن محمد علي حميدان، وزير العمل والتنمية الاجتماعية بالبحرين، زار دار رعاية الطفولة (بيت بتلكو)، بحضور عدد من دور أندية الرعاية، لمشاركة منتسبي الدار وكبار المواطنين فرحة العيد السعيد. وتبادل الوزير مع الأطفال وكبار المواطنين التهاني بالعيد، وقدم لهم الهدايا التذكارية بهذه المناسبة، وعبروا عن عميق سرورهم بهذه المبادرة التي تعكس حرص الحكومة على الرعاية والاهتمام بمختلف الفئات، الأمر الذي جعل المملكة من الدول الرائدة في توفير أوجه الحماية والرعاية لجميع شرائح المجتمع.
> رؤوف سليم برناوي، وزير الشباب والرياضة بالجزائر، أشرف في وهران على مراسم تنصيب نجم السباحة الجزائرية السابق، سليم إيلاس، مديراً عاماً للدورة التاسعة عشرة لألعاب البحر الأبيض المتوسط، التي ستحتضنها وهران سنة 2021. واعتبر الوزير أن تعيين سليم إيلاس لتسيير اللجنة التنظيمية لهذه الألعاب المتوسطية هو بمثابة «عرفان وتأكيد» على الثقة التي تستحقها الكفاءات الرياضية الشابة، لا سيما أن إيلاس «حاز على كثير من الألقاب، ويكتسب خبرة واسعة في المجال، بالنظر إلى مشواره الرياضي الحافل».
> عمرو الجويلي، سفير مصر لدى صربيا، نظم بالتعاون مع مركز الثقافة العربية في بلغراد، محاضرة بعنوان «ملامح الحضارة المصرية في صربيا: من المتاحف إلى الجداريات»، ألقتها الدكتورة فيرا فاسيليفيتش، أستاذة علوم المصريات بكلية الآثار بجامعة بلغراد، وذلك بمركز «ستاري غراد» أحد أهم مراكز الشباب في صربيا. وقال السفير إن المحاضرة عرضت لأمثلة محددة على التأثر بحضارة مصر القديمة في إبداعات الفنون الجميلة والتصميمات المعمارية، وسائر أشكال الفنون الشعبية الصربية بشكل عام، وفي العاصمة بلغراد بشكل خاص.
> الدكتور عبد الله بن ناصر البصيري، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى الفلبين، احتفل بعيد الأضحى المبارك، وسط حضور مواطنين زائرين ومقيمين في الفلبين وسفراء الدول الإسلامية المعتمدين، وعلماء وشخصيات إسلامية. ورفع السفير وأعضاء البعثة والمواطنين التهاني لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، وولي العهد، سائلاً الله - تعالى - أن يعيد هذه المناسبة السعيدة على الجميع باليمن والبركات.
> غسان زقطان، الشاعر الفلسطيني، اختارته لجنة مهرجان «أيام الأدب العربي الألماني» في دورتها الثانية في العاصمة الألمانية برلين، رئيساً فخرياً لهذه الدورة، التي ستعقد يومي 25 و26 من أكتوبر (تشرين الأول) 2019. يذكر أن زقطان عاش في بيروت والأردن ودمشق وتونس، وهو شاعر وروائي ومحرر، حصل على جائزة جريفين للشعر عام 2013، وحصل على وسام الشرف الوطني من قبل الرئيس محمود عباس عام 2013.
> فهد الشعلة، وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية وزير الدولة لشؤون البلدية الكويتي، قدم التبريكات لوزير الحج والعمرة السعودي، الدكتور محمد صالح بن طاهر بنتن، بنجاح موسم الحج، مشيداً بالدور «المميز والرائد» لوزارة الحج والعمرة في إدارة منظومة الحج بشكل أثار إعجاب كثيرين، مضيفاً أن هذا النجاح تحقق نتيجة للجهود التي تقوم بها حكومة خادم الحرمين الشريفين لخدمة ضيوف الرحمن، وتوفيرها جميع الإمكانات حتى تكللت كل تلك الجهود بهذا النجاح الكبير.
> جاسم الناجم، سفير الكويت لدى الهند، قدم أوراق اعتماده لرئيسة جمهورية نيبال الديمقراطية الفيدرالية، بيديا ديفي بهانداري، سفيراً غير مقيم. جاء ذلك خلال مراسم أقيمت بالقصر الجمهوري في العاصمة كاتمندو، بحضور وزير الخارجية ورئيس الأركان وأعضاء في الحكومة النيبالية. وأشاد السفير بالعلاقات الوثيقة التي تربط الكويت ونيبال، والتي توثقت عبر كثير من المجالات، أهمها التبادل التجاري والثقافي، ودور الصندوق الكويتي للتنمية في تعزيز هذه العلاقة، عبر القروض الميسرة التي قدمها منذ عام 1977 للمشروعات التنموية.
> عاصي الحلاني، الفنان اللبناني، أحيا حفلاً غنائياً ضخماً في لندن للجاليات العربية، في «central hall westminster». وقدم الحلاني، خلال الحفل، باقة من أجمل أغانيه القديمة والجديدة، وشاركه الجمهور الغناء بأجواء من الفرح. ونشر عاصي على حسابه على «تويتر» فيديو يجمعه بالجمهور الذي يحاول التقاط الصور معه أثناء وصوله إلى الحفل، وكتب عليه قائلاً: «الله يديم محبتكم... ويديم عليكم السعادة والفرح».


مقالات ذات صلة

عرب وعجم

عرب وعجم

عرب وعجم

> نايف بن بندر السديري، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى المملكة الأردنية الهاشمية، استقبل أول من أمس، الدكتور زهير حسين غنيم، الأمين العام للاتحاد العالمي للكشاف المسلم، والوفد المرافق له، حيث تم خلال اللقاء بحث سبل التعاون المشترك بين الجانبين. من جانبه، قدّم الأمين العام درع الاتحاد للسفير؛ تقديراً وعرفاناً لحُسن الاستقبال والحفاوة. > حميد شبار، سفير المملكة المغربية المعتمد لدى موريتانيا، التقى أول من أمس، وزير التجارة والصناعة والصناعة التقليدية والسياحة الموريتاني لمرابط ولد بناهي.

عرب وعجم

عرب وعجم

> عبد الله علي عتيق السبوسي، قدّم أول من أمس، أوراق اعتماده سفيراً لدولة الإمارات غير مقيم لدى جزر سليمان، إلى الحاكم العام لجزر سليمان السير ديفيد فوناكي. وتم خلال اللقاء استعراض مجالات التعاون بين دولة الإمارات وجزر سليمان، وبحث سبل تطويرها بما يحقق مصالح وطموحات البلدين والشعبين الصديقين. وأعرب السفير عن اعتزازه بتمثيل دولة الإمارات.

عرب و عجم

عرب و عجم

> عبد العزيز بن علي الصقر، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى الجمهورية التونسية، استقبله رئيس مجلس نواب الشعب التونسي إبراهيم بودربالة، وجرى خلال اللقاء استعراض العلاقات الثنائية، وسبل دعمها وتعزيزها، وأشاد بودربالة بالعلاقات الأخوية التي تربط البلدين الشقيقين.

عرب وعجم

عرب وعجم

> خالد فقيه، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية بلغاريا، حضر، مأدبة غداء بضيافة من ملك جمهورية بلغاريا سيميون الثاني، في القصر الملكي.

عرب وعجم

عرب وعجم

> فهد بن معيوف الرويلي، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية فرنسا، أدى أول من أمس، صلاة عيد الفطر في مسجد باريس الكبير، تلاها تبادل التهاني بين السفراء ورؤساء الجالية المسلمة الفرنسية، في الحفل الذي رعاه عميد المسجد حافظ شمس الدين، وذلك بحضور عدد من المسؤولين الفرنسيين لتهنئة مسلمي فرنسا بعيد الفطر.


ستيف بركات لـ«الشرق الأوسط»: أصولي اللبنانية تتردّد أبداً في صدى موسيقاي

عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية     -   ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)
عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية - ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)
TT

ستيف بركات لـ«الشرق الأوسط»: أصولي اللبنانية تتردّد أبداً في صدى موسيقاي

عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية     -   ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)
عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية - ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)

ستيف بركات عازف بيانو كندي من أصل لبناني، ينتج ويغنّي ويلحّن. لفحه حنين للجذور جرّه إلى إصدار مقطوعة «أرض الأجداد» (Motherland) أخيراً. فهو اكتشف لبنان في وقت لاحق من حياته، وينسب حبّه له إلى «خيارات مدروسة وواعية» متجذرة في رحلته. من اكتسابه فهماً متيناً لهويته وتعبيره عن الامتنان لما منحه إياه الإرث من عمق يتردّد صداه كل يوم، تحاوره «الشرق الأوسط» في أصله الإنساني المنساب على النوتة، وما أضفاه إحساسه الدفين بالصلة مع أسلافه من فرادة فنية.
غرست عائلته في داخله مجموعة قيم غنية استقتها من جذورها، رغم أنه مولود في كندا: «شكلت هذه القيم جزءاً من حياتي منذ الطفولة، ولو لم أدركها بوعي في سنّ مبكرة. خلال زيارتي الأولى إلى لبنان في عام 2008. شعرتُ بلهفة الانتماء وبمدى ارتباطي بجذوري. عندها أدركتُ تماماً أنّ جوانب عدة من شخصيتي تأثرت بأصولي اللبنانية».
بين كوبنهاغن وسيول وبلغراد، وصولاً إلى قاعة «كارنيغي» الشهيرة في نيويورك التي قدّم فيها حفلاً للمرة الأولى، يخوض ستيف بركات جولة عالمية طوال العام الحالي، تشمل أيضاً إسبانيا والصين والبرتغال وكوريا الجنوبية واليابان... يتحدث عن «طبيعة الأداء الفردي (Solo) التي تتيح حرية التكيّف مع كل حفل موسيقي وتشكيله بخصوصية. فالجولات تفسح المجال للتواصل مع أشخاص من ثقافات متنوعة والغوص في حضارة البلدان المضيفة وتعلّم إدراك جوهرها، مما يؤثر في المقاربة الموسيقية والفلسفية لكل أمسية».
يتوقف عند ما يمثله العزف على آلات البيانو المختلفة في قاعات العالم من تحدٍ مثير: «أكرّس اهتماماً كبيراً لأن تلائم طريقة عزفي ضمانَ أفضل تجربة فنية ممكنة للجمهور. للقدرة على التكيّف والاستجابة ضمن البيئات المتنوّعة دور حيوي في إنشاء تجربة موسيقية خاصة لا تُنسى. إنني ممتنّ لخيار الجمهور حضور حفلاتي، وهذا امتياز حقيقي لكل فنان. فهم يمنحونني بعضاً من وقتهم الثمين رغم تعدّد ملاهي الحياة».
كيف يستعد ستيف بركات لحفلاته؟ هل يقسو عليه القلق ويصيبه التوتر بإرباك؟ يجيب: «أولويتي هي أن يشعر الحاضر باحتضان دافئ ضمن العالم الموسيقي الذي أقدّمه. أسعى إلى خلق جو تفاعلي بحيث لا يكون مجرد متفرج بل ضيف عزيز. بالإضافة إلى الجانب الموسيقي، أعمل بحرص على تنمية الشعور بالصداقة الحميمة بين الفنان والمتلقي. يستحق الناس أن يلمسوا إحساساً حقيقياً بالضيافة والاستقبال». ويعلّق أهمية على إدارة مستويات التوتّر لديه وضمان الحصول على قسط كافٍ من الراحة: «أراعي ضرورة أن أكون مستعداً تماماً ولائقاً بدنياً من أجل المسرح. في النهاية، الحفلات الموسيقية هي تجارب تتطلب مجهوداً جسدياً وعاطفياً لا تكتمل من دونه».
عزف أناشيد نالت مكانة، منها نشيد «اليونيسف» الذي أُطلق من محطة الفضاء الدولية عام 2009 ونال جائزة. ولأنه ملحّن، يتمسّك بالقوة الهائلة للموسيقى لغة عالمية تنقل الرسائل والقيم. لذا حظيت مسيرته بفرص إنشاء مشروعات موسيقية لعلامات تجارية ومؤسسات ومدن؛ ومعاينة تأثير الموسيقى في محاكاة الجمهور على مستوى عاطفي عميق. يصف تأليف نشيد «اليونيسف» بـ«النقطة البارزة في رحلتي»، ويتابع: «التجربة عزّزت رغبتي في التفاني والاستفادة من الموسيقى وسيلة للتواصل ومتابعة الطريق».
تبلغ شراكته مع «يونيفرسال ميوزيك مينا» أوجها بنجاحات وأرقام مشاهدة عالية. هل يؤمن بركات بأن النجاح وليد تربة صالحة مكوّنة من جميع عناصرها، وأنّ الفنان لا يحلّق وحده؟ برأيه: «يمتد جوهر الموسيقى إلى ما وراء الألحان والتناغم، ليكمن في القدرة على تكوين روابط. فالنغمات تمتلك طاقة مذهلة تقرّب الثقافات وتوحّد البشر». ويدرك أيضاً أنّ تنفيذ المشاريع والمشاركة فيها قد يكونان بمثابة وسيلة قوية لتعزيز الروابط السلمية بين الأفراد والدول: «فالثقة والاهتمام الحقيقي بمصالح الآخرين يشكلان أسس العلاقات الدائمة، كما يوفر الانخراط في مشاريع تعاونية خطوات نحو عالم أفضل يسود فيه الانسجام والتفاهم».
بحماسة أطفال عشية الأعياد، يكشف عن حضوره إلى المنطقة العربية خلال نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل: «يسعدني الوجود في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا كجزء من جولة (Néoréalité) العالمية. إنني في مرحلة وضع اللمسات الأخيرة على التفاصيل والتواريخ لنعلن عنها قريباً. تملؤني غبطة تقديم موسيقاي في هذا الحيّز النابض بالحياة والغني ثقافياً، وأتحرّق شوقاً لمشاركة شغفي وفني مع ناسه وإقامة روابط قوامها لغة الموسيقى العالمية».
منذ إطلاق ألبومه «أرض الأجداد»، وهو يراقب جمهوراً متنوعاً من الشرق الأوسط يتفاعل مع فنه. ومن ملاحظته تزايُد الاهتمام العربي بالبيانو وتعلّق المواهب به في رحلاتهم الموسيقية، يُراكم بركات إلهاماً يقوده نحو الامتنان لـ«إتاحة الفرصة لي للمساهمة في المشهد الموسيقي المزدهر في الشرق الأوسط وخارجه».
تشغله هالة الثقافات والتجارب، وهو يجلس أمام 88 مفتاحاً بالأبيض والأسود على المسارح: «إنها تولّد إحساساً بالعودة إلى الوطن، مما يوفر ألفة مريحة تسمح لي بتكثيف مشاعري والتواصل بعمق مع الموسيقى التي أهديها إلى العالم».