عرب وعجم

عرب وعجم
TT

عرب وعجم

عرب وعجم

> الأمير خالد بن بندر بن سلطان بن عبد العزيز، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى المملكة المتحدة، أدّى صلاة عيد الأضحى مع جموع المصلين من المواطنين والطلبة المبتعثين في بريطانيا بمقر السفارة. ورفع باسمه ونيابةً عن منسوبي السفارة والملاحق والمكاتب السعودية التابعة لها بهذه المناسبة، التهنئة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، وولي عهده، داعياً الله تعالى أن يوفقهما لما فيه خير الأمة الإسلامية، معرباً عن اعتزازه بما قدمته حكومة خادم الحرمين الشريفين من تسهيلات لضيوف الرحمن.
> فوزية بنت عبد الله زينل، رئيسة مجلس النواب البحريني، تقدمت بالتهاني لشباب مملكة البحرين بمناسبة اليوم العالمي للشباب، الذي يصادف الثاني عشر من شهر أغسطس (آب)، والذي يحمل شعار «النهضة بالتعليم» هذا العام، مشيدةً بجهود أبناء البحرين كافة، ومثمّنة دورهم الحيوي والبارز في تحقيق العديد من الإنجازات في مختلف المجالات، ورفع اسم المملكة عالياً خفاقاً في المحافل الدولية والخارجية، مؤكدة الدعم النيابي لجميع مؤسسات الدولة وجمعيات ومراكز ومؤسسات المجتمع المدني في قطاعَي التعليم والشباب.
> أيمن مشرفة، سفير مصر لدى الجزائر، نَقَل تهنئة الرئيس عبد الفتاح السيسي لأبناء الجالية المصرية بالجزائر بمناسبة عيد الأضحى المبارك. وقال السفير إن الرئيس دائماً ما يحرص على تهنئة أبنائه المصريين المغتربين بالأعياد والمناسبات الدينية والوطنية. كما توجه السفير بخالص التهاني إلى الجالية المصرية بالجزائر، مؤكداً أنه يحرص دائماً على الالتقاء مع أعضاء الجالية للتعرف على مشكلاتهم، وحلها، وكذلك مع ممثلي الشركات المصرية العاملة في الجزائر لدعم نشاطاتهم وبحث دفعها قدماً إلى الأمام.
> علي بن الشيخ عبد الحسين العصفور، محافظ المحافظة الشمالية بالبحرين، رعى المهرجان السنوي (الحية بية) علي ساحل المالكية، في إطار اعتزاز المحافظة الشمالية بالموروث الشعبي المرتبط بالسمات الشخصية البحرينية الأصيلة الممتدة من التاريخ الخليجي والعربي، وتنفيذاً لمبادرات الخطة الوطنية لتعزيز الانتماء الوطني وترسيخ قيم المواطنة. ورفع المحافظ بهذه المناسبة أطيب التهاني والتبريكات بمناسبة عيد الأضحى المبارك إلى الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد. حضر المهرجان عضوا المجلس البلدي زينب الدرازي وبدرية إبراهيم، وجمع غفير من الأهالي.
> الدكتور بدر عبد العاطي، سفير مصر في برلين، نقل تهنئة الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى أبناء الجالية المصرية في ألمانيا بمناسبة حلول عيد الأضحى المبارك. كما أعرب السفير عن خالص تهانيه بالعيد إلى الجالية المصرية، متمنياً أن يعيده الله على أبناء الجالية وعلى مصر بكل الخير والرخاء والاستقرار.
> إبراهيم محمد المسلماني، قنصل مملكة البحرين العام في جدة، أشاد بالدور الكبير الذي تقوم به بعثة مملكة البحرين للحج خلال موسم الحج، مقدّراً جهود جميع اللجان المنبثقة منها، والذين يعملون على توفير أقصى سبل الراحة لضيوف الرحمن من مواطني ومقيمي مملكة البحرين. وأعرب القنصل، عقب زيارته مقر البعثة والحملات البحرينية بمشعر عرفة بمكة المكرمة، عن شكره وتقديره للكوادر البحرينية من الرجال والنساء بالبعثة، وأضاف: «نتشرف بوجود طاقم بحريني يعمل على مدار الساعة يمثل بلاده خير تمثيل».
> الملكة رانيا العبد الله، عقيلة ملك الأردن، قدمت التهنئة للأردنيين بمناسبة عيد الأضحى المبارك. وكتبت عبر حسابها الشخصي على موقع التغريدات «تويتر»: «كل عام وأنتم بألف خير، أضحى مبارك، أعاده الله عليكم وعلى من تحبون بالخير واليمن والبركات، وعلى أردننا وأبنائه جميعاً بالأمن والمحبة والسلام».
> محمد بن إبراهيم المطوع، وزير شؤون مجلس الوزراء البحريني، استقبلته إرنا سولبرغ، رئيسة وزراء مملكة النرويج، بحضور الشيخ حسام بن عيسى آل خليفة، رئيس جائزة الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة للتنمية المستدامة. حيث سلمها رسالة خطية من الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة، رئيس الوزراء، تتعلق بسبل تعزيز علاقات التعاون بين البلدين. وأعربت سولبرغ عن خالص شكرها وتقديرها لرئيس الوزراء على رسالته.
> باري لوين، السفير البريطاني في الجزائر، قدم التهنئة للشعب الجزائري بمناسبة عيد الأضحى المبارك، متمنياً لهم عيداً سعيداً. وكتب السفير عبر صفحته الرسمية على موقع التغريدات «تويتر»: «بمناسبة حلول عيد الأضحى المبارك، أتمنى لكل الجزائريين عيداً سعيداً وكل عام وأنتم بخير». وأضاف: «في هذه الأيام الروحانية أتمنى أن تكون مناسبة للتسامح والحب وتقبّل الغير بغض النظر عن كل الفروقات... صح عيدكم».


مقالات ذات صلة

عرب وعجم

عرب وعجم

عرب وعجم

> نايف بن بندر السديري، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى المملكة الأردنية الهاشمية، استقبل أول من أمس، الدكتور زهير حسين غنيم، الأمين العام للاتحاد العالمي للكشاف المسلم، والوفد المرافق له، حيث تم خلال اللقاء بحث سبل التعاون المشترك بين الجانبين. من جانبه، قدّم الأمين العام درع الاتحاد للسفير؛ تقديراً وعرفاناً لحُسن الاستقبال والحفاوة. > حميد شبار، سفير المملكة المغربية المعتمد لدى موريتانيا، التقى أول من أمس، وزير التجارة والصناعة والصناعة التقليدية والسياحة الموريتاني لمرابط ولد بناهي.

عرب وعجم

عرب وعجم

> عبد الله علي عتيق السبوسي، قدّم أول من أمس، أوراق اعتماده سفيراً لدولة الإمارات غير مقيم لدى جزر سليمان، إلى الحاكم العام لجزر سليمان السير ديفيد فوناكي. وتم خلال اللقاء استعراض مجالات التعاون بين دولة الإمارات وجزر سليمان، وبحث سبل تطويرها بما يحقق مصالح وطموحات البلدين والشعبين الصديقين. وأعرب السفير عن اعتزازه بتمثيل دولة الإمارات.

عرب و عجم

عرب و عجم

> عبد العزيز بن علي الصقر، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى الجمهورية التونسية، استقبله رئيس مجلس نواب الشعب التونسي إبراهيم بودربالة، وجرى خلال اللقاء استعراض العلاقات الثنائية، وسبل دعمها وتعزيزها، وأشاد بودربالة بالعلاقات الأخوية التي تربط البلدين الشقيقين.

عرب وعجم

عرب وعجم

> خالد فقيه، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية بلغاريا، حضر، مأدبة غداء بضيافة من ملك جمهورية بلغاريا سيميون الثاني، في القصر الملكي.

عرب وعجم

عرب وعجم

> فهد بن معيوف الرويلي، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية فرنسا، أدى أول من أمس، صلاة عيد الفطر في مسجد باريس الكبير، تلاها تبادل التهاني بين السفراء ورؤساء الجالية المسلمة الفرنسية، في الحفل الذي رعاه عميد المسجد حافظ شمس الدين، وذلك بحضور عدد من المسؤولين الفرنسيين لتهنئة مسلمي فرنسا بعيد الفطر.


ستيف بركات لـ«الشرق الأوسط»: أصولي اللبنانية تتردّد أبداً في صدى موسيقاي

عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية     -   ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)
عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية - ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)
TT

ستيف بركات لـ«الشرق الأوسط»: أصولي اللبنانية تتردّد أبداً في صدى موسيقاي

عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية     -   ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)
عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية - ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)

ستيف بركات عازف بيانو كندي من أصل لبناني، ينتج ويغنّي ويلحّن. لفحه حنين للجذور جرّه إلى إصدار مقطوعة «أرض الأجداد» (Motherland) أخيراً. فهو اكتشف لبنان في وقت لاحق من حياته، وينسب حبّه له إلى «خيارات مدروسة وواعية» متجذرة في رحلته. من اكتسابه فهماً متيناً لهويته وتعبيره عن الامتنان لما منحه إياه الإرث من عمق يتردّد صداه كل يوم، تحاوره «الشرق الأوسط» في أصله الإنساني المنساب على النوتة، وما أضفاه إحساسه الدفين بالصلة مع أسلافه من فرادة فنية.
غرست عائلته في داخله مجموعة قيم غنية استقتها من جذورها، رغم أنه مولود في كندا: «شكلت هذه القيم جزءاً من حياتي منذ الطفولة، ولو لم أدركها بوعي في سنّ مبكرة. خلال زيارتي الأولى إلى لبنان في عام 2008. شعرتُ بلهفة الانتماء وبمدى ارتباطي بجذوري. عندها أدركتُ تماماً أنّ جوانب عدة من شخصيتي تأثرت بأصولي اللبنانية».
بين كوبنهاغن وسيول وبلغراد، وصولاً إلى قاعة «كارنيغي» الشهيرة في نيويورك التي قدّم فيها حفلاً للمرة الأولى، يخوض ستيف بركات جولة عالمية طوال العام الحالي، تشمل أيضاً إسبانيا والصين والبرتغال وكوريا الجنوبية واليابان... يتحدث عن «طبيعة الأداء الفردي (Solo) التي تتيح حرية التكيّف مع كل حفل موسيقي وتشكيله بخصوصية. فالجولات تفسح المجال للتواصل مع أشخاص من ثقافات متنوعة والغوص في حضارة البلدان المضيفة وتعلّم إدراك جوهرها، مما يؤثر في المقاربة الموسيقية والفلسفية لكل أمسية».
يتوقف عند ما يمثله العزف على آلات البيانو المختلفة في قاعات العالم من تحدٍ مثير: «أكرّس اهتماماً كبيراً لأن تلائم طريقة عزفي ضمانَ أفضل تجربة فنية ممكنة للجمهور. للقدرة على التكيّف والاستجابة ضمن البيئات المتنوّعة دور حيوي في إنشاء تجربة موسيقية خاصة لا تُنسى. إنني ممتنّ لخيار الجمهور حضور حفلاتي، وهذا امتياز حقيقي لكل فنان. فهم يمنحونني بعضاً من وقتهم الثمين رغم تعدّد ملاهي الحياة».
كيف يستعد ستيف بركات لحفلاته؟ هل يقسو عليه القلق ويصيبه التوتر بإرباك؟ يجيب: «أولويتي هي أن يشعر الحاضر باحتضان دافئ ضمن العالم الموسيقي الذي أقدّمه. أسعى إلى خلق جو تفاعلي بحيث لا يكون مجرد متفرج بل ضيف عزيز. بالإضافة إلى الجانب الموسيقي، أعمل بحرص على تنمية الشعور بالصداقة الحميمة بين الفنان والمتلقي. يستحق الناس أن يلمسوا إحساساً حقيقياً بالضيافة والاستقبال». ويعلّق أهمية على إدارة مستويات التوتّر لديه وضمان الحصول على قسط كافٍ من الراحة: «أراعي ضرورة أن أكون مستعداً تماماً ولائقاً بدنياً من أجل المسرح. في النهاية، الحفلات الموسيقية هي تجارب تتطلب مجهوداً جسدياً وعاطفياً لا تكتمل من دونه».
عزف أناشيد نالت مكانة، منها نشيد «اليونيسف» الذي أُطلق من محطة الفضاء الدولية عام 2009 ونال جائزة. ولأنه ملحّن، يتمسّك بالقوة الهائلة للموسيقى لغة عالمية تنقل الرسائل والقيم. لذا حظيت مسيرته بفرص إنشاء مشروعات موسيقية لعلامات تجارية ومؤسسات ومدن؛ ومعاينة تأثير الموسيقى في محاكاة الجمهور على مستوى عاطفي عميق. يصف تأليف نشيد «اليونيسف» بـ«النقطة البارزة في رحلتي»، ويتابع: «التجربة عزّزت رغبتي في التفاني والاستفادة من الموسيقى وسيلة للتواصل ومتابعة الطريق».
تبلغ شراكته مع «يونيفرسال ميوزيك مينا» أوجها بنجاحات وأرقام مشاهدة عالية. هل يؤمن بركات بأن النجاح وليد تربة صالحة مكوّنة من جميع عناصرها، وأنّ الفنان لا يحلّق وحده؟ برأيه: «يمتد جوهر الموسيقى إلى ما وراء الألحان والتناغم، ليكمن في القدرة على تكوين روابط. فالنغمات تمتلك طاقة مذهلة تقرّب الثقافات وتوحّد البشر». ويدرك أيضاً أنّ تنفيذ المشاريع والمشاركة فيها قد يكونان بمثابة وسيلة قوية لتعزيز الروابط السلمية بين الأفراد والدول: «فالثقة والاهتمام الحقيقي بمصالح الآخرين يشكلان أسس العلاقات الدائمة، كما يوفر الانخراط في مشاريع تعاونية خطوات نحو عالم أفضل يسود فيه الانسجام والتفاهم».
بحماسة أطفال عشية الأعياد، يكشف عن حضوره إلى المنطقة العربية خلال نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل: «يسعدني الوجود في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا كجزء من جولة (Néoréalité) العالمية. إنني في مرحلة وضع اللمسات الأخيرة على التفاصيل والتواريخ لنعلن عنها قريباً. تملؤني غبطة تقديم موسيقاي في هذا الحيّز النابض بالحياة والغني ثقافياً، وأتحرّق شوقاً لمشاركة شغفي وفني مع ناسه وإقامة روابط قوامها لغة الموسيقى العالمية».
منذ إطلاق ألبومه «أرض الأجداد»، وهو يراقب جمهوراً متنوعاً من الشرق الأوسط يتفاعل مع فنه. ومن ملاحظته تزايُد الاهتمام العربي بالبيانو وتعلّق المواهب به في رحلاتهم الموسيقية، يُراكم بركات إلهاماً يقوده نحو الامتنان لـ«إتاحة الفرصة لي للمساهمة في المشهد الموسيقي المزدهر في الشرق الأوسط وخارجه».
تشغله هالة الثقافات والتجارب، وهو يجلس أمام 88 مفتاحاً بالأبيض والأسود على المسارح: «إنها تولّد إحساساً بالعودة إلى الوطن، مما يوفر ألفة مريحة تسمح لي بتكثيف مشاعري والتواصل بعمق مع الموسيقى التي أهديها إلى العالم».